الخميس، 5 سبتمبر 2013

[171] ((وصيّة هامّة وثمينة لأحد علماء صدر الإسلام يوصي إبنه بمناسبة زواجه))

   (([الزواج السعيد والمُستمرّ]، 
الموضوع يتضمّن وصيّة هامّة وثمينة لأحد الحكماء
يوصي إبنه بمناسبة زواجه)) 
<(*!*)> حيث قال له :
ــ أي بُنيّ!! إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلاّ بخصال تمنحها لزوجتك.. وهي:
==> إنّ النّساء يُحببن الدلال.. ويُحببن التصريح بالحبّ..
<><> فلا تبخل على زوجتك بذلك ،
<><> فإن بخلتَ جعلتَ بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.
==> وإنّ النساء يكرهنَ الرجُل الشديد الحازِم.. ويستخدمن الرجل الضعيف الليِّن.. 
<><> فإجعل لكلِّ صفة مكانها،، فإنه أدعى للحبّ وأجلب للطمأنينة.
==> وإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحبّ الزوج منهنّ من طيب الكلام وحُسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة..
<><> فكن في كل أحوالك كذلك.
==> وإنّ البيت مملكة الأنثى، وفيه تشعر أنّها مُتربِّعة على عرشها،، وأنها سيِّدة فيه..
<><> فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها..
<><> وإيّاك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا..
<><> فإنّك إن فعلتَ نازعتها مُلكها، وليس لمَلِكٍ أشدّ عداوةً ممّن ينازعه مُلكه.
 ==> وإنّ المرأة تحبّ أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها..
<><> فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد..
<><> فإمّا أنت وإمّا أهلها..
<><> فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.
==> لذلك فلا تحمِل عليها إن هي أخطأت تحاول تقييم المِعوَجّ فتكسرها وكسرها طلاقها..
<><> ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد إعوجاجها وتتقوْقع على نفسها، فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك..
<><> ولكن كن دائماً معها بَيْن وبَيْن.
==> وإنّ النّساء جُبِِـِلْنَ على كُفر العشير وجُحدان المعروف.. فإن أحسنتَ لإحداهنّ دهرًا ثم أسأْتَ إليها مرّة قالت له: ((ما وجدتّ ُمنك خيرًا قط))..
<><> فلا يحملنّك هذا الخُلق على أن تكرهها وتنفر منها..
<><> فإنّك إن كرهتَ منها هذا الخـُلُق رضِيتَ منها غيره.
 ==> وإنّ المرأة تمرُّ بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها عليها في هذه الحالات.. فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها..
<><> فكُن معها في هذه الأحوال ربّانياً كما خفـّف الله سُبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تـُخفـَّف انت عنها طلباتك وأوامرك..
<><> فإرحمها وتجاوز عن ضعفها تكُن لك خَيْر شريك.

وتقبّلوا جميل تحياتي .. المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق