<(!!)>
جاء في كتاب الله تعالى، وورد في سُنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
آيات وأحاديث تحثّ على البُعد عن إتـّباع الهوى والشَّهَوَاتِ..
<(!!)> كما جاءت تحذيرات من الصحابة ومن ائمّة التابعين وما بعدهم
تُبيِّن شدّة خطورتهما على من يضعف أمامهما..
واليكم بعضها :
*** قال الله تعالى : {{ وأمّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنّة هي المأوى}}. سورة النازعات.
*** وقال تعالى :{{ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا }} سورة الكهف.
*** وقال تعالى :{{ أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا }}.. سورة الفرقان.
*** ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ان رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
[[ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ ، أَرْسَلَ جِبْرِيلَ ،(يَعْنِي إِلَى الْجَنَّةِ)،
- فَقَالَ:{{انْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا}}.
==> فَجَاءَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لأَهْلِهَا فِيهَا..
==> فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ:
<><> ((وَعِزَّتِكَ لا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلا دَخَلَهَا))!!
- فَأَمَرَ (الله) بِهَا فَحُجِبَتْ بِالْمَكَارِهِ (اي وضع أمامها كل ما تكرهه النفس البشرية)،
- وَقَالَ : {{ارْجِعْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَيْهَا}}..
==> فَرَجَعَ(جبريل) فَإِذَا هِيَ قَدْ حُجِبَتْ بِالْمَكَارِهِ..
<><> فَقَالَ: ((لَقَدْ خَشِيتُ أَلاّ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ))!!
- قَالَ (الله): {{فَانْظُرْ إِلَى النَّارِ وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُّ لأَهْلِهَا فِيهَا}}..
==> فَجَاءَهَا فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ لأَهْلِهَا فِيهَا.. فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا،
==> فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ:
<><> ((وَعِزَّتِكَ لا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا))!!
- فَأَمَرَ(الله) بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ (اي وضع حولها كل ما ترغبه النفس وتشتهيه)،
- وَقَالَ لَهُ: {{ارْجِعْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَيْهَا}}..
فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ ،
==> فَرَجَعَ إِلَيْه فَقَالَ:
<><> ((وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لا يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلاّ دَخَلَهَا))]]..
رواه الكثير من كتب السنّة وقَالَ عنه التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
*** وعنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
[[حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ]].. صحيح البخاري ومسلم
-------------------------------------
<(!!!)> ولقد رَكَّبَ اللَّهُ تعالى هذه المخلوقات على الشكل التالي:
<> رَكَّبَ"الْمَلاَئِكَةَ" مِنْ [عَقْلٍ بِلاَ شَهْوَةٍ]،
<> وَرَكَّبَ "الْبَهَائِمَ" مِنْ [شَهْوَةٍ بِلاَ عَقْلٍ] ،
<> وَرَكَّبَ "إبْنَ آدَمَ" مِنْ [العَقْلٍ ِوالشَهْوَةٍ].
====> وجعل فينا حاكمان:
(1) "حاكم العقل" ، (2) و"حاكم الدين"..
<(!!!)> وقد أعطانا الله تعالى الآتي:
- "عَقْل ملك" من الْمَلاَئِكَةَ،
- و"هوى شيطان"،
- و"شَهْوَة بِهيمة"..
<><> فَإنْ تغَلَّبَ "عَقْل ابْن آدَم" عَلَى (هواه وشَهْوَتِهِ)، يرتفع الى [مرتبة مَلَك] ..
<><> وَإنْ تغَلَّبَ "هواه وشَهْوَتِهِ" عَلَى (عَقْلِهِ) يهبط الى أقلّ من [مرتبة كلب]..
<=>
فـ (الْهَوَى) سُمّيَ هوى لأنه يهوي بصاحبه إلى النار...
==>
فـ "الهوى والشيطان والنفس والدُنيا" يدعون إلى الهاوية والنار..
==> و"الدين والعقل والمروءة والروح" يدعون الى السمو والرفعة..
<(*)>
َقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: ((اقدَعُوا هَذِهِ
النُّفُوسَ عَنْ شَهَوَاتِهَا (أي كُفُوها عمّا تتطلع إليه من الشهوات) ..
وَرُبَّ نَظْرَةٍ زَرَعَتْ شَهْوَةً،
وَشَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْنًا طَوِيلاً))..
<(*)>
وقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه:
((إيَّاكُمْ وَتَحْكِيمَ
الشَّهَوَاتِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عَاجِلَهَا ذَمِيمٌ، وَآجِلَهَا
وَخِيمٌ))..
<(*)>
وقَالَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: ((ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ : شُحٌّ
مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ))..
<(*)> وقال معاوية رضي الله عنه: ((المروءة ترك الشهوات وعصيان الهوى))..
<(*)> وقيل للحسن البصري رحمه الله : ((أي الجهاد أفضل))؟؟
قال : ((جهادك هواك وهجر اللذات،،وترك الشهوات قمع للنفس وهواها)).
<(*)> وقَالَ الإمام أحمد: ((لا ينبغي للمرء أن يذل نفسه بأن يتعرض من البلاء لما لا يطيق)).
<(*)> وقَالَ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ: (( مَنِ اسْتَحْوَذَتْ عَلَيْهِ الشَّهَوَاتُ انْقَطَعَتْ عَنْهُ مُوَادُّ التَّوْفِيقِ )).
<(!*!)> وقَالَ ابْنُ سَهْلٍ:(("الْعَقْلُ وَالْهَوَى" يَتَنَازَعَانِ ..
- فَمُعِينُ الْعَقْلِ التَّوْفِيقُ.. - وَقَرِينُ الْهَوَى الْخُذْلانُ..
<><> وَ[النَّفْسُ وَاقِفَةٌ بَيْنَهُمَا] ،
فَأَيُّهُمَا ظَفِرَ كَانَتْ فِي حَيِّزِهِ ))..
<(*)> وقال ابن القيّم :((مخالفة الهوى تورثُ العبد قوّة في بدنه وقلبه ولسانه)).
<(!*!)> وقَالَ حكيم : ((أَسْرَعُ الْمَطَايَا إِلَى النَّارِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ..
فَمَنِ اسْتَوَى عَلَى مَتْنِ شَهْوَةٍ مِنَ الشَّهَوَاتِ أَسْرَعَ بِهِ الْقَوْدُ إِلَى مَا يَكْرَهُ)).
<(!*!)> وقَالَ احد الْعلمَاءِ:
((الْهَوَى مَلِكٌ غَشُومٌ، وَمُتَسَلِّطٌ ظَلُومٌ.. ومَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ، أَعْطَى عَدُوَّهُ مُنَاهُ..
حوالْعَقْلُ صَدِيقٌ مَقْطُوعٌ، وَالْهَوَى عَدُوٌّ مَتْبُوعٌ)).
<(!*!)> وَقَالَ بعض الحكماء :
((إِنَّ
الْعَيْنَ رَائِدُ الشَّهْوَةِ، وَالشَّهْوَةَ مِنْ دَوَاعِي الْهَوَى،
وَالْقَلْبَ رَائِدُ الْحَقِّ ، وَالْحَقَّ مِنْ دَوَاعِي الْعَقْلِ..
ومَنْ أَمَاتَ شَهْوَتَهُ، فَقَدْ أَحْيَا مُرُوءَتَهُ ..
والْعَقْلُ "وَزِيرٌ" نَاصِحٌ ..
وَالْهَوَى "وَكِيلٌ" فَاضِحٌ)).
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com