[(!*!)] إختصّ الله سبحانه وتعالى أُمّة حبيبنا النبي محمد  صلوات  الله وسلامه عليه **بمكرمة مميّزة** عن كافـّة الأُمم السابقة وذلك بأعطائهم تلك الليلة العظيمة بشهر رمضان المبارك ألا وهي "ليلة القـدر"،،  
<><> حيث جُعِلت العبادة فيها أفضل من عبادة ((ألف شهر))، وهو ما يعادل عبادة 83 سنة..
<(!!)> وكان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون عليها كثيراً ويتحرّونها في العشر الأواخر من رمضان..
<><> وكانوا إذا دخلت تلك العشرة تفرّغوا فيها للعبادة ودخلوا معتكفاتهم بالمساجد ولا يتركوها إلاّ ليلة العيد..
==> لهذا فإنّي أتمنّى من كلّ مؤمن ومؤمنة بألاّ يفوتهم هذا الخير الكبير الذي أعدّه الله تعالى لعباده المؤمنين في تلك الليلة المباركة، والتفرّغ للعبادة من صلاة وقراءة القرآن، والإكثار من الدعاء وكل ما يتعلّق بأعمال الخير..
*** فعن عائشة رضي الله عنها قالت : [[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان ، أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجدّ ، وشدّ المِئزر]] . متفق عليه .
*** وعنها أيضاً قالت: [[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ،،، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره ]]. رواه مسلم
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه انّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:[[ من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابًا ، غُفِر له ما تقدّم من ذنبه ]].  متفق عليه
---------------------------------
<(!!)> وإنّ وقت إلتماس"ليلة القـدر" يكون في العشر الأواخر من رمضان، وبالليالي الإفرادية منها..
*** فعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ - قَالَ - فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا مِنْهُ ..
فَقَالَ : [[ إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ..
ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ..
ثُمَّ أُتِيتُ ، فَقِيلَ لِي : إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ..
فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ ]].. فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ..
قَالَ: [[ وَإِنِّي أُرِيتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ ، وَأَنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ ]]. رواه مسلم
<><> وجاء في توضيح للصحابي أَبَو سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ بأنّ تلك الرؤيا قد تحقـّقت لاحقاً مع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
فقال: ((وَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمُطِرْنَا حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ،، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ ،
قَالَ : حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ )) . رواه مسلم
***  وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ،
ويقول: [[ تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ]]. متفق عليه
*** وعن إبن عمر رضي الله عنهما انّ رجالاً من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [[ ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرّيها، فليتحرّها في السبع الأواخر ]]. متفق عليه.
*** ونقل الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ (بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ) عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ : ((رَأَى رَجُلٌ (في منامه) أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ))..
==> فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : [[ أَرَى رُؤْيَاكُمْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ،، فَأطْلُبُوهَا فِي الْوِتْرِ مِنْهَا ]]. رواه مسلم
*** وحَدَّثَ شُعْبَةُ عَنْ جَبَلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : [[ مَنْ كَانَ مُلْتَمِسَهَا فَلْيَلْتَمِسْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ]]. رواه مسلم.
*** وكان زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ أُُبَيّ بْنَ كَعْبٍ رضي الله عنه، فَقُلْتُ:
==> إِنَّ أَخَاكَ إبْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : (( مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ))..
==> فَقَالَ ( أُبَيّ بْنَ كَعْبٍ) : (( أَرَادَ أَنْ لاَ يَتَّكِلَ النَّاسُ.. أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ ،، وَأَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ،، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ..
==> ثُمَّ "حَلَفَ" لاَ يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ))..
==> فَقُلْتُ: ((بِأَىِّ شَىْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ (وهو لقب "أُبَيّ بْنَ كَعْبٍ") ))؟؟
==> قَالَ: (( بِالْعَلاَمَةِ أَوْ بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( وهي الشمس)، قال: [[ أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لاَ شُعَاعَ لَهَا ]])). رواه مسلم
 ==> وبالمناسبة فهناك بعض الناس يتصوّرون بأنه تُضاء السماء والأرض في"ليلة القدر"، وتنحني الأشجار ساجدة على 
الأرض.. وطبعاً فإنّ هذا الكلام مُختلق وغير صحيح إطلاقا..<><> حيث جُعِلت العبادة فيها أفضل من عبادة ((ألف شهر))، وهو ما يعادل عبادة 83 سنة..
<(!!)> وكان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون عليها كثيراً ويتحرّونها في العشر الأواخر من رمضان..
<><> وكانوا إذا دخلت تلك العشرة تفرّغوا فيها للعبادة ودخلوا معتكفاتهم بالمساجد ولا يتركوها إلاّ ليلة العيد..
==> لهذا فإنّي أتمنّى من كلّ مؤمن ومؤمنة بألاّ يفوتهم هذا الخير الكبير الذي أعدّه الله تعالى لعباده المؤمنين في تلك الليلة المباركة، والتفرّغ للعبادة من صلاة وقراءة القرآن، والإكثار من الدعاء وكل ما يتعلّق بأعمال الخير..
*** فعن عائشة رضي الله عنها قالت : [[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان ، أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجدّ ، وشدّ المِئزر]] . متفق عليه .
*** وعنها أيضاً قالت: [[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ،،، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره ]]. رواه مسلم
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه انّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:[[ من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابًا ، غُفِر له ما تقدّم من ذنبه ]].  متفق عليه
---------------------------------
<(!!)> وإنّ وقت إلتماس"ليلة القـدر" يكون في العشر الأواخر من رمضان، وبالليالي الإفرادية منها..
*** فعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ - قَالَ - فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا مِنْهُ ..
فَقَالَ : [[ إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ..
ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ..
ثُمَّ أُتِيتُ ، فَقِيلَ لِي : إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ..
فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ ]].. فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ..
قَالَ: [[ وَإِنِّي أُرِيتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ ، وَأَنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ ]]. رواه مسلم
<><> وجاء في توضيح للصحابي أَبَو سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ بأنّ تلك الرؤيا قد تحقـّقت لاحقاً مع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
فقال: ((وَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمُطِرْنَا حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ،، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ ،
قَالَ : حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ )) . رواه مسلم
***  وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ،
ويقول: [[ تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ]]. متفق عليه
*** وعن إبن عمر رضي الله عنهما انّ رجالاً من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [[ ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرّيها، فليتحرّها في السبع الأواخر ]]. متفق عليه.
*** ونقل الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ (بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ) عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ : ((رَأَى رَجُلٌ (في منامه) أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ))..
==> فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : [[ أَرَى رُؤْيَاكُمْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ،، فَأطْلُبُوهَا فِي الْوِتْرِ مِنْهَا ]]. رواه مسلم
*** وحَدَّثَ شُعْبَةُ عَنْ جَبَلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : [[ مَنْ كَانَ مُلْتَمِسَهَا فَلْيَلْتَمِسْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ]]. رواه مسلم.
*** وكان زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ أُُبَيّ بْنَ كَعْبٍ رضي الله عنه، فَقُلْتُ:
==> إِنَّ أَخَاكَ إبْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : (( مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ))..
==> فَقَالَ ( أُبَيّ بْنَ كَعْبٍ) : (( أَرَادَ أَنْ لاَ يَتَّكِلَ النَّاسُ.. أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ ،، وَأَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ،، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ..
==> ثُمَّ "حَلَفَ" لاَ يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ))..
==> فَقُلْتُ: ((بِأَىِّ شَىْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ (وهو لقب "أُبَيّ بْنَ كَعْبٍ") ))؟؟
==> قَالَ: (( بِالْعَلاَمَةِ أَوْ بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( وهي الشمس)، قال: [[ أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لاَ شُعَاعَ لَهَا ]])). رواه مسلم
<(!!)> فـ "ليلة القـدر"هي ليلة عادية تماما من حيث الشكل ، وقد أخفاها الله تعالى عن عباده ليجتهدوا في العبادة ويحرصوا على إلتماسها..
==> وللعِلم فهناك "آيـة" أو "علامة" تدلّ على حصولها وهذه العلامة الواضحة تظهر في نهاية تلك الليلة العظيمة،أي بعد فوات الأوان..ويمكن للناس أن يشاهدوها، وهي :"طلوع الشمس بيضاء صافية لاَ شُعَاعَ لَهَا"،، كما هو وارد في الحديث الشريف بـ [[ أَنَّهَا (أي الشمس) تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لاَ شُعَاعَ لَهَا ]].. رواه الإمام مُسلم.
ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ 
<(*)> والله تعالى نسأل أن يتقبّل منّا ومنكم "صيام أيام رمضان وقيام لياليه المُباركة، وأن يعيننا بإلتماس [(ليلة القدر العظيمة)]" في وقتها..
<(*)> ونسأله تعالى أن يُوفِّقنا لطاعته وإتـِّباع سُنّة نبيِّه صلوات الله وسلامه عليه ،، وأن يتقبّل منّا جميعاً عبادتنا وصالح أعمالنا.
<(*)> والله تعالى نسأل أن يتقبّل منّا ومنكم "صيام أيام رمضان وقيام لياليه المُباركة، وأن يعيننا بإلتماس [(ليلة القدر العظيمة)]" في وقتها..
<(*)> ونسأله تعالى أن يُوفِّقنا لطاعته وإتـِّباع سُنّة نبيِّه صلوات الله وسلامه عليه ،، وأن يتقبّل منّا جميعاً عبادتنا وصالح أعمالنا.
  وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
