((إضاءات تراثيّة هامّة تتعلّق بـ"
خَيْر الْمَوَاهِبِ [الْعَقْل]، و شَرّ الْمَصَائِبِ [الْجَهْل]"))
<(!*!)> قَالَ الخليفة عُمر بن الْخَطَّاب رضي الله عنه : ((أَصْلُ الرَّجُلِ [(عَقْله)]، وَحَسَبُهُ [(دِينُهُ)]،وَمُرُوءَتُهُ [(خُلُقُهُ)])).
<(!!)> وَقَال حكيم : (( إنّ الْعَقْل يَمْنَعُ الانْسَانَ مِنْ الإقْدَامِ عَلَى شَهَوَاتِهِ إذَا قَبُحَتْ.. وإنّ من يعَقَلَه "عَقْلُه"عَمَّا لاَ يَنْبَغِي، يكون عَاقِلاً )).
<(!!)> وتحدّث بعض الحُكماء عن [مكارم الأخلاق] ==> فقال: ((إنَّ الْمَكَارِمَ هي [( أَخْلاَقٌ مُطَهّرَةٌ )] ..
(1) فالْعَقْل أَوَّلُهَا ، (2) وَالدِّينُ ثَانِيهَا ، (3) وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا ، (4) وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا ، (5) وَالْجُودُ خَامِسُهَا ، (6) وَالْعُرْفُ سَادِسهَا ، (7) وَالْبِرُّ سَابِعُهَا ، (8) وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا ، (9) وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا ، (10) وَاللِّينُ عَاشرهَا .
<(!!)> وَقَال حكيم : (( إنّ الْعَقْل يَمْنَعُ الانْسَانَ مِنْ الإقْدَامِ عَلَى شَهَوَاتِهِ إذَا قَبُحَتْ.. وإنّ من يعَقَلَه "عَقْلُه"عَمَّا لاَ يَنْبَغِي، يكون عَاقِلاً )).
<(!!)> وتحدّث بعض الحُكماء عن [مكارم الأخلاق] ==> فقال: ((إنَّ الْمَكَارِمَ هي [( أَخْلاَقٌ مُطَهّرَةٌ )] ..
(1) فالْعَقْل أَوَّلُهَا ، (2) وَالدِّينُ ثَانِيهَا ، (3) وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا ، (4) وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا ، (5) وَالْجُودُ خَامِسُهَا ، (6) وَالْعُرْفُ سَادِسهَا ، (7) وَالْبِرُّ سَابِعُهَا ، (8) وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا ، (9) وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا ، (10) وَاللِّينُ عَاشرهَا .
<(!!)> وقال أحد الحُكماء : (( مَا اكْتَسَبَ الْمَرْءُ مِثْلَ [عَقْل] يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدى . وأنه َلِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةٌ ، وَمَطِيَّةُ الْمَرْءِ [الْعَقْل] )).
<(!!)> وَقَال آخر : (( صَدِيقُ كُلِّ امْرِيء [(عَقْله)] ، وَعَدُوُّهُ "جَهْلُه".. وأنه بِالْعَقْلِ تُعْرَفُ حَقَائِقُ الأمُورِ ، وَيُفْصَلُ بَيْنَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ..
==> فإِذَا تَمَّ فِي الإنْسَانِ [(عَقْله)] سُمِّيَ عَاقِلاً ..
<(!!)> وَقَال آخر : (( صَدِيقُ كُلِّ امْرِيء [(عَقْله)] ، وَعَدُوُّهُ "جَهْلُه".. وأنه بِالْعَقْلِ تُعْرَفُ حَقَائِقُ الأمُورِ ، وَيُفْصَلُ بَيْنَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ..
==> فإِذَا تَمَّ فِي الإنْسَانِ [(عَقْله)] سُمِّيَ عَاقِلاً ..
وبواسطته ((أَلَّفَ)) اللَّهِ تعالى بَيْنَ خَلْقِهِ مَعَ اخْتِلاَفِ هِمَمِهِمْ وَمَآرِبِهِمْ، وَمَع تَبَايُنِ أَغْرَاضِهِمْ وَمَقَاصِدِهِمْ .. وَبِهِ يَمْتَازُ الإنْسَانُ عَنْ سَائِرِ الْحَيَوَانِ ))..
<(!!!)> وَقَالَ أحد الشُّعَرَاءِ :
يَشِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ قِلَّةُ عَقْلِهِ <><> وَإِنْ كَرُمَتْ أَعرَاقُهُ وَمَنَاسِبُهْ
إذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَنُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ <><> فَقَدْ كَمُلَتْ أَخْلاَقُهُ وَمَآرِبُهْ .
<(!!!)> وَقَالَ أحد الشُّعَرَاءِ :
يَشِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ قِلَّةُ عَقْلِهِ <><> وَإِنْ كَرُمَتْ أَعرَاقُهُ وَمَنَاسِبُهْ
إذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَنُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ <><> فَقَدْ كَمُلَتْ أَخْلاَقُهُ وَمَآرِبُهْ .
<(!!!)> وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ :
<(*)> (( إنّ "الْعَاقِل"
ــ إذَا [وَالَى] بَذَلَ فِي الْمَوَدَّةِ نَصْرَهُ..
ــ وَإِذَا [عَادَى] رَفَعَ عَنْ الظُّلْمِ قَدْرَهُ،،
فَيُسْعِدُ مَوَالِيَهُ بِعَقْلِهِ ، وَيَعْتَصِمُ مُعَادِيهِ بِعَدْلِهِ ))..
==> وهو إنْ أَحْسَنَ إلَى أَحَدٍ تَرَكَ الْمُطَالَبَةَ بِالشُّكْرِ..
==> وَإِنْ أَسَاءَ إلَيْهِ مُسِيءٌ ، سَبَّبَ لَهُ أَسْبَابَ الْعُذرِ ، أَوْ مَنَحَهُ الصَّفْحَ وَالْعَفوَ..
<(*)> وأمّا "الأحْمَق"
ــ فإنّ مجَالَسَتُهُ مهينة ، وَمُعَاتَبَتُهُ مِحْنَةٌ ، وَمُحَاوَرَتُهُ تَعَرّ، وَمُوَالاتُهُ تَضُرّ، وَمُقَارَبَتُهُ عَمَى، وَمُقَارَنَتُهُ شَقَا..
<(*!!*)> وَكَانَتْ بعض المُلُوكُ إذَا غَضِبَتْ عَلَى عَاقِلٍ حَبَسَتْهُ مَعَ جَاهِلٍ ، لأنه يُسِيءُ إلَى غَيْرِهِ ، وَيَظُنُّ أَنَّهُ قَدْ أَحْسَنَ إلَيْهِ ، فَيُطَالِبُهُ بِالشُّكْرِ ..
<><> لهذا فَلاَ يَفرَحُ الْمَرْءُ بِحَالَةٍ جَلِيلَةٍ نَالَهَا بِغَيْرِ عَقْلٍ ، لأِنَّ "الْجَهْل" سيُنْزِلُهُ مِنْهَا ، وَيُزِيلُهُ عَنْهَا ، وَيَحُطُّهُ إلَى رُتْبَتِهِ ، وَيَرُدُّهُ إلَى قِيمَتِهِ بَعْدَ أَنْ تَظْهَرَ عُيُوبُهُ ..
<(*!*)> يُروى بأنّ الخليفة الخامس [مُعَاوِيَةُ] رضي الله عنه إسْتَعْمَلَ رَجُلاً على بلاد الْيَمَامَةِ .. وذات يَوْم ذُُكِرَ الْمَجُوسُ عِنْدَ هذا الوالي ، فَقَالَ للناس : (( لَعَنَ اللَّهُ الْمَجُوسَ يَنْكِحُونَ أُمَّهَاتِهِمْ، فوَاَللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ مَا نَكَحْتُ أُمِّي ))!!
==> ولمّا َبَلَغَ ذَلِكَ الى مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قَالَ : (( قَبَّحَهُ اللَّهُ !! أَتَرَوْنَهُ لَوْ زَادُوهُ ، أكان فَاعلاً ))؟؟
فَعَزَلَهُ عن الإمارة وَوَلَّى غيره وَلكنه كَانَ أشدّ حماقة من الوالي الأوّل.. فَقد "أَقَادَ كَلْبًا بِكَلْبٍ مقتول" حيث أمر بقتل "الكلب القاتل" لكي يعدل بينهما ، وحتى لا تضيع حقوق الكلاب فيما بينها.. فسبحان الله فيما خلق!!
ــ إذَا [وَالَى] بَذَلَ فِي الْمَوَدَّةِ نَصْرَهُ..
ــ وَإِذَا [عَادَى] رَفَعَ عَنْ الظُّلْمِ قَدْرَهُ،،
فَيُسْعِدُ مَوَالِيَهُ بِعَقْلِهِ ، وَيَعْتَصِمُ مُعَادِيهِ بِعَدْلِهِ ))..
==> وهو إنْ أَحْسَنَ إلَى أَحَدٍ تَرَكَ الْمُطَالَبَةَ بِالشُّكْرِ..
==> وَإِنْ أَسَاءَ إلَيْهِ مُسِيءٌ ، سَبَّبَ لَهُ أَسْبَابَ الْعُذرِ ، أَوْ مَنَحَهُ الصَّفْحَ وَالْعَفوَ..
<(*)> وأمّا "الأحْمَق"
ــ فإنّ مجَالَسَتُهُ مهينة ، وَمُعَاتَبَتُهُ مِحْنَةٌ ، وَمُحَاوَرَتُهُ تَعَرّ، وَمُوَالاتُهُ تَضُرّ، وَمُقَارَبَتُهُ عَمَى، وَمُقَارَنَتُهُ شَقَا..
<(*!!*)> وَكَانَتْ بعض المُلُوكُ إذَا غَضِبَتْ عَلَى عَاقِلٍ حَبَسَتْهُ مَعَ جَاهِلٍ ، لأنه يُسِيءُ إلَى غَيْرِهِ ، وَيَظُنُّ أَنَّهُ قَدْ أَحْسَنَ إلَيْهِ ، فَيُطَالِبُهُ بِالشُّكْرِ ..
<><> لهذا فَلاَ يَفرَحُ الْمَرْءُ بِحَالَةٍ جَلِيلَةٍ نَالَهَا بِغَيْرِ عَقْلٍ ، لأِنَّ "الْجَهْل" سيُنْزِلُهُ مِنْهَا ، وَيُزِيلُهُ عَنْهَا ، وَيَحُطُّهُ إلَى رُتْبَتِهِ ، وَيَرُدُّهُ إلَى قِيمَتِهِ بَعْدَ أَنْ تَظْهَرَ عُيُوبُهُ ..
<(*!*)> يُروى بأنّ الخليفة الخامس [مُعَاوِيَةُ] رضي الله عنه إسْتَعْمَلَ رَجُلاً على بلاد الْيَمَامَةِ .. وذات يَوْم ذُُكِرَ الْمَجُوسُ عِنْدَ هذا الوالي ، فَقَالَ للناس : (( لَعَنَ اللَّهُ الْمَجُوسَ يَنْكِحُونَ أُمَّهَاتِهِمْ، فوَاَللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ مَا نَكَحْتُ أُمِّي ))!!
==> ولمّا َبَلَغَ ذَلِكَ الى مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قَالَ : (( قَبَّحَهُ اللَّهُ !! أَتَرَوْنَهُ لَوْ زَادُوهُ ، أكان فَاعلاً ))؟؟
فَعَزَلَهُ عن الإمارة وَوَلَّى غيره وَلكنه كَانَ أشدّ حماقة من الوالي الأوّل.. فَقد "أَقَادَ كَلْبًا بِكَلْبٍ مقتول" حيث أمر بقتل "الكلب القاتل" لكي يعدل بينهما ، وحتى لا تضيع حقوق الكلاب فيما بينها.. فسبحان الله فيما خلق!!
<(!*!)> ويقَالَ أنه كَانَ فِي بَنِي إسْرَائِيلَ عابدا يعيش في صومعة ، وكان لَهُ حِمَارا..
==> فَقَالَ يوما : ((يَا رَبِّ لَوْ كَانَ لَك حِمَارا لَعَلَفـْته مَعَ حِمَارِي)).. فَهَمَّ بِهِ نَبِي مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ (يُقال بأنه [موسى] عليه السلام) أن يلعنه على حماقة أُمنيته..
==> فَقَالَ يوما : ((يَا رَبِّ لَوْ كَانَ لَك حِمَارا لَعَلَفـْته مَعَ حِمَارِي)).. فَهَمَّ بِهِ نَبِي مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ (يُقال بأنه [موسى] عليه السلام) أن يلعنه على حماقة أُمنيته..
فَأَوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ بألاّ تلعنه ، وأعلمه بأنه يحاسب (يثِيبُ أويعاقب) كُلَّ إنْسَانٍ عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ ونيّته..
*** وعن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : [[ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِيء مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ]]. رواه البخاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق