(( كُنوز ثمينة ومُفيدة لأصحاب النفوس الكريمة ))
<(**)> قال الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب رضي الله عنه : ((
ــ [كرَمُ المَرءِ] "تقواه" ،،
ــ و[مروءته] "دينه" ،،
ــ و[دينه] "حُسن خُلُقه" ،،
ــ و[الجُبْن والجُرأة] "غرائز" ..
<><> فـ[الجريء] يُقاتل عمّن لا يؤوب الى رحله (أو يُقاتل عمّا لا يعرفه)،، والجبان يفرّ عن أمِّه وأبيه ))..
<(**)> وكتب الحسن بن سهل لرجل كتاب شفاعة..
ــ فجعل الرجل يشكر ويدعو له (على مساعدته هذه)..
ــ فقال له الحسن: (( يا هذا !! علام تشكرنا ؟؟!!
<><> إنـّا نرى (تلك)"الشفاعات"(هي مِن)"زكاة مروءتنا"،،
<><> وأنه بلغني انّ الرجُل "يُسأل عن فضل جاهه يوم القيامة كما يُسأل عن فضل ماله"))..
<(**)> وعرّف احد الحُكماء [المروءة] فقال:
ــ هي إجتناب الرجل ما يشينه،،
ــ وإكتساء ما يزيّنه..
ــ وأنه لا مروءة لمن لا ادب له ، ولا ادب لمن لا عقل له ،،
ــ ولا عقل لمن ظنّ انّ في عقله ما يغنيه ويكفيه من غيره ..
<><> والمروءة تدلّ على الكرم و الأعراق ،،
<><> وتبعث على مكارم الأخلاق ،،
<><> وعلى صون المرء نفسه عن الأدناس ،،
<><> وتمنعه بألاّ يشينها عند الناس ،
<><> ثم تكون له كالحرز عمّا يسخر او يضحك الآخرين منه ..
<(**)> وقال أحد الحكماء"المروءة"هي 4 خصال:
(1) أن يعتزل الرجل الريبة ، فلا يكون في شيء منها ،
<*> فإنه إذا كان مريبا كان ذليلاً ،،
(2) وأن يصلح ماله ، فلا يفسده ،
<*> فإنه إن افسد ماله لم يكن له مروءة ،،
(3) وأن يقوم لأهله بما يحتاجون اليه ، حتى يستغنوا به عن غيره ،
<*> فإنه من إحتاج اهله الى الناس لم تكن له مروءة ،،
(4) وأن ينظر فيما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه ،
<*> فإن ذلك من "المروءة"))..
<(**)> وقال بعض الحُكماء هذه الأبيات:
ــ إذا جلستَ وكان مِثلك قائماً <=> فمن "المروءة" ان تقوم وإن أبى،،
ــ وإذا اتكأتَ وكان مِثلك جالساً <=> فمن "المروءة" ان تزيل المتكا،،
ــ وإذا ركبتَ وكان مِثلك ماشياً <=> فمن "المروءة" ان مشيتَ كما مشى.
==> والمعنى هو:
إذا كان معك من هو بمرتبتك ، او أعلى منك مكانة ،
<><> فالواجب عليك بألاّ تميّز نفسك عنه، إذا كنت جالساً او متكئاً او راكباً او ما شابه ذلك ،،
<><> حتى ولو أذن لك بذلك ..
ــ [كرَمُ المَرءِ] "تقواه" ،،
ــ و[مروءته] "دينه" ،،
ــ و[دينه] "حُسن خُلُقه" ،،
ــ و[الجُبْن والجُرأة] "غرائز" ..
<><> فـ[الجريء] يُقاتل عمّن لا يؤوب الى رحله (أو يُقاتل عمّا لا يعرفه)،، والجبان يفرّ عن أمِّه وأبيه ))..
<(**)> وكتب الحسن بن سهل لرجل كتاب شفاعة..
ــ فجعل الرجل يشكر ويدعو له (على مساعدته هذه)..
ــ فقال له الحسن: (( يا هذا !! علام تشكرنا ؟؟!!
<><> إنـّا نرى (تلك)"الشفاعات"(هي مِن)"زكاة مروءتنا"،،
<><> وأنه بلغني انّ الرجُل "يُسأل عن فضل جاهه يوم القيامة كما يُسأل عن فضل ماله"))..
<(**)> وعرّف احد الحُكماء [المروءة] فقال:
ــ هي إجتناب الرجل ما يشينه،،
ــ وإكتساء ما يزيّنه..
ــ وأنه لا مروءة لمن لا ادب له ، ولا ادب لمن لا عقل له ،،
ــ ولا عقل لمن ظنّ انّ في عقله ما يغنيه ويكفيه من غيره ..
<><> والمروءة تدلّ على الكرم و الأعراق ،،
<><> وتبعث على مكارم الأخلاق ،،
<><> وعلى صون المرء نفسه عن الأدناس ،،
<><> وتمنعه بألاّ يشينها عند الناس ،
<><> ثم تكون له كالحرز عمّا يسخر او يضحك الآخرين منه ..
<(**)> وقال أحد الحكماء"المروءة"هي 4 خصال:
(1) أن يعتزل الرجل الريبة ، فلا يكون في شيء منها ،
<*> فإنه إذا كان مريبا كان ذليلاً ،،
(2) وأن يصلح ماله ، فلا يفسده ،
<*> فإنه إن افسد ماله لم يكن له مروءة ،،
(3) وأن يقوم لأهله بما يحتاجون اليه ، حتى يستغنوا به عن غيره ،
<*> فإنه من إحتاج اهله الى الناس لم تكن له مروءة ،،
(4) وأن ينظر فيما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه ،
<*> فإن ذلك من "المروءة"))..
<(**)> وقال بعض الحُكماء هذه الأبيات:
ــ إذا جلستَ وكان مِثلك قائماً <=> فمن "المروءة" ان تقوم وإن أبى،،
ــ وإذا اتكأتَ وكان مِثلك جالساً <=> فمن "المروءة" ان تزيل المتكا،،
ــ وإذا ركبتَ وكان مِثلك ماشياً <=> فمن "المروءة" ان مشيتَ كما مشى.
==> والمعنى هو:
إذا كان معك من هو بمرتبتك ، او أعلى منك مكانة ،
<><> فالواجب عليك بألاّ تميّز نفسك عنه، إذا كنت جالساً او متكئاً او راكباً او ما شابه ذلك ،،
<><> حتى ولو أذن لك بذلك ..