الخميس، 27 مارس 2014

[223] (( كُنوز ثمينة ومُفيدة لأصحاب النفوس الكريمة ))

     (( كُنوز ثمينة ومُفيدة لأصحاب النفوس الكريمة ))   

<(**)> قال الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب رضي الله عنه : ((
ــ [كرَمُ المَرءِ] "تقواه" ،،
ــ و[مروءته] "دينه" ،،
ــ و[دينه] "حُسن خُلُقه" ،،
ــ و[الجُبْن والجُرأة] "غرائز" ..
<><> فـ[الجريء] يُقاتل عمّن لا يؤوب الى رحله (أو يُقاتل عمّا لا يعرفه)،، والجبان يفرّ عن أمِّه وأبيه ))..

<(**)> وكتب الحسن بن سهل لرجل كتاب شفاعة..
ــ فجعل الرجل يشكر ويدعو له (على مساعدته هذه)..
ــ فقال له الحسن: (( يا هذا !! علام تشكرنا ؟؟!!
<><> إنـّا نرى (تلك)"الشفاعات"(هي مِن)"زكاة مروءتنا"،،
<><> وأنه بلغني انّ الرجُل "يُسأل عن فضل جاهه يوم القيامة كما يُسأل عن فضل ماله"))..

<(**)> وعرّف احد الحُكماء [المروءة] فقال:
ــ هي إجتناب الرجل ما يشينه،،
ــ وإكتساء ما يزيّنه..
ــ وأنه لا مروءة لمن لا ادب له ، ولا ادب لمن لا عقل له ،،
ــ ولا عقل لمن ظنّ انّ في عقله ما يغنيه ويكفيه من غيره ..
<><> والمروءة تدلّ على الكرم و الأعراق ،،
<><> وتبعث على مكارم الأخلاق ،،
<><> وعلى صون المرء نفسه عن الأدناس ،،
<><> وتمنعه بألاّ يشينها عند الناس ،
<><> ثم تكون له كالحرز عمّا يسخر او يضحك الآخرين منه ..

 <(**)> وقال أحد الحكماء"المروءة"هي 4 خصال:
(1) أن يعتزل الرجل الريبة ، فلا يكون في شيء منها ،
<*> فإنه إذا كان مريبا كان ذليلاً ،،
(2) وأن يصلح ماله ، فلا يفسده ،
<*> فإنه إن افسد ماله لم يكن له مروءة ،،
(3) وأن يقوم لأهله بما يحتاجون اليه ، حتى يستغنوا به عن غيره ،
<*> فإنه من إحتاج اهله الى الناس لم تكن له مروءة ،،
(4) وأن ينظر فيما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه ،
<*> فإن ذلك من "المروءة"))..

<(**)> وقال بعض الحُكماء هذه الأبيات:
ــ إذا جلستَ وكان مِثلك قائماً <=> فمن "المروءة" ان تقوم وإن أبى،،
ــ وإذا اتكأتَ وكان مِثلك جالساً <=> فمن "المروءة" ان تزيل المتكا،،
ــ وإذا ركبتَ وكان مِثلك ماشياً <=> فمن "المروءة" ان مشيتَ كما مشى.
==> والمعنى هو:
إذا كان معك من هو بمرتبتك ، او أعلى منك مكانة ،
<><> فالواجب عليك بألاّ تميّز نفسك عنه، إذا كنت جالساً او متكئاً او راكباً او ما شابه ذلك ،،
<><> حتى ولو أذن لك بذلك ..

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الثلاثاء، 25 مارس 2014

[222] (( الْمُؤْمِنِ هيِّّين وليِّين كَالسّنْبُلَةِ التي تَنحني أمام العاصفة ))

    (( الْمُؤْمِنِ هيِّّين وليِّين كَالسّنْبُلَةِ التي تَنحني أمام العاصفة ))


*** ورد عن كعب بن مالك رضى الله عنه انه قَالَ؛
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: [[
==> مثل المؤمن كمثلِ "الخَامَةِ مِنَ الزَّرعِ" (وهو النبات، كسنابل القمح مثلاً)، تُفِيئها الريحُ، تَصرَعُهَا مرّةً، وتَعْدِلُها أُخرى (اي انّ الريح تميلها احياناً ولكن بدون ان تكسرها) ]]. رواه البخاري و مسلم.

*** وعَنْ جَابِرٍ بن عبد الله أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : [[
==> مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ السّنْبُلَةِ
تَخِرّ ُ مَرَّةً وَتَسْتَقِيمُ مَرَّةً..
==> وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الْأَرْزِ لَا يَزَالُ مُسْتَقِيمًا حَتَّى يَخِرَّ وَلَا يَشْعُرَ (والْأَرْزَةِ هي شجرة صلبة تـُعمِّر آلاف السنين، ويكثر وجودها في بعض جبال لبنان، وهي تبقى واقفة مُنتصبة بدون إنحناء حتى دمارها)]]..
صحيح الجامع الصغير/ للألباني .

*** وعن أَبي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه انه قَالَ؛
قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: [[
==> مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَـ"مَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ"
مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا،
<><> فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلاَءِ..
==> وَ"الْفَاجِرُ كَالأَرْزَةِ"،
<><> صَمَّاءَ ، مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ ]].
صحيح البخارى
________________
<(*)> وإليكم ما قاله أبو ذرّ للخليفة الثاني عمر رضي الله عنهم:
- (( إنّ الناس قد هابوا شِدّتك ))..
==> فقال له عمر: ((( والله يا أبا ذرّ  لو يعلم الناس ما في قلبي من الرحمة (والمحبّة لهم) لأخذوا عباءتي هذه ))
(اي لكانوا استضعفوني وسلبوني حتى ملابسي هذه التي البسها))).
##############
<(*)> وإليكم تعريف الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه لــ"صفة المؤمن"..
==> فقال:
((مثل المؤمن في الناس كمثل "النحلة" في الطير، كل أجناس الطير يستضعفها،
ولو علموا ما في بطنها (من العسل الشافي لكانوا إحترموها وقدّروها و) لبجّلوها)).
##############
<><> سبحان الله ما أجمل وأرْوَع شخصيّة المُؤمِن!!!
<><> فـ "باطنه خير من ظاهره"،،
<><> و"نِيّته خير من عمله"..
<><> فهو طيِّب مُحبّ أليف وديع مُسالم مُتفاعِل ومُتعاوِن مع الآخرين،،
<><> وأنه يألَف الناس ويألفونه..
<><> ويعمل بجدّية وإخلاص وصراحة ووضوح وبصمت
لخدمة من حوله من الناس وإسعادهم. 

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الجمعة، 21 مارس 2014

[221]((قصّة مؤثـِّرة جداً تتعلق بعَظَمَة قلب الأم ورحمتها))

     ((قصّة مؤثـِّرة جداً تتعلق بعَظَمَة قلب الأم ورحمتها)) 
    و[عظيم أجرالصدقة، ورحمة الله الواسعة بالمؤمنين].

*** عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها،،
ــ فأطعمتُها (اي اعطتها طعاما، وهو عبارة عن) ثلاث تمرات (كانوا عندها ببيتها)..
ــ فأعطتْ (الأم لإبنتيها) كل واحدة منهما تمرة،،
ــ ورفعتْ (هي) إلى فيها تمرة لتأكلها ،،
ــ فإستطعمتها إبنتاها (اي طلبتا منها تلك التمرة الباقية والتي هي من حصّتها)،،
ــ فشقـّتْ (الأم تلك) التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما..(وبقيت هي جائعة).
==> (قالت عائشة) : فأعجبني شأنها..
ــ فذكرتُ الذي صنعتْ (تلك المسكينة) لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ــ فقال: [[ إن الله قد أوجب لها بها الجنّة ، أو أعتقها بها من النار ]]. رواه مسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واني ارى بأنه هناك مجموعة فوائد هامّة ممكن أن نأخذها من هذه القصّة، وأهمها الآتي :


عظمة نبيّنا الحبيب عليه الصلاة والسلام وتشجيعه على التالي:
*ــ* على التراحم بين الناس ، والعطاء ممّا يتيسّر ،
*ــ* وعلى تبشيره لهذه المسكينة المعذّبة بأن الله قد أوجب لها الجنة..
==> وهذا ينطبق ايضا على امثالها من اهل الإيمان والإبتلاء.. وذلك إلى قيام الساعة.
<><> وعلى فقه أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها في طريقة عرضها للقصّة على النبي صلّى الله عليه وسلم .
*ــ* وحياة الزُهد الكبير في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تجد عندها أي طعام غير تلك التمرات لتعطيها لهذه المسكينة وإبنتيها.
*ــ* وكرمها الكبير رضي الله عنها في العطاء .
*ــ* والبركة التي حصلت للناس بواسطتها رضي الله عنها وارضاها،،
أجر الصدقة الكبير،، وانها تطفيء غضب الرب (كما ورد بالحديث).
رحمة الأم الواسعة وإيثارها لأولادها عليها، حتى ولو تعرّضت هي للهلاك وإتلاف صحّتها !!! (فسُبحان الله ما أعظم قلب الأم وأروعه).
*ــ* وإنّ عطاء الأم لا حدود له، ولا يوازيه اي عطاء.
العدل في إعطاء المساكين حتى لا نجرح شعورهم.
وعدم التهاون بفعل الخيرات مهما كان يسيرا.. ويجب المساواة بين الأبناء في عطاء الأهل .
*** من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
*** من نفـّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفـّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،(حديث شريف).
*** ومن يسـّر على معسر يسـّر الله عليه في الدنيا والآخرة،(حديث شريف).
*** والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، (حديث شريف).
*** وعن عياض رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
[[ أهل الجنة ثلاثة :
1 - ذو سلطان مقسط موفـّـق ،
2 - ورجل رحيم،رفيق القلب، لكل ذي قربى ومسلم،
3 - وعفيف متعفـّف ذو عيال]] . رواه مسلم.
*** وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[
ــ إن لله تعالى مائة رحمة..
ــ أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام..
ــ فيها يتعاطفون..
ــ وبها يتراحمون..
ــ وبها تعطف الوحش على ولدها..
==> وأخّـر الله تعالى تسعاً وتسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة]]. متفق عليه
--------------------------
==> سبحانك ربّنا ما أعظمك !!! وما أوسع رحمتك!!!
وما اعظم جودك وكرمك يا أرحم الراحمين ، 

ويا اكرم الأكرمين ،،،
==> اللهم إجعلنا جميعا من عبادك الرحماء والمرحومين…
اللهم آمين . 
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

السبت، 15 مارس 2014

[220] ((إنّ"مالَك"هو الذي تقدّمه في سبيل الله ، امَّا الذي تبخل به فهو ليس لك ، بل هو لورثتك)).

       ((إنّ"مالَك"هو الذي تقدّمه في سبيل الله ، 
  امَّا الذي تبخل به فهو ليس لك ، بل هو لورثتك)).
*** ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:
[[ أيّكم مال وارثه أحبّ إليه من ماله‏‏ ]]؟؟
 ==> قالوا‏: ((يا رسول الله !! ما منّا أحد إلاّ ماله أحبّ إليه))‏.‏
<><> قال‏:‏ [[‏ ‏
- فإنّ "ماله" ما قدّم ،،
- و"مال وارثه" ما أخّر ]]. رواه البخاري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ [[
- ما نقصت صدقة من مال،،
- وما زاد الله عبداً بعفو إلاّ عزّاً،،
- وما تواضع أحد لله <> إلاّ رفعه الله عزّ وجلّ ]].
رواه مسلم‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** وعن أبي كبشة عمرو بن سعد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
[[ ‏ثلاثة أقسم عليهنّ ‏:‏
- ما نقص مال عبد من صدقة،،
- ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها <> إلاّ زاده الله عزّاً،،
- ولا فتح عبد باب مسألة <> إلاّ فتح الله عليه باب فقر ، أو كلمة نحوها ]]. رواه مسلم‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏[[
- يا ابن آدم :
- إنك ان تبذل الفضل خير لك،،
- وان تمسكه شرّ لك،،
- ولا تلام على كفاف،،
- وإبدأ بمن تعول،،
- واليد العليا خير من اليد السفلى ]]. ‏‏رواه مسلم‏ 


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الخميس، 13 مارس 2014

[219] (( إضاءات مُفيدة تتعلّق بـ [أدب المُعارضة مع "الأهل" و"وليّ الأمر"] )).

   (( إضاءات مُفيدة تتعلّق بـ [أدب المُعارضة 

مع "الأهل" و"وليّ الأمر"] )).

 
<(!*!)> ورد بأنه في إحدى الليالي دخلت غنم أحد الناس إلى كَرْم رجُل، (أي بُستان من فاكهة العنب)..
<><> فرعته وأكلت ثمره وشجره بالكلّية، وذلك خلال نوم صاحب تلك الغنم..
<><> ولم يكن صاحب الغنم يريد إلحاق الضرر وتلك الخسارة المادِّية بما كان يملكه صاحب البُستان من رِزق يعيش منه ولمُدّة سنة بكاملها..
<><> وكان كلّ منهما يرى بأنه لا ذنب له بالذي حصل..
<><> وهذا ما سبّب بحصول خلاف بين الرجلين..

==> فتحاكما إلى القاضي، وهو النبي [الملك داود] عليه السلام.. فحَكَم لصاحب البُستان بقيمة خسائره..
وطبعاً فإنّ حكمه كان منطقيّاً وعادلاً..
<><> فلما خرجا من مجلس القاضي [داوود] مرّا على مجلس ولده النبي [سليمان] عليهما السلام، (وكان مجاوراً لمجلس والده.. وكان قد علِم بمشكلتهما قبل دخولهما لمجلس الحُكم)
<> فسألهما مُستفهماً‏ :
ــ ((بماذا حكم لكما نبي الله داوود))‏؟؟‏
ــ قالا‏:‏ ((بكذا وكذا))..أي بتحميل قيمة الخسائر الحاصلة من الرعي على صاحب تلك الغنم..‏
ــ فقال لهما‏: ((أما لو كنتُ أنا (مكانه) لما حكمتُ إلاّ بتسليم الغنم إلى اصحاب الكرم، فيستغلّونها نتاجاً ودرّاً.. (اي بالإستفادة من الحليب وكل ما ينتج منه من ألبان وأجبان وصوف وغيره)، حتى يصلح أصحاب الغنم كرم أولئك ويردّوه إلى ما كان عليه، ثم يتسلّموا غنمهم‏.. (اي انه بهذا التصرُّف لا يشعر أحد الطرفين بثقل الحمل المُتوجِّب عليه)،)).‏
<(**)> فبلغ النبي داوود ذلك الذي قاله ولده من رأي حكيم، فإستحسنه ورجع عن حكمه السابق وحكم بحُكم إبنه سليمان.
********************
          [( وقد لفت إنتباهي هنا عدّة أمور.. وهي )] :

<(1)> الإحترام الكبير بين الوالد وولده..
<(2)> تقدير الأب لأقوال وأفعال الإبن الصائبة الحكيمة،، وتبنّيه لها مع تراجعه عن أحكامه من الحسن إلى الأحسن..
<(3)> كان الإبن يجلس في مكان قريب من ابيه ،، ولم يكن يجلس معه في نفس "مجلس الحُكم" ، وذلك حتى لا يضايقه في كثرة إعتراضاته وآرائه الجميلة والصائبة،، والتي لا يمكنه السكوت عنها حتى لا يـُلحق الظلم بالآخرين.
<(4)> واللافِت للإنتباه فإنّ الأب لم يكن يتضايق من تلك الإعتراضات التي تحصل من إبنه أمام الناس، بل كان يُسرّ بمُداخلات ولده الحكيمة ويشجّعه عليها ..
<(5)> واللافِت للإنتباه أيضاً فإنّ هموم "الأب العظيم" و"الإبن الحكيم" كانت تنصبّ على مساعدة عباد الله في حلّ مشاكلهم اليوميّة، التي لا يخلوا أي مجتمع منها.. 
<(6)> وإنّ إجتهادهما كان يتعلّق في تحقيق العدالة بين الناس، وإنصافهم من كل أنواع الظُلم والتعدّي.
--------------------
<(*!!*)> فسُبحان الله العظيم ما أجمل الحياة في هكذا مُجتمع
يُحكم من حُكّام :
 * "أتقياء أنقياء" * "عادلين" * "مُتواضعين" * و"أذكياء مُميَزين" * !!.

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الثلاثاء، 11 مارس 2014

[218] ((المؤثـِّرات الأساسيّة التي يتعامل الناس بواسطتها هي)):

((المؤثـِّرات الأساسيّة التي يتعامل الناس بواسطتها هي: [الدين والوفاء والمروءة والحياء والرغبة والرهبة]..وإنّ تعاملنا فيما بيننا يكون بما يظهر لنا من أعمال، والله يتولّى السرائر)).
 
<(!*!)> روى الإمام البُخاري‏ عن الخليفة عمر رضي الله عنه أنه قال: ‏((
<> ‏‏إنّ ناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،،
ــ وإنّ الوحى قد إنقطع،،
ــ وإنما نأخذهم الآن "بما ظهر لنا من أعمالهم"..
==> فمن أظهر لنا خيراً "أمّـنـّاه وقرّبناه"..
ــ وليس لنا من سريرته شيء،،
ــ و"الله يحاسبه في سريرته".. 
==> ومن أظهر لنا سوءاً "لم نأمنه ولم نُصدِّقه"..
ــ وإن قال‏:"إنّ سريرته حَسَنَة‏‏")).

<(!!!)> ووضّحَ أحد كبار الحُكماء عن كيفيّة تعامل الناس فيما بينهم في القرون الأولى من بعد النبوّة الطاهرة (والقـَرْن هو 100عام)،
ــ فقال :‏ ‏  
‏==> لقد تعامل (الناس في)[القرن الأول] فيما بينهم<*بالدِيْن*> 
زماناً طويلاً
 <><> حتى"رقّ الدين"..
‏==> ثم تعامل (الناس في)[القرن الثاني] <*بالوفاء*>
<><> حتى "ذهب الوفاء" ،،
‏==> ثم تعامل (أهل)[القرن الثالث] <*بالمروءة*>
<><> حتى "ذهبت المروءة" ،،
‏==> ثم تعامل (أهل)[القرن الرابع] <*بالحياء*>
<><> حتى "ذهب الحياء" ،،
‏==> ثـُــــمّ [صـار الناس] يتعاملون <*بالرَغبَة والرَهبَة*>..
----------------------------------
<(!!!)> نعم لقد كان الناس في زمن النبوّة الطاهرة وكذلك في زمن الصحابة  رضي الله عنهم أجمعين يتعاملون فيما بينهم بتوجيهات دينهم الحنيف
ــ القائمة على [تقوى الله] في السِرِّ والعلانية ،،
ــ والقائمة كذلك على [الثواب بالجنـّة والعقاب بالنار].. 
<><> ثم لما ضعف الدين في نفوسهم قاموا يتعاملون "بالوفاء والمروءة والحياء" الى ان ضعفت وتعطّلت كل تلك القِيَم والعوامل الإنسانية الكريمة  النابعة من داخل نفوسهم وضمائرهم الحـُرّة،،
 <><> ففرضوا على أنفسهم نظام الترغيب والترهيب ليتمكّنوا من متابعة أمور دنياهم وأحوالهم بواسطة المحاكم والسجون والإصلاحيّات الإجتماعيّة..‏

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الخميس، 6 مارس 2014

[217] (( إضاءة هامة وموجزة على العالم من النبي آدم الى النبي محمد عليهما السلام ))

      (( إضاءة هامة وموجزة على العالم 
           من النبي آدم الى النبي محمد عليهما السلام ))


 
<([1])> كان في بداية البشرية قد بعث الله تعالى النبي [ادم]،،
ثم بعث معه ولده النبي [شيث] عليهما السلام..
==> ثم بعث الله حفيدهما النبي [ادريس] عليه السلام..
==> ثم جاء حفيده النبي والرسول [نوح] عليه السلام، وفي زمنه حصل الطوفان العام على كافةً المعمورة ، والذي كان مرعباً ومدمراً،،
<><> وبعد الطوفان تمّ حصر "النبوة والرسالة" في ذُُرِّيَّة (سام) بن النبي [نوح] عليه السلام لوحده دون إخوانه (حام) و(يافث) أو ذريتهما..

<([2])> فتتابعت النبوة لفترة ثم حُصِرَت في رسول الله [إبراهيم الخليل] عليه السلام وبذُُرِّيَّته من ولدَيْه وهما : 
١- النبي [اسماعيل] عليه السلام الذي تنحدر منه اصل 
"الديانة الإسلامية"، 
٢- والنبي [إسحاق] عليه السلام الذي تنحدر منه اصل 
"الديانة اليهودية" و"الديانة النصرانية"
<><> وكان النبي [اسماعيل] قد أرسله الله تعالى [نبيّا] إلى أهل مكّة وما والاها من القبائل العربية في تلك الناحية أمثال "جرهم والعماليق وقبائل أهل اليمن". 
==> وكان [إبراهيم وولده إسماعيل] هما أوّل من قام بإعادة بناء الكعبة المشرّفة على نفس الأسُس التي بناها [آدم وولده شيث] من قبل.

<([3])> ثم برسول الله [عيسى بن مريم] عليه السلام الذي رفعه الله تعالى الى السماء حيّاً وأنه سيعود من جديد وينزل الى الأرض قبل قيام الساعة...
==> وبرفعه إنتهت "النُبوّة والرسالة" في بني إسرائيل من بعد ان كانت محصورة  ولفترة طويلة بذُرّية النبي [إسحاق] بن [إبراهيم الخليل] عليهما السلام 
==> ثم وبعد أن خلت المعمورة من وحي السماء خيّم الظُلم والظلام على الأرض ولقرون طويلة.

<([4])> ثم ومن بعد رفع النبي عيسى للسماء بحوالي 570 سنة ختمت "النُبوّة والرسالة" في العالم أجمع بسيّد الأنبياء والمرسلين رسولنا وحبيبنا النبي"مُحمّد" صلّى الله عليه وسلم الذي هو من ذريّة النبي [إسماعيل بن ابراهيم]..
*** فقد ورد عن وَاثِلَةَ بْنَ الأسْقَعِ أنه قال؛ كان رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ‏[[إنَّ اللَّهَ إصْطَفَى"كِنَانَةَ" مِنْ وَلَدِ اِسْمَاعِيلَ ، وَإصْطَفَى "قُرَيْشًا" مِنْ كِنَانَةَ، وَإصْطَفَى مِنْ "قُرَيْشٍ" بَنِي هَاشِمٍ، وَإصْطَفَانِي مِنْ "بَنِي هَاشِمٍ"]]‏..‏صحيح مُسلم.
********************
<(!*!)> وكانت مكّة المكرّمة قد غزاها الملك (أبرهة الحبشي) بالفيلة ليهدم بيت الله العتيق،، فأهلكه الله تعالى هو وجيشه وحمى [الكعبة] وذلك البلد الآمن.. وسُمي ذلك العام بـ"عام الفيل"..
<(!*!)> وبينما كان الناس يحتفلون بنجاة كعبتهم المشرفة من الهدم ، وبنجاتهم من الهلاك،
وإذا بالأخبار السارة تعلمهم بأن النبي المُنتظر سيظهر بهم خلال فترة وجيزة ، وسيكون عربي قـُرَشي منهم..
ففرحوا كثيرا بذلك وقاموا ينتظرون ولادته وبعثته المباركة..
<(!*!)> وفي يوم الإثنين الواقع في 12 ربيع الأوّل من "عام الفيل" حصلت المفاجأة العظيمة والمباركة لأهل مكّة المكرّمة حيثُ وُلِد فيها خاتم كافة الانبياء والمرسلين ، رسولنا وحبيبنا النبي "مُحمّد" صلّى الله عليه وسلم.
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الثلاثاء، 4 مارس 2014

[216] ((توجيهات نبويّة تتعلّق بالزواج و[إعلانه] و[وليمة العرس]))

((توجيهات نبويّة تتعلّق بالزواج و[إعلانه] و[وليمة العرس]))
 

*** ورد عن أنس رضي الله عنه انه قال:
[[ قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة (المُنوّرَة)،، فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري..
وكان سعد ذا غنى..
<><> فقال (سعد) لعبد الرحمن: ((أقاسمك مالي نصفين ، وأزوِّجك))..
<><> قال (عبد الرحمن): ((بارك الله لك في أهلك ومالك،، دلوني على السوق))..
فما رجع حتى استفضل اقطاً وسمناً،،
فأتى به أهل منزله..
فمكثناً يسيراً،، أو ما شاء الله ،، فجاء وعليه وضْر من صُفـْرَة..
==> فقال له النبي صلى الله عليه وسلم [[مهيم]]؟؟
(وهي كلمةٌ يُسْتَفْهم بها..أي مَا شَأْنُكَ وما وَرَاءَك؟؟).
<><> قال (عبد الرحمن): ((يا رسول الله تزوجتُ إمرأة من الأنصار))..
==> قال: [[ما سقـْتَ إليها]]؟؟(اي ماذا أعطيتها من مَهْر أو حقوق)؟؟
<><> قال: ((نواة من ذهب أو "وزن نواة من ذهب"))..
==> قال (عليه الصلاة والسلام): [[أوْلِمْ ولَوْ بـ شاة]] (اي قدِّم وليمة للناس ولَوْ بتجهيز خروف واحد لهم).
رواه البخاري وغيره.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
<><> وذكرت الصحابية الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها قصّة ما حصل بمناسبة زواجها من زوجها وحضور حبيبنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إليهم،،
<><> فقالت : ((جاء النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة عرسي فدخل حين بنى علي (والبـِناء هو الدخول بالزوجة).. 
فجلس (النبي عليه الصلاة والسلام) على فراشي كمجلسِك مني (اي انه جلس في مكان الجلوس والتكريم) ..
- (قالت الربيع): فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قـُتـِل من آبائي يوم [(معركة) بدر]، 
(فقامت بعض الجواري يندبن، اي بذكر أوصاف بعض الموتى وبالثناء عليهم وتعديد محاسنهم بالكرم والشجاعة ونحوها)..
- إذ قالت إحداهن (أي انّ إحدى الجاريات المُغنيات قامت 
فقالت):
<><><> (((وفينا نبي يعلم ما في غد)))..
- فقال ( لها النبي صلى الله عليه وسلم):
==> [[ دعي هذه (العبارة) وقولي بالذي كنت تقوليه (من المدح والكلام السابق)]]..
<><> وإنّ الإنكار عليها هنا كان بسبب ما ذكرته عنه بأنه يعلم الغيب.. وهي صفة تختص بالله عزّ وجلّ وحده..
*** قال الله تعالى: {{قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله}}..
*** وقوله تعالى لنبيِّه : {{قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلاّ ما شاء الله  ولو كنت أعلم الغيب لإستكثرتُ من الخير}}.. 
=================
 <[(وهناك مجموعة فوائد يمكن ان نأخذها من هذا الحديث، وهي)]> :

١) جواز ضرب الدف للنساء عند عقد النكاح ، وعند الدخول بالزوجة، وعند وليمة العرس..
٢) ويجوز كذلك إعلان النكاح بالدف وبالغناء المُباح ..
٣) كما يجوز حضور "ولي أمر الناس" العرس ولو كان فيه لهو،، وذلك ما لم يخرج عن حدِّه المُباح ..
٤) ويجوز مدح الرجل في وجهه ولكن بشرط ان لا يتعدّى ذلك إلى المغالات فيه وذكره بأمور يرفضها الشرع.   
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
 
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الاثنين، 3 مارس 2014

[215] (( الدُعاءِ‏‏‏ هو أكْرَمَ شَيء على اللَّهِ تعالى‏‏‏، وأحسنه الجوامعَ منه ))


(( الدُعاءِ‏‏‏ هو أكْرَمَ شَيء على اللَّهِ تعالى‏‏‏،
 وأحسنه الجوامعَ منه )).
 
 
*** قال اللَّه تعالى في كتابه العزيز : {{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب؛ أجيب دعوة الداع إذا دعان }} الآية.. البقرة 186   
*** وقال تعالى: {{وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}}.غافر 60
*** وقال تعالى:{{أمّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}}.. الآية.النمل 62 
*** وقال تعالى:{{ ادعوا ربكم تضرعاً وخفية؛ إنه لا يحب المعتدين}}.الأعراف 55 
---------------------
 <(!*!)> قال سفيان بن عُيَيْنَة رحمه اللّه ‏:‏
(( لا يمنعنّ احدَكم من الدعاء ما يعلمُه من نفسه.. فإنّ اللّه تعالى أجاب شرّ المخلوقين إبليس إذ ‏‏قال: {{انْظِرْنِي الى يَوْمِ يُبْعَثُونَ‏* قالَ اِنَّكَ منَ المُنْظَرِينَ‏‏}}..‏ سورة ‏الاعراف‏‏ ‏‏.‏ 
 <(**)> وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت‏:‏
[[ كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَحبّ الجوامعَ من الدعاء ، ويدعُ ما سوى ذلك ]]‏.‏ سُنن ابي داوُد  
<(**)> وعن ابي هريرة رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏
[[لَيْسَ شَيْءٌ اكْرَمَ على اللَّهِ تَعالى مِنَ الدُّعاءِ‏‏‏]]. الترمذي وابن ماجه 
<(**)> وعن انس رضي اللّه عنه قال‏:‏ كان اكثرُ دعاءِ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏: ‏
[[‏‏اللَّهُمَّ آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ]]. البخاري ومسلم  
<(**)> وعن إبن مسعود رضي اللّه عنه قال؛ انّ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان يقول‏:‏ [[‏‏اللَّهُمَّ اني اسالُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى‏‏‏]].‏‏ رواه مسلم 
<(**)> وعن طارق بن اشيم الاشجعي رضي اللّه عنه قال‏:‏ انه سمع النبيّ صلى اللّه عليه وسلم وأتاه رجُل فقال‏:‏ ((يا رسول اللّه‏!‏
كيف اقول حين أسالُ ربِّي))؟؟ (اي حين تدعوه)؟‏ 
==> قال‏:‏ [[ ‏‏قُلِ اللَّهُمَّ
١- إغْفرْ لي،
٢- وَارْحَمْني،
٣- وَعافني،
٤- وَارْزُقْني؛
فإنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ "دُنْياكَ" و"آخِرَتَكَ"‏‏‏]].‏‏ صحيح مسلم 
<(**)> وعن انس رضي اللّه عنه قال‏:‏ كان رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ [[
- ‏‏اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِك مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ،
- وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ،
- واعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ‏‏ ]] .  البخاري ومسلم  
<(**)> وعن أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ [[ ‏‏يُسْتَجَابُ لاحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ،،فَيَقُولَ‏:‏ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لي]]. البخاري ومسلم.
<(**)> وعن اُسامة بن زيد رضي اللّه تعالى عنهما قال‏:‏ قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏
‏[[ مَن صُنِعَ اِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ‏:‏ "جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً"،
فَقَدْ ابْلَغَ في الثَّناءِ‏‏]].. 
رواه الترمذي‏ وقال‏ حديث حسن صحيح . 
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
 
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com