السبت، 14 يونيو 2014

[237] ((إضاءة رائعة على"ثالث أعظم رجل في الإسلام" [عمر بن الخطاب] رضي الله عنه))

((إضاءة رائعة على"ثالث أعظم رجل في الإسلام"  
[عمر بن الخطاب] رضي الله عنه))
 
*** ورد عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[[ بينا أنا نائم أُريتُ أني أنزع على حوضي أسقي الناس..
- فجاءني "أبو بكر (الصدّيق)" فأخذ الدلو من يدي ليروحني (أي ليريحني من تعب السقاء)، فنزع دلوين .. وفي نزعه ضعف.. والله يغفر له..
- فجاء "(عمر) ابن الخطّاب" فأخذ منه (مهمّة سقي الناس).
فلم أرَ نزع (أي سقاية) رجل قطّ أقوى منه..
- حتى تولّى الناس ، والحوض ملآن يتفجّر]]. رواه مسلم

### وهذا فيه إشارة إلى [خلافة الصدّيق] رضي الله عنه من بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم وأنها ستكون حوالي السنتين.

### وفيه إشارة الى [خلافة عمر] رضي الله عنه من بعد أبي بكر وستكون طويلة، وعندما تنتهي ستكون الأمة ذات مكانة وعزة وقوة لا مثيل لها.

*** وعن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [[إنّ الله جعل الحقّ على لسان عمر يقول به]]. رواه البخاري ومُسلِم

*** وعن عائشة رضي الله عنها انّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ :[[
ــ قَدْ كَانَ يَكُونُ فِي الاُمَمِ قَبْلَكُمْ مُحَدَّثُونَ (مُلهمون)،،
ــ فَاِنْ يَكُنْ فِي اُمَّتِي مِنْهُمْ اَحَدٌ
ــ فَاِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مِنْهُمْ ]]. رواه مسلم

*** وعن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم اَنَّهُ قال:
[[ رأيتُ كأنّ الناس عُرضوا عليّ ، وعليهم قُمص (أي أثواب) ..
- منها ما يبلغ الثدي ،
- ومنها ما هو دون ذلك..
- وعُرض عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه..
<><> قالوا فما أوّلته يا رسول الله ؟
==> قال: (أوّلته بـ) الدين ]].. البخاري ومُسلِم

*** وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (لعمر) :
[[ والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجّا(اي طريقا) إلاّ سلك فجّا غير فجّك]]. رواه البخاري ومُسلِم

*** وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى (جبل) أُحُدٍ ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ.. فَرَجَفَ (الجبل) بِهِمْ ،
فَضَرَبَهُ (النَّبِيُّ) بِرِجْلِهِ وقَالَ: [[
ــ اثْبُتْ أُحُدُ،
ــ فَمَا عَلَيْكَ إِلّاَ "نَبِيٌّ"
ــ أَوْ "صِدِّيقٌ"
ــ أَوْ "شَهِيدَانِ" ]]. رواه البخاري

### وهذا الحديث فيه إشارة إلى أنّ [ عُمَرُ وَعُثْمَانُ ] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما سيُقتلان في "المدينة النبَويّة"ويكونان من الشهداء ..
================
<(*!*)> قال المؤرخ الكبير محمد بن إسحاق رحمه الله : ((أسلم [عمر بن الخطاب] رضي الله عنه، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ،
فإمتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عزّوا))..

<(*!*)> وقال الصحابي حُذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (( كان إسلام [عمر] نصرا ، وإمارته فتحا.. وكان أعلمنا بكتاب الله ، وأفقهنا في دين الله ، وأعرفنا بالله))..

<(*!*)> وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (( كان [عمر] حائطا حصينا على الإسلام ،
فلما قـُتل عمر انثلم الحائط ))..

<(*!*)> ونقل الإمام أحمد بن حنبل عن مُجاهد انه قال : (( كنا نتحدث أن الشياطين كانت مُصفـّدة في إمارة عُمر ،
فلمّا قُـُتِـل َ ،، وثبت ))..

<(*!*)> وأختُمُ الحديث عن هذه المنارة العملاقة والعطرة بما كانت الصدّيقة الفقيهة والحكيمة [أُم المؤمنين عائشة] رضي الله عنها تنصح به الناس، قائلة :
==> ((زيّنوا مجالسكم بذكر (أقوال وأفعال الخليفة) عُمر رضي الله عنه)).


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق