الاثنين، 30 سبتمبر 2013

[182] ((إضاءة هامّة وسريعة على"أصحاب حبيبنا النبيّ مُحمّد صلّى الله عليه وسلم"))

((إضاءة هامّة وسريعة على"أصحاب حبيبنا 

النبيّ مُحمّد صلّى الله عليه وسلم"))

 
 
<(***)> بعد إنتقال نبيّنا الحبيب محمد صلّى الله عليه وسلّم إلى داره الصحيحة عند ربّه سبحانه وتعالى، 
==>
ترك وراءه تلامِيذ عُظماء لا مثيل لهم في تاريخ البشرية جمعاء بإستثناء الرُسُل والأنبياء..
<><> حيث كانوا بشَراً وليسوا كالبشر..
 
<><>
بل كان بعضهم تكاد تـُصافحه الملائكة المُكرّمين من شدّة قـُربه من خالقه سبحانه وتعالى..
.........................................
 
 <(!*!)> فهؤلاء الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين- أكرمهم الله عزّ وجلّ وإختارهم من بين كافة القرون ليصحبوا سيِّد الأنبياء والمُرسلين..  
 <(!*!)> وهيّأ لهم أهدافاً عظيمة مباركة،، هي: 

<([1])> فقد أعانهم لحفظ ونقل وتبليغ كل ما نزل على نبيّنا الحبيب محمد صلّى الله عليه وسلّم من [وحي ربِّ العالمين] (أي القرآن الكريم)، مع ما بيّنه لهم من [تعاليم نبَويّة شاملة] (وهي "الأحاديث" وكافة السُنن النبَويّة القوليَّة والفعليَّة)..
<><> فكانت تلك التعاليم المباركة منهاجاً ودستوراً
  لهم ولكل من جاء من بعدهم وذلك الى قيام الساعة.  
<([2])> وكذلك وفـّقهم لمُناصرة حبيبهم وحبيبنا النبيّ مُحمّد سيِّد الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعلى الأنبياء والرسل أجمعين، وذلك بأنفسهم وأموالهم وبكل ما يملكون..  
<([3])> كما أعانهم الله لمُتابعة مسيرة النبوّة المُباركة وحمل "لواء الدعوة لله والخير للجميع" الذي أرشدهم ودرّبهم عليه خاتم الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وسلّم..
<(*!*)>
 فكانت النتيجة المباركة هي بأن يتخرّج هؤلاء الأصحاب"التلاميذ النُجباء" رضي الله عنهم أجمعين من"مدرسة النبوّة" بتفوّق وإمتياز..  
<(*!*)>
حيث عمّت أنوارهم مُعظم أنحاء المعمورة خلال فترة زمنيّة قصيرة جدّا ووصلت الى مشارق البلاد ومغاربها.. 
<(*!*)> 
وكان بعضهم قريباً من الأنبياء ولكن بدون وحي السماء الذي إنتهى بموت حبيبنا ورسولنا محمد صلّى الله عليه وسلّم..
.........................................
<(!!!)> ومن أعظم هؤلاء العُظماء وخيرتهم هم:
 

           =======================
[*1*]ــ الوزير الأول لرسولنا الحبيب وخليفته [أبو بكر الصديق] رضي الله عنه، الذي كان حبيب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورفيقه ووزيره ونائبه بإمامة الناس في حياته، وخليفته من بعد إنتقاله إلى الدار الآخرة.. 
[*2*]ــ
ثم الوزير الثاني [عمر بن الخطاب] رضي الله عنه الذي كان خليفة خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم..
[*3*]ــ
ثم الخليفة الثالث [عثمان بن عفـّان] رضي الله عنه..
[*4*]ــ ثم الخليفة الرابع [علي بن أبي طالب] رضي الله عنه.. 
[*5*]ــ
ثم بقيّة [العشرة المُبشّرين بالجنـّة] رضي الله عنهم..
[*6*]ــ ثم [كافـّة الصحابة] رضوان الله عليهم أجمعين..

 <><> ونسأله تعالى أن يحشرنا معهم في جنّات النعيم...
 
اللهم آمين. 
   
وتقبّلوا جميل تحياتي
،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق