السبت، 6 ديسمبر 2014

[259] (( توجيهات نبويّة للرجل والمرأة يوصيهما بالإحسان والصَبر على بعضهما، وإحتساب ذلك عند الله تعالى ))

(( توجيهات نبويّة للرجل والمرأة يوصيهما بالإحسان والصَبر على بعضهما، وإحتساب ذلك عند الله تعالى ))
 

<(*!*)> إنّ طاعة المرأة المُسلمة لزوجها، وطبعاً بالمعروف، وإحتسابها الأجر في ذلك عند الله تعالى، فهو من أعظم ما تتقرب به المرأة إلى خالقها تبارك وتعالى..
## وهو احد الاسباب لدخولها الجنّة كما هو وارد بالاحاديث التالية:

*** فعن أبي هريرة رضي الله عنه انّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
==> [[ إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشِه فأبَت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تـُصبح ]].

*** وفي رواية صحيح مسلم.. انّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إذا باتت المرأة هاجِرة فِراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تـُصبِح ]]..

*** وعن أبي هريرة انّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[
1•• إذا صَلَّت المرأة "خُمُسَها" (اي الأوقات الخمسة)،
2•• وصامَتْ "شَهْرَها" (اي شهر رمضان)،
3•• وحَصنتْ "فَرْجَها" (اي حافظت على طهارتها وعفـّتها) ،
4•• وأَطَاعَتْ "بَعْلَها" (اي زوجها)  ؛
 
==> دخلَتْ (الجنـّة) من أَيِّ أبوابِ الجنـّةِ شاءَتْ]].
والحديث اخرجه العلامة الألباني في صحيح الترغيب تحت رقم 1931

<(!!!)> وإليكم ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله بهذا الخصوص، حيث قال : ((
<><> إذا كانت [المرأة] مأمورة بطاعة زوجها وبطلب رضاه،،
<><> فـ[الزوج] أيضاً مأمور"بالإحسان إليها" و"اللُطف بها" و"الصبر على ما يبدو منها" من سوء خـُلق وغيره..
وإيصالها حقـّها من : النفقة والكسْوَة" (أي بتأمين كل ما تحتاجه من متطلّبات الحياة).

** و(الزوج مأمور بمعاشرة زوجته بـ) "العـِشْرة الجميلة" لقوله تعالى: {{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ}}.


<(!!!)> وإنّ حبيبنا النبيّ عليه الصلاة والسلام، وكذلك أصحابه الكرام، وعلماء التابعين الافاضل، وتابعيهم حتى عصرنا الحاضر كانوا وما زالوا يُكرِمون زوجاتهم ويتعاملون معهنّ باللُطف والرِفق والعدل والإحسان،،
<#> والصبر على ما يبدوا منهنّ أحياناً نتيجة لتكوينهنّ الجسدي المتعلِّق بالمهمة التي أكرمهنّ الله بها،،

==> لتكون إحداهنّ [{أُمّاً وحاضِنة للبشريّة جمعاء}]،،
<#> وجعلها تتحمّل مشقـّة الحمل والوِلادة والرضاعة وغيرها،
==> لتتمكّن من القيام بتحقيق هذا الهدف النبيل والعظيم.


*** وقد أوصى النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم كافـّة المسلمين في [حجّة الوداع]
 فأمرهم بـ"إكرام النساء والإحسان إليهنّ"
==> فقال لهم في خطبته المشهورة:

*** [[ إسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ]].
رواه البُخاري ومُسلِم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.

*** وروى الإمام مُسلم أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: [[
ــ لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمِنة،،
ــ إن كرِه منها خـُلقاً، رضي منها آخر ]].


*** وروى إبن حِبّان والبَيْهَقي أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال :
[[ خيْرُكم.. خيْرًُكم لأهله...]].

*** قال الله تعالى: {{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون }}. سورة الرُّوم:21..
توجيهات نبوية تتعلّق بإلتماس
وتقبّلوا جميل تحياتي ،، المستشار محمد الأسعد