السبت، 28 ديسمبر 2013

[206] (( كلمات مؤثِّـرة تتعلّق بعواقب الظُلم ))

(( كلمات مؤثِّـرة تتعلّق بعواقب الظُلم ))
*** عن أبِي هريرة رضِي اللّه عنه قال؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
==> [[ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ،،
التَّقْوَى هَاهُنَا ]] (وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)..
==> [[ بِحَسْبِ إمْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ،،
كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: "دَمُهُ" وَ"مَالُهُ" وَ"عِرْضُهُ" ]]. صحيح مُسلم. 


*** وعن إبن عبّاس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال
==> [[ اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ]].
رواه البخاري ومسلم.


*** وروى الإمام البُخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
==> [[ إنَّ الله ليُملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته..
(ثم قرأ الآية 102 من سورة هود):
==> {{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}}]].

***********************
==> قال العلاّمة إبن القيِّم رحمه الله: ((
ــ سُبحان الله !!!
ــ كم "بكت في تنعم الظالم عين أرملة"،،
ــ وإحترقت "كبد يتيم"،،
ــ وجرت "دمعة مسكين"،،
**(فقد قال تعالى:{{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ}}. سورة المرسلات:46 . 
ــ و(أنه) ما "إبيضّ لون رغيفهم" حتى "إسودّ لون ضعيفهم"،،
ــ وما "سمنت أجسامهم" حتى "انتحلت أجسام" ما استأثروا عليه،،
ــ ف"لا تحتقر دعاء المظلوم" فشرر قلبه محمول بعجيج صوته إلى سقف بيتك،،
ــ ويحك!! "نِبال أدعيته مُصيبة وإن تأخـّر الوقت"،،
ــ "قوسه" (هو) "قلبه المقروح"،،
ــ و"وتره" (هو) "سواد الليل"،،
ــ وأستاذه صاحب {{لأنصرنك ولو بعد حين}}.. وقد رأيتَ ولكن لستَ تعتبر،،
<><> ف"إحذر عداوة مَن ينام وطرفه باك"، يقلب وجهه في السماء، يرمي سهاماً ما لها غرض سوى الأحشاء منك..
<><> فرُبما ولعلّها "إذا كانت راحة اللذة تثمر ثمرة العقوبة، لم يحسن تناولها <> ما تساوي لذّة سنة <> غم ساعة" <> فكيف والأمر بالعكس؟؟ )).
من كتاب "بدائع الفوائد" لإبن القيِّم الجوزيّة. ص: 3/762 .
....................................................

 <(!!)> وما أروع قول الخليفة الأموي مُعاوية رضي الله عنه في قولته الحكيمة والتي تـُصلح أن تكون عِبرة لتردِع من يتهاون بظُلم الناس،،
==> حيث قال: ((إني لأستحي أن أظلم "من لا يجد عليَّ ناصرًا إلاّ الله")).

<(!!)> وكتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله الى أحد عمّاله يستأذنه في تحصين مدينته من العدو..
==> فكتب الخليفة إليه: ((حصِّنها بالعدل، ونقِّ طُرُقها من الظلم))..
***********************
اللهمّ جنـِّبنا الظُلم وإجعلنا من عِبادك العادلين والمُعتدلين حتى مع خصومنا.

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

السبت، 21 ديسمبر 2013

[205] (( المراحل الأربعة الموصِلة للرِزق المكتوب لنا ))

(( المراحل الأربعة الموصِلة للرِزق المكتوب لنا ))
<(!!#!!)> ورد في كتاب البداية والنهاية للعلاّمة إبن كثير رحمه الله، بأن نبيّ الله [عيسى بن مريم]‏ عليه السلام قال : ((‏إنّ إبن آدم خُلِق في الدُنيا على
[أربعة منازل] :
<><> فهو في "ثلاثة منها" واثق بالله وظنـّه به حَسن، وفي "الرابعة" يسيء ظنّه بربّه، ويخاف خذلانه إياه ، والعياذ بالله ..

1- <=> فهو في [المنزلة الأولى] يُخلق في بطن أمّه خَلقًاً من بعد خلق ،
في ((ظُُلمات ثلاث)) وهي‏:‏
-1- ظلمة البطن،
-2- و ظلمة الرحم،
-3- و ظلمة المشيمة..

<(*)> ففي ظلمة البطن (ورغم كل هذه الظُُلمات الثلاث) يدرّ الله عليه رزقه..

2- <=> ثم يقع في [المنزلة الثانية]،،
(اي بعد ولادته وخروجه من عالم الرحم)..
<(*)> فإذا خرج من البطن وقع في اللبن (أي الحليب، وجاء رزقه معه بواسطة الرضاعة)، فلا يسعى إليه بقدم ولا يتناوله بيده ولا ينهض إليه بقوّة..
بل يُكره عليه حتى يرتفع عن اللبن(الحليب) ويُفطم..

3- <=> ثم يقع في [المنزلة الثالثة]،،
بين أبوين يحنّان عليه،،
<(*)> فإذا ماتا وتركاه يتيمًا تعطف عليه الناس .. يطعمه هذا ويكسوه هذا، رحمة له..

4- <=> حتى إذا بلغ [منزلته الرابعة]،، وإستوى خلقه وإجتمع ..
<(*)> حتى انه لا يرزقه إلاّ الله، (ووصل إلى مرحلة النضوج والكسب من عمل يديه، ولم يعد بحاجة لشفقة الناس وعطفهم عليه، ولم يبق من يساعده او يهتم بتأمين رزقه له إلا الرزاق سبحانه وتعالى وهنا نجده قد) إجترأ على الله، وغدا على الناس يقاتلهم على الدنيا)).
----------------------------
<(!!)> وإني أرى بأنّه وبذلك التصرُّف يكون ناسياً ==> بأنّ الله تعالى قد تكفـّل له برزقه الذي كتبه له عندما نفخ الملك فيه الروح وهو في بطن أمّه، 
==> ونسي بأنه لن يموت قبل أن يأخذ ذلك الرزق المكتوب له..
-----------------------------
<(*)> والمطلوب منه في هذه الحالة هو الثقة المطلقة بالله تعالى وإلتزامه بالآتي:

١- أن يكون كسبه فقط من المال الذي أباحه الله تعالى له، والذي سيحاسبه عليه يوم الحساب،
٢- وأن يجتهد في طلب ذلك الرزق بغير كسل ولا ملل..
٣- وأن يسعى له بالطرق المشروعة التي أرادها الله تعالى لعباده الصالحين،
<><> وهي بدون إلحاق أي ضرر لا بنفسه ولا بالآخرين.



وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الأحد، 15 ديسمبر 2013

[204] (( إضاءة هامّة على "المَـنـَارة الساطِعة" عبر كافــّة العـُصور ))

((إضاءة هامّة على "المَـنـَارة الساطِعة" عبر كافــّة العـُصور))

<(!#!)> إنطلقت حضارة الغرب عام 1789–1799م. من بعد الثورة الفرنسيّة التي قامت على الإلحاد وإلغاء الدين وكل ما ينتج عنه..
==> حيث جعلوه مُجرّد أوهام وأفكار قديمة وباليّة،،
==> وإخترعوا أفكاراً إلحادِيّة غريبة على بني البشر..كقولهم:
<(1)> (( إنّ الإنسان هو حيوان ناطِق مُتطوِّر، وأصله من القِرَدَة ،،
<(2)> وأنه كان يعيش في الغابات والكُهوف في العصر الحَجَري..
<(3)> وبأنه كان لا يعرف الكلام والقراءة والكتابة )).
----------------------------
<(!!!)> وللعِلم فإنَّ مغالطاتهم هذه قامت على أساس واضح هو "رفض الدين وكل ما جاء به من توجيهات وتعاليم وفوائد للبشرية"..
<(!!!)> ولهذا فإنَّهم أنكروا بأن يكون أصل البشر قد جاء من النبيّ [ادم] وزوجته "حواء"..

1- <><> فالنبيّ [ادم] عليه السلام أكرمه الله بالنبوّة الطاهِرة وعلّمه القِراءة والكِتابة،، وأعطاه كل ما كان يحتاجه ويُسعده هو وذرّيته وذراريهم وكل من جاء من بعدهم..
==> وكان [آدم] قد أسّس مِنهاجاً ودستوراً عامّاً للناس..
<(!!!)> فأرشدهم إلى بناء البيوت لتكون مُستقرّاً وسِتراً  لهم ولأسرهم وأولادهم.
<(!!!)> وعلّمهم السعي لطلب الرزق بواسطة الزراعة والصَيْد وترْبِيَة الحيوانات الاليفة ليستفيدوا من لحومها وألبانها وصوفها وجلودها..
ــ وكانت هذه الأمور توفـِّر لهم يومئذٍ المتطلبات الضرورية لحياتهم.

2- <><> ثم أوجد لهم نبيّهم [آدم] منارة حضاريّة علميّة وزراعيّة وعمرانيّة،، وكانت الكعبة إحدى إنجازاته حيث بناها مع إبنه النبي [شيث] عليهما السلام..
ثم أعاد تجديدها النبيّ [إبراهيم] مع إبنه النبي [إسماعيل] عليهما السلام ..

3- <><> ثمّ جاء حفيدهما النبيّ الملِك [إدريس]عليه السلام الذي كان قد عاصرهما وأخذ الكثير من علومهما، فبنى أعظم منارة علمية وحضاريّة على الأرض.. والأهرامات العملاقة التي بناها لتححفظ علوم هؤلاء الأنبياء الثلاثة الأوائل ما زالت شاهداً على ذلك..

4- <><> ثم تابعه حفيده النبي [نوح] عليه السلام وأولاده وذريتهم في تلك المسيرة الحضاريّة من بعد الطوفان..

5- <><> ثم جاء النبيّ [إبراهيم] فجدّد إضاءة تلك المنارة المُباركة ووسّعها،،
وهو من أحفاد "سام" بن النبيّ [نوح].. 

6- <><> ثم تابع ذلك أولاده وهما: (1) النبي [اسماعيل]، (2) والنبي [اسحاق] عليهما السلام ..

7- <><> ثم جاء [أنبياء بني اسرائيل] وكان منهم النبي [سليمان]عليه السلام الذي أسّس أعظم حضارة عمرانية حيث شارك فيها "الإنس والجِنّ"..

8- <><> ثم تابع ذلك النبيّ [عيسى]عليه السلام وأتباعه النصارى..

9-
<><> ثم ومن احفاد النبيّ [إسماعيل] جاء حبيبنا النبي [محمد] خاتم الأنبياء والمُرسلين، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين..
<><> وهنا سطعت أنوار تلك المنارة عاليّة في  أنحاء الأرض..

 10- <><> ثم جاء عصر"خيرة القرون المُختارة" أي <عصر الصحابة> رضوان الله عليهم .. فتابع ذلك خـُلفاء حبيبنا النبيّ [محمّد] صلّى الله عليه وسلّم،،
ثم تابعهم علماء التابعين مع الأمراء الذين ساروا على منهاج النبوّة،،
- فأسّسوا أكبر وأعظم حضارة دينيّة إنسانيّة علميّة ثقافيّة وعمرانيّة..
==> وكان إهتمامهم ينصبّ على :
ـ1ـ تثقيف الناس على طاعة الله ورسوله وأولي الأمر منهم..
ـ2ـ وكذلك السهر على راحة الأُمّة وحمايتها وإسعادها.. 
ـ3ـ ونشر الرحمة والطيبة والمحبّة والتسامح..
ـ4ـ وتطبيق العدل والصدق والتعاون والتضامن ونصرة المظلوم والخير للجميع.

==> ولهذا فإنهم لم يدخلوا بلداً إلاّ وأضاء البلد لأهله بهم من كافـّة جوانبه، وعادت إليه الحياة الإنسانيّة والسعادة والمحبّة والتسامح والأمان والعدالة..
<><> وإنّ عصر [الخلفاء الراشدين] رضوان الله عليهم وعدالتهم وإنسانيّتهم ومحبّة الناس لهم من كلّ الأديان السماويّة وفي كافة البلاد التي كانت تتبع لخلافتهم لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل..
<><> وكذلك ها هِيَ "منارات بلاد الأندلُس والمغرب" الباقيّة آثارها الى يومنا تـُصلح لأن تكون شاهداً ومثالاً حيّاً على ذلك.
========================== 

<(!#!)> ولكن وبالرغم من كلّ هذا فقد تمكّن الغرب يومها من دفن كل تلك الحضارات والحقائق الإيمانيّة والعلميّة والتاريخيّة التي كانت عبر العصور السابقة..
- وتمكّنوا من إبعاد الناس عن الدين، مُستعينين بكافـّة الطُرق والوسائل، وبواسطة الإعلام بأنواعه ودور النشر.. وقاموا بزرع الإلحاد في عقول أجيالهم بواسطة المدارس والجامعات..

<(!*!)> هكذا كانت حالة الناس في "بلاد الغرب" الثائرين على كل ما يتعلّق بالدين والعادات والتقاليد..

<(!*!)> أمّا الناس في "البلاد العربية" فكانوا يومها يعيشون في وسط ظلام وإستعباد وإستعمار لغالبيّة بلادهم،،<> وذلك بعدما كانت تضيء لجميع العالم.
>>> وفي "عصر الإنحطاط" أصبح الناس يسودهم الكثير من الخرافات والخزعبلات المستوردة إليهم من أعدائهم ، والذين زيّنوها لهم بلباس ديني كي يخدعوهم بها..
==> ورغم كل ذلك فكان الناس يهتمّون بالعادات الإجتماعية والآداب الطيِّبة والأخلاق الحميدة،، مع ما توارثوه من الفرائض الدينيّة كالصلاة والصيام والحجّ..

 

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الخميس، 12 ديسمبر 2013

[203] ((إضاءة هامة على النبيّ [إدريس]الذي كان نبيّا وملكا وحكيما، مع التعريف بمملكته الرائعة التي كانت منبع العلوم وأُم الحضارات في العالم))


((إضاءة هامة على النبيّ [إدريس]الذي كان نبيّا وملكا وحكيما، مع التعريف 
بمملكته الرائعة التي كانت  منبع العلوم وأُم الحضارات في العالم))
<(!!#!!)> ذكر العلاّمة إبن كثير وإبن إسحاق وغيرهما من المؤرِّخين بأنّ النبيّ [إدريس] عليه السلام هو إبن رد بن مهليل بن قنين بن يانش بن النبي [شيث] بن النبي [آدم] عليهما السلام.
 ==> وكان
قد تتلمذ على مُعلِمَيْن عظيمَيْن وهما: [(آدم)] وولده [(شيث)]- عليهما السلام..
==> وكان يُعرف بـ "مّثلّث النِعمة" لأنه كان نبيّاً وملكاً وحكيماً..  
 ==> وكان [(إدريس)] يُلقّب بـ هنوخ [أخنوخ] ، وسمّاه الله تعالى في كتابه الكريم [إدريس] ..
*** قال الله تعالى‏ :‏‏ {‏وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً * وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً‏}‏ سورة ‏مريم‏:‏ 56-57‏‏‏.‏
*** وجاء في حديث الإسراء : [[أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به وهو في السماء الرابعة ]]. ‏‏الصحيحين‏.
*** وروى مالك بن صعصعة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم انه قال :
[[لمّا عُرج بي إلى السماء، أتيتُ على إدريس في السماء الرابعة]].اخرجه مسلم.
<(!!!)> وورد عن بعض المؤرِِّخين بأنّ ادم عليه السلام كان يرسم الخطوط ، وكان اولاده تتلقاها بوصيّته..
<> ومنه تعلّم إدريس عليه ‏السلام "الخط ورسمه"، وكتب بالقلم..
==>
وإشتُهِر عنه من العلوم ما لم يُشتهر عن غيره ، فكان أستاذ الكلّ فيها..
==> وقد علّمه الله تعالى الألسنة واللغات حتى تكلّم الناس في زمنه بـ 92  لساناً،، ثم إنتهت كلّها بعد وفاته..
==> وهو أوّل من خاط الثياب ولبس المخيط ،
==> و
أوّل من نظر في علم النجوم ، وافهمه الله عدد السنين والحساب..
==> وأوّل من بنى الهياكل (أي بيوت الله) وعُبد الله تعالى فيها ومّجّد..
==> وأوّل من نظر في الطبّ ..
==>
وأوّل من الّف القصائد والأشعار..
<(!!!)> وأوّل من
انذر بالطوفان العالمي المدمّر..
 <(!*!)> وكان [إدريس] يُعرف بـ "مّثلّث النعمة" لأنه كان "نبيّا" و"ملكا" و"حكيماً"..   
<(!*!)> وكانت منطقة الصعيد في مصر هي مملكته التي انطلقت منها كل الحضارات الى بلاد العالم من مشرقه الى مغربه..

<(!*!)> والغريب هُنا فإنّ العالم بأكمله اهمل ذكر هذه المملكة الحضاريّة الهامة ولم يذكروا عنها إلاّ  أهراماتها بعد تقزيمها وتجهيل بانيها، فنسبوا ذلك الى الفراعنة المُتأخّرين الذين كان طول احدهم اقل من مترين، مع العلم فإن الذين بنوها في زمن النبي إدريس كان طول احدهم حوالي 35 مترا،، اي60 ذراعا ، كما جاء في الحديث الصحيح بأَنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: [[ خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ]]. رواه البخاري ومسلم.. 

<(!*!)> وأعتقد بأن إهمال الغرب لذلك كان مُتعمدا من مُؤرّخيهم وكبار مثقفيهم..
فحضارتهم إنطلقت من بعد الثورة الفرنسيّة عام (1789–1799)م. حيث قامت على الإلحاد ونبذ الدين وتشويهه.. فجعلوه مُجرّد أوهام وأفكار قديمة وباليّة،، 
==> وأنكروا بأن أصل البشر جاء من النبي [ادم] وزوجته "حواء".. 
==> وأبدلوا ذلك بأفكار غريبة كقولهم: "إن الإنسان هو حيوان متطوِّر وأصله من القِردة ،، وبأنه كان يعيش في الغابات والكهوف..وأنه كان لا يعرف النطق والكلام".
==> وبواسطة المدارس والجامعات تمكنوا من زرع الإلحاد في عقول أجيالهم مستعينين بكافة الطرق والوسائل..
<><> وبهذا تمكنوا من إبعاد الناس عن الدين يومئذ. 
 <(!*!)> هكذا كانت حالة الناس في بلاد الغرب الثائرين على كل ما يتعلق بالدين والعادات والتقاليد..

<(!*!)> أمّا في البلاد العربية فكان غالبية الناس يغطّون في نوم عميق وجهل كبير،، وفي وسط ظلام وإستعباد وإستعمار لغالبيّة بلادهم..
==> وكان يسودهم الكثير من الخرافات والخزعبلات التي ألبسونها بلباس ديني.. 
==> هذا مع ما توارثوه من بعض الفرائض الدينية كالصلاة والصوم والحج.. 
==> وكان الناس يتمسكون بالعادات الإجتماعية الطيبة، والآداب والأخلاق الحميدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==> وكان النبي [إدريس] قد انذر الناس بالطوفان المدمّر وألذي سيحصل من بعده في زمن حفيده"النبي نوح"عليه السلام.. 
 فقد رأى بانّ"آفة سماوية" ستلحق بالأرض..  
<><> لهذا خاف من ذهاب العلم الذي جمعه من النبي ادم وولده النبي شيث مع ما أوحاه الله له..
<><> فبنى الأهرامات التي في صعيد مصر الأعلى ووضع فيها كل تلك الكنوز العلمية وصوّر جميع الصناعات والآلآت ، ورسم صفات العلوم واللغات والكمالات، 
وذلك حرصا منه على بقائها.
حيث نجد بأنّ قياصرة الرومان كان لديهم صور لكافة الأنبياء عليهم السلام..                                                                           
==> وإن كل ما حول الأهرامات الأولى من فراغ كان عبارة عن مُدُن عامرة لا مثيل لها في الارض وذلك من قبل ان يبتلعها الطوفان العظيم والمُدمِّر ، والذي لم تنجو منه وتقاومه إلاّ تلك الأهرامات الشامخة العجيبة والتي ببقائها بقيت كبُرهان قاطع للعالم على عظمة تلك الأمم التي بنتها، وعلى روعة حضارتهم..
<(!!!)> وقد جاء في كتاب [المواعظ والإعتبار في ذكر الخطب والآثار] للمقريزي ، كلاماً هامّا حيث وصف الذي حصل في بلاد الصعيد وما حولها من بعد الطوفان ..
<> وهذا الكتاب أراه بأنه من المراجع الهامة لمن يريد التعمُّق بتاريخ تلك الفترة القديمة..
==> وبعد "الطوفان" إنقرض الناس ، ولم يبق "أي عِلم ولا اثر" سوى من في السفينة، وما بقي في تلك الأهرامات ممّا حفظه فيها هذا النبيّ الكريم من علوم وصوّر ورسوم لصفات جميع العلوم والصناعات والآلآت والكمالات.
==> ثمّ توزّعت تلك المحفوظات الثمينة والمتضمِّنـّة لكل علوم الأنبياء الثلاثة [آدم وشيث وإدريس] بين الأُمم ..
  ==> حيث نجد بأنّ أطباء اليونان القدماء كـ "جالينوس" عندما تكلّم عن تكوين الجنين، تكلّم عنه وكأنه يشاهد تكوينه،  منذ البداية وحتى ولادته.. وطبعاً فإنّ تلك الكلمات لا يمكن ان تصدر إلاّ عن نبيّ يوحى اليه..
==> ويبدو لي بأنّ بعض المُخترعين جلسوا فترة طويلة وأجهدوا أنفسهم وربّما أفنوا عمرهم وهم يدرسون ويبحثون في هذه الكنوز من [الصوّر والرسوم لتلك الآلآت والعلوم والصناعات] التي حفظها إدريس بالأهرامات..

 
<(!*!)> وبعد وفاة  النبي"إدريس" بدأ الناس يشتغلون بتعلّم السحر والطلاسم، والإهتمام بكلّ ما يقرّبهم من طُريق الشيطان.. 
<(***)> وفي هذا الجوّ المشحون بالسُموم الوثنية والمكائد الشيطانية، أرسل الله
رسوله "نوح"عليه السلام..
وهو حفيد النبيّ والملك الحكيم"إدريس"عليه السلام..
<(!*!)> وقبل الطوفان بفترة وجيزة حكم منطقة الصعيد بمصر الملك "فرعان بن
مشور (مسْوَر)" وإستمرّ حكمه الى بداية الطوفان..
وكان هذا الملك الشرِّير هو آخر ملوك مملكة النبي"إدريس" في بلاد الصعيد..
وكان حكمه من بعد العصر الذهبي الذي عاشه الناس في زمن [إدريس]عليه
السلام..
<(!!!)> فقد ذكر المؤرخ المقريزي بأنّ الملك [فرعان] كان مُتجبّراً عاتياً، يغصب الأموال والنساء.. وكان يستخفّ بالمؤمنين وبأماكن العبادة.. 
ففسدت في أيامه الأرض ونقص الزرع وأجدبت النواحي بسبب إنهماكه في ضلاله وظلمه وإقباله على اللهو واللعب..
 <><> ثم إنّ الناس إقتدوا به (اي بأفعاله السيّئة).. ففشا الظلم بينهم وعمّ الفساد، حتى جاء وعد الله (لهم بالطوفان)..  
وكان الناس عندهم علم من نبيّ الله [إدريس] ومن النبيّ [نوح]عليهما السلام ، بحدوث ذلك الطوفان العظيم.. 

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

[202] ((إضاءة هامّة على أُمِّيّة نبيِّنا الحبيب، وبأنه لم يكن يقرأ ولا يكتب))

  ((إضاءة هامّة على أُمِّيّة نبيِّنا الحبيب صلّى الله عليه وسلّم،
وبأنه لم يكن يقرأ ولا يكتب))
*** قال الله تعالى:{{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}}. سورة الجمعة.
*** وقال تعالى:{{.. فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ}}. سورة الأعراف.
*** وجاء في الحديث الصحيح عن إبن عمر رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: [[ إنـّا أمّة أمِّيّة لا نكتـُب ولا نحسـُب ]] رواه البخاري. 

==> وقال إبن عبّاس رضي الله عنهما: ((كان نبيِّكم صلّى الله عليه وسلّم "أمِّيّاً" لا يكتـُب ولا يقرأ ولا يحسب.. قال الله تعالى: {{وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطّه بيمينك}})).
==> وقال الإمام الطبَري في تعريفه لمعنى "
الأُمِّي": (( يعني ب"الأُمِّيِّين" الذين لا يكتبون و لا يقرءون،، ومنه قول النبيّ  صلّى الله عليه وسلم [[إنا أمّة أمّيّة لا نكتب و لا نحسب ]])).
 
<(*)> سبحان الله عندما جعل نبيّنا الحبيب مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم"أُمِّيَّاً"[لا يقرأ ولا يكتـُب] حيث كان ينزل عليه "الوحي" من ربِّ العالمين فيُعلِّمه ويُرشده إلى كلّ ما حصل في الأمم السابقة،، وكلّ ما سيكون لاحقاً.. قال الله تعالى:{{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى}}. سورة النجم..
<(*)>
وسبحان الله!! فلو أنّ نبيّنا الحبيب كان "يقرأ" و"يكتب" لشكّك يومئذ كفـّار قريش وأهل الكتاب في رسالته السماويَّة وأنكروا نبوّته بحجّة أنّه ينقلها ويقتبسها من كتب أهل الكتاب من اليهود والنصارى،، جاء في قوله تعالى:{{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}}..
ثمّ كان سيأتي بعدهم من يتابعهم في تشكيكهم هذا عبر العصور..
<(*)> واللافِت للإنتباه هنا هو وجود حبيبنا النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم في وسط  قوم إشتـُهِروا بروعة بلاغتهم التي كانوا يتحدّون العالم بها وبالشعر والبيان وفصاحة اللسان..
==> وكانت المُعجزة الواضحة لهم ولغيرهم، والتي أحرجتهم أمام العرب والعالم، عندما
بعث الله تعالى فيهم نبيّاً منهم يعرفون صدقه ونسبه وسيرته الطيِّبة العَطِرة، ويعرفون بأنه لم يكن يقرأ ولا يكتب..
==> أي أنّ جميع الأبواب التي كان بإمكانهم الدخول منها للطعن والتشكيك برسالة النبيّ وجدوها مُقفلة أمامهم وبإحكام تام..
==> وهنا تحدَّاهم الله جميعاً بأن يأتوا بمثل هذا الكتاب الذي آتاه لنَبِيِِّه الأُمِّيِّ محمد عليه الصلاة والسلام..
*** قال الله تعالى:{{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}}. سورة البقرة .
وقال تعالى:{{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}}. سورة يونس.

<(!!!)> ولقد ذكر العلاّمة إبن كثير في تفسيره لهذه الآية:{{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ..}}.
<><> فقال: ((قد لبثت في قومك يا [محمد] من قبل أن تأتي بهذا القرآن عمراً لا تقرأ كتاباً ولا تـُحسِن الكتابة، بل كل أحد من قومك وغيرهم يعرف أنك [رجل أمِّي لا تقرأ ولا تكتب]..
ــ وهكذا صفته في الكتب المتقدمّة كما قال تعالى:{{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ}}. سورة الأعراف.
ــ وهكذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم دائماً إلى يوم الدين، لا يحسن الكتابة، ولا يخط سطراً ولا حرفاً بيده،
ــ بل كان له كُتّاب يكتبون بين يده الوحي والرسائل إلى الأقاليم)).

<(!!!)> ويقول إبن تيمية عن قول الله تعالى في سورة العنكبوت:{{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}}.
<><> قال: ((بيَّن سبحانه من حاله ما يعلمه العامة والخاصة، وهو معلوم لجميع قومه الذين شاهدوه، متواتر عند من غاب عنه، وبلغته أخباره من جميع الناس، أنه كان أميّاً لا يقرأ كتاباً، ولا يحفظ كتاباً من الكتب لا المُنزَلة ولا غيرها.. ولا يقرأ شيئاً مكتوباً لا كتاباً مُنزَلاً ولا غيره،، ولا يكتب بيمينه كتاباً، ولا ينسخ شيئاً من كتب الناس المُنزَلة ولا غيرها..
ومعلوم أنّ من يعلم من غيره إمّا أن يأخذ تلقيناً وحفظاً، وإمّا أن يأخذ من كتابه، وهو لم يكن يقرأ شيئاً من الكتب من حِفظه، ولا يقرأ مكتوباً..
والذي يأخذ من كتاب غيره إمّا أن يقرأه وإمّا أن ينسخه..
وهو لم يكن يقرأ ولا ينسخ)).

*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 
[[ فـُضِّلتُ على الأنبياء بستّ:
(1) أعطيتُ "جوامع الكلم"، (2) ونصِرْتُ بالرُعب، (3) وأحِلّت لي الغنائم، (4) وجُعِلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، (5) وأُرسلتُ إلى الخلق كافـّة، (6) وخُتِم بي النبيّون ]]. رواه مسلم.

<(!!!)> وقال العزّ بن عبد السلام: ((ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه بُعِث بـ"جوامِع الكَلِم"، وأُختِصر له الحديث إختِصاراً، وفاق العرب في فصاحته وبلاغته)).

<(!!!)> وقال القاضي عيّاض: ((أوتي (
رسول الله صلى الله عليه وسلم) "جوامع الكلم"، وخُصَّ ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب، فكان يخاطب كل أمّة منها بلِسانها، ويحاورها بلُغتها، ويباريها في منزع بلاغتها)).
...........................................................

 
<(!!!)> وأختم موضوعي بالفتوى المرفقة والصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالرياض.. رقم الفتوى 18770.. والسؤال هو:
<><> (( قال الله تعالى:{{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ}}..فهذا وصف للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه كان أميًّا..
<><> وقال تعالى:{{إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ}}..
ــ فالذي يقرأ لا يكون أميًّا..
ــ فكيف يا ترى نـُوفـِّق بين الآية الأولى والآية الثانية؟؟
ــ وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم أُميًّا))؟

==> والجواب: (( "الأُمّي" هو الذي [لا يكتب ولا يقرأ] الكتابة..
والنبي صلى الله عليه وسلم "أُمّي بهذا الاعتبار"..
*** قال تعالى:{{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ}}..

أمّا قوله: {{اقْرَأْ..}}. فالمُراد به إلقاء القرآن إليه بواسطة جبريل، وحفظه له من غير كتابة، فلا تعارض بين أُمِّيته صلّى الله عليه وسلم <> وقراءته القرآن بالتلقِّي)).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلّم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو           عضو             عضو            نائب الرئيس            الرئيس
بكرأبوزيد/صالح الفوزان/عبد الله بن غديان/عبد العزيزآل الشيخ/عبد العزيزبن باز

 


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com

الأحد، 8 ديسمبر 2013

[201] (( من إحدى روائع الإمام [الشــافـعــي] رحمه الله ))

  (( من إحدى روائع الإمام [الشــافـعــي] رحمه الله ))
<(*!*)> وإسمه هو: محمد بن إدريس الشافعي القُرَشي، رحمه الله تعالى..
==> فهذا الإمام الكبير هو ذلك العلاّمة المُجتهِد، والمُحدِّث الفقيه، والشاعر الحكيم المُميّز، وصاحِب المدرسة الفِقهيّة والمذهب المعروف..
==> وهو صاحِب النسَب الشريف المُتصل بحبيبنا النبيّ مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم..
                      فقد قال رحمه الله في إحدى روائعه الحكيمة:
 
- المَرءُ يُعـرَفُ بـِالأنامِ بفـِعـلِـــهِ <> وَ خَـصائِـلُ الـمَرءِ الكريـمِ كأصلِهِ،،،
              **********
************************
- إصـبرْ عـلى حُلوٍ الـزِّمانِ وَمُـرِّهِ <> وَإعـلَـمْ بأنَّ اللــّهَ بــالِــغُ أمـــرِه،،، 
              **********************************
- لا تـَسـتـَغِـبْ فـتُـسـتغابُ وَربــَّـمـا<> مَن قـالَ شـَـيـئاً قـيـلَ فـيـهِ بـمـثـلِـهِ،،، 
             **********************************
وتــَجــنَّـبِ الـفَـحـشـاءَ لا تَـنـطِــق بـِها<>مـا دُمـتَ في جِـدِّ الـكـَـلامِ وهـزلـِـهِ،،، 
             **********************************
- وإذا الصَّـديـقُ أسـى عـليـكَ بِـجـهـلِـهِ<>فـإصـفَـح لأجـلِ الـوِدِّ ليسَ لأجلِـهِ،،، 
             **********************************
- كَـمْ عـالِـمٍ مُـتـَفـَـضِّـلٍ قــَد سَـبَّـهُ <> مَـن لا يُـساوي غِـرزَةً في نـَعلِـهِ،،، 
             **********************************
- الـبـّحـرُ تــَعـلـو فَـوقَـهُ جـيـفُ الـفَــلا<> والـدّرُّ مَطمورٌ بأسـفَـلِ رملـِـهِ،،، 
             **********************************
- وأعجبُ لـعُصفـورٍ يـُزاحِمُ باشِـقاً <> إلاّ لِـطـيـشَـتِـه و خِِفـّةِ عَـقـلـِـهِ،،، 
        **********************************
- إيـّاك تجني سُـكَّراً مِن حَـنظـل <> فـالـشَّـيءُ يـَرجِعُ بـالـمذاق لأصلهِ،،، 
             **********************************
- في الجَوِّ مكتوب ٌعلى صحفِ الهوى<> من يعـمَلِ المعـروفَ يُجزى بمثلهِ.


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com