(( الفوائد والعِبَر الهامّة من قصّة إبني [النبيّ آدم]عليه السلام
"قابيل" و"هابيل"))
<(!*!)> هناك فوائد هامّة يمكن ان نأخذها من قصة القرآن الكريم عن الأخوين "قابيل و هابيل"،، وهي:
1- إنّ قتل النفس البريئة توجب النار ..
2 - وانه يجب علينا ان نتعامل مع الآخرين بالطيبة والتسامح والعفو والصفح .. والإبتعاد عن الغضب والظلم والتعدّي والحسد وإتباع الهوى وتضليلات إبليس..
3 - وان الأفضل لنا أن يكون أحدنا مع إخوانه ((المقتول لا القاتل))..
==> كما أوصى رسول الله صلى الله عليه بقوله : [[ كن كإبن آدم ]]
أو [[ كن كخير إبنَيّ آدم ]] وهو هابيل.
أو [[ إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار]] ..
4 - وانه يجب علينا الإنتباه والحذر الشديد من التهاون في دماء الناس وقتالهم ..
*** فقد ورد عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إنها ستكون فتنة ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الساعي ]]..
- قال سعد: (( أفرأيت إن دخل عليَّ بيتي فبسط يده إليّ ليقتلني ))؟؟
==> فقال: [[ كن كإبن آدم (أي مثل هابيل) ]]. مسند أحمد وأبو داود والترمذي.
*** وفي رواية أبي ذرّ رضي الله عنه قال :
==> [[ كُنْ كخيرِ إبنَيّ آدم (وهو هابيل) ]] صحيح مسلم .
*** وثبت في الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار ]].
- قالوا يا رسول الله : (( هذا القاتل، فما بال المقتول ))؟؟
==> قال: [[إنه كان حريصاًً على قتلَ صاحبه]].
5 - ويجب علينا الإلتزام بوصية رسول الله صلى الله عليه في الإستخارة.
*** فعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله يعلِّمنا الاستخارةَ في الأمور كلِّها كما يعلمنا السورةَ من القرآن ،
==> يقول : [[ إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ،
ثم ليقل :اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علاّمُ الغيوب ،
ــ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر(ويُسمّي حاجته) خيرٌ لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري، أو قال: عاجله وآجله ـ
فأقْدُرْهُ لي ويسّره لي ثم بارك لي فيه .
ــ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري ـ أو قال: عاجله وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقْدُر لي الخيرَ حيثُ كان ثم رضِّنِي به]]. رواه البخاري.
<><> أي علينا اللجوء إلى الله وطلب المعونة منه والإلهام لخيري الدنيا والآخرة بما يشغل بالنا ويضايقنا ..
ثم أخذ رأي أهل العلم والخبرة والتخصّص وما شابههم من أهل الحكمة والمشورة ..
<><> فلو أنّ "قابيل" إستشار والده النبي آدم عليه السلام بما كان يشعر به من حسد وغلّ نحو أخيه "هابيل" ، ما كان ليقدم على تلك الجريمة العظيمة النكراء والعياذ بالله من غضبه .
1- إنّ قتل النفس البريئة توجب النار ..
2 - وانه يجب علينا ان نتعامل مع الآخرين بالطيبة والتسامح والعفو والصفح .. والإبتعاد عن الغضب والظلم والتعدّي والحسد وإتباع الهوى وتضليلات إبليس..
3 - وان الأفضل لنا أن يكون أحدنا مع إخوانه ((المقتول لا القاتل))..
==> كما أوصى رسول الله صلى الله عليه بقوله : [[ كن كإبن آدم ]]
أو [[ كن كخير إبنَيّ آدم ]] وهو هابيل.
أو [[ إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار]] ..
4 - وانه يجب علينا الإنتباه والحذر الشديد من التهاون في دماء الناس وقتالهم ..
*** فقد ورد عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إنها ستكون فتنة ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الساعي ]]..
- قال سعد: (( أفرأيت إن دخل عليَّ بيتي فبسط يده إليّ ليقتلني ))؟؟
==> فقال: [[ كن كإبن آدم (أي مثل هابيل) ]]. مسند أحمد وأبو داود والترمذي.
*** وفي رواية أبي ذرّ رضي الله عنه قال :
==> [[ كُنْ كخيرِ إبنَيّ آدم (وهو هابيل) ]] صحيح مسلم .
*** وثبت في الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
==> [[ إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار ]].
- قالوا يا رسول الله : (( هذا القاتل، فما بال المقتول ))؟؟
==> قال: [[إنه كان حريصاًً على قتلَ صاحبه]].
5 - ويجب علينا الإلتزام بوصية رسول الله صلى الله عليه في الإستخارة.
*** فعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله يعلِّمنا الاستخارةَ في الأمور كلِّها كما يعلمنا السورةَ من القرآن ،
==> يقول : [[ إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ،
ثم ليقل :اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علاّمُ الغيوب ،
ــ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر(ويُسمّي حاجته) خيرٌ لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري، أو قال: عاجله وآجله ـ
فأقْدُرْهُ لي ويسّره لي ثم بارك لي فيه .
ــ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري ـ أو قال: عاجله وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقْدُر لي الخيرَ حيثُ كان ثم رضِّنِي به]]. رواه البخاري.
<><> أي علينا اللجوء إلى الله وطلب المعونة منه والإلهام لخيري الدنيا والآخرة بما يشغل بالنا ويضايقنا ..
ثم أخذ رأي أهل العلم والخبرة والتخصّص وما شابههم من أهل الحكمة والمشورة ..
<><> فلو أنّ "قابيل" إستشار والده النبي آدم عليه السلام بما كان يشعر به من حسد وغلّ نحو أخيه "هابيل" ، ما كان ليقدم على تلك الجريمة العظيمة النكراء والعياذ بالله من غضبه .
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق