[167] (( الرُقيَة الشَرْعِية ))

(( الرُقيَة الشَرْعِية ))

<><> يُمكنكم [رُقيَة] أنفسِكم أو غيرِكم .. وذلك من بعد الوضوء والبسملة (واللباس المُحتشم للنساء)،، 

ثم بوضع يدكم على مكان الألم عندكم أو عند من ترقونه ،
ويتم قراءة الآتي :

1==> ــ سورة [الفاتحة] ــ و[المعوذتين] ــ و[قل هو الله احد (3مرات)] ــ ثم [آية الكرسي]..
<><> ثم تقولوا :
2==> (( بِسمِ الله )) ، ثلاث مرّات ..
3==> (( أعوذ ُُ بعزّة الله وقُدرته من شرّ ما أجد وأحاذِر)). 7 مرّات.
<< وإذا كان لغيركم ، تقولوا :
ــ (( أ ُعيذ ُك  بـِعزّة الله وقُـُدرته من شرّ ما تجد وتـُحاذِر )) >>. 7 مرّات.
4==> (( أسألُ الله العظيم ، ربِّ العرش العظيم ، أن يشفيني )) 7 مرّات.
<< وإذا كان لغيركم ، تقولوا :
(( أسألُ الله العظيم ، ربِّ العرش العظيم ، أن يشفيك )) >> 7 مرّات.
5==> ((اللهُمّ يا حيّ يا قيّوم، 

يا بديع السموات والأرض، 

يا ذا الجلال والإكرام)) اشفني (أو أشفِه) الشفاء العاجل يا أرحم الراحمين.
6==>((اللهُمّ لا إله إلاّ أنت سُبحانك إنّي كنتُ من الظالمين))،،
<><> ثم الإكثار من الأدعية مثل هذا الدعاء وما شابهَهُ:
(( اللهُمّ اشفني (أو أشفِه) الشفاء العاجل..
اللهُمّ .. اللهُمّ .. ))..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويسرّني أن أ ُبَشّركم بأنه ورد عن الصحابي/ صُهَيب رضي الله عنه انه قال: 
<(**)>  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[عجباً لأمر المؤمن !!! إنّ أمره كلّه له خير، وليس ذاك لأحد إلاّ للمؤمن..
ــ إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له،
ــ وإن أصابته ضَرّاء صَبَر فكان خيراً له ]]. رواه مُسلم.
.....................................................
وهناك أحاديث كثيرة بهذا الخصوص، منها: 
<(**)> [[ أشدّ الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ..
يُبتلى الرجل على حسب (وفي رواية : قدر) دينه ،
فإن كان دينه صلبا اشتدّ بلاؤه ،
وإن كان في دينه رِقـّة إبتلي على حسب دينه..
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة]]. 
<(**)>  و[[عن أبي سعيد الخدري قال : دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعتُ يدي عليه فوجدتّ ُ حرّه بين يدي فوق اللحاف،
ــ فقلتُ : يا رسول الله ! ما أشدها عليك !!!
ــ قال : [[ إنـّا كذلك يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الأجر ]] ..
ــ قلت : يا رسول الله ! أيّ الناس أشدُّ بلاءًً ؟
ــ قال : [[ الأنبياء]].. قلت : يا رسول الله ! ثم من ؟
ــ قال:[[ثم الصالحون،، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء]]. 
<(**)>  و[[عن أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته أنها قالت :
اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده في نسائه
فإذا سقاء مُعلّق نحوه يقطر ماؤه عليه من شِدّة ما يجد من حَرِّ الحمى ..
ــ قلنا : يا رسول الله ! لو دعوت الله فشفاك..
ــ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [[ إنّ من أشدّ الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ]].
 ----------------------------

اللهُمّ إنا نسألك أن "تغفِر لنا" و"ترحمنا" ،

وأن "تعافينا" و"ترزقنا".. اللهمّ آمين.
  

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد