الاثنين، 18 نوفمبر 2013

[196] (( الفوائد والعِبَر الهامّة من قصّة إبني [النبيّ آدم] عليه السلام "قابيل" و"هابيل"))

(( الفوائد والعِبَر الهامّة من قصّة إبني [النبيّ آدم]عليه السلام 
 "قابيل" و"هابيل"))
<(!*!)> هناك فوائد هامّة يمكن ان نأخذها من قصة القرآن الكريم عن الأخوين "قابيل و هابيل"،، وهي:
1- إنّ قتل النفس البريئة توجب النار ..
 
2 - وانه يجب علينا ان نتعامل مع الآخرين بالطيبة والتسامح والعفو والصفح .. والإبتعاد عن الغضب والظلم والتعدّي والحسد وإتباع الهوى وتضليلات إبليس..

 
3 - وان الأفضل لنا أن يكون أحدنا مع إخوانه ((المقتول لا القاتل))..
==> كما أوصى رسول الله صلى الله عليه بقوله : [[ كن كإبن آدم‏ ]]
أو [[ كن كخير إبنَيّ آدم‏ ]] وهو هابيل.
أو ‏[[‏ إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار]] ..

 
4 - وانه يجب علينا  الإنتباه والحذر الشديد من التهاون في دماء الناس وقتالهم ..
*** فقد ورد عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏
==> [[ ‏إنها ستكون فتنة ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الساعي ]]..
- قال سعد‏:‏ (( أفرأيت إن دخل عليَّ بيتي فبسط يده إليّ ليقتلني ))؟؟
==> فقال‏:‏ [[ كن كإبن آدم‏ (أي مثل هابيل) ]]‏‏.‏ مسند أحمد وأبو داود والترمذي.
*** وفي رواية أبي ذرّ رضي الله عنه قال :
==> [[ كُنْ كخيرِ إبنَيّ آدم‏ (وهو هابيل) ]] صحيح مسلم .‏
*** وثبت في ‏الصحيحين‏ عن أبي بكرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏: 

==> [‏[ إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار ]]‏.‏
- قالوا يا رسول الله‏ :‏ (( هذا القاتل، فما بال المقتول ))‏؟‏؟
==> قال‏:‏ [[إنه كان حريصاًً على قتلَ صاحبه‏]]‏‏.

5 - ويجب علينا الإلتزام بوصية رسول الله صلى الله عليه في الإستخارة.
*** فعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله يعلِّمنا الاستخارةَ في الأمور كلِّها كما يعلمنا السورةَ من القرآن ، 

==> يقول : [[ إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ،
 ثم ليقل :اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علاّمُ الغيوب ،
ــ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر(ويُسمّي حاجته) خيرٌ لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري، أو قال: عاجله وآجله ـ
فأقْدُرْهُ لي ويسّره لي ثم بارك لي فيه .
 ــ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري ـ أو قال: عاجله وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقْدُر لي الخيرَ حيثُ كان ثم رضِّنِي به]]. رواه البخاري.
<><> أي علينا اللجوء إلى الله وطلب المعونة منه والإلهام لخيري الدنيا والآخرة بما يشغل بالنا ويضايقنا ..
ثم أخذ رأي أهل العلم والخبرة والتخصّص وما شابههم من أهل الحكمة والمشورة ..
 <><> فلو أنّ "قابيل" إستشار والده النبي آدم عليه السلام بما كان يشعر به من حسد وغلّ نحو أخيه "هابيل" ، ما كان ليقدم على تلك الجريمة
العظيمة النكراء   والعياذ بالله من غضبه .

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق