((إضاءة هامة على [الأقباط] الذين هم ذرِّيّة "قبطيم"
حفيد <حام> بن النبي [نوح] عليه السلام))

<(!!)> ذكر المؤرخون بأنّ أبناء [نوح] الثلاثة إقتسموا أرض الله فيما بينهم..وكانت < بلاد مصر> من حصّة[حام بن نوح] وذرّيته.. وقبل الطوفان المُدمِّر كان النبي [إدريس] قد أسَّس في تلك البلاد الخصبة اكبر وأعظم حضارة على الأرض..
- وكان <بيصر بن حام بن نوح> أوّل من توجّه الى تلك الأرض الزراعية الخصبة ، وإصطحب معه أولاده وذراريهم..
فنزلوا مدينة "منف"، وهي أوّل مدينة تمّ تعميرها من بعد الطوفان.. فأحيوها من جديد كما كانت في زمن النبي والملك [إدريس حفيد ادم] عليهما السلام..
<><> ثم وبعد وفاة <بيصر بن حام بن [نوح]> أجمع أولاده على ان يكون شقيقهم "<مصرايم> أو<مصر> بن بيصر بن حام" ملكا عليهم..
<><> ولهذا فإنّ الملك <مصر> هو اوّل ملك فعلي يحكم هناك من بعد الطوفان..
- وسُمّيت تلك البلاد بـ ((مصر)) نسبة إلى ملكها <[مصر]>..
<(!!!)> وقد ذكر المقريزي في كتابه "المواعظ والإعتبار في ذكر الخطب والآثار" بأنّ الناس بعد موت <مصر> وضعوا على قبره عبارات تُبيّن بأنه "بقي على دين التوحيد حتى وفاته"..
==> وكتبوا الآتي :
<< مات [مصرايم (مصر) بن بيصر بن حام بن نوح] بعد سبعمائة سنة مضت من الطوفان، ولم يعبد الأصنام.. فصار (بإذن الله) إلى جنّة لا هرم (شيخوخة) فيها ولا سقم (مرض)، ولا همّ ولا حزن >>..
===> وكتبوا "إسم اللّه الأعظم" عليه (أي على قبر مصر) حتى لا يصل إليه أحد من البشر، واستثنوا (من بين البشرالذين يمكنهم الوصول البه هما) نبيَّيْن فقط (وهما) :
١- (النبيّ والملك [سليمان] عليه السلام الذي كانت له سُلطة حتى على الجن، وكان هو آخر "ملك نبي"..
<><> وذكروا مواصفاته فقالوا):
<> ((إلاّ ملك يأتي في آخر الزمان يُدين بدين "الملك الديّان" (اي دين الله تعالى)، ويؤمن بالبعث والفرقان)).
٢- (والنبيّ محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم،. وذكروا مواصفاته ، وهي):
<> ((النبيّ الداعي إلى الإيمان في آخر الزمان)).
---------------------
<><> ثم ملك بعد <مصر> أو<مصرايم> إبنه <قبطيم> بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح..
ومن هنا جاءت تسمية [الأقباط]..
==> وهذه الكلمة كانت في البداية تُطلق على المُوحدّين من أتباع الرسل والأنبياء ..
ثم وفي زمن الفراعنة صارت تُطلق على الذين ألّهوا الفراعنة وحاربوا الأنبياء وأتباعهم..
ثم وبعد تحوّل قياصرة الروم من الوثنية الى النصرانية إستقرّ [الأقباط] على الديانة النصرانية، واستمروا عليها حتى اليوم.
**********************
<><> وفي عصر <المُقـَوْقِس> الذي كان رئيس كنيسة الأقباط، وحاكم الإسكندرية في زمن البعثة النبوية، فقد أهدى لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم بنت من بنات اشراف الأقباط، وهي ((ماريا القبطية)) فتزوجها وأنجبت له ولده [إبراهيم] الذي مات رضيعا..
- كما ان المُقـَوْقِس ساعد المسلمين وناصرهم عندما فتحوا بلاد مصر..
<(!!!)> وجاء في "الطبقات الكبرى لإبن سعد ، وعند الطبري وإبن كثير وإبن إسحاق"
بأنّ المُقـَوْقِس وبعد نقاشه مع الصحابي حاطب بن أبي بلتعة (الذي ارسله رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى المقوس ليدعوه إلى الإسلام)،
<><> فأعجبه الإسلام وقال للصحابي :
==> (( إني قد نظرتُ في أمر هذا النبيّ فوجدتّه (كالاتي):
- لا يأمر بزهودٍ فيه ،
- ولا ينهي عن مرغوب فيه ،
- ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب ..
- ووجدتّ معه آية النبوّة بإخراج الخبء ، والإخبار بالنجوى،،
(أي بما نخفيه عنه او الذي يسره المرء في نفسه)،))..
<> (وختم قوله): ((وسأنظر (بالدين الذي يدعوني إليه)،))..
<><> ثمّ كتب المُقـَوْقِس الى نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم الآتي:
==> (( بسم الله الرحمن الرحيم ،
إلى محمد بن عبد الله ،
من المقوقس عظيم القبط،
سلام عليك ..
أما بعد؛ فقد قرأتُ كتابك ، وفهمتُ ما ذكرت فيه ، وما تدعو إليه.
وقد علمتُ أنّ نبيّاً بقي ، وكنتُ أظنّ ُأنه سيخرج بالشام ..
وقد أكرمتُ رسولك ، وبعثتُ إليك بجاريّتين ، لهما مكان في القبط عظيم ، وبكسوة ،
وأهديتُ إليك بغلة لتركبها .. والسلام عليك )).
<(!!!)> وجاء في الطبقات الكُبرى لإبن سعد بأنّ المُقوقس صاحب الإسكندرية بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة بـ [ماريّة] وبأختها <سيرين>،
وألف مثقال ذهبا ، وعشرين ثوبا ليّنا ، وبغلته الدلدل ، وحماره عفير ويقال يعفور ،
ومعهم (رجل لا يقرب النساء) خصي يقال له "مابور" شيخ كبير كان قد آخا مارية ..
وبعث بذلك كله مع (الصحابي) حاطب بن أبي بلتعة الذي عرض على مارية الإسلام ورغّبها فيه.. فأسلمت هي وأختها (قبل انطلاقهما إلى المدينة وسفرهما من مصر) ..
وأقام "مابور" على دينه حتى أسلم بالمدينة النبويّة لاحقا..
حفيد <حام> بن النبي [نوح] عليه السلام))
<(!!)> ذكر المؤرخون بأنّ أبناء [نوح] الثلاثة إقتسموا أرض الله فيما بينهم..وكانت < بلاد مصر> من حصّة[حام بن نوح] وذرّيته.. وقبل الطوفان المُدمِّر كان النبي [إدريس] قد أسَّس في تلك البلاد الخصبة اكبر وأعظم حضارة على الأرض..
- وكان <بيصر بن حام بن نوح> أوّل من توجّه الى تلك الأرض الزراعية الخصبة ، وإصطحب معه أولاده وذراريهم..
فنزلوا مدينة "منف"، وهي أوّل مدينة تمّ تعميرها من بعد الطوفان.. فأحيوها من جديد كما كانت في زمن النبي والملك [إدريس حفيد ادم] عليهما السلام..
<><> ثم وبعد وفاة <بيصر بن حام بن [نوح]> أجمع أولاده على ان يكون شقيقهم "<مصرايم> أو<مصر> بن بيصر بن حام" ملكا عليهم..
<><> ولهذا فإنّ الملك <مصر> هو اوّل ملك فعلي يحكم هناك من بعد الطوفان..
- وسُمّيت تلك البلاد بـ ((مصر)) نسبة إلى ملكها <[مصر]>..
<(!!!)> وقد ذكر المقريزي في كتابه "المواعظ والإعتبار في ذكر الخطب والآثار" بأنّ الناس بعد موت <مصر> وضعوا على قبره عبارات تُبيّن بأنه "بقي على دين التوحيد حتى وفاته"..
==> وكتبوا الآتي :
<< مات [مصرايم (مصر) بن بيصر بن حام بن نوح] بعد سبعمائة سنة مضت من الطوفان، ولم يعبد الأصنام.. فصار (بإذن الله) إلى جنّة لا هرم (شيخوخة) فيها ولا سقم (مرض)، ولا همّ ولا حزن >>..
===> وكتبوا "إسم اللّه الأعظم" عليه (أي على قبر مصر) حتى لا يصل إليه أحد من البشر، واستثنوا (من بين البشرالذين يمكنهم الوصول البه هما) نبيَّيْن فقط (وهما) :
١- (النبيّ والملك [سليمان] عليه السلام الذي كانت له سُلطة حتى على الجن، وكان هو آخر "ملك نبي"..
<><> وذكروا مواصفاته فقالوا):
<> ((إلاّ ملك يأتي في آخر الزمان يُدين بدين "الملك الديّان" (اي دين الله تعالى)، ويؤمن بالبعث والفرقان)).
٢- (والنبيّ محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم،. وذكروا مواصفاته ، وهي):
<> ((النبيّ الداعي إلى الإيمان في آخر الزمان)).
---------------------
<><> ثم ملك بعد <مصر> أو<مصرايم> إبنه <قبطيم> بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح..
ومن هنا جاءت تسمية [الأقباط]..
==> وهذه الكلمة كانت في البداية تُطلق على المُوحدّين من أتباع الرسل والأنبياء ..
ثم وفي زمن الفراعنة صارت تُطلق على الذين ألّهوا الفراعنة وحاربوا الأنبياء وأتباعهم..
ثم وبعد تحوّل قياصرة الروم من الوثنية الى النصرانية إستقرّ [الأقباط] على الديانة النصرانية، واستمروا عليها حتى اليوم.
**********************
<><> وفي عصر <المُقـَوْقِس> الذي كان رئيس كنيسة الأقباط، وحاكم الإسكندرية في زمن البعثة النبوية، فقد أهدى لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم بنت من بنات اشراف الأقباط، وهي ((ماريا القبطية)) فتزوجها وأنجبت له ولده [إبراهيم] الذي مات رضيعا..
- كما ان المُقـَوْقِس ساعد المسلمين وناصرهم عندما فتحوا بلاد مصر..
<(!!!)> وجاء في "الطبقات الكبرى لإبن سعد ، وعند الطبري وإبن كثير وإبن إسحاق"
بأنّ المُقـَوْقِس وبعد نقاشه مع الصحابي حاطب بن أبي بلتعة (الذي ارسله رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى المقوس ليدعوه إلى الإسلام)،
<><> فأعجبه الإسلام وقال للصحابي :
==> (( إني قد نظرتُ في أمر هذا النبيّ فوجدتّه (كالاتي):
- لا يأمر بزهودٍ فيه ،
- ولا ينهي عن مرغوب فيه ،
- ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب ..
- ووجدتّ معه آية النبوّة بإخراج الخبء ، والإخبار بالنجوى،،
(أي بما نخفيه عنه او الذي يسره المرء في نفسه)،))..
<> (وختم قوله): ((وسأنظر (بالدين الذي يدعوني إليه)،))..
<><> ثمّ كتب المُقـَوْقِس الى نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم الآتي:
==> (( بسم الله الرحمن الرحيم ،
إلى محمد بن عبد الله ،
من المقوقس عظيم القبط،
سلام عليك ..
أما بعد؛ فقد قرأتُ كتابك ، وفهمتُ ما ذكرت فيه ، وما تدعو إليه.
وقد علمتُ أنّ نبيّاً بقي ، وكنتُ أظنّ ُأنه سيخرج بالشام ..
وقد أكرمتُ رسولك ، وبعثتُ إليك بجاريّتين ، لهما مكان في القبط عظيم ، وبكسوة ،
وأهديتُ إليك بغلة لتركبها .. والسلام عليك )).
<(!!!)> وجاء في الطبقات الكُبرى لإبن سعد بأنّ المُقوقس صاحب الإسكندرية بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة بـ [ماريّة] وبأختها <سيرين>،
وألف مثقال ذهبا ، وعشرين ثوبا ليّنا ، وبغلته الدلدل ، وحماره عفير ويقال يعفور ،
ومعهم (رجل لا يقرب النساء) خصي يقال له "مابور" شيخ كبير كان قد آخا مارية ..
وبعث بذلك كله مع (الصحابي) حاطب بن أبي بلتعة الذي عرض على مارية الإسلام ورغّبها فيه.. فأسلمت هي وأختها (قبل انطلاقهما إلى المدينة وسفرهما من مصر) ..
وأقام "مابور" على دينه حتى أسلم بالمدينة النبويّة لاحقا..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق