((إضاءات هامّة على الفوائد المأخوذة من
قصّة النبي يُوسُفُ عليه السلام))
هناك فوائد كثيرة في قصة [النبي يوسف] الرائعة والمُميّزة،
وأهمها التالي :
وأهمها التالي :
فائدة رقم:1ــ (( إنّ النبي يُوسُفُ هوالْكَرِيم ابْن الْكَرِيمِ (يَعْقُوبَ) ابْنِ الْكَرِيمِ (اِسْحَقَ) ابْنِ الْكَرِيمِ ( اِبْرَاهِيمَ) عليهم السلام )) ..
*** فقد ورد عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [[اِنَّ الْكَرِيمَ ابْنَ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ اِسْحَقَ بْنِ اِبْرَاهِيمَ]]. مسند الإمام أحمد وإبن ماجه والدارمي.
فائدة رقم:2 ــ (( إنّّ دعوة الأهل لأبنائهم ممكن ان تفيدهم وتساعدهم في حياتهم ))..
<((*))> كما ورد في القصّة: (( فلما جاء يعقوب بالطعام وقرّبه لوالده اِسْحَقَ ، فدعا له بأن يكون أكبر إخوته قدراً، وكلمته عليهم وعلى الشعوب بعده، وأن يكثر رزقه وولده )).
فائدة رقم:3 ــ (( جواز نذر الطاعة رغم أنه لا يقذّم ولا يؤخّر ))..
كما ورد في الأحاديث الصحيحة وهي : [[ عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه [[نهى عن النذر، وقال: إنه لا يأتي بخير، وإنما يُستخرج به من البخيل]]. صحيح مسلم..
وعن أبى هريرة : أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ لا تنذروا ، فإن النذر لا يغني من القدر شيئا ، وإنما يُستخرج به من البخيل ]].صحيح مسلم..
وفي رواية أخرى :[[ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال : إنه لا يردّ من القدر شيئا ]] )). صحيح مسلم.
<((*))> وكما ورد في القصّة: (( فلمّا
هبّ يعقوب من نومه فرح بما رأى، ونذر لله لئن رجع إلى أهله سالماً
ليبنين في هذا الموضع معبد لله عزّ وجل، وبأن جميع ما يرزقه من شيء يكون
لله عشره))..
فائدة رقم:4 ــ (( إنّ الرؤيا الصالحة تكون بُشرى جميلة من الله تعالى لعباده المؤمنين ليستنيروا بها ويستعينوا بإلهام الله تعالى لهم ))..
*** قال تعالى : {{
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ
عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }}..
وقد تمّ تسمية الرؤيا في الحديث الشريف بـ [[المبشِّرّات الصالحات]] ..
وجاء في الحديث الصحيح :[[الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبّر، فإذا عُبّرت وقعت]]
أخرجه أبو داود وإبن ماجه والترمذي.. وصحّحه الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه، وفي صحيح الجامع الصغير.
ولهذا فالواجب علينا بألاّ نتحدّث مع الآخرين بكل ما نراه في نومنا،، وَعلينا بألَاّ نقُصَّ رؤيانا إِلَّا عَلَى صاحب وفي أَوْ ذِي
رَأْيٍ من المفسِّرين)).
فائدة رقم:5 ــ (( إنّ صاحب النعمة يكون محسودا من الآخرين )).
** ورد في حديث عائشة رضي الله عنها بانها قالت: [[كل ذو نعمة محسود]].. وأخرجه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ))..
*** قال الله تعالى: {{
قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ
فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ
مُبِينٌ}}. حيث أمره بكتمانها وأن لا يقصّها على إخوته كي لا يحسدوه.
فائدة رقم:6 ــ (( لا يغرنّكم بكاء المُتظلّم ، فرُبّ ظالِم وهو باك ))..
<((*))> كما ورد في القصّة: ((إنّ إخوة يوسف لمّا وضعوه في الجب أخذوا قميصه فلطّخوه بشيء من دم ، ورجعوا إلى أبيهم عشاء وهم يبكون على أخيهم)).
فائدة رقم:7ــ (( إن الله تعالى يبتلي عباده الصالحين بمختلف الفتن ، ومن أصعبها فتنة النساء التي يدعمها "إبليس اللعين"، و"الشهوة"، و"الهوى")) ..
*** قال الله تعالى: {{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}}.. وكانت في غاية الجمال، والمال، والمنصب، والشباب، وتهيّأت له، وتصنّعت، ولبست أحسن وأفخر لباسها لتزيد في إغرائها له.
*** وقال تعالى: {{زُيِّن للناس حُب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث
ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}}. سورة آل عمران. آية: 14
*** وقال تعالى: {{زُيِّن للناس حُب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث
ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}}. سورة آل عمران. آية: 14
*** ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: [[ ما تركتُ من بعدي فتنة اشدّ على الرجال من النِساء]] .أخرجه
البخاري ومسلم.
فائدة رقم:8 ــ (( إذا وقعنا في ضررين فالواجب أن نأخذ بأقلّهما ضررا ))..
<((*))> كما ورد في القصّة: ((عندما كان أمام يوسف خيارين إثنين وهما :
1- إمّا السجن وإرضاء ربّ العالمين .. 2- وإمّا إتباع غرائزه وإغضاب ربّ العالمين .. فإختار أن يكون عبدا صالحا للذي خلقه ورعاه وحماه من ظلم إخوته وشرورهم والذين كادوا يقتلونه ..
1- إمّا السجن وإرضاء ربّ العالمين .. 2- وإمّا إتباع غرائزه وإغضاب ربّ العالمين .. فإختار أن يكون عبدا صالحا للذي خلقه ورعاه وحماه من ظلم إخوته وشرورهم والذين كادوا يقتلونه ..
فائدة رقم:9 ــ (( الحرص على ردّ الإعتِبار، والإهتمام بالحفاظ على كرامتنا ممّا ينسبه الناس إلينا من ظلم وإفتراء وبُهتانً ))..
<((*))> كما ورد في القصّة: ((وعندما علم الملكً بكمال
علم يوسف عليه الصلاة والسلام، وتمام عقله، ورأيه السديد وفهمه، أمر
بإحضاره إلى حضرته، ليكون من جملة خاصته.. فلما جاءه الرسول بذلك، أحبّ
أن لا يخرج حتى يتبيّن لكل أحد أنه حُبس ظلماً وعدواناً، وأنه بريء الساحة
مما نسبوه إليه ظلما وبهتاناً)).
فائدة رقم:10 ــ (( إنه في
النهاية لا يصحّ إلاّ الصحيح .. وستظهر الشمس وتشرق مهما تراكم أمامها من غيوم
.. والمُهم هو ان نتابع طريقنا بإستقامة وبضمير حرّ مع الثقة المطلقة بربّ
العالمين ))
حيث قال سبحانه وتعالى: {{إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}}..
حيث قال سبحانه وتعالى: {{إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}}..
<((*))> كما ورد في القصّة: ((فلمّا ظهر للملك براءة عرضه، ونزاهة ساحته عما كانوا أظهروا عنه، مما نسبوه إليه، بشّره بما ينتظره : {قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ}
وسلَّطه على جميع أرض مصر، وألبسه خاتمه.. وأصبحت سلطته من اعلى السلطات
وأرفعها ، ووصل الى مكانة قال له الملك (لست أعظم منك إلا بالكرسي).
.
.
فائدة رقم:11 ــ ((التواضع هو من شِِيََم الكرام، وانه من أخلاق العظماء))
*** عن إبن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [[ لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرّة من كِبر]]. صحيح مسلم.
*** وقال النبي صلى الله عليه وسلم: [[ ما نقص مال من صدقة، وما زاد الله عبدا بعفو إلاّ عزّة، ومن تواضع لله رفعه الله]] صحيح مسلم..
*** عن إبن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [[ لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرّة من كِبر]]. صحيح مسلم.
*** وقال النبي صلى الله عليه وسلم: [[ ما نقص مال من صدقة، وما زاد الله عبدا بعفو إلاّ عزّة، ومن تواضع لله رفعه الله]] صحيح مسلم..
وكما ورد في القصّة: (( وكان يوسف يعيش في قمّة المكانة العالية والمنصب الرفيع.. ولكن ذلك لم يمنعه من الإلتقاء
بالناس والتواضع لهم ومساعدتهم ،، وبالذات الفقراء وأصحاب الحاجة منهم
في زمن كان يعمّ القحط والجوع والفقر على سائر البلاد والعباد))..
فائدة رقم:12 ــ (( العفو عند المقدرة، والصُلح سيّد الأحكام ))..
*** قال الله تعالى عن يوسف عندما عفى عن إخوته: {{قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ}} أي: لست أعاقبكم على ما كان منكم من بعد يومكم هذا..
ثم زادهم على ذلك فقال لهم: {{الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}}.
ثم زادهم على ذلك فقال لهم: {{الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}}.
فائدة رقم:13 ــ (( إن الخالة مرتبتها ومكانتها يمنزلة الأم ))
*** قال الله تعالى عن إخوة يوسف: {{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ}}.. وهنا اطلق لقب الأم على الخالة في كلمة {أَبَوَيْهِ} لأن الخالة يمنزلة الأم.
فائدة رقم:14 ــ ((عظيم كرَم الله ورحمته الواسعة فهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين)).
<((*))> سُبحان الله في عظمته وملكوته!!! فإنه إذا أراد شيئاً هيّأ لنا أسبابه ويسّره وسهّّّله من وجوه لا نهتدي إليها..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق