الأربعاء، 30 أبريل 2014

[229] (( بعض الـبــِدع التي أُحدِثـَت بشهر رَجـَـب )).

  (( بعض الـبــِدع التي أُحدِثـَت بشهر رَجـَـب ))
  

<(*)> ذكر كبار العلماء بأنَّ الناس قد أحدثوا في "شهر رجب" بــِدعاً كثيرةً لم ينزل الله بها من سُلطان..
### وكان ممّا أحدثوه فيه هو "الصِّيام"...
<><> وهم فيه على أنواع،، وكالآتي :

1 ==>  فمنهم من يحرص على صيام اليوم الأوّل والثاني والثالث منه،
ويَرْوُون في ذلك أحاديث موضوعة "مكذوبة"..
-- كحديث: [[من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت
كتب الله له عبادة تسعمائة سنة]]..وفي لفظ: [[ستين سنة]].

 -- وحديث: [[صوم أوّل يوم من رجب كفـّارة ثلاث سنين،
والثاني كفـّارة سنتين،
ثم كلّ يوم شهراً]].

--وحديث: [[رجب شهر الله،
وشعبان شهري،
ورمضان شهر أُمَّتي]].

وكلُّ تلك الأحاديث هي مكذوبة وبعضها مصنوع من جهلة بعض الوعّاظ لترغيب الناس بفعل ذلك.

==============
2 ==> ومنهم من يصوم اليوم السابع من رجب فقط.. ويُصلِّي صلاة الرَّغائب في تلك الليلة.

 
<> قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(( والصواب الذي عليه المحقِّقون من أهل العلم (هو) النهي عن إفراد هذا اليوم بالصوم،
وعن الصلاة المحدثة،
وعن كلَّ ما فيه تعظيم لهذا اليوم من صنعة الأطعمة، وإظهار الزينة ونحو ذلك )).
==============
3 ==> ومنهم من [يصوم الشهر كلَّه]..

 
<> قال العلامة ابن رجب: ((لم يصحّ في فضل صوم رجب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه)).

<> و كان السَّلف ينهون عن صيام رجب كاملاً.

<><> وكان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكره أن يكون صيام شهر رجب سُنَّة..
وكان يضرب أكفَّ الرِّجال في صوم ذلك حتى يضعونها في الطعام ويأكلون،،
### وكان يقول لهم :
((ما رجب؟؟!! إنَّ رجباً كان يُعظِّمه أهل الجاهلية، فلما كان الإسلام تُرِكَ (تعظيمه وصيامه) )).

<><> وجاء عن إبن عبّاس رضي الله عنهما أنه ((كان ينهى عن صيام رجب كلِّه)).

<><> وورد عن أبي بكرة رضي الله عنه أنه رأى أهله يتهيّأون لصيام رجب،
فقال لهم: (( أجعلتم رجب كرمضان؟؟!!!
وألقى السِّلال، وكسر الكِيزان))

<><> وقال الحافظ ابن حجر في “تبيين العجب بما ورد في فضل رجب” :
ــ لم يرد في فضل "شهر رجب" ،
ــ ولا في صيامه ،
ــ ولا صيام شيء منه معيَّن ،
ــ ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه ،
ــ (ولا يوجد اي) حديث صحيح يصلح للحُجَّة )).



وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد


الأحد، 27 أبريل 2014

[228] (قصّة رائعة للعِبرة عن حبيبنا النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم))

((قصّة رائعة للعِبرة عن حبيبنا النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم))
  

ــ فى مدينة صيدا جنوب لبنان كان المسلمون يحتفلون... وكان هناك إطلاق نار فى الهواء... فسقطت رصاصة طائشة على رأس فتاة نصرانية من عائلة معروفة فى تلك المدينة..
ــ فسارع أهالى المنطقة باخذها إلى مستشفى هناك.. ولكن الاطباء عجزوا عن معالجة الفتاة..
ــ وقالوا لأهلها: ((انقلوها فوراً إلى مستشفى الجامعة ببيروت نظراً لخطورة حالتها)).
وعلى الفور تمّ نقلها.. وإجتمع أشهر أطباء لبنان مع طاقم طبِّى أمريكى لمعالجة الفتاة..
ــ ولكن الثقب فى الرأس كان أقوى منهم،، والنزيف بدأ بالتزايد حتى عجز الأطباء، وأصابت خيبة الأمل عند الأسرة.

==> فهرَعَت الأمّ بالنداء، وقالت:
(((أين أنت يا "مُحمّد" ؟؟؟ اين انت يا من يسمّوك "رسول المسلمين"؟؟
تعال وشاهد ماذا فعلَتْ أمّتك بإبنتي!!! فقد قتلوا إبنتي ليحتفلوا))).

ــ وفى نفس اللحظه كان الأطباء بداخل غرفة الفتاة يُرشِّحون أحد الأطبّاء ليُخبر الأم بتوديع إبنتها بآخر نظرة...
ــ بدأت الرعشة فى جسد الأم، والأقدام ما عادت تحمل الجسد.. قامت تتقدّم ببطء شديد.. فإبنتها ستفارق الحياة خلال لحظات..

==> وهنا حصلت المفاجأة الكبرى للجميع !!!
ــ فتحت الأم باب غرفة إبنتها فى المستشفى.. ويا لهول ما رأت!!!
ــ الإبنة جالسة على سريرها فى الغرفة تصرخ قائلة: (( أمّى
<><> <(اغلقي الباب)>،
<><> <(اسرعى يا أمى لا تدَعيه يخرج)>،
<><> <(يا أمى اسرعى أمسكيه)>،
<><> <(لا تدعيه يخرج)> )).

ــ الأم تقف عاجزة عن التكلّم مصدومة ممّا يحصل !!!
فما هذا؟؟
ومن المقصود؟؟
وكيف صحَت البنت من غيبوبتها ونطقت؟؟؟
ــ ملاييِّن الأسئلة دارت فى مخيّلة الأم فى ثوانى قليلة..
==> وهنا قالت الأم: (( من أُمْسِك يا إبنتي )) ؟؟؟ 

<><> فكان الجواب الذي صدم الأم وجميع من كان متواجداً،
==> حيث قالت الفتاة: (( إنه (النبيّ) "مُحمّد" يا أمِّي،
ــ فقد دخل إلى غرفتى ،،
ــ ووضع يده على رأسي فذهب الجرح وذهب الدم النازِف مني،،
ولكن عندما قمتِ بفتحِ الباب خرج يا أمِّي ))..

ــ فآمنت الأمّ ونطقت بالشهادة، كما نطقها جميع من كان فى تلك الغرفة من اطباء المستشفى ومُمرّضين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإني أرى بأنّ قصّة تلك الفتاة المسكينة والمظلومة هي مؤثـِّرة جدّاً ..
كما إني أرى بأنّه وخلال غيبوبتها وصراعها مع الموت فقد رأت رؤيا صالحة ،
حيث رأت حبيبنا النبيّ مُحمد صلّى الله عليه وسلّم يضع يده الكريمة المباركة على رأسها ويقرأ عليها ويرقيها ممّا أصابها من سوء.. وعندئذٍ شفاها الله تعالى وعافاها على الفور،، والحمد لله ربِّ العالمين..
-----------------------------------------------------

*** فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ‏انه قال: ‏((‏سمعتُ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول :‏ 
ــ [[لم يبقَ من النبوّة إلاّ المُبشِّرات]]..
ــ قالوا: ((وما المُبشِّرات))..
ــ قال: [[الرؤيا الصالحة]]. رواه البخاري

*** وعن ‏‏أبي سعيد الخُدري قال ‏أنه سمع النبي ‏صلّى الله عليه وسلم ‏يقول:[[
ــ إذا رأى أحدكم رؤيا يحبّها "فإنما هي من الله"،،
فليحمد الله عليها وليُحدِّث بها..
ــ وإذا رأى غير ذلك ممّا يكره "فإنما هي من الشيطان"،،
فليستعِذ من شرِّها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضرّه]]

رواه أحمد و البخاري.
ــ وفي رواية أُخرى: [[الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوّة]].
رواه البخاري.
 

*** وعن أبي قتادة قال: ‏سمعتُ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول‏:
[["‏الرؤيا" من الله، و"الحلم" من الشيطان.
فإذا حلم أحدكم حلماً يكرهه ‏‏فلينفث ‏عن يساره ثلاثاً
وليتعوّذ بالله من شرِّها فإنها لن تضرّه]]. رواه مسلم .


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
  

الجمعة، 25 أبريل 2014

[227] (( إضاءة هامّة على الحِوار الذي تمّ بين السيِّدة العظيمة [مريم العذراء] وبيْن قريبها العابد الصالح ))

(( إضاءة هامّة على الحِوار الذي تمّ بين السيِّدة العظيمة
 [مريم العذراء] وبيْن قريبها العابد الصالح ))
   

ـلقد خلق الله تعالى النبيّ [عيسى] عليه السلام بشكل غير طبيعي وغير مُعتاد عند العِباد ليكون مُعجـِزة وعِبرة لهم..

 <(!*!)> ذكر المؤرِّخون بأنّ السيِّدة [مريم بنت عمران] خرجت ذات يوم لبعض شؤونها، ‏ولمّا إنفردت وحدها شرقي المسجد الأقصى، بعث الله إليها رسوله "الروح الأمين جبريل" عليه السلام،
ــ فقال لها: ((إني رسول ربِّك إليك، أي مَلَك من عند ربِّ العالمين، قد بعثني إليكِ{{لأهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً‏}‏}اي‏ ولداً زكيّاً)).

 
ـ
<(!*!)> وذكر إبن كثير ((بأنّ جبريل نفخ في جَيْب درعها (والجَيْبُ هو الطوق الذي في العنق)، فحملت من فورها كما تحمل المرأة من بعلِها))‏.
*** قال‏ تعالى:‏‏ْ{{‏وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ‏}}..‏ أي ولنجعل خلقه والحالة هذه دليلاً على كمال قدرتنا على خلق كافة انواع الخلق المتعدِّدة، وهي:
<(1)> فإنّ الله تعالى خلق [آدم] "من غير ذكر ولا انثى" ،
<(2)> وخلق [حواء] "من ذكر بلا أنثى" ،
<(3)> وخلق [عيسى] "من أنثى بلا ذكر" ،
<(4)> وخلق [بقية الخلق] "من ذكر وأنثى"‏.‏
 ----------------------------------------‏ 
ــ ثم ولمَّا ظهرَتْ مظاهر الحمل على السيِّدة [مريم العذراء] إستغرب قريبها الذي هو أحد عُبّاد بني إسرائيل، وذلك لِما يعلم من ديانتها ونزاهتها وعبادتها وطهارتها..
- فلمَّح لها ذات يوم في الكلام..
- فقال‏:‏ يا مريم هل يكون زرع من غير بذر ‏؟‏
- قالت‏: نعم‏.‏. فمن خلق الزرع الأوّل ‏؟‏
- فقال‏:‏ فهل يكون شجر من غير ماء ولا مطر ؟‏
- قالت‏: نعم‏..‏ فمن خلق الشجر الأول ‏؟‏
- قال‏:‏ فهل يكون ولد من غير ذكر ؟‏
- قالت‏:‏ نعم.. إنّ الله خلق آدم من غير ذكر ولا أُنثى ..
- قال لها‏:‏ فأخبريني خبرك (اي في الحمل الذي يظهر عليك)؟‏
- فقالت‏:‏ انّ الله بشّرني ‏{{‏بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ*وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ‏}}..
- فصدّقها وآمن بقولها..
-------------------------
<(!*!)> وقال العلاّمة الكبير إبن كثير رحمه الله : ((إختلف المفسِّرون في مدّة حمل (السيِّدة مريم بولدها) [عيسى] عليه السلام..
<><> والمشهور عن الجمهور (أي أنّ غالبيّة كبار العلماء قالوا):
((أنها حملت به تسعة أشهر.. كما تحمل النساء بأولادهنّ..
ولهذا لما ظهرت "مخايل الحمل"عليها وكان معها في المسجد رجل صالح من قراباتها يخدم معها "البَيْت المُقدّس" يقال له يوسف النجّار..
ــ فلمّا رأى ثقل بطنها وكبره، أنكر ذلك من أمرها.. ثم صرفه (عن سوء الظنّ بها) ما يعلم من براءتها ونزاهتها ودينها وعبادتها))..

<(!*!)> وقال العلاّمة الشنقيطي رحمه الله في تفسيره <أضواء البيان>:
(( لم نذكر (في كتابنا) أقوال العلماء في قدر المدّة التى حملت فيها مريم بعيسى قبل الوضع لعدم الدليل على شيء منها..
ــ وأظهر (اي والظاهر من أقوال علماء السلف): أنه حمل كعادة النساء وإن كان منشؤه (أي بدايته كان) خارقاً للعادة)).. 
------------------------------------------
<(!*!)> وللعلم فإنّ النبيّ [عيسى] عليه السلام مكث مع أمِّه 33 سنة ثم رفعه الله للسماء حيّاً ، وسينزل للأرض قبل قيام الساعة..
وبعد رفعه الى السماء عاشت السيِّدة مريم 6 سنوات ثمّ ماتت وعمرها 52 سنة.


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ـ

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

(
(( إضاءة هامّة على الحِوار الذي تمّ بين السيِّدة العظيمة [مريم العذراء] وبيْن قريبها العابد الصالح ))
 
 
ــ لقد خلق الله تعالى النبيّ [عيسى] عليه السلام بشكل غير طبيعي وغير مُعتاد عند العِباد ليكون مُعجـِزة وعِبرة لهم..

 <(!*!)> ذكر المؤرِّخون بأنّ السيِّدة [مريم بنت عمران] خرجت ذات يوم لبعض شؤونها، ‏ولمّا إنفردت وحدها شرقي المسجد الأقصى، بعث الله إليها رسوله "الروح الأمين جبريل" عليه السلام،
ــ فقال لها: ((إني رسول ربِّك إليك، أي مَلَك من عند ربِّ العالمين، قد بعثني إليكِ{{لأهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً‏}‏}اي‏ ولداً زكيّاً)).

 
ـ
<(!*!)> وذكر إبن كثير ((بأنّ جبريل نفخ في جَيْب درعها (والجَيْبُ هو الطوق الذي في العنق)، فحملت من فورها كما تحمل المرأة من بعلِها))‏.
*** قال‏ تعالى:‏‏ْ{{‏وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ‏}}..‏ أي ولنجعل خلقه والحالة هذه دليلاً على كمال قدرتنا على خلق كافة انواع الخلق المتعدِّدة، وهي:
<(1)> فإنّ الله تعالى خلق [آدم] "من غير ذكر ولا انثى" ،
<(2)> وخلق [حواء] "من ذكر بلا أنثى" ،
<(3)> وخلق [عيسى] "من أنثى بلا ذكر" ،
<(4)> وخلق [بقية الخلق] "من ذكر وأنثى"‏.‏
 ----------------------------------------‏ 
ــ ثم ولمَّا ظهرَتْ مظاهر الحمل على السيِّدة [مريم العذراء] إستغرب قريبها الذي هو أحد عُبّاد بني إسرائيل، وذلك لِما يعلم من ديانتها ونزاهتها وعبادتها وطهارتها..
- فلمَّح لها ذات يوم في الكلام..
- فقال‏:‏ يا مريم هل يكون زرع من غير بذر ‏؟‏
- قالت‏: نعم‏.‏. فمن خلق الزرع الأوّل ‏؟‏
- فقال‏:‏ فهل يكون شجر من غير ماء ولا مطر ؟‏
- قالت‏: نعم‏..‏ فمن خلق الشجر الأول ‏؟‏
- قال‏:‏ فهل يكون ولد من غير ذكر ؟‏
- قالت‏:‏ نعم.. إنّ الله خلق آدم من غير ذكر ولا أُنثى ..
- قال لها‏:‏ فأخبريني خبرك (اي في الحمل الذي يظهر عليك)؟‏
- فقالت‏:‏ انّ الله بشّرني ‏{{‏بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ*وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ‏}}..
- فصدّقها وآمن بقولها..
-------------------------
<(!*!)> وقال العلاّمة الكبير إبن كثير رحمه الله : ((إختلف المفسِّرون في مدّة حمل (السيِّدة مريم بولدها) [عيسى] عليه السلام..
<><> والمشهور عن الجمهور (أي أنّ غالبيّة كبار العلماء قالوا):
((أنها حملت به تسعة أشهر.. كما تحمل النساء بأولادهنّ..
ولهذا لما ظهرت "مخايل الحمل"عليها وكان معها في المسجد رجل صالح من قراباتها يخدم معها "البَيْت المُقدّس" يقال له يوسف النجّار..
ــ فلمّا رأى ثقل بطنها وكبره، أنكر ذلك من أمرها.. ثم صرفه (عن سوء الظنّ بها) ما يعلم من براءتها ونزاهتها ودينها وعبادتها))..

<(!*!)> وقال العلاّمة الشنقيطي رحمه الله في تفسيره <أضواء البيان>:
(( لم نذكر (في كتابنا) أقوال العلماء في قدر المدّة التى حملت فيها مريم بعيسى قبل الوضع لعدم الدليل على شيء منها..
ــ وأظهر (اي والظاهر من أقوال علماء السلف): أنه حمل كعادة النساء وإن كان منشؤه (أي بدايته كان) خارقاً للعادة)).. 
------------------------------------------
<(!*!)> وللعلم فإنّ النبيّ [عيسى] عليه السلام مكث مع أمِّه 33 سنة ثم رفعه الله للسماء حيّاً ، وسينزل للأرض قبل قيام الساعة..
وبعد رفعه الى السماء عاشت السيِّدة مريم 6 سنوات ثمّ ماتت ولها 52 سنة .


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ـ

السبت، 19 أبريل 2014

[226] ((إضاءة على بعض الشُبهات المُختلقة ضدّ "الأسرة المُسلمة المعاصرة" بخصوص الضرب))

   ((إضاءة على بعض الشُبهات المُختلقة
         ضدّ "الأسرة المُسلمة  المعاصرة" بخصوص الضرب))
 

  ==> وأبدأ حديثي بالإضاءة على طلاّب حبيبنا النبيّ مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم الذين هم كِبار الصحابة رضوان الله عليهم، أمثال:"أبو بكر" و" عُمر" و"عثمان" و"علي" و"غيرهم كثير".. حيث كانوا يُكرِمون زوجاتهم ويتعاملون معهنّ باللُطف والرفق والعدل والإحسان، والصبر على ما يبدوا منهنّ أحياناً نتيجة لتكوينهنّ الجسدي المتعلِّق بالمهمة التي أكرمهنّ الله بها لتكون [**أُمّــاًُ**] و[حاضنة ً للبشريّة جمعاء ، وجعلها تتحمّل مشقـّة <الحمل والوِلادة والرضاعة وغيرها> لتتمكّن من القيام بتحقيق هذا الهدف النبيل والعظيم.
<><> وفي الحقيقة فإنه لم يثبت إطلاقاً بأنّ أحدهم <ضرب زوجته أو عنّفها> أو<أهانها> أو <أغلظ لها بالقول>..

==> بل انّ النبيّ عليه الصلاة والسلام أمرهم مع كافـة المسلمين في [حجّة الوداع] - أي في آخر حياته - بـ"إكرام النساء والإحسان إليهنّ" بقوله لهم:

*** [[إسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا]]. رواه البُخاري ومُسلِم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.

 
*** وورد عن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت:[[
ــ ما ضَرَبَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شيئاً قَطُّ بيده "لا امْرَأَةً" و"لا خَادِمًا".. إلاّ أَنْ يُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ (أي إلاّ في ساحة القِتال)...]]. رواه الإمام مُسلم في صحيحه.

*** قال الله تعالى:{{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}}. سورة الرُّوم:21..
==> وبيَّن العلاّمة الكبير إبن كثير رحمه الله في تفسيره القيِّم لهذه الآية:{{وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}}..
<><> قال: (( فلا أُلـْفـَة بين"روحَيْن" أعظم ممّا بين "الزوجَيْن")).

*** وروى الإمام مُسلم بأنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: [[
ــ لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة ،،
ــ إن كرِه منها خـُلقاً رضي منها آخر ]].

*** وروى إبن حبّان والبَيْهَقي أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال:
[[ خيْرُكم.. خيْرًُكم لأهله...]].

*** وقال الله تعالى:{{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ }}. سورة النساء:19.
<><> قال العلاّمة إبن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية الكريمة:
أي طيِّبوا أقوالكم لهنّ، وحسِّنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم، فكما تحبّ ذلك منها فإفعل أنت بها مثله..

==> وإليكم ما ذكره الإمام الذهبي بهذا الخصوص، 

فقال رحمه الله: ((
<><> إذا كانت [المرأة] مأمورة بطاعة زوجها وبطلب رضاه،،
<><> فـ[الزوج] أيضاً مأمور"بالإحسان إليها" و"اللطف بها" و"الصبر على ما يبدو منها" من سوء خـُلق وغيره..
وإيصالها حقـّها من : النفقة والكسْوَة" (أي تأمين كل ما تحتاجه من متطلبات الحياة).
ــ و(الزوج مأمور أيضاً في) "العـِشْرة الجميلة" لقول الله تعالى: {{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ }}.

<><> وكانت "الأُُسْرة في مُجتمع الصحابة" رضوان الله عليهم تعيش مع بعضها بمحبّة وسعادة وسلام "بلا خِلاف ولا نِزاع ولا عِناد" مُستنيرين بتعاليم ربِّهم وبتوجيهات حبيبهم النبيّ مُحمّد صلّى الله عليه وسلم..
وكان كل من الزوجين يشعر بأنه مُكمِّل لشريكه "الطرف الآخر" بل أنهما يشعران <كالجسِد الواحد>..
ولم يكن أحدهم يُفكِّر في هذه الدنيا العابرة، أي في"رحلته الى داره الصحيحة في جنـّات الخـُلد بعون الله" إلاّ برضى الله تعالى وطاعته المُطلقة.. 


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الجمعة، 11 أبريل 2014

[225] ((إضاءة هامة على [الأقباط] الذين هم ذرِّيّة "قبطيم" حفيد <حام> بن النبي [نوح] عليه السلام))

     ((إضاءة هامة على [الأقباط] الذين هم ذرِّيّة "قبطيم" 
         حفيد <حام> بن النبي [نوح] عليه السلام))
          
<(!!)> ذكر المؤرخون بأنّ أبناء [نوح] الثلاثة إقتسموا أرض الله فيما بينهم..وكانت < بلاد مصر> من حصّة[حام بن نوح] وذرّيته.. وقبل الطوفان المُدمِّر كان النبي [إدريس] قد أسَّس في تلك البلاد الخصبة اكبر وأعظم حضارة على الأرض..
- وكان <بيصر بن حام
بن نوح> أوّل من توجّه الى تلك الأرض الزراعية الخصبة ، وإصطحب معه أولاده وذراريهم..
فنزلوا مدينة "منف"، وهي أوّل مدينة تمّ تعميرها من بعد الطوفان.. فأحيوها من جديد كما كانت في زمن النبي والملك [إدريس حفيد ادم]
عليهما السلام..
<><> ثم وبعد وفاة <بيصر بن حام بن [نوح]> أجمع أولاده على ان يكون شقيقهم "<مصرايم> أو<مصر> بن بيصر بن حام" ملكا عليهم..
<><> ولهذا فإنّ الملك <مصر> هو اوّل ملك فعلي يحكم هناك من بعد الطوفان..
- وسُمّيت تلك البلاد بـ ((مصر)) نسبة إلى ملكها <[مصر]>..

<(!!!)> وقد ذكر المقريزي في كتابه "المواعظ والإعتبار في ذكر الخطب والآثار" بأنّ الناس بعد موت <مصر> وضعوا على قبره عبارات تُبيّن بأنه "بقي على دين التوحيد حتى وفاته"..
==> وكتبوا الآتي :
<< مات [مصرايم (مصر) بن بيصر بن حام بن نوح] بعد سبعمائة سنة مضت من الطوفان، ولم يعبد الأصنام.. فصار (بإذن الله) إلى جنّة لا هرم (شيخوخة) فيها ولا سقم (مرض)، ولا همّ ولا حزن >>..
===> وكتبوا "إسم اللّه الأعظم" عليه (أي على قبر مصر) حتى لا يصل إليه أحد من البشر، واستثنوا (من بين البشرالذين يمكنهم الوصول البه هما) نبيَّيْن فقط (وهما) :
١- (النبيّ والملك [سليمان] عليه السلام الذي كانت له سُلطة حتى على الجن، وكان هو آخر "ملك نبي".. 

<><> وذكروا مواصفاته فقالوا):
<> ((إلاّ ملك يأتي في آخر الزمان يُدين بدين "الملك الديّان" (اي دين الله تعالى)، ويؤمن بالبعث والفرقان)).
٢- (والنبيّ محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم،. وذكروا مواصفاته ، وهي):
<> ((النبيّ الداعي إلى الإيمان في آخر الزمان)).
---------------------
<><> ثم ملك بعد <مصر> أو<مصرايم> إبنه <قبطيم> بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح..
ومن هنا جاءت تسمية [الأقباط]..
==> وهذه الكلمة كانت في البداية تُطلق على المُوحدّين من أتباع الرسل والأنبياء ..
ثم وفي زمن الفراعنة صارت تُطلق على الذين ألّهوا الفراعنة وحاربوا الأنبياء وأتباعهم..
ثم وبعد تحوّل قياصرة الروم من الوثنية الى النصرانية إستقرّ [الأقباط] على الديانة النصرانية، واستمروا عليها حتى اليوم.
**********************
<><> وفي عصر <
المُقـَوْقِس> الذي كان رئيس كنيسة الأقباط، وحاكم الإسكندرية في زمن البعثة النبوية، فقد أهدى لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم بنت من بنات اشراف الأقباط، وهي ((ماريا القبطية)) فتزوجها وأنجبت له ولده [إبراهيم] الذي مات رضيعا..
- كما ان
المُقـَوْقِس ساعد المسلمين وناصرهم عندما فتحوا بلاد مصر..

<(!!!)> وجاء في "الطبقات الكبرى لإبن سعد ، وعند الطبري وإبن كثير وإبن إسحاق"
بأنّ
المُقـَوْقِس وبعد نقاشه مع الصحابي حاطب بن أبي بلتعة (الذي ارسله رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى المقوس ليدعوه إلى الإسلام)،
<><> فأعجبه الإسلام وقال للصحابي :
==> (( إني قد نظرتُ في أمر هذا النبيّ فوجدتّه (كالاتي):
- لا يأمر بزهودٍ فيه ،
- ولا ينهي عن مرغوب فيه ،
- ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب ..
- ووجدتّ معه آية النبوّة بإخراج الخبء ، والإخبار بالنجوى،،
(أي بما نخفيه عنه او الذي يسره المرء في نفسه)،))..
<> (وختم قوله): ((وسأنظر (بالدين الذي يدعوني إليه)،))..

<><> ثمّ كتب المُقـَوْقِس الى نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم الآتي:
==> (( بسم الله الرحمن الرحيم ،
إلى محمد بن عبد الله ،
من المقوقس عظيم القبط،
سلام عليك ..
أما بعد؛ فقد قرأتُ كتابك ، وفهمتُ ما ذكرت فيه ، وما تدعو إليه.
وقد علمتُ أنّ نبيّاً بقي ، وكنتُ أظنّ ُأنه سيخرج بالشام ..
وقد أكرمتُ رسولك ، وبعثتُ إليك بجاريّتين ، لهما مكان في القبط عظيم ، وبكسوة ،
وأهديتُ إليك بغلة لتركبها .. والسلام عليك )).

<(!!!)> وجاء في الطبقات الكُبرى لإبن سعد بأنّ المُقوقس صاحب الإسكندرية بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة بـ [ماريّة] وبأختها <سيرين>،
وألف مثقال ذهبا ، وعشرين ثوبا ليّنا ، وبغلته الدلدل ، وحماره عفير ويقال يعفور ،
ومعهم (رجل لا يقرب النساء) خصي يقال له "مابور" شيخ كبير كان قد آخا مارية ..
وبعث بذلك كله مع (الصحابي) حاطب بن أبي بلتعة الذي عرض على مارية الإسلام ورغّبها فيه.. فأسلمت هي وأختها (قبل انطلاقهما إلى المدينة وسفرهما من مصر) ..
وأقام "مابور" على دينه حتى أسلم بالمدينة النبويّة لاحقا..

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الأربعاء، 2 أبريل 2014

[224] ((الأشياء الأربعة التي تسبِّب بهلاك البشريّة))

((الأشياء الأربعة التي تسبِّب بهلاك البشريّة))
<(!*!)> ورد عن أحد الحُكماء القدماء كلاماً مفيداُ ويستحقّ التوقـّف عنده لأهمِّيته ..
حيث قال: تفكّرتُ في "هلاك هذا العالم" فإذا ذلك من قِبل (خلال) "أربعة أشياء جُعلت فيهنّ اللذّات"،،
<><> وهي
[أربعة أبواب مركّبة في الجسد]:
==> <[ثلاثة في الرأس]> وهي:
(1)"العينان"،

(2) و"المنخران"،
(3) و"الحنك"(أي الفم).
==> و<[واحد في البطن]> وهو:
(4) "الفرج".
ــ فإلتمس
تُ خفّة المؤونة في هذه الأبواب (الأربعة)
<##> فوجدتّ ُأيسرها مؤونة "باب المنخرين"..
<##> ثم التمستـُ الخفـّة بمؤونة "الحنك" (الفم)
فإذا هو غذاء لا قوام للجسد إلاّ به ..
فإذا صارت تلك المؤونة في الوعاء (اي في المعدة) استقرّت فتناولت ما تيسّر من المطعم والمشرب..
<##> ونظرتُ في مؤونة "الفرج" فإذا هو "والعينان" موصلان "بالقلب" ،
<!!!> فلم أجد شيئًا أصلح لهما (اي للعينين والفرج) من العزلة  

<><> (عن كل ما يُبعدهما عن الهدف الذي اوجدهما الخالق له ، وذلك في إرضاء الله تعالى ثم إسعاد وتمتع صاحبهما بهما ، ومتابعة حياته في رحلته العابرة الى داره ومستقره الصحيح في الجنة التي كانت بداية انطلاقته في "رحلة الإختبار العظيم" الذي كتبه الله تعالى على كل [بني ادم] ليُكافيء الناجحين المطيعين منهم بإعادتهم الى مكان امنيتهم وحلمهم العظيم مُعزّزين ومُكرّمين).

==> قال : وحسمتُ في نفسي "لذّات أربعًا"، وقطعتهنّ بـ "خصال أربع"..

==> فاللذّات الأربعة هي :
-1- المال، -2- والبنون ، -3- والأزواج ، -4- والسلطان، (ويدخل بالسلطان كافة المناصب والوظائف التي فيها سلطة ونفوذ) ..
==> فقطعتهنّ ب "خصال أربع"، وهي :
١- بالهموم ، ٢- والأحزان ، ٣- والخوف ، ٤- وذكر الموت..
<><> وقطعتُ ذلك أجمع ب "العزلة" ..
- وأي خير في لذّة والموت يعقبها ؟!!
ــ ولقد عجبت كيف ينتفعون بلذّات الدنيا مع همومها وأحزانها وما تجرّعهم من مرارتها بعد حلاوتها ؟!! .
------------------------
((وإليكم بعض التوجيهات النبويّة بهذا الخصوص)) :

*** فعَنْ اَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :[[

- اِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ،،
- وَاِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ؟؟
- فَإتَّقُوا الدُّنْيَا، وَإتَّقُوا النِّسَاءَ،،
- فَاِنَّ اَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي اِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ ]].
وَفِي حَدِيثِ آخر قَالَ : [[لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ]]..
وكلاهما في صحيح مسلم .

*** وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ ؛ قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :[[

(1) مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفـَّهُ اللَّهُ..
(2) وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ..
(3) وَمَنْ يَصْبِرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ..
(4) وَمَا اُعـْطِيَ اَحَدٌ مِنْ عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ ]].
صحيح مسلم. 


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com