السبت، 17 مايو 2014

[234] (( القلوب المُتعلِّقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى ))

  (( القلوب المُتعلِّقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى )) 
 
 *** ورد عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم انه قال :
[[‏ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أفْئِدَتُهُمْ (اي قلوبهم) مِثْلُ "أَفئِدَةِ الطَّيْرِ"،
(أي في رقـّتها وصفائها وطيبتها وتوكّلها على خالقها تعالى)‏ ]].‏
رواه مسلم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
<!*!)> قال العلاّمة إبن صالح رحمه الله :
==> (( رأيتُ "الخير كلّه" في (إثنتين) :
(1) [رِقّــّة القلب] ،
(2) و[الرحمة]..
وذلك في قوله عزّ و جلّ: {{فأعف عنهم واستغفر لهم}} الآية..
==> ورأيتُ "الشرّ كلّه" في إثنتين :
(1) في [الفظاظة] ،
(2) وفي [غلظ القلب]،
وذلك في قول الله عزّ وجلّ : {{ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك}})).

<!*!)> وقال العلاّمة إبن القيِّم الجوزيّة :
- (( من أراد صفاء قلبه،
- فليؤثر الله على شهواته.. 
<> إذ القلوب المُتعلِّقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى بقدر تعلّقها..
==> فأحبّ القلوب الى الله تعالى هي :
<=>  أرقـّها ،
<=> وأصفاها ،
<=> وأصلبها..
- و اذا غـُذ ّيَ القلب بالتذكّر،
- و سُقيَ بالتفكّر،
- و نـُقـِّي من الدغل..
<><> رأى العجائب، و أُلهِم الحكمة ))..


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

الثلاثاء، 13 مايو 2014

[233] ((كل أجسام الأموات تتحلّل وتعود تراباً بإستثناء [الأنبياء]،،و"فرعّوْن [موسى] "الذي أبقاه الله للعبرة)) :

  (( كل أجسام الأموات تتحلّل وتعود تراباً بإستثناء
[الأنبياء]،،و"فرعّوْن [موسى]"الذي أبقاه الله للعبرة)) 
 

سُبحان الله!! فهناك من يقول بأنّ بعض الأموات تبقى في قبورها لفترة طويلة جدّاً دون ان تتحلّل أجسادها..
أي أنّ جثة بعضهم
تبقى كما كانت سابقا عند وفاته..
==> بالرغم من انه هناك سُنن كونيّة أوجدها الخالق سبحانه وتعالى وهي لا تتبدّل ولا تتغيّر الاّ بمًعجزة يعطيها الله لأنبيائه ..
<><> فمثلاً النار تحرق والسُم يقتل،،
<><> وجُثّة الميِّت تتحلّل وتعود إلى اصلها وهو التراب..
- بإستثناء [الأنبياء] وحدهم لأنّ الله حرّم على الأرض ان تأكل أجسادهم مهما طال عليها الزمن..
- وبإستثناء "فرعّوْن [موسى]" الذي أبقاه الله للعبرة.
*** قال الله تعالى:{{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}}. سورة الفتح 23
 

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

[232] (( المطلوب من كل فرد منَا الإهتمام بالآتي ))



   (( المطلوب من كل فرد منَـّا الإهتمام بالآتي )) :
 

  1. ** إنّ تعاليم ديننا الحنيف تجبرنا على الإلتزام  بما يلي :
    1##- التمسّك بكتاب الله تعالى،
    2##- وبسُنّة حبيبنا ونبيِّنا محمد صلّى الله عليه وسلم،
    3#- وبمتابعة أقوال [الخلفاء الراشدين]، وكبار علماء الصحابة، والإستضاءة بهم رضوان الله عليهم أجمعين .

    *** وقد توعد الله تعالى في كتابه العزيز من يخالف إجماع هؤلاء الخلفاء الأربعة، فقال: {{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
    وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
    نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}}.
    سورة النساء:115

    َ*** وورد عن الصحابي/ الْعِرْبَاضُ بن سارية رضي الله عنه انه قال؛
    "صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، 
  2. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ"..
    - فَقَالَ قَائِلٌ (من الصحابة): ((يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ،،
    <> فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا (اي بماذا توصينا من بعدك)؟؟))
    ==> فَقَالَ: [[ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ
    وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا (تأمَّر
     عليكم)،،
    - فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا(اي سيرى التضارب في أقوال علماء المسلمين فيما بينهم وذلك من بعد انتهاء عصر الصحابة والتابعين، وإِختلافهم في المسائل الفقهية، وليس بأصول الدين.. وانه أوصاهم في هذه الحالة بالتمسك بالآتي):
    << فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ >>،،
    <><> تَمَسَّكُوا بِهَا ،
    <><> وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ،،
    <><> وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ
    <><> فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ (بالدين) بِدْعَةٌ ،
    وَكُلَّ بِدْعَةٍ (بالدين) ضَلَالَةٌ]].
    أخرجه أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد وإبن حبان والحاكم.
     والحديث صحيح.. فقد قال عنه الترمذي: [حديث صحيح]، وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم: [حديث ثابت صحيح]، وكذلك [صحح إسناده] الألباني في الإرواء..
    ################

    <(**)> ولهذا فإنّ الواجب علينا هو الآتي:
    ــ بألاّ نـُفتـِّش عن <مساويء المسلمين> و<رداءة أخلاقهم>،
     - بل يمكننا ان نترك الإقتداء بهم
    ونبحث عن [أخلاق الإسلام] من ينابيعه الصافيّة..
    <(*)> وبهذا سنسلم من مكائد الشيطان ووساوسه وتضليلاته وزرعه للفتن والخلافات التي تزيد في التنافـُر والفرقة فيما بيننا)) .
    <(*)> وهنا ((سيعظم قدر الإسلام في نفوسنا نحن وأجيالنا وكل من حولنا ومن نتعامل معه))..
    <(*)> وعندئذ ستكون امتنا موحّدة ، وسيعلوها ((لواء العدل والمحبة والخير للعباد)).


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

السبت، 10 مايو 2014

[231] ((** لا تقُل بلسانك إلاّ ما يرضي الله تعالى. وتأكد بأنه لا يستقيم لسانك حتى يستقيم قلبك ، لأن [القلب] "إناء"، و [اللسان] "مغرفة" تأخذ منه **))

   (( **لا تقُل بلسانك إلاّ ما يرضي الله تعالى..  
وتأكد بأنه لا يستقيم لسانك حتى يستقيم قلبك، 
لأن [القلب] "إناء"، و [اللسان] "مغرفة" تأخذ منه**))
  
 
*** قال الله تعالى : {{إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (*) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }}. سورة ق 17-18.
*** وقال تعالى: {{ ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم }}. سورة الحجرات: 12
*** وقال تعالى: {{ يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }}. سورة الصف: 2-3
*** وقد شتم رجل أبا بكر الصديق رضي الله عنه والرسول صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه..
فسكت أبو بكر ولم يرُدَّ عليه،
ثم شتمه الرجل ثانية.. فسكت أبو بكر،
ثم شتمه مرة ثالثة.. فرد عليه أبو بكر،
-- فقام النبي صلى الله عليه وسلم من المجلس وتركهم..
- فقام خلفه أبو بكر وسأله: ((هل غضبتَ علي يا رسول الله فقمتَ))؟
==> فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[نزل مَلَك من السماء يكذِّبه بما قال لك،
فلما انتصرتَ (اي رددتَ عليه انت) وقع الشيطان (اي حضر وجلس معكم)،
فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان]].
رواه أبو داود.
*** وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[ إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكَفِّر اللسان (اي تذل له وتخضع)،
-،تقول: "اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمتَ استقمنا، وإن اعوَجَجْتَ اعوَجَجْنَا"]].
رواه الترمذي.
*** وسُئِلَ حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم: ((أي الإسلام أفضل))؟؟
==> فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[ مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده ]].
متفق عليه
*** وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرًا أو ليصمت ]].
متفق عليه.
*** وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[ أتدرون ما الغِيبة ]]؟؟
قالوا: ((الله ورسوله أعلم)).
فقال : [[ذِكْرُكَ أخاك بما يكره]]،
فقال أحد الصحابة: ((أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول))؟؟
فقال : [[إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه،
وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه]].
رواه مسلم
*** وعن أبي هريرة قال ؛
##> قيل يا رسول الله إن فُُلانة تُصلّي بالليل وتصوم النهار،
وفي لسانها شيء يؤذي جيرانها ، سليطة (اللسان) ..
==> قال : [[ لا خير فيها ، هي في النار ]] .
##> وقيل له : (( إن فلانة
<> تُصلّي المكتوبة (أي الفرائض الخمس) ،
<> وتصوم رمضان ،
<> وتتصدّق بالأثوار (اي بالشيء الزهيد من الإقط، وهو اللبن المجفّف) ، وليس لها شيء غيره ،
<> ولا تؤذي أحدًا ..
==> قال : [[ هي في الجنّة ]] ..
أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والحاكم .
*** وذكر أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: [[
- لا يستقيم إيمان عبد <=> حتى يستقيم قلبه،
- ولا يستقيم قلبه <=> حتى يستقيم لسانه]] .
مسند الإمام أحمد .
*** وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [[
- إنّ الرجُل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقى لها بالاً
<=> يرفعه الله بها درجات..
- وإنّ العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقى لها بالا ،
<=> يهوي بها في جهنّم ]]..رواه البُخاري.
<(*!*)> وقد أجمع عُلماء صدر الإسلام على أنّ [الملك الذي عن يمين العبد] مُكلّف بأن يكتب الحسنات ،
و[الملك الذي عن شماله] يكتب السيئّات.
<(*!*)> وذكر إبن عبّاس رضي الله عنهما عمل ذلك الملك فقال:
((يكتب كل ما تكلّم به (العبد) من خير أو شرّ...
حتى إذا كان "يوم الخميس" عرض (على الله تعالى) قوله وعمله،
- فأقرّ ما كان فيه من خير أو شرّ .. وألقى سائره ،،
*** فذلك قوله تعالى :
{{ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}}.. سورة الرعد:39 .
<(*!*)> وقال وهب بن منبه: ((أجمعت الحُكماء على أنّ رأس الحكمة الصمت)). 


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

السبت، 3 مايو 2014

[230] (( لمحة تاريخيّة هامّة على ديننا الحنيف عبر العصور، مع الإضاءة على الصحوّة العالميّة المباركة ))

   (( لمحة تاريخيّة هامّة على ديننا الحنيف عبرالعصور،
مع الإضاءة على الصحوة العالميّة المباركة ))
  

<(*1*)> لقد إنتهى"عصر الصحابة المبارك" دون ان يقوم أي شخص بالسؤال عن عقيدة أو مذهب أي صحابي،،
- حيث كان من يسلم منهم يقوم بذلك عن قناعة تامّة، وعن براءة وصفاء ذهن،،
- وكان يدخل الى
داخل السور العملاق المضيء والمحيط بجماعة المسلمين الطاهرين الأتقياء الصالحين..
- ويصبح عندئذ برعاية وإهتمام الخلفاء وعلماء الصحابة وعامّتهم، رضوان الله عليهم أجمعين..
************
<(*2*)> ثم جاء"عصر بني أميّة الذهبي" الذي كان عصر الفتوحات العامّة في مشارق البلاد وغربها،، من الأندلُس حتى السند والهند..
<><><> وإنتهى عصرهم الذهبي دون ان تتمكّن أهل الأهواء والبدع والزندقة من إعلان عقائدها الباطنيّة المنحرِفة، وأفكارها الفلسفيّة أو الإلحاديّة ..
************
<(*3*)> ثم جاء "عصر بني العبّاس" فإنعكست الأمور تماماً عمّا كانت عليه في "زمن بني أميّة" من فتوحات مباركة وعزّة وتمكين..
_ وخاصة بعد وصول[<المأمون> إبن هارون الرشيد] للحكم،،
_ حيث تبنّى <أفكار وعقائد الفلاسفة المُلحدين> وفرضها بالقوّة على المسلمين..
_ وكان من أخبث تضليلات ذلك الرجل وفتنته للأمّة هي انكاره بان يكون [القران كلام الله]، واصر على قوله ب"خلق القرآن"..
_ والتي جعلته يبطش ويعذّب ويذلّ كبار علماء المسلمين الذين عارضوه وأنكروا عليه كفره، وعلى رأسهم إمام أهل السنة والجماعة "أحمد بن حنبل" رحمه الله..
_ ولهذا قام أصحاب الزندقة والبدع يجاهرون بخبثهم وإنحرافهم، وقاموا ينشرون تضليلاتهم في مجالسهم الخاصة والعامّة..
<> فجعلوا للدين ظاهرا وباطنا..
<> وإدّعوا بأنه هناك شريعة وحقيقة.
==> فأبعدوا الناس عن دينهم وشرعهم الصافي الحنيف الذي إرتضاه لهم ربّ العالمين بواسطة رسوله الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم،
==> ونقلوهم إلى سفسطات وأكاذيب إخترعوها وسمّوها بعلم "الباطن" وعلم "الحقيقة"..
==> وبهذه الخدع والمسمّيات المبتدعة الضالة تمكّنوا من تحرير أنفسهم وأتباعهم من الإلتزام والتقيّد بشرع الله تعالى امام الناس،،
وتمكنوا من تسمية <اهل الزندقة> بـ <اهل الإيمان>،،
وسمّوا كل من يتـّبع العقيدة الصحيحة بأنه <كافر زنديق>..
<><> وللأسف فإنّ العامّة كانت تصدّق اكاذيب وتضليلات هؤلاء الزنادقة..
************
<(*4*)> ثم "أشــرقت شمس التوحيد والصحوة العالمية المباركة"وإنتهى"عصر الظلام والزندقة"ولله الحمد والمنّة..
وبدأت تلك الصحوة تزداد يوماً بعد يوم بشكل كبير وملحوظ..
<(!!!!)> والذي يُثلج الصدر هو أنّ تلك الصحوة تقوم على [{منهاج كتاب الله وتوجيهات واحاديث نبيّه عليه الصلاة والسلام}]..
==> وإنّ أتباعها يستنيرون بأقوال الخلفاء الأربعة وفقههم..
==> ويستضيؤون بأقوال علماء الصحابة رضوان الله عليهم.،
==> ويستعينون بأقوال كبار علماء خيرة القرون رحمهم الله..
<(!!!!)> والجميل أيضاً فإنّ الأفكار المعتدلة المتسامحة هي المُسيطرة على تلك الصحوة، وهي في إنتشار دائم،،
==> وذلك بفضل الله تعالى أوّلاً ،
==> ثم بفضل جهود المخلصين من الذين أكرمهم الله فإختارهم وأعانهم لحمل هذا اللواء المبارك..
==> وكذلك بفضل جهود العلماء والدعاة والمثقّفين والذين انعم الله عليهم بالفطرة السليمة والنفوس الطيِّبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فجزاهم الله خير الجزاء، وجعل ذلك في موازينهم وموازيننا وإياكم جميعا يوم العرض والحساب..

--------------------------
ــ اللهمّ وفـِّقنا لإتّباع منهاج حبيبنا النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم،،
ــ وجنّبنا البدع ومحدثات الأمور،،
ــ وإجعلنا من عبادك الموحّدين والسائرين على نهج الصحابة وخيرة القرون..
ــ وأعـِنّا لحمل لواء هذا الدين العظيم.. 




وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد