الأحد، 26 يناير 2014

[209] ((الحكمة التي تم نسبها لرسول الله عليه السلام وأصبحت مشهورة على الألسن))

     ((حكمة جميلة ومفيدة وقد تم نسبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبحت مشهورة على الألسن 
              بالرغم من أنها ليست بحديث نبويّ))

 
==> والحكمة هي:
<><> "المؤمن كَيِّس فطِن حذِر".
- وأنه "وقّاف مُتثبِّت..
- عالم ورِع، لا يعجل..

<><> والمنافق همزة لمزة حطمة،
- لا يقف عند شبهة،
- ولا ينزع عن كل ذي محرم،،
- كحاطب ليل ،، لا يبالي من أين كسب؟؟ وفيما أنفق؟؟".
---------------------------------------
فهذا الكلام ليس بحديث شريف بل هو حكمة جميلة..
وقد ذكره العلامة الألباني وغيره من علماء الحديث 

في الاحاديث الموضوعة، اي المكذوبة.

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com
 

السبت، 11 يناير 2014

[208] (( إضاءة هامة على "الذكرى السنويّة" لميلاد حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم ))

(( إضاءة هامّة على "الذِكرى السنويّة" 
لميلاد حبيبنا النبي  صلى الله عليه وسلم )).
 
*** قال الله تعالى: {{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}}. سورة آل عمران اية 19.
*** وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
==> [[ لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ،،حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ ]].
- قُلْنَا (اي الصحابة) : (( يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى))؟؟
==> قَالَ: [[فَمَنْ]]؟؟ (اي فمن يكون غيرهم  ممن تبعوا الكتب السماوية من قبلنا))؟
متفق عليه .
<><> فالأعياد عندنا هي امور تعبّدية لا يجوز التلاعب بها او الزيادة والنقصان فيها لأنها مِن شعائر الدين..
وهناك فقط عيد الفطر وعيد الأضحى..
وما عداهما فهو من إختراع الناس في عصر الإنحطاط والظلام،، اي من بعد نهاية القرون الثلاثة الأولى؛ وهو عصر الصحابة والتابعين وتابعيهم ،، وذلك عندما تركوا تعاليم ربنا وتوجيهات نبينا عليه الصلاة والسلام
وقاموا يتبعون اهواءهم الشيطانية ويخترعون ويجتهدون بالدين بغير علم.. 
وكان من جملة ما اخترعوه هو ((عيد مولد النبي)) صلى الله عليه وسلم ،
او ((ذكرى ميلاده)).. وذلك عندما وجدوا أهل الكتاب يحتفلون بأعياد ميلاد بعض انبياء الله تعالى..  
===> نعم ان ذكرى من نحب شيء جيد ومطلوب منا
ولكن هذا يجب ان يكون مستمراً في كل الأوقات والمناسبات وليس مرة واحدة بالسنة،،
===> ونعم فنحن نذكر حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم من خلال اتباعنا له في كافة أمورنا وأحوالنا وفي جميع عباداتنا وخاصة في التشهد من صلاتنا اليومية المفروضة ، وكذلك في كل تعاملنا مع الآخرين..  
===> وأنه مطلوب منا بأن نحبّ حبيبنا النبي صلّى الله عليه وسلّم [أكثر مما نحب انفسنا] كما نقل لنا الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الحديث التالي:
- قَالَ عُمَرُ : ((يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى))..
==> فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم:
[[ لاَ .. وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ ]] .
- فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : (( فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِي )).
==> فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :
[[ الآنَ يَا عُمَرُ ]]. صحيح البخاري.
.........................
<><> وأختم كلامي بهذه الملاحظة العابرة وهي:
كان الصحابة رضوان الله عليهم يحبون حبيبنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من انفسهم،،
ورغم هذا لم يثبت عنهم أبداً بأنهم إحتفلوا بهذه المناسبة 
ولا بمناسبة رأس السنة الهجرية 
أو غيرهما 
باستثناء الفطر والأضحى ..
كما أنهم لم يحتفلوا بأعياد ميلاد "خلفاء النبي" عليه الصلاة والسلام أو غيرهم..
ونحن ملزمون بإتباعهم كما هو وارد بالحديث التالي:
*** عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام:
 [[ أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد..
فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا..
==> فعليكم بسنتي ،
==> وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، 
عضّوا عليها بالنواجذ..
وإياكم ومحدثات الأمور،فإن كل بدعة ضلالة ]].
رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

السبت، 4 يناير 2014

[207] (( الشَّهوَة والهوى وشدّة ضررهما على من يضعف أمامهما ))

(( الشَّهوَة والهوى وشدّة ضررهما على من يضعف أمامهما ))
<(!!)> جاء في كتاب الله تعالى، وورد في سُنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم 
  آيات وأحاديث تحثّ على البُعد عن إتـّباع الهوى والشَّهَوَاتِ..
<(!!)> كما جاءت تحذيرات من الصحابة ومن ائمّة التابعين وما بعدهم  
تُبيِّن شدّة خطورتهما على من يضعف أمامهما.. 
واليكم بعضها :
***  قال الله تعالى : {{ وأمّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنّة هي المأوى}}. سورة النازعات.  
***  وقال تعالى :{{ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا }} سورة الكهف.
***  وقال تعالى :{{ أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا }}.. سورة الفرقان. 
*** ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ان رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
[[‏ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ ، أَرْسَلَ جِبْرِيلَ ،(يَعْنِي إِلَى الْجَنَّةِ)،
- فَقَالَ:{{انْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا}}.
==> فَجَاءَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لأَهْلِهَا فِيهَا..
==> فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ:
<><> ((وَعِزَّتِكَ لا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلا دَخَلَهَا))!!
- فَأَمَرَ (الله) بِهَا فَحُجِبَتْ بِالْمَكَارِهِ (اي وضع أمامها كل ما تكرهه النفس البشرية)، 
- وَقَالَ : {{ارْجِعْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَيْهَا}}.. 
==> فَرَجَعَ(جبريل) فَإِذَا هِيَ قَدْ حُجِبَتْ بِالْمَكَارِهِ..
<><> فَقَالَ: ((لَقَدْ خَشِيتُ أَلاّ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ))!! 
- قَالَ (الله): {{فَانْظُرْ إِلَى النَّارِ وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُّ لأَهْلِهَا فِيهَا}}..
==> فَجَاءَهَا فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ لأَهْلِهَا فِيهَا.. فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا،
==> فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: 
<><> ((وَعِزَّتِكَ لا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا))!!
- فَأَمَرَ(الله) بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ (اي وضع حولها كل ما ترغبه النفس وتشتهيه)،
- وَقَالَ لَهُ: {{ارْجِعْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَيْهَا}}..
فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ ،
==> فَرَجَعَ إِلَيْه فَقَالَ: 
<><> ((وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لا يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلاّ دَخَلَهَا))]]..
رواه الكثير من كتب السنّة وقَالَ عنه التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
*** وعنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:
[[‏حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ]].. صحيح البخاري ومسلم 
-------------------------------------
<(!!!)> ولقد رَكَّبَ اللَّهُ تعالى هذه المخلوقات على الشكل التالي:
<> رَكَّبَ"الْمَلاَئِكَةَ" مِنْ [عَقْلٍ بِلاَ شَهْوَةٍ]،
<> وَرَكَّبَ "الْبَهَائِمَ" مِنْ [شَهْوَةٍ بِلاَ عَقْلٍ] ،
<> وَرَكَّبَ "إبْنَ آدَمَ" مِنْ [العَقْلٍ ِوالشَهْوَةٍ].
====> وجعل فينا حاكمان:
(1) "حاكم العقل" ، (2) و"حاكم الدين"..
<(!!!)> وقد أعطانا الله تعالى الآتي:
- "عَقْل ملك" من الْمَلاَئِكَةَ، 
- و"هوى شيطان"، 
- و"شَهْوَة بِهيمة"..
<><> فَإنْ تغَلَّبَ "عَقْل ابْن آدَم" عَلَى (هواه وشَهْوَتِهِ)، يرتفع الى [مرتبة مَلَك] ..
<><> وَإنْ تغَلَّبَ "هواه وشَهْوَتِهِ" عَلَى (عَقْلِهِ) يهبط الى أقلّ من [مرتبة كلب].. 
 
<=> فـ (الْهَوَى) سُمّيَ هوى لأنه يهوي بصاحبه إلى النار..
==> فـ "الهوى والشيطان والنفس والدُنيا" يدعون إلى الهاوية والنار..
==> و"الدين والعقل والمروءة والروح"  يدعون الى السمو والرفعة..

<(*)> َقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: ((اقدَعُوا هَذِهِ النُّفُوسَ عَنْ شَهَوَاتِهَا (أي كُفُوها عمّا تتطلع إليه من الشهوات) ..
وَرُبَّ نَظْرَةٍ زَرَعَتْ شَهْوَةً،
وَشَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْنًا طَوِيلاً)).. 
<(*)> وقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: 
((إيَّاكُمْ وَتَحْكِيمَ الشَّهَوَاتِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عَاجِلَهَا ذَمِيمٌ، وَآجِلَهَا وَخِيمٌ))..
<(*)>  وقَالَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: ((ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ : شُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ)).. 
<(*)> وقال معاوية رضي الله عنه: ((المروءة ترك الشهوات وعصيان الهوى))..
<(*)> وقيل للحسن البصري رحمه الله : ((أي الجهاد أفضل))؟؟
قال : ((جهادك هواك وهجر اللذات،،وترك الشهوات قمع للنفس وهواها)).
<(*)> وقَالَ الإمام أحمد: ((لا ينبغي للمرء أن يذل نفسه بأن يتعرض من البلاء لما لا يطيق)).
<(*)> وقَالَ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ: (( مَنِ اسْتَحْوَذَتْ عَلَيْهِ الشَّهَوَاتُ انْقَطَعَتْ عَنْهُ مُوَادُّ التَّوْفِيقِ )). 
<(!*!)> وقَالَ ابْنُ سَهْلٍ:(("الْعَقْلُ وَالْهَوَى" يَتَنَازَعَانِ ..
- فَمُعِينُ الْعَقْلِ التَّوْفِيقُ.. - وَقَرِينُ الْهَوَى الْخُذْلانُ..
<><> وَ[النَّفْسُ وَاقِفَةٌ بَيْنَهُمَا] ،
فَأَيُّهُمَا ظَفِرَ كَانَتْ فِي حَيِّزِهِ )).. 
<(*)> وقال ابن القيّم :((مخالفة الهوى تورثُ العبد قوّة في بدنه وقلبه ولسانه)). 
<(!*!)> وقَالَ حكيم : ((أَسْرَعُ الْمَطَايَا إِلَى النَّارِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ..
فَمَنِ اسْتَوَى عَلَى مَتْنِ شَهْوَةٍ مِنَ الشَّهَوَاتِ أَسْرَعَ بِهِ الْقَوْدُ إِلَى مَا يَكْرَهُ)). 
<(!*!)> وقَالَ احد الْعلمَاءِ:
((الْهَوَى مَلِكٌ غَشُومٌ، وَمُتَسَلِّطٌ ظَلُومٌ.. ومَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ، أَعْطَى عَدُوَّهُ مُنَاهُ..
حوالْعَقْلُ صَدِيقٌ مَقْطُوعٌ، وَالْهَوَى عَدُوٌّ مَتْبُوعٌ)).
<(!*!)> وَقَالَ بعض الحكماء :
((إِنَّ الْعَيْنَ رَائِدُ الشَّهْوَةِ، وَالشَّهْوَةَ مِنْ دَوَاعِي الْهَوَى، وَالْقَلْبَ رَائِدُ الْحَقِّ ، وَالْحَقَّ مِنْ دَوَاعِي الْعَقْلِ..
ومَنْ أَمَاتَ شَهْوَتَهُ، فَقَدْ أَحْيَا مُرُوءَتَهُ .. 
والْعَقْلُ "وَزِيرٌ" نَاصِحٌ .. 
وَالْهَوَى "وَكِيلٌ" فَاضِحٌ)).

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com
.