السبت، 27 يوليو 2013

[162] توجيهات نبويّة تتعلّق بـ إلتماس"ليلة القـدر" وعظيم أجر العبادة فيها

[**إلتماس"ليلة القـدر" وعظيم أجر العبادة فيها**]
توجيهات نبوية تتعلّق بإلتماس
[(!*!)] إختصّ الله سبحانه وتعالى أُمّة حبيبنا النبي محمد  صلوات الله وسلامه عليه **بمكرمة مميّزة** عن كافـّة الأُمم السابقة وذلك بأعطائهم تلك الليلة العظيمة بشهر رمضان المبارك ألا وهي "ليلة القـدر"،،  
<><> حيث جُعِلت العبادة فيها أفضل من عبادة ((ألف شهر))، وهو ما يعادل عبادة 83 سنة..
<(!!)> وكان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون عليها كثيراً ويتحرّونها في العشر الأواخر من رمضان..  
<><> وكانوا إذا دخلت تلك العشرة تفرّغوا فيها للعبادة ودخلوا معتكفاتهم بالمساجد ولا يتركوها إلاّ ليلة العيد..
==> لهذا فإنّي أتمنّى من كلّ مؤمن ومؤمنة بألاّ يفوتهم هذا الخير الكبير الذي أعدّه الله تعالى لعباده المؤمنين في تلك الليلة المباركة، والتفرّغ للعبادة من صلاة وقراءة القرآن، والإكثار من الدعاء وكل ما يتعلّق بأعمال الخير.. 
 *** فعن عائشة رضي الله عنها قالت ‏:‏ [[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏إذا دخل العشر الأواخر من رمضان ، أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجدّ ، وشدّ المِئزر‏]] . ‏متفق عليه‏ .
*** وعنها أيضاً قالت‏:‏ [[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ،،، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره‏ ]]. ‏رواه مسلم
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه انّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال‏:‏[[ من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابًا ، غُفِر له ما تقدّم من ذنبه ‏]].‏ ‏ ‏متفق عليه‏
 
---------------------------------‏ 

<(!!)> وإنّ وقت إلتماس"ليلة القـدر" يكون في العشر الأواخر من رمضان، وبالليالي الإفرادية منها..
*** فعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ - قَالَ - فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا مِنْهُ ..
فَقَالَ : ‏[[ إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ..
ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ..
ثُمَّ أُتِيتُ ، فَقِيلَ لِي : إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ..
فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ ‏]]
‏.. ‏فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ..

قَالَ: ‏[[ وَإِنِّي أُرِيتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ ، وَأَنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ ‏]]. رواه مسلم‏
<><> وجاء في توضيح للصحابي أَبَو سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ بأنّ تلك الرؤيا قد تحقـّقت لاحقاً مع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،

فقال: ((وَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمُطِرْنَا حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ،، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ ، 
قَالَ : حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ )) ‏.‏ ‏رواه مسلم‏
*** وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ،
ويقول‏:‏ ‏[[ تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ‏]]‏. ‏متفق عليه‏
*** وعن إبن عمر رضي الله عنهما انّ رجالاً من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا  ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:[[ ‏ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرّيها، فليتحرّها في السبع الأواخر‏ ]]. متفق عليه‏.
*** ونقل الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ (بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ) عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ : ((رَأَى رَجُلٌ (في منامه) أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ))..

==> فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : [[ أَرَى رُؤْيَاكُمْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ،، فَأطْلُبُوهَا فِي الْوِتْرِ مِنْهَا ]]. ‏رواه مسلم‏
*** وحَدَّثَ شُعْبَةُ عَنْ جَبَلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ‏[[‏ مَنْ كَانَ مُلْتَمِسَهَا فَلْيَلْتَمِسْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ]]. ‏رواه مسلم‏.
*** وكان زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ أُُبَيّ بْنَ كَعْبٍ رضي الله عنه، فَقُلْتُ:
==> إِنَّ أَخَاكَ إبْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : (( مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ))..‏
==> فَقَالَ ( أُبَيّ بْنَ كَعْبٍ) : (( أَرَادَ أَنْ لاَ يَتَّكِلَ النَّاسُ.. أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ ،، وَأَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ،، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ..‏ 

==> ثُمَّ "حَلَفَ" لاَ يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ))..
==> فَقُلْتُ: ((بِأَىِّ شَىْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ
(وهو لقب "أُبَيّ بْنَ كَعْبٍ") ))؟؟
==> قَالَ: (( بِالْعَلاَمَةِ أَوْ بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( وهي الشمس)، قال: [[ أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لاَ شُعَاعَ لَهَا ‏]])).
رواه مسلم‏
==> وبالمناسبة فهناك بعض الناس يتصوّرون بأنه تُضاء السماء والأرض في"ليلة القدر"، وتنحني الأشجار ساجدة على الأرض.. وطبعاً فإنّ هذا الكلام مُختلق وغير صحيح إطلاقا..
<(!!)> فـ "ليلة القـدر"هي ليلة عادية تماما من حيث الشكل ، وقد أخفاها الله تعالى عن عباده ليجتهدوا في العبادة ويحرصوا على إلتماسها..
==> وللعِلم فهناك "آيـة" أو "علامة" تدلّ على حصولها وهذه العلامة الواضحة تظهر في نهاية تلك الليلة العظيمة،أي بعد فوات الأوان..ويمكن للناس أن يشاهدوها، وهي :"طلوع الشمس بيضاء صافية لاَ شُعَاعَ لَهَا"،، كما هو وارد في الحديث الشريف بـ [[ أَنَّهَا (أي الشمس) تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لاَ شُعَاعَ لَهَا ‏]].. رواه الإمام مُسلم.

ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
<(*)> و
الله تعالى نسأل أن يتقبّل منّا ومنكم "صيام أيام رمضان وقيام لياليه المُباركة، وأن يعيننا بإلتماس [(ليلة القدر العظيمة)]" في وقتها..
<(*)> ونسأله تعالى أن يُوفِّقنا لطاعته وإتـِّباع سُنّة نبيِّه صلوات الله وسلامه عليه
،، وأن يتقبّل منّا جميعاً عبادتنا وصالح أعمالنا.

 
  وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

الخميس، 25 يوليو 2013

[161] [من صفات المؤمنين الصادقين]

  (( [من صفات المؤمنين الصادقين].. 
وهي لحَسّان - شاعِر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم-))


هذه الروائع المُمَيّزة لشاعِر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم "حَسّان بن ثابت" رضي الله عنه وعن كل الصحابة.. 
فهو يوضِّح فيها [صِفات المؤمنين الصادقين] كما كانوا في عهد النـُبوّة المُباركة..
وقد صاغ هذه الصِفات الرائعة في شعره المُضيء والحكيم وذكرها على الملأ بحضور حبيبنا النبيّ محمد صلَّى الله عليه وسلَّم الذي أقرّ تلك الصِفات بكاملها..
--------------------------------------
<(*!*)> قال
رضي الله عنه:

==> هل المَجدُ إلاّ السُّؤدد العود والنَّدى**
    وجاهُ الملوكِ وإحتمال العظائم ،،
 
==> يرضى بها كل من كانت سريرتُهُ**
    تقْوى الإله وكلَّ الخير يصطنعُ ،، 
 
==> قومٌ إذا حاربوا ضرَّوا عدوّهم**
    أو حاولوا النَّفع في أشياعهم نفعوا ،،
 
==> سجيّةُ تلك منهم غير محْدثةٍ**
    إنَّ الخلائق فأعلم شرّها البـِدَعُ ،،

 ==> إنْ سابقوا النَّاس يوماً فاز سبْقهمُ**
    أو وازنوا أهل مجدٍ بالنَّدى مَنعوا ،،
 
==> أعِفـّةٌ ذكرت في الوحي عفَّتهم**
    لا يَطمعون ولا يُردِيهمُ طمعُ ،، 
 
==> لا يبخلون على جارٍ بفضلهمُ**
    ولا يمسُّهم من مطمعٍ طبعُ ،،  

 ==> لا يفخرون إذا نالوا عدوّهم**
    وإن أُصيبوا فلا خَوْرٌٍٍ ولا هلعُ..

 


 
  وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

[160] (( نصائح مُفيدة لإبن عبد القوي.. وهي في قِمّة الروعة والإبداع ))

   (( نصائح مُفيدة لإبن عبد القوي،،
وهي في قِمّة الرَوعة والإبداع ))

<(!*!)>  قال رحمه الله :
ــ فمن هجر اللذّات نال المُنى
  ومن أكبّ على اللذّات عضّ على اليد،،
 
ــ وفي قمع أهواء النفوس إعتزازها
  وفي نيلها ما تشتهي ذِلّ سرمد،،

ــ ولا تشتغل إلاّ بما يكسب العـُلا
  ولا ترض النفس النفيسة بالردي،،

ــ ولا تصحب الحمقى فذو الجهل إن يرم
  صلاحاً لشيء يا أخا الحزم يفسد،،

ــ وكفّ عن العورا  لسانك وليكن
  دواماً بذكر الله يا صاحبي ندي،،
 
ــ وحصِّن عن الفحشا الجوارح كلّها
  تكن لك في يوم الجزا خير شاهد،،
 
ــ ولا تسأمن العِلم وإسهر لنيله
  بلا ضجر تـُحمد سرى السير في غد،،
 
ــ وكن صابرا للفقر وادرع الرضى
  بما قدّر الرحمن وأشكره واحمد،،

 ــ فما العـِزّ إلاّ في القناعة والرِضى
  بأدنى كفاف حاصل والتزهّد،،

 ــ فمن لم يقنعه الكفاف فما إلى
  رضاه سبيل فاقتنع وتقصّد.

 


 
  وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

الأحد، 21 يوليو 2013

[159] (("جواز ترغيب الصِغار بالصَوْم" مع الإضاءة على مجتمع الصحابة وحِرْصهم على تصويم صغارهم))

   (("جواز ترغيب الصِغار بالصَوْم" مع الإضاءة على مجتمع الصحابة وحِرْصهم على تصويم صغارهم))

<(!*!)> رَوَت الصحابيّة "الربيع بنت معوذ بن عفراء‏" رضي الله عنها 
 بأنّ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كانوا يحرصون على تصويم صغارهم‏ وذلك بواسطة ترغيبهم وإشغالهم بألعاب وتسلِيات يُحبّونها.. فكانوا يشغلونهم بها ليصرفوهم عن التفكير بالأكل والشرب..

<(!*!)> وكان مجتمعهم يومئذٍ يعيش في [فترة خيرة القرون]..
ــ فهو زمن "النبوّة المباركة"،، 
ــ و زمن "الصحابة" "طُلاّب مدرسة النبوّة الكريمة"رضوان الله عليهم أجمعين..
 
==> ف
كانوا يومها يُدرّبون اولادهم على الصبر والتحمُّل في طاعة الله ومرضاته..  
==> وكان لديهم قناعة تامّة بأنه بتدريبهم المبكّر لأولادهم على القيام بتلك الطاعة العظيمة وهي "صوم رمضان" منذ صغرهم وبالتدريج، مع متابعتهم وترغيبهم للقيام بكل أنواع الطاعات ==> كانوا يُرسِّخون القناعة في عقول اولادهم لمتابعة طريقهم في التقرّب من خالقهم سبحانه وتعالى وذلك لمرضاته وطاعته بفعل كل ما أمرهم به..

<><> وبهذا كانت تنمو عقولهم وتنضج طباعهم ثم تثبت في نفوسهم وتبقى الى الممات،، اي الى يوم وصولهم لدارهم الصحيحة عند خالقهم، ارحم الراحمين سبحانه وتعالى..

<(*)> وإليكم ما ذكرته هذه الصحابية الكريمة، فقالت: ((
ــ  كنّا‏ نصوّم صبياننا الصغار منهم ،،
ــ  ونذهب (بهم) إلى المسجد ‏،،
ــ  (وكنّا‏) نجعل لهم"اللعبة" من العهن‏ (أي الصوف)،
ــ  فإذا بكى أحدهم على الطعام ، أعطيناه إياها(وأشغلناه بها حتى يأتي وقت الإفطار)‏)).‏

<(!*!)> وهناك رواية أخرى وردت عنها رضي الله عنها، قالت:
==> (كُنّا) نصنع لهم (أي لصغارنا) "اللعبة" من العهن‏ (وهو الصوف المصبوغ)‏،،،
==> فنذهب به معنا‏ ،، (الى المسجد.. أي أنهم كانوا يأخذون معهم ذلك الصوف الملوّن والمشغول بأشكال تسلّي ناظره من الأولاد) ،،،
==> فإذا سألونا الطعام أعطيناهم "اللعبة" تلهيهم‏ ،،،‏
حتى يتمّوا صومهم‏ )).‏ صحيح مسلم

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\   
ــ وإلى بقيّة توجيهات رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بما يتعلّق بشهر الخيرات والرحمات والبركات ، في القريب العاجل بإذن الله..
ــ والله يتقبّل منّا ومنكم صالح أعمالنا ،
ــ ويوفّقنا جميعا الى صيام أيامه وقيام ليله وتحرّي ليلته العظيمة ألا وهي "ليلة القدر"،،،
ــ وأن يعيننا لطاعته وإتباع سُنّة نبيّه صلوات الله وسلامه عليه..

 
  وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

السبت، 20 يوليو 2013

[158] تحريم الجِماع في نهار رمضان على الصائم،، ووجوب الكفـّارة الكبرى فيه وبيانها ؟؟

توجيهات مباركة من كلام سيّد المرسلين تتعلّق  بـ
 [ إباحة القبلة للصائم، والتغليظ في الزيادة ]..  
  وبيان[صحّة صوم من طلع عليه الفجر وهو جُنُب].
وبيان [أنّ القُبلة في الصوم ليست محرّمة على من لم تُحرَّك شهوته]،،
وبيان [تغليظ تحريم الجِماع في نهار رمضان على الصائم،،
ووجوب "الكفـّارة الكبرى فيه" وبيانها ؟؟
وبأنها تجب على الموسِر والمُعسِر..وتثبت في ذِمّة المُعْسِر حتى يستطيع].
((من كلام سيّد المرسلين إبا�ة
***عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:
[[أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبّل وهو صائم‏]]. ‏

صحيح مسلم
*** وعن حفْصَة أم المؤمنين رضي الله عنها‏ قالت‏:‏ [[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّل (أي زوجاته) وهو صائم‏ ]].‏ صحيح مسلم
############################

*** وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏
[[ قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو "جُنُب" من غير حُلم ، فيغتسل ويصوم‏ ]].‏ صحيح مسلم

############################

*** وعن عائشة رضي الله عنها ؛ أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه، وهي تسمع من وراء الباب ،،،
===> فقال‏:((‏ يا رسول الله ‏!‏ تدركني الصلاة وأنا جُنُب‏ ، أفأصوم ‏))؟؟؟
<**> فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
[[ ‏وأنا تُدركني الصلاة وأنا جُنُب ، فأصوم‏ ]]..
===> فقال‏:‏((لستَ مثلنا‏‏ يا رسول الله‏!‏ قد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر‏))!!
<**> فقال‏:‏ [[ والله ‏!‏ إنـّي لأرجو أن أكون أخشاكم لله ، وأعلمكم بما إتـّقى‏ ]].‏ صحيح مسلم

############################

*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
===> فقال‏:‏ ((هلكتُ‏‏ يا رسول الله )) ‏!‏!!

<**> قال : ‏[[ وما أهلكك ]]‏ ؟‏‏
===> ‏ قال‏:‏ (("وقعتُ" على إمرأتي في رمضان‏)) (أي وطئتها‏).‏
<**> قال‏:‏‏ [[ هل تجد ما تعتق رقبة ]] ‏؟‏‏
===> قال‏:‏ (( لا‏ )).‏
<**> قال‏:‏ [[ ‏فهل تستطيع أن تصوم شهريين متتابعين]] ‏؟‏‏
===> قال‏:‏ (( لا ))‏.‏
<**> قال‏:‏ ‏[[ فهل تجِد ما تُطْعِم سِتِّين مسكيناً ]] ‏؟‏‏ ‏
===> قال‏:‏ (( لا ))‏.‏
قال‏:‏ ثم جلس (الرجل)‏.‏.. فأُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بعرق (هو زنبيل) فيه تمر‏.‏.
<**> فقال‏:‏ [[ ‏تصدّق بهذا‏ ]] ..‏
===> قال‏:‏ ((أفقر منـّا ))‏؟‏!! فما بين"لابتيها"أهل بيت أحوج إليه منّا‏!!
( والقصد بلابتيها هما الحرّتان‏.. والمدينة تقع بين حرّتين‏،، والحرّة هي الأرض ذات الحجارة السوداء)،،
<**> فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه‏.‏
<**> ثم قال:
[[إذهب فأطعمه أهلك]].. صحيح مسلم
############################
<><><> أي أنه يجب على من إنتهك حرمة صوم رمضان وعاشر زوجته وهو صائم ، فكفارة ذلك اليوم يتمّ بالتدريج ، وهو :
1- أن يعتق رقبة ،،، < فإن لم يجد.. فعليه>
2- أن يصوم شهرين متتابعين ،،، < فإن لم يستطع.. فعليه>
3- أن يطعم ستين مسكينا‏ ..
***************************

وإلى بقية توجيهات رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بما يتعلّق بشهر الخيرات والرحمات والبركات ، في القريب العاجل بإذن الله..
والله يتقبّل منّا ومنكم صالح أعمالنا ، ويوفـّقنا جميعا إلى طاعته وإتباع سنّة نبيّه صلوات الله وسلامه عليه..


((من كلام سيّد المرسلين إبا�ة
مع جميل تحياتي ،، المستشار محمد الأسعد