الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

[197] (( إضاءة هامّة ومفيدة على [خروج الروح من الجسد و"رِحلة المَوْت"] ))

((إضاءة هامّة ومفيدة على [خروج الروح من الجسد 
و"رِحلة المَوْت"]))
*** ورد عن حبيبنا النبيِّ مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: [[
ــ إنّ المؤمن إذا حضره الموت،،
<=> بُشـِّر برضوان من الله وكرامة،،
ــ فليس شيء أحبّ إليه ممّا أمامه،،
ــ وأحبّ (العبد) لقاء الله <> فأحبّ الله لقاءه]]. رواه البُخاري ومُسلِم.

<(!!)> وجاء عن الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:
ــ (( إذا جاء "مَلَك المَوْت" لقبض روح المؤمن، ــ قال له:
==> [(إنّ ربّك يُقرِئك السلام)] )) .

<(!!)> وقال محمد بن كعب: (( يقول "ملك الموت" عند مجيئه 
(لقبض روح المؤمن):
==> [(السلام عليك يا ولِيَّ الله.. والله يقرئك السلام)] ))
ــ ثم قال:{{الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم}}. سورة النحل.

<(!!)> وقال زيد بن أسلم: (( تأتي الملائكة للمؤمن إذا إحتضر وتقول له:
==> [(لا تخف ممّا أنت قادم عليه)]..
ــ ويموت وقد جاءته "البُشري العظيمة"(من ربِّ العالمين سبحانه وتعالى) )).
-----------------------------------
ــ ما شاء الله العظيم!!! ما أجمل تلك البُشرى الكريمة والعظيمة..
وما أجملهم من رُسُل مُكرّمين قادمين من عند أكرم الأكرمين!!!
****************************
<[!**!]> وللعلم فإنّ أصل الإنسان كان من تـُراب الأرض التي نعيش عليها..
==> فمن الأرض خلقنا الله تعالى، وإليها سنعود بعد رحيلنا من هذه الحياة العابرة..
==> وسترجع [(أجسامنا)] الى أصلها الأوّل وهو التـُراب..
==> أما [(أرواحنا)] فستبقى بجوار ذلك التـُراب المُتحلِّل في جوف الأرض الى يوم القيامة والحساب..
==> وفي هذه الفترة فإنّ "روح المؤمن الصالح" ستكون مُكرّمة وفي غاية المُتعة والسعادة ، لأنه سيُفتح لهذا [الضيف الحبيب] نافِذة إلى الجنّة، وسيصله بإستمرار من نعيمها الذي لا يوصف!!
==> وسيشعر ذلك [الراحل الى بيته الصحيح] عند خالقه سبحانه وتعالى وكأنه في الجنّة ==> وذلك منذ خروج روحه من جسده، اي موته، وإلى يوم البعث والنشور،، أي يوم القيامة والحِساب..
==> ويومها ستعود الروح الى جسم صاحبها بعد ترميم الجسد وتخليقه على شكل جسد أبي البشريّة كلّها النبي آدم عليه السلام وأبنائه وذريتهم ، وكان طول الشخص"60 ذراع"، أي حوالي "35 متر" كما هو وارد في الأحاديث النبويّة الثابتة والصحيحة..
<><> فسُبحان الخالق العظيم في عظمته!!!
****************************
أخيراً فإنا نسأل الله عزّ وجلّ بأن نكون وإيّاكم من المرحومين برحمته،
والمكرّمين بعفوه ورضاه، ومن الفائزين بجنّات النعيم.. اللهمّ آمين.
. 

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق