((قصّة [النبيّ آدم] عليه السلام مع ولَدَيْه[قابيل وهابيل]))
<(!*!)> لقد بعث اللّه تعالى أبو البشريّة النبيّ "آدم" عليه السلام الى أولاده وأحفاده ومن تبعهم في زمانه..
==> جاء في كتاب الكامل لابن الأثير بأنّ الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض .. فجاء بنو آدم على قدر الأرض.. منهم الأحمر والأسود والأبيض وبين ذلك.. ومنهم السهل والحزن وبين ذلك.
وإنما سُمّي [آدم] لأن جسده خُلِق من أديم الأرض ..
==> جاء في كتاب الكامل لابن الأثير بأنّ الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض .. فجاء بنو آدم على قدر الأرض.. منهم الأحمر والأسود والأبيض وبين ذلك.. ومنهم السهل والحزن وبين ذلك.
وإنما سُمّي [آدم] لأن جسده خُلِق من أديم الأرض ..
ــ واختلف العلماء عمّا إذا وُلِد لآدم وحواء أولاد بالجنّة ؟ فقيل: ولد لهما فيها قابيل وأخته قليما ، والله أعلم.. وقيل: لم يولد لهما إلا في الأرض، وهذا الذي أرجّحه أنا، وذلك لعدم وجود دليل صحيح يُثبت عكس ذلك..
<*!*> وكانت حواء تنجب في كل بطن ذكر، وأنثى .. وكانوا عمالقة ، حيث كان طول الواحد منهم 60 ذراعا ،، أي 35 متر تقريبا..
<*!*> وكانت الشريعة السماوية تحرّم زواج الأخ من أخته التي ولدت معه، بل تبيح له الزواج من أي أخت من غير التوأم، اي ممن ولدن قبله أو بعده..
<*!*> عن إبن عبّاس، وغيره من الصحابة قالوا : (( ان آدم كان يزوّج ذكر كل بطن بأنثى الأخرى، وأن [هابيل] (الإبن الأصغر) أراد أن يتزوّج بأخت [قابيل] ..
<*!*> فطلب آدم عليه السلام من قابيل أن يزوّجه إياها ، فأبى ذلك .. لأنه كان يحسده ويغار منه على النعم الكثيرة التي أعطاه إياها ربّ العالمين.. فقد كان [هابيل] تقيّا صالحا، ولديه مال وخير كثير، وعنده قوة عظيمة..
<*!*> فأمرهما والدهما أن يقرّب كل منهما قُرباناً إلى الله ليتبيّن من المصيب منهما .. ومن القريب الى الله تعالى..
ــ فقرّب [هابيل] شاة سمينة من أفضل ما عنده.. وكان صاحب غنم،،
ــ وقرّب [قابيل] حزمة من زرع من رديء زرعه ،،
<(**)> فنزلت النار، فأكلت قربان هابيل،، وكانت هذه القاعدة مُتّبعة لمعرفة عمّا إذا كان الله تعالى قد قبل ما يَتقرّب إليه العبد أم لا ؟؟ وكانت النار تنزل من السماء فتأكل القربان (أي تحرقه كلّيا ولا تترك له أي أثر) هذا في حال قبوله، وإلاّ تتركه وشأنه ولا تنزل اليه.
<(**)> ولما تركت النار قربان قابيل .. غضب وإمتلأ حسدا ، وقال لأخيه هابيل : ((لأقتلنّك)) ..
###> وكان هابيل أقوى وأشدّ من أخيه الكبير قابيل، وكان من السهل عليه أن يبطش به لو أراد ذلك ، ولكنه تورّع أن يقابله بالسوء الذي أراده هو منه ، بل كان على خُلق حسن ودين ، وعلى خوف من الله تعالى ..
##> فقال هابيل:{{ لَئِنْ بَسَطْتَّ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }} المائدة: 28
وقال له أيضا : {{ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ }} المائدة: 29
*********************
###> فلما كان ذات ليلة أبطأ هابيل في رعي غنمه ، فبعث آدم اليه قابيل لينظر ما أبطأ به ؟!! فلما ذهب إذا هو به ،،
==>
==> فقال هابيل : {{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }}..
==>فغضب قابيل عندها وضربه بحديدة كانت معه فقتله.
==>
<##> فأخ يقتل أخيه ظُلما وعدوانا ، وبدون أي سبب سوى الحسد وإتباع الهوى وتضليل إبليس عدوّ أبيه ، وعدوّه ، وعدوّ بني آدم إلى قيام الساعة !!!
<##>
<##>
<##>
<##>
*** وأراد الله تعالى أن يعلّمه هو وغيره ، كيف يتم التصرّف بالموتى ،، لأن هابيل كان أوّل من يموت على الأرض من البشر ..فبعث الله لقابيل غُُرَابَيْن ، وكانا أخوَيْن أيضا ،، فتقاتلا مع بعضهما ، فقتل أحدهما الآخر، ثم عمد فحفر له حُفرة فألقاه فيها ودفنه وواراه.
<##> فلما رآه قد صنع ذلك ، قال قابيل : {{ يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي }}؟؟؟ ففعل مثل ما فعل الغراب، فواراه ودفنه.
*** قال تعالى: {{ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ}}. المائدة:31
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق