الجمعة، 12 سبتمبر 2014

[246] (( تعريف عام وموجز بـ[رسالة الإسلام] السماويّة العالميّة والشاملة ))

 ((  تعريف عام وموجز بـ[رسالة الإسلام
السماويّة العالميّة والشاملة ))
 
<><> الإسلام هو رسالة سماوية عالميّة شاملة لكلّ النواحي الدينيّة والدُنيويّة ، حيث جاءت لتُكمِل الرِسالات السماويّة التي سبقتها ، ولتختمها بخاتمة صالحة الى يوم القيامة..
<(*)> وبإختصار فإن 
الإسلام أراد للبشرية بأن يكون مجتمعهم"صحيحاًً" "مُترابطاً" و"نظيفاً"..

*** قال الله عزَّ و جلَّ في كتابه العزيز: [[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ]]. سورة الحجرات 13
*** وقال تعالى: [[ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ]]. سورة البقرة 285.

*** وورد عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم عندما سُئِل عن الإيمان؟؟؟
فقال: ==> [[
(1) أن تؤمِن بالله،

(2) و ملائكته،
(3) و كُتـُبه،
(4) و رُسُله،
(5) و اليومِ الآخر،
(6) و تؤمن بالقدر خيرِه و شرِّه ]]
.
رواه مسلم.

*** وقال عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما 

سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
==> [[ بـُني الإسلام على خمس :
(1) شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ،

(2) وإقام الصلاة ،
(3) وإيتاء الزكاة ،
(4) وحجّ البيْت ،
(5) وصوم رمضان ]]
.
رواه البخاري ومسلم .

*** وعن فضالة بن عبيد قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في "حَجّة الوداع":
==> [[ألا أُخبركم بالمؤمن؟؟؟
ــ من أمِنه الناس على أموالهم وأنفسهم ،
ــ والمُسلم من سلم الناس من لسانه ويده ،
ــ والمُجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ،
ــ والمُهاجـِر من هَجَر الخطايا والذنوب ]]
.
إسناده صحيح كما جاء في تعليق المُحقِّق شُعَيْب الأرنؤوط .

*** وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه انّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
==> [[ مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم
كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالحُمّى والسهر ]]
.
متفـّق عليه.

*** وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: 

==> [[المؤمن للمؤمن كالبُنيان يشدّ بعضه بعضاً.. وشبك بين أصابعه]] . متفـّق عليه.

*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إنما بُعثتُ لأُتمِّم "مكارم الأخلاق" ]].
و في رواية أخرى ثانية:
==> [[ "صالح الأخلاق"]].
رواه البخاري في الأدب المفرد. والحديث صحيح فقد رواه مالك في الموطأ .
وقال إبن عبد البر عنه : هو حديث صحيح متصل من وجوه صِحاح عن أبي هريرة وغيره .. كما أورده الألباني في السلسلة الصحيحة.
----------------------------------
==> فرِسالة الإسلام هي جامعة لكلّ ما يتعلّق بسعادَتـَيْ الدُنيا والآخرة ..


<><> وقد إهتمّت بالآتي :

((1)) "بحقوق الله تعالى"، (بتوحيده وعبادته) كما جاء بهما الوحي الكريم والسُنـّة النبويّة الشريفة التي جاء بها حبيبنا النبي محمّد مع تقديرنا وإحترامنا ومحبـّتنا لكافة الأنبياء والرُسُل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

 
((2)) وإهتمّت"بعباد الله"، فحمتهم من الظُلم والتعدّي والعبث والفوضى والضياع..


((3)) وحثـّت على"طلب العلم" ورغّبت كثيراً فيه،،، ولكنها منعت الإبتداع بالدين والتلاعب به أو التشدّد والمبالغة في تطبيقه..


((4)) ووحّدتْ بين "الدين والدُنيا" بعد ان كانا مُفترقين ..


((5)) وإنّ "أنظمتها" جمعتْ بين الحزم والرحمة ،، وبين إحترام وتقدير الناس المُحترمين،، مع التشديد على اهل الشرّ والسوء لردْعهم وإرجاعهم الى فطرتهم وصوابهم ، وعِلاج النفوس المريضة بواسطة أهل التخصّص..


((6)) كما أنها "نظّمت وشرّعت" للبشَر طُرُق تعاملهم فيما بينهم ..
<(*)> حيث أمرتهم بحُسن التعامل مع الآخرين ، ورغّبتهم بالتحلّي بأخلاق الرُسُل والأنبياء عليهم السلام من [الحياء والرحمة والمحبّة والطيبة والتسامح والتعاون]..
<(*)> وحذ ّرت الناس من الإضرار بأنفسهم أو بالآخرين،، ومنعت الظلم والحقد والتطرُّف ..
<(*)> وشدّدت عليهم بأن يكونوا كالجسد الواحد.. 

وأمرتهم بأن يكونوا هيِّنين ليِّنيين، ومُتساهلين غير مُتشدِّدين ..


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق