[مُختارات ثمينة من"وصايا ملوك العرب"]
((الملك"زُهَيْر بن أيمن حفيد الملك سبأ"يوصي إبنه[عريب]))
((الملك"زُهَيْر بن أيمن حفيد الملك سبأ"يوصي إبنه[عريب]))
<(*!*)> كان الملك"زهير بن أيمن" حفيد الملك سبأ بن يشجب بن يعرب عنده ولد واحد اسمه "عريب"..
فأوصاه قائلاً : (( يا بـُنـَيّ ؛ قد إنتهى إليك (المُلك وهو) ما كان من وصيّة جدّك (المَلك)"سبأ بن يشجب بن يعرب"، وما إفترق عليه إبناه يوم الوصيّة والقِسمة، وهما جدّاك "حِمْيَر" و"كَهلان"..
<(*)> ثم تابع قائلاً :
ــ فلا تجريَنّ الأمر إلاّ على ما جرت به الرسوم من لدنهما إلى هذه الغاية.
ــ وأوصِِ بعدك من يصلح لهذا الأمر (أي للمُلك) من ولدك ..
ــ وأوصيك بالثبات على ما وجدتني عليه من (صفات المُلوك التاليّة وهي):
==> العدل في الرعيّة ،
==> والتجاوز عن المُسيء ،
==> والكفِّ عن أذى العشيرة ،
==> والتحفـّظ بها ،
==> والتحبّـُب إليها..
<><> فما المرء إلاّ بقومه ولو عـُزَّ )).
-------------------------------------------
وأنشأ يقول:
ــ عَريبُ (إسم ولده) لا تنسَ ما وصَّى أبُوكَ بهِ
إنَّ الوصيّة لمَّا يعدُها الرَّشَدُ،،
ــ كلُّ إمرئٍ عِزُّهُ فاعلم عشيرتُهُ
وفي العشيرةِ يُلغى العِزُّ والعددُ،،
ــ ما البيتُ لو لمْ يكنْ فوقَ الأساسِ
ولم تقلّه دعمٌ للسعف والعَمَدُ،،
ــ لولا الغَريفُ ولولا خيسُ غابَتهِ
لما سطا موهِناً بالقُدرةِ الأسدُ،،
ــ فضيلة المرء تؤويه وتعضدُهُ
إن الذليلَ الذي ليست لهُ عَضُدُ،،
ــ والمرءُ تسلمُ دُنياهُ ونعِمتُهُ
ما ليسَ يأتيهِ من إخوانِهِ الحسدُ .
وتقبّلوا جميل تحياتي ،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق