الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

[179] (( توجيهات نبويّة هامة تحثـُّنا بأن نكون [[مشاعل نور وهداية ومحبّة وتسامح]] ))

 (( توجيهات نبويّة هامة تحثـُّنا بأن نكون  
[[مشاعل نور وهداية ومحبّة وتسامح]] ))
    

<><> وأبدأ بذكر بعض أقوال حبيبنا ونبيِّنا محمد صلّى الله عليه وسلم بهذا الخصوص ، وهي :
**(1)** عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  
[[ يَسِّروا ولا تُعسِّروا، وبشِّروا ولا تُنفّروا ]]‏ .. متفق عليه .‏
و
قال: [[ إنّما بُعثتم مُيسِّرين ولم تُبعثوا معسّرين]].. ‏رواه مسلم‏ .‏
**(2)**  وعن إبن عبّاس رضي الله عنهما قال‏: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشجّ عبد القيس‏: [[ إن فيك خصلتين يحبّهما الله‏:‏ (1) الحِلم، (2) والأناة ]]‏.. ‏رواه مسلم‏‏.‏
**(3)**  وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏؛‏ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم‏:‏
[[ إنّ الله رفيق يُحبّ الرفق في الأمر كلّّه ]].. ‏متفق عليه‏
**(4)** وعنها أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
[[‏‏ إنّ الله رفيق يحبّ الرفق، ويُعطي على الرِفق ما لا يعطي على العُنف ،
وما لا يعطى على ما سواه‏‏ ]]‏.. رواه مسلم.‏
**(5)** وعنها أن النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال:
[[ إنّ الرِفق لا يكون في شئ إلاّ زانه، ولا يُنزع من شيء إلاّ شانه ]]..
  ‏ ‏رواه مسلم‏ ‏‏ ‏‏.‏
**(6)** وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ بال أعرابى في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:[[ دعوه ، وأريقوا على بوله سجلاً (دلوا) من ماء ، أو ذنوباً من ماء ، فإنما بُعثتم مُيسّرين ولم تُبعثوا معسّرين ]]..‏رواه البخارى‏ ‏‏.
**(7)** وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال ‏: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [[ من يُحرم الرِفق ، يُحرم الخير كلّه ]]. ‏ رواه مسلم ‏‏.‏
**(8)** وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبىّ صلى الله عليه وسلم‏ ((أوصني)).. 
قال: [[لا تغضَب]].فردّد (الرجل) مراراً، 
 قال: [[ لا تغضب ]]‏. ‏‏البخارى ‏‏.‏
**(9)** وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ (( ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلاّ أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه..
وما إنتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شئ قط ، إلاّ أن تُنتهك حرمة الله، فينتقم لله تعالى )).‏  ‏متفق عليه ..   
……………………. …………………….

<(!!)> لهذا فإنـّي اتمنـّى ممّن يُحب ّالله تعالى ، ويُحبّ رسوله صلّى الله عليه وسلّم بالإهتمام بالآتي :
<><> بأن نتّبع طريق الأنبياء والرُسُل عليهم السلام ،
<><> ونكون مِشْاعَل نور وهداية ومحبّة وتسامُح ..
<><> وأن نُبشِّر الآخرين ولا نُنفِّرهم .. ونسعى لنألف الناس ويألفونا، ونتعامل معهم ونخالطهم بالحُسنى.
<><> ونبتعد عن التنطُّع والتطرُّف والتشدُّد وإثارة الكراهية والتحريض على الآخرين..
<><> ونتجنّب الصِراعات أو إضاعة الجهود مع الحاقدين على الإسلام ، والتي يكون سببها أحيانا تصرّفات بعض من ينتسبون لهذا الدين العالمي الإنساني العادل والمُتسامح .
<><> ونتجّنب كذلك كل الأعمال التي تُشوِّه سمعة ديننا الحنيف الذي هو دين الرَحْمَة حتّى مع الحيوان..
<><>
وشكراً لكلّ من يُساهم في إصلاح الناس ويقوم بتوعيتهم بالحِكمة والموعظة الحسنة ويَصبر عليهم ويتحمّلهم.

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق