(( كلمات مؤثِّـرة تتعلّق بعواقب الظُلم ))
*** عن أبِي هريرة رضِي اللّه عنه قال؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ==> [[ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ،،
التَّقْوَى هَاهُنَا ]] (وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)..
==> [[ بِحَسْبِ إمْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ،،
كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: "دَمُهُ" وَ"مَالُهُ" وَ"عِرْضُهُ" ]]. صحيح مُسلم.
*** وعن إبن عبّاس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال:
==> [[ اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ]].
رواه البخاري ومسلم.
*** وروى الإمام البُخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
==> [[ إنَّ الله ليُملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته..
(ثم قرأ الآية 102 من سورة هود):
==> {{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}}]].
***********************
==> قال العلاّمة إبن القيِّم رحمه الله: ((
ــ سُبحان الله !!!
ــ كم "بكت في تنعم الظالم عين أرملة"،،
ــ وإحترقت "كبد يتيم"،،
ــ وجرت "دمعة مسكين"،،
**(فقد قال تعالى:{{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ}}. سورة المرسلات:46 .
ــ و(أنه) ما "إبيضّ لون رغيفهم" حتى "إسودّ لون ضعيفهم"،،
ــ وما "سمنت أجسامهم" حتى "انتحلت أجسام" ما استأثروا عليه،،
ــ ف"لا تحتقر دعاء المظلوم" فشرر قلبه محمول بعجيج صوته إلى سقف بيتك،،
ــ ويحك!! "نِبال أدعيته مُصيبة وإن تأخـّر الوقت"،،
ــ "قوسه" (هو) "قلبه المقروح"،،
ــ و"وتره" (هو) "سواد الليل"،،
ــ وأستاذه صاحب {{لأنصرنك ولو بعد حين}}.. وقد رأيتَ ولكن لستَ تعتبر،،
<><> ف"إحذر عداوة مَن ينام وطرفه باك"، يقلب وجهه في السماء، يرمي سهاماً ما لها غرض سوى الأحشاء منك..
<><> فرُبما ولعلّها "إذا كانت راحة اللذة تثمر ثمرة العقوبة، لم يحسن تناولها <> ما تساوي لذّة سنة <> غم ساعة" <> فكيف والأمر بالعكس؟؟ )).
من كتاب "بدائع الفوائد" لإبن القيِّم الجوزيّة. ص: 3/762 .
....................................................
<(!!)> وما أروع قول الخليفة الأموي مُعاوية رضي الله عنه في قولته الحكيمة والتي تـُصلح أن تكون عِبرة لتردِع من يتهاون بظُلم الناس،،
==> حيث قال: ((إني لأستحي أن أظلم "من لا يجد عليَّ ناصرًا إلاّ الله")).
<(!!)> وكتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله الى أحد عمّاله يستأذنه في تحصين مدينته من العدو..
==> فكتب الخليفة إليه: ((حصِّنها بالعدل، ونقِّ طُرُقها من الظلم)).. ***********************
اللهمّ جنـِّبنا الظُلم وإجعلنا من عِبادك العادلين والمُعتدلين حتى مع خصومنا.
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
يمكنكم الدخول على كل مواضيعي بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا بالأسفل وهو:
http://almustachar.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق