الأحد، 27 أبريل 2014

[228] (قصّة رائعة للعِبرة عن حبيبنا النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم))

((قصّة رائعة للعِبرة عن حبيبنا النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم))
  

ــ فى مدينة صيدا جنوب لبنان كان المسلمون يحتفلون... وكان هناك إطلاق نار فى الهواء... فسقطت رصاصة طائشة على رأس فتاة نصرانية من عائلة معروفة فى تلك المدينة..
ــ فسارع أهالى المنطقة باخذها إلى مستشفى هناك.. ولكن الاطباء عجزوا عن معالجة الفتاة..
ــ وقالوا لأهلها: ((انقلوها فوراً إلى مستشفى الجامعة ببيروت نظراً لخطورة حالتها)).
وعلى الفور تمّ نقلها.. وإجتمع أشهر أطباء لبنان مع طاقم طبِّى أمريكى لمعالجة الفتاة..
ــ ولكن الثقب فى الرأس كان أقوى منهم،، والنزيف بدأ بالتزايد حتى عجز الأطباء، وأصابت خيبة الأمل عند الأسرة.

==> فهرَعَت الأمّ بالنداء، وقالت:
(((أين أنت يا "مُحمّد" ؟؟؟ اين انت يا من يسمّوك "رسول المسلمين"؟؟
تعال وشاهد ماذا فعلَتْ أمّتك بإبنتي!!! فقد قتلوا إبنتي ليحتفلوا))).

ــ وفى نفس اللحظه كان الأطباء بداخل غرفة الفتاة يُرشِّحون أحد الأطبّاء ليُخبر الأم بتوديع إبنتها بآخر نظرة...
ــ بدأت الرعشة فى جسد الأم، والأقدام ما عادت تحمل الجسد.. قامت تتقدّم ببطء شديد.. فإبنتها ستفارق الحياة خلال لحظات..

==> وهنا حصلت المفاجأة الكبرى للجميع !!!
ــ فتحت الأم باب غرفة إبنتها فى المستشفى.. ويا لهول ما رأت!!!
ــ الإبنة جالسة على سريرها فى الغرفة تصرخ قائلة: (( أمّى
<><> <(اغلقي الباب)>،
<><> <(اسرعى يا أمى لا تدَعيه يخرج)>،
<><> <(يا أمى اسرعى أمسكيه)>،
<><> <(لا تدعيه يخرج)> )).

ــ الأم تقف عاجزة عن التكلّم مصدومة ممّا يحصل !!!
فما هذا؟؟
ومن المقصود؟؟
وكيف صحَت البنت من غيبوبتها ونطقت؟؟؟
ــ ملاييِّن الأسئلة دارت فى مخيّلة الأم فى ثوانى قليلة..
==> وهنا قالت الأم: (( من أُمْسِك يا إبنتي )) ؟؟؟ 

<><> فكان الجواب الذي صدم الأم وجميع من كان متواجداً،
==> حيث قالت الفتاة: (( إنه (النبيّ) "مُحمّد" يا أمِّي،
ــ فقد دخل إلى غرفتى ،،
ــ ووضع يده على رأسي فذهب الجرح وذهب الدم النازِف مني،،
ولكن عندما قمتِ بفتحِ الباب خرج يا أمِّي ))..

ــ فآمنت الأمّ ونطقت بالشهادة، كما نطقها جميع من كان فى تلك الغرفة من اطباء المستشفى ومُمرّضين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإني أرى بأنّ قصّة تلك الفتاة المسكينة والمظلومة هي مؤثـِّرة جدّاً ..
كما إني أرى بأنّه وخلال غيبوبتها وصراعها مع الموت فقد رأت رؤيا صالحة ،
حيث رأت حبيبنا النبيّ مُحمد صلّى الله عليه وسلّم يضع يده الكريمة المباركة على رأسها ويقرأ عليها ويرقيها ممّا أصابها من سوء.. وعندئذٍ شفاها الله تعالى وعافاها على الفور،، والحمد لله ربِّ العالمين..
-----------------------------------------------------

*** فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ‏انه قال: ‏((‏سمعتُ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول :‏ 
ــ [[لم يبقَ من النبوّة إلاّ المُبشِّرات]]..
ــ قالوا: ((وما المُبشِّرات))..
ــ قال: [[الرؤيا الصالحة]]. رواه البخاري

*** وعن ‏‏أبي سعيد الخُدري قال ‏أنه سمع النبي ‏صلّى الله عليه وسلم ‏يقول:[[
ــ إذا رأى أحدكم رؤيا يحبّها "فإنما هي من الله"،،
فليحمد الله عليها وليُحدِّث بها..
ــ وإذا رأى غير ذلك ممّا يكره "فإنما هي من الشيطان"،،
فليستعِذ من شرِّها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضرّه]]

رواه أحمد و البخاري.
ــ وفي رواية أُخرى: [[الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوّة]].
رواه البخاري.
 

*** وعن أبي قتادة قال: ‏سمعتُ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول‏:
[["‏الرؤيا" من الله، و"الحلم" من الشيطان.
فإذا حلم أحدكم حلماً يكرهه ‏‏فلينفث ‏عن يساره ثلاثاً
وليتعوّذ بالله من شرِّها فإنها لن تضرّه]]. رواه مسلم .


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق