(( المطلوب من كل فرد منَـّا الإهتمام بالآتي )) :
- ** إنّ تعاليم ديننا الحنيف تجبرنا على الإلتزام بما يلي :
1##- التمسّك بكتاب الله تعالى،
2##- وبسُنّة حبيبنا ونبيِّنا محمد صلّى الله عليه وسلم،
3#- وبمتابعة أقوال [الخلفاء الراشدين]، وكبار علماء الصحابة، والإستضاءة بهم رضوان الله عليهم أجمعين .
*** وقد توعد الله تعالى في كتابه العزيز من يخالف إجماع هؤلاء الخلفاء الأربعة، فقال: {{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}}.
سورة النساء:115
َ*** وورد عن الصحابي/ الْعِرْبَاضُ بن سارية رضي الله عنه انه قال؛
"صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، - ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ"..
- فَقَالَ قَائِلٌ (من الصحابة): ((يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ،،
<> فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا (اي بماذا توصينا من بعدك)؟؟))
==> فَقَالَ: [[ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ
وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا (تأمَّر
عليكم)،،
- فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا(اي سيرى التضارب في أقوال علماء المسلمين فيما بينهم وذلك من بعد انتهاء عصر الصحابة والتابعين، وإِختلافهم في المسائل الفقهية، وليس بأصول الدين.. وانه أوصاهم في هذه الحالة بالتمسك بالآتي):
<< فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ >>،،
<><> تَمَسَّكُوا بِهَا ،
<><> وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ،،
<><> وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ
<><> فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ (بالدين) بِدْعَةٌ ،
وَكُلَّ بِدْعَةٍ (بالدين) ضَلَالَةٌ]].
أخرجه أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد وإبن حبان والحاكم.
والحديث صحيح.. فقد قال عنه الترمذي: [حديث صحيح]، وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم: [حديث ثابت صحيح]، وكذلك [صحح إسناده] الألباني في الإرواء..
################
<(**)> ولهذا فإنّ الواجب علينا هو الآتي:
ــ بألاّ نـُفتـِّش عن <مساويء المسلمين> و<رداءة أخلاقهم>،
- بل يمكننا ان نترك الإقتداء بهم
ونبحث عن [أخلاق الإسلام] من ينابيعه الصافيّة..
<(*)> وبهذا سنسلم من مكائد الشيطان ووساوسه وتضليلاته وزرعه للفتن والخلافات التي تزيد في التنافـُر والفرقة فيما بيننا)) .
<(*)> وهنا ((سيعظم قدر الإسلام في نفوسنا نحن وأجيالنا وكل من حولنا ومن نتعامل معه))..
<(*)> وعندئذ ستكون امتنا موحّدة ، وسيعلوها ((لواء العدل والمحبة والخير للعباد)).
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق