(( وصيَّة [يَـعْـرُب بن قحطان] لأبنائه..
وهي تحتوي على كلام هامّ ومفيد ))
<(*!*)> وأبدأ بنسب "يَـعْـرُب"..
==> فهو إبن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن النبي نوح عليه السلام..
==> ويقال بأنّ "يَـعْـرُب" كان قد أخذ هذه الوصيَّة الهامّة عن أبيه "قحطان" فحفظها وعمل بها ثمّ وصَّى أولاده بها.. (وللعلم فإني تركتُ ذكر بعضها خشية الإطالة ومنها رقم 10)..
<(*!!*)> حيث قال في وصيتّهِ لأبنائه: يا بَـنـِيَّ إحفظوا مني "خصالاً عشرة" تكون لكم ذِكراً وذُخراً..
يا بَـنـِيَّ :
[(1)] تعلّموا العلم وإعملوا به.
[(2)] وأتركوا الحسد عنكم ولا تلتفتوا إليه، فإنه داعية القطيعة فيما بينكم،
[(3)] وتجنـّبوا الشرّ وأهله، فإنّ الشرّ لا يجلب عليكم خيراً.
[(4)] وأنصفوا الناس من أنفسكم لينصفوكم من أنفسهم.
[(5)] وإيّاكم والكِبر فإنه يُبعد قلوب الرجال عنكم.. وعليكم بالتواضع، فإنه يقرِّبكم من الناس ويحبـِّبكم إليهم.
==> فهو إبن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن النبي نوح عليه السلام..
==> ويقال بأنّ "يَـعْـرُب" كان قد أخذ هذه الوصيَّة الهامّة عن أبيه "قحطان" فحفظها وعمل بها ثمّ وصَّى أولاده بها.. (وللعلم فإني تركتُ ذكر بعضها خشية الإطالة ومنها رقم 10)..
<(*!!*)> حيث قال في وصيتّهِ لأبنائه: يا بَـنـِيَّ إحفظوا مني "خصالاً عشرة" تكون لكم ذِكراً وذُخراً..
يا بَـنـِيَّ :
[(1)] تعلّموا العلم وإعملوا به.
[(2)] وأتركوا الحسد عنكم ولا تلتفتوا إليه، فإنه داعية القطيعة فيما بينكم،
[(3)] وتجنـّبوا الشرّ وأهله، فإنّ الشرّ لا يجلب عليكم خيراً.
[(4)] وأنصفوا الناس من أنفسكم لينصفوكم من أنفسهم.
[(5)] وإيّاكم والكِبر فإنه يُبعد قلوب الرجال عنكم.. وعليكم بالتواضع، فإنه يقرِّبكم من الناس ويحبـِّبكم إليهم.
[(6)] واصفحوا عن المُسيء إليكم، فإنّ الصفح عن المُسيء يُجنـِّبكم العداء، ويزيد مع السؤدد (وهو المجد والشرف والقدر الرفيع) سؤدداً، ومع الفضل فضلاً.
[(7)] وآثروا الجار الدخيل على أنفسكم، فإنّ جماله جمالكم. ولأن يسوء حال أحدكم خير له من أن يسوء حال جاره، لأنّ تفقـّد الناس للمقتدي أكثر من تفقدِّهم للمقتدى به.
[(8)] وإذا إستشاركم مُستشير فأشيروا عليه بمثل ما تشيرون به على أنفسكم في مثل ما إستشاركم فيه، فإنها أمانة ألقاها في أعناقكم، والأمانة ما قد علمتم.
[(9)] وتمسّكوا بإصطناع الرِجال أجدر أن تسودوا به عليهم، وأحرى أن يزيدكم ذلك شرفاً وفخراً إلى آخر الدهر.
------------------------------------------
ــ أذيعوا العلمَ ثمَّ تعلّموه <> فما ذو العِلم كالطِفل البليدِ ،
ــ ولا تصغوا إلى حسدٍ فتغوُوا <> غوايةَ كلِّ مختلٍّ حسودِ ،
ــ وذُودوا الشرَّ عنكُمْ ما استطعتم <> فليسَ الشرُّ من خُلُقِ الرشيد ،
ــ وكونُوا منصفينَ لكلِّ دانٍ <> لينصفكُمْ مع القاصي البعيدِ ،
ــ وبابُ الكِبرْ عنكمْ فأتركُوهُ <> فإنَّ الكِبرَ من شِيَمِ العنيدِ ،
ــ عليكمْ بالتواضُع لا تزيدوا <> على فضلِ التواضُع من مزيدِ ،
ــ وإنَّ الصَّفح أفضلُ ما إبتغيتمْ <> به شرفاً مع المُلكِ العتيدِ ،
ــ وحقُّ الجارِ لا تنسوه فيكمْ <> فإنَّ الجارَ ذو الحقِّ الوكيدِ ،
ــ عليكمْ بإصطناعِ الخيرِ حتَّى <> تنالوا كُلَّ مكرمةٍ وجودِ.
[(7)] وآثروا الجار الدخيل على أنفسكم، فإنّ جماله جمالكم. ولأن يسوء حال أحدكم خير له من أن يسوء حال جاره، لأنّ تفقـّد الناس للمقتدي أكثر من تفقدِّهم للمقتدى به.
[(8)] وإذا إستشاركم مُستشير فأشيروا عليه بمثل ما تشيرون به على أنفسكم في مثل ما إستشاركم فيه، فإنها أمانة ألقاها في أعناقكم، والأمانة ما قد علمتم.
[(9)] وتمسّكوا بإصطناع الرِجال أجدر أن تسودوا به عليهم، وأحرى أن يزيدكم ذلك شرفاً وفخراً إلى آخر الدهر.
------------------------------------------
ثم أنشأ يقول:
ــ ولا تصغوا إلى حسدٍ فتغوُوا <> غوايةَ كلِّ مختلٍّ حسودِ ،
ــ وذُودوا الشرَّ عنكُمْ ما استطعتم <> فليسَ الشرُّ من خُلُقِ الرشيد ،
ــ وكونُوا منصفينَ لكلِّ دانٍ <> لينصفكُمْ مع القاصي البعيدِ ،
ــ وبابُ الكِبرْ عنكمْ فأتركُوهُ <> فإنَّ الكِبرَ من شِيَمِ العنيدِ ،
ــ عليكمْ بالتواضُع لا تزيدوا <> على فضلِ التواضُع من مزيدِ ،
ــ وإنَّ الصَّفح أفضلُ ما إبتغيتمْ <> به شرفاً مع المُلكِ العتيدِ ،
ــ وحقُّ الجارِ لا تنسوه فيكمْ <> فإنَّ الجارَ ذو الحقِّ الوكيدِ ،
ــ عليكمْ بإصطناعِ الخيرِ حتَّى <> تنالوا كُلَّ مكرمةٍ وجودِ.
وتقبّلوا جميل تحياتي ،، المستشار محمد الأسعد