(( توجيهات نبويّة للرجل والمرأة يوصيهما بالإحسان والصَبر على بعضهما، وإحتساب ذلك عند الله تعالى ))
<(*!*)> إنّ طاعة المرأة المُسلمة لزوجها، وطبعاً بالمعروف، وإحتسابها الأجر في ذلك عند الله تعالى، فهو من أعظم ما تتقرب به المرأة إلى خالقها تبارك وتعالى..
## وهو احد الاسباب لدخولها الجنّة كما هو وارد بالاحاديث التالية:
*** فعن أبي هريرة رضي الله عنه انّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
==> [[ إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشِه فأبَت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تـُصبح ]].
*** وفي رواية صحيح مسلم.. انّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إذا باتت المرأة هاجِرة فِراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تـُصبِح ]]..
*** وعن أبي هريرة انّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[
1•• إذا صَلَّت المرأة "خُمُسَها" (اي الأوقات الخمسة)،
2•• وصامَتْ "شَهْرَها" (اي شهر رمضان)،
3•• وحَصنتْ "فَرْجَها" (اي حافظت على طهارتها وعفـّتها) ،
4•• وأَطَاعَتْ "بَعْلَها" (اي زوجها) ؛
==> دخلَتْ (الجنـّة) من أَيِّ أبوابِ الجنـّةِ شاءَتْ]].
والحديث اخرجه العلامة الألباني في صحيح الترغيب تحت رقم 1931
<(!!!)> وإليكم ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله بهذا الخصوص، حيث قال : ((
<><> إذا كانت [المرأة] مأمورة بطاعة زوجها وبطلب رضاه،،
<><> فـ[الزوج] أيضاً مأمور"بالإحسان إليها" و"اللُطف بها" و"الصبر على ما يبدو منها" من سوء خـُلق وغيره..
وإيصالها حقـّها من : النفقة والكسْوَة" (أي بتأمين كل ما تحتاجه من متطلّبات الحياة).
** و(الزوج مأمور بمعاشرة زوجته بـ) "العـِشْرة الجميلة" لقوله تعالى: {{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ}}.
<(!!!)> وإنّ حبيبنا النبيّ عليه الصلاة والسلام، وكذلك أصحابه الكرام، وعلماء التابعين الافاضل، وتابعيهم حتى عصرنا الحاضر كانوا وما زالوا يُكرِمون زوجاتهم ويتعاملون معهنّ باللُطف والرِفق والعدل والإحسان،،
<#> والصبر على ما يبدوا منهنّ أحياناً نتيجة لتكوينهنّ الجسدي المتعلِّق بالمهمة التي أكرمهنّ الله بها،،
==> لتكون إحداهنّ [{أُمّاً وحاضِنة للبشريّة جمعاء}]،،
<#> وجعلها تتحمّل مشقـّة الحمل والوِلادة والرضاعة وغيرها،
==> لتتمكّن من القيام بتحقيق هذا الهدف النبيل والعظيم.
*** وقد أوصى النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم كافـّة المسلمين في [حجّة الوداع]
فأمرهم بـ"إكرام النساء والإحسان إليهنّ"
==> فقال لهم في خطبته المشهورة:
*** [[ إسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ]].
رواه البُخاري ومُسلِم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.
*** وروى الإمام مُسلم أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: [[
ــ لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمِنة،،
ــ إن كرِه منها خـُلقاً، رضي منها آخر ]].
*** وروى إبن حِبّان والبَيْهَقي أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال :
[[ خيْرُكم.. خيْرًُكم لأهله...]].
*** قال الله تعالى: {{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون }}. سورة الرُّوم:21..
## وهو احد الاسباب لدخولها الجنّة كما هو وارد بالاحاديث التالية:
*** فعن أبي هريرة رضي الله عنه انّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
==> [[ إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشِه فأبَت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تـُصبح ]].
*** وفي رواية صحيح مسلم.. انّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إذا باتت المرأة هاجِرة فِراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تـُصبِح ]]..
*** وعن أبي هريرة انّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[
1•• إذا صَلَّت المرأة "خُمُسَها" (اي الأوقات الخمسة)،
2•• وصامَتْ "شَهْرَها" (اي شهر رمضان)،
3•• وحَصنتْ "فَرْجَها" (اي حافظت على طهارتها وعفـّتها) ،
4•• وأَطَاعَتْ "بَعْلَها" (اي زوجها) ؛
==> دخلَتْ (الجنـّة) من أَيِّ أبوابِ الجنـّةِ شاءَتْ]].
والحديث اخرجه العلامة الألباني في صحيح الترغيب تحت رقم 1931
<(!!!)> وإليكم ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله بهذا الخصوص، حيث قال : ((
<><> إذا كانت [المرأة] مأمورة بطاعة زوجها وبطلب رضاه،،
<><> فـ[الزوج] أيضاً مأمور"بالإحسان إليها" و"اللُطف بها" و"الصبر على ما يبدو منها" من سوء خـُلق وغيره..
وإيصالها حقـّها من : النفقة والكسْوَة" (أي بتأمين كل ما تحتاجه من متطلّبات الحياة).
** و(الزوج مأمور بمعاشرة زوجته بـ) "العـِشْرة الجميلة" لقوله تعالى: {{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ}}.
<(!!!)> وإنّ حبيبنا النبيّ عليه الصلاة والسلام، وكذلك أصحابه الكرام، وعلماء التابعين الافاضل، وتابعيهم حتى عصرنا الحاضر كانوا وما زالوا يُكرِمون زوجاتهم ويتعاملون معهنّ باللُطف والرِفق والعدل والإحسان،،
<#> والصبر على ما يبدوا منهنّ أحياناً نتيجة لتكوينهنّ الجسدي المتعلِّق بالمهمة التي أكرمهنّ الله بها،،
==> لتكون إحداهنّ [{أُمّاً وحاضِنة للبشريّة جمعاء}]،،
<#> وجعلها تتحمّل مشقـّة الحمل والوِلادة والرضاعة وغيرها،
==> لتتمكّن من القيام بتحقيق هذا الهدف النبيل والعظيم.
*** وقد أوصى النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم كافـّة المسلمين في [حجّة الوداع]
فأمرهم بـ"إكرام النساء والإحسان إليهنّ"
==> فقال لهم في خطبته المشهورة:
*** [[ إسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ]].
رواه البُخاري ومُسلِم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.
*** وروى الإمام مُسلم أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: [[
ــ لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمِنة،،
ــ إن كرِه منها خـُلقاً، رضي منها آخر ]].
*** وروى إبن حِبّان والبَيْهَقي أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال :
[[ خيْرُكم.. خيْرًُكم لأهله...]].
*** قال الله تعالى: {{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون }}. سورة الرُّوم:21..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق