((إضاءة هامّة وسريعة تتعلّق بالعبور على
"الجـِسْـرِ" أو "الصـِراط" يوم القيامة والحساب))

"الجـِسْـرِ" أو "الصـِراط" يوم القيامة والحساب))
<(**)> عن أبِي سعيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنهُ أنّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إذَا خلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، (أي إذا إجتازوا "الصراط" أو "الجِسْر" المنصوب فوق النار، والذي قَالَ عنه الصحابي أَبُو سَعِيدٍ: <<بَلَغَنِي أَنَّ "الْجِسْرَ" أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ>> ووصلوا أمام أبواب الجنة)
حُبسُوا بـ"قَنْطَرَةٍ" بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ (والقَنْطَرَةٍ هي الْجِسْرَ المنصوب فوق الوادي)..
فيَتَقَاصُّون (أي المؤمنون) مَظالِمَ كانَتْ بَيْنَهُمْ في الدُّنْيا..
حتَّى إذا نـُقـّـُوا وهُـذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجنَّةِ..
َوَالَّذِي نفْسُ مُحَمَّدٍ ـ صلّى الله عليه وسلم ـ بيَدِهِ لأَحَدُهُم بمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كانَ فِي الدُّنْيَا]].. رواه البخاري .
====================
<><> وسمّى العلاّمة والمُفسِّر القـُرطبي تلك القَنْطَرَة بـ"الصراط الثاني"..
وجعل"(الصراط) الأوّل" لأهل الْمَحْشَر كلّهم (من المؤمنين وغيرهم من كافة الأديان والمذاهب والمِلَل والنِحَل ويُستثنى منهم كلهم)، مَن دخل الجنة بغير حساب (أمثال الصحابة وغيرهم)،،
أو يلتقطه عُنق من النار..
فإذا خلص (المرء) مِن (الصراط) الأكبر (يعني"الصراط الأوّل")، ولا يَخْلص منه إلاَّ المؤمنون ،،
<><> حُبـِسُوا على صراط خاص بهم (وهو"الصراط الثاني")..
ولا يرجع إلى النار مِن هذا أحد (أي من يجتاز الصراط الأوّل لا يعود اليه مرّة ثانية)..
وهو معنى قوله: [[إذا خلص المؤمنون من النار]] أي مِن الصراط المضروب على النار.
-----------------------------------------
<(**)> وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُهَا ،
وَلا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ الرُّسُلُ..
وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : "اللَّهُمَّ سَلِّمْ ، سَلِّمْ"]]. رواه البخاري ومسلم.
-----------------------------------------
<(**)> وفي رواية لأبي هريرة رضي الله عنه قال؛ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم
قال: [[وَيُضْرَبُ (أي يُنصب) "جِسْرُ جَهَنَّمَ"..
ــ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ..
وَدُعَاءُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : "اللَّهُمَّ سَلِّمْ .. سَلِّمْ" .
وَبِهِ كَلالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ .
أَمَا رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ ؟
ــ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ .
ــ قَالَ: فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهَا لا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلاَّ اللَّهُ..
فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ؛ مِنْهُمْ الْمُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمْ الْمُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو]].
رواه البخاري ومسلم.
-----------------------------------------
<(**)> وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال؛ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم
ــ قال: [[فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ]].
ــ قَالَ (أبو هريرة): قُلْتُ ((بأَبِى أَنْتَ وَأُمِّي أَيّ شَىْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ))؟؟
ــ قَالَ : [[أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِى طَرْفَةِ عَيْنٍ..
ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ .. ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ..
وَشَدِّ الرِّجَالِ تَجْرِى بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ ..
<><> وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ: "رَبِّ سَلِّمْ،، سَلِّمْ"..
حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ ،
حَتَّى يَجِىءَ الرَّجُلُ فَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاَّ زَحْفًا .
ــ قَالَ : وَفِى حَافَتَيّ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ ؛ فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ، وَمَكْدُوسٌ فِى النَّارِ]] . صحيح مسلم
-----------------------------------------
<(**)> وجاء في حديث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال:
[[ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ]]..
ــ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْجَسْرُ ؟
ــ قَالَ : مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ ، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ وَكَلالِيبُ ، وَحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ ، تَكُونُ بِنَجْدٍ يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ ..
الْمُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ ، وَكَالْبَرْقِ ، وَكَالرِّيحِ ، وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ ، وَالرِّكَابِ ؛
فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ..
حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا ..
ــ فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ منْ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ،
<><> وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا فِي إِخْوَانِهِمْ
ــ يَقُولُونَ: ((رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا، وَيَصُومُونَ مَعَنَا، وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا))!!!
==> فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:{(إذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ)}..
ــ وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ..
ــ فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ، وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ..
ــ فَيُخْرِِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ ..
==> فَيَقُولُ (اللَّهُ تَعَالَى):{(اذْهَبُوا،، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ)}..
ــ فَيُخْرِِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ..
==> فَيَقُولُ (اللَّهُ تَعَالَى):{(اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ)}..
ــ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا]]. رواه البخاري ومسلم .
-----------------------------------------
<(**)> وورد بأنّ حَبْرًا مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ سأل النبي صلى الله عليه وسلم
ــ فقال: ((جِئْتُ أَسْأَلُكَ))؟؟
ــ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: [[أَيَنْفَعُكَ شَيءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ]]؟؟
ــ قَال (الْيَهُودِي): ((أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ))..
ــ فَنَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعُودٍ مَعَهُ فَقَالَ : [[سَــلْ]].
ــ فَقَالَ الْيَهُودِي: ((أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ))؟
ــ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :[[هُمْ فِى الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ]].
ــ قَالَ : ((فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً))؟
ــ قَالَ : [[فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ]].
ــ قَالَ الْيَهُودِي: ((فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ)) ؟
ــ قَالَ : [[زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ]].
ــ قَالَ : ((فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا)) ؟
ــ قَالَ : [[يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا]].
ــ قَالَ : ((فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ)) ؟
ــ قَالَ : [[مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً]] .
ــ قَالَ (اليهودي) : ((صَدَقْتَ)).
صحيح مسلم
-----------------------------------------
<(**)> وعن عائشةَ رضي الله عنها قَالت :
<><> ((سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
{{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ}}..
<><> فَأَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ))؟؟
==> فَقَال: [[عَلَى الصِّرَاط]] )).
صحيح مسلم.
==> [[ إذَا خلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، (أي إذا إجتازوا "الصراط" أو "الجِسْر" المنصوب فوق النار، والذي قَالَ عنه الصحابي أَبُو سَعِيدٍ: <<بَلَغَنِي أَنَّ "الْجِسْرَ" أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ>> ووصلوا أمام أبواب الجنة)
حُبسُوا بـ"قَنْطَرَةٍ" بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ (والقَنْطَرَةٍ هي الْجِسْرَ المنصوب فوق الوادي)..
فيَتَقَاصُّون (أي المؤمنون) مَظالِمَ كانَتْ بَيْنَهُمْ في الدُّنْيا..
حتَّى إذا نـُقـّـُوا وهُـذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجنَّةِ..
َوَالَّذِي نفْسُ مُحَمَّدٍ ـ صلّى الله عليه وسلم ـ بيَدِهِ لأَحَدُهُم بمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كانَ فِي الدُّنْيَا]].. رواه البخاري .
====================
<><> وسمّى العلاّمة والمُفسِّر القـُرطبي تلك القَنْطَرَة بـ"الصراط الثاني"..
وجعل"(الصراط) الأوّل" لأهل الْمَحْشَر كلّهم (من المؤمنين وغيرهم من كافة الأديان والمذاهب والمِلَل والنِحَل ويُستثنى منهم كلهم)، مَن دخل الجنة بغير حساب (أمثال الصحابة وغيرهم)،،
أو يلتقطه عُنق من النار..
فإذا خلص (المرء) مِن (الصراط) الأكبر (يعني"الصراط الأوّل")، ولا يَخْلص منه إلاَّ المؤمنون ،،
<><> حُبـِسُوا على صراط خاص بهم (وهو"الصراط الثاني")..
ولا يرجع إلى النار مِن هذا أحد (أي من يجتاز الصراط الأوّل لا يعود اليه مرّة ثانية)..
وهو معنى قوله: [[إذا خلص المؤمنون من النار]] أي مِن الصراط المضروب على النار.
-----------------------------------------
<(**)> وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُهَا ،
وَلا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ الرُّسُلُ..
وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : "اللَّهُمَّ سَلِّمْ ، سَلِّمْ"]]. رواه البخاري ومسلم.
-----------------------------------------
<(**)> وفي رواية لأبي هريرة رضي الله عنه قال؛ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم
قال: [[وَيُضْرَبُ (أي يُنصب) "جِسْرُ جَهَنَّمَ"..
ــ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ..
وَدُعَاءُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : "اللَّهُمَّ سَلِّمْ .. سَلِّمْ" .
وَبِهِ كَلالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ .
أَمَا رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ ؟
ــ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ .
ــ قَالَ: فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهَا لا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلاَّ اللَّهُ..
فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ؛ مِنْهُمْ الْمُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمْ الْمُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو]].
رواه البخاري ومسلم.
-----------------------------------------
<(**)> وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال؛ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم
ــ قال: [[فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ]].
ــ قَالَ (أبو هريرة): قُلْتُ ((بأَبِى أَنْتَ وَأُمِّي أَيّ شَىْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ))؟؟
ــ قَالَ : [[أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِى طَرْفَةِ عَيْنٍ..
ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ .. ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ..
وَشَدِّ الرِّجَالِ تَجْرِى بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ ..
<><> وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ: "رَبِّ سَلِّمْ،، سَلِّمْ"..
حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ ،
حَتَّى يَجِىءَ الرَّجُلُ فَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاَّ زَحْفًا .
ــ قَالَ : وَفِى حَافَتَيّ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ ؛ فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ، وَمَكْدُوسٌ فِى النَّارِ]] . صحيح مسلم
-----------------------------------------
<(**)> وجاء في حديث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال:
[[ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ]]..
ــ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْجَسْرُ ؟
ــ قَالَ : مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ ، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ وَكَلالِيبُ ، وَحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ ، تَكُونُ بِنَجْدٍ يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ ..
الْمُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ ، وَكَالْبَرْقِ ، وَكَالرِّيحِ ، وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ ، وَالرِّكَابِ ؛
فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ..
حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا ..
ــ فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ منْ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ،
<><> وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا فِي إِخْوَانِهِمْ
ــ يَقُولُونَ: ((رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا، وَيَصُومُونَ مَعَنَا، وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا))!!!
==> فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:{(إذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ)}..
ــ وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ..
ــ فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ، وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ..
ــ فَيُخْرِِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ ..
==> فَيَقُولُ (اللَّهُ تَعَالَى):{(اذْهَبُوا،، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ)}..
ــ فَيُخْرِِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ..
==> فَيَقُولُ (اللَّهُ تَعَالَى):{(اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ)}..
ــ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا]]. رواه البخاري ومسلم .
-----------------------------------------
<(**)> وورد بأنّ حَبْرًا مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ سأل النبي صلى الله عليه وسلم
ــ فقال: ((جِئْتُ أَسْأَلُكَ))؟؟
ــ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: [[أَيَنْفَعُكَ شَيءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ]]؟؟
ــ قَال (الْيَهُودِي): ((أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ))..
ــ فَنَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعُودٍ مَعَهُ فَقَالَ : [[سَــلْ]].
ــ فَقَالَ الْيَهُودِي: ((أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ))؟
ــ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :[[هُمْ فِى الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ]].
ــ قَالَ : ((فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً))؟
ــ قَالَ : [[فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ]].
ــ قَالَ الْيَهُودِي: ((فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ)) ؟
ــ قَالَ : [[زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ]].
ــ قَالَ : ((فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا)) ؟
ــ قَالَ : [[يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا]].
ــ قَالَ : ((فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ)) ؟
ــ قَالَ : [[مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً]] .
ــ قَالَ (اليهودي) : ((صَدَقْتَ)).
صحيح مسلم
-----------------------------------------
<(**)> وعن عائشةَ رضي الله عنها قَالت :
<><> ((سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
{{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ}}..
<><> فَأَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ))؟؟
==> فَقَال: [[عَلَى الصِّرَاط]] )).
صحيح مسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق