(( الأربعة أشياء المسبّبة عادة بهلاك هذا العالم ))
<(!*!)> وأبدأ ببعض التوجيهات النبويّة والكلمات المضيئة المتعلّقة بحياتنا الدنيا ، والسلامة منها ..
*** فعن اَبِي سعيد الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أنِّ النبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قَال : [[ اِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ،، وَاِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ؟ فَإتَّقُوا الدُّنْيَا ،، وَإتَّقُوا النِّسَاءَ ،، فَاِنَّ اَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي اِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ ]].
*** وفي حديث آخر قَال: [[ لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ]] وكلاهما في مسلم .
*** وعن عبد اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ رضي الله عنهما اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ :
===>[[ قَدْ اَفْلَحَ مَنْ اَسْلَمَ ،، ===> وَرُزِقَ كَفَافًا ،،
===> وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا اتَاهُ ]] صحيح مسلم .*** وعن أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَال؛ قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:[[مَا يَكُنْ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ اَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ..
===> وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ <*> يُعِفـَّهُ اللَّهُ ،،
===> وَمَنْ يَسْتَغْنِ <*> يُغْنِهِ اللَّهُ ،،
===> وَمَنْ يَصْبِرْ <*> يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ،،
===> وَمَا اُعـْطِيَ اَحَدٌ مِنْ عَطَاءٍ <> خَيْرٌ وَاَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ]]. صحيح مسلم .
#######################
<(**)> وقد ورد عن احد الحُكماء القُدماء كلاماً مفيداً ويستحقّ التوقـّف عنده لأهمّيته ..
ــ فقد سأله قومه عن كيفية تعرفـّه لأمور الحكمة ؟؟؟ــ قال : (( كان منْ قِبل [الفكر] ..
ــ فقد تفكّرت في هلاك هذا العالم،
<><> فإذا ذلك من قِبل "أربعة أشياء"جُعلت فيهنّ اللذّات..ــ وهي أربعة أبواب مركّبة في الجسد ..
===> منها ثلاثة في الرأس : (وهم): (1) "العينان" ، (2) و"المنخران" ، (3) و"الحنك"(أي الفم) ،،===> وواحد في البطن: (وهو): (4) "الفرج"..
<><> فإلتمستُ خفّة المؤونة في هذه الأبواب ،،ــ فوجدتُّ أيسرها مؤونة "باب المنخرين"..
<><> ثم التمستُ الخفـّة بمؤونة "الحنك" فإذا هو غذاء لا قوام للجسد إلاّ به ،،
فإذا صارت تلك المؤونة في الوعاء استقرّت ، فتناولت ما تيسّر من المطعم والمشرب ..
<><> ونظرتُ في مؤونة "الفرْج" فإذا هو "والعينان" موصلان "بالقلب" ..
فلم أجد شيئًا أصلح لهما من العزلة ،،،
وبغض إلى منزلي الذي كان فيه مقامي مع من لا يعقل إلا أمر دنياه ،،،
فتخبّبتُ هذا المنزل ، فقطعت عني أبواب الخطيئة ،،
==> وحسمتُ في نفسي << لذّات أربعًا >>،،==> وقطعتهنّ << بخصال أربع >> ..
<(؟؟؟)> قالوا له : (( ما اللذّات الأربعة)) ؟؟
ــ قال هي: -1- المال ، -2- والبنون ، -3- والأزواج ، -4- والسلطان، (ويدخل بالسلطان كافة المناصب والوظائف التي فيها سلطة ونفوذ) ،،،
<><> فقطعتهنّ بخصال أربع وهي : (1) بالهموم ، (2) والأحزان ، (3) والخوف ، (4) وذكر الموت..
<><> وقطعت ذلك أجمع بالعزلة ،،
<(؟؟؟)> وأي خير في لذّة <> والموت يعقبها ؟؟؟
<(**)> ثم قال لقومه : (( كونوا كرجل خرج مسافرًا فغشي مدينته العدو فأصابوا أهلها فحمد الله على ما صرف عنه ))،،
<(**)> (( ولقد عجبتُ كيف ينتفعون بلذّات الدنيا مع همومها وأحزانها !! وما تجرّعهم من مرارتها بعد حلاوتها ))!!
وتقبّلوا جميل تحياتي ،، المستشار محمد الأسعد


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق