((الحقائق الواردة عن"صخرة بيت المقدس"
منذ النبي [إبراهيم] عليه السلام الى ما بعد صدر الإسلام))
منذ النبي [إبراهيم] عليه السلام الى ما بعد صدر الإسلام))
<(!!*!!)> وأبدأ بوصف موجز لـ"صخرة بيت المقدس"..
===> فهي صخرة عاديّة تماماً ، وإنها متصلة بالجبل الموجود بجوارها.. ويبلغ طولها 18 متراً، وعرضها 14 متراً..
والمسجد مبنيٌ حولها..
وهناك "قـُبة" جميلة مرصّعة بالمعادن الثمينة، تمّ رفعها فوقها في القرون المتأخِّرة من بعد إنتهاء العصر الذهبي لصدر الإسلام
وذلك عندما خيّم "عصر الإنحطاط" على أجواء المسلمين،
وإنتشر فيهم الكثير من الظلمات والجهل ،
وقاموا يؤلّفون القصص الدينيّة المكذوبة ثم يغلِّفونها بلباس الدين الحنيف ليتقبّلها الناس بسهولة..
<(!!*!!)> وأعرُض لكم توضيح العلاّمة [الألوسي] عمّا ذكره الناس عن هذه [الصخرة] وتداولهم لتلك الكذِبة التي أصبحت مشهورة عند غالبية المسلمين في العالم..
==> فقال رحمه الله في تفسير روح المعاني عند تفسير سورة "الإسراء":
(( ومن [(الأكاذيب المشهورة)] (قولهم) أنه لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم العروج (للسماء)
ــ صعد على "صخرة بيت المقدس" وركب البُراق..
ــ فمالت "الصخرة" وإرتفعت لتلحقه،
ــ فأمسكتها الملائكة..
ــ ففي طرف منها (أي من تلك الصخرة) أثر قدمه الشريف..
ــ وفي الطرف الآخر أثر أصابع الملائكة عليهم السلام..
ــ فهي (أي الصخرة) [(واقفة في الهواء)] قد إنقطعت من كل جهة..
ــ لا يمسكها إلاّ الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض، سبحانه وتعالى )).
-------------------------------------
<><> لهذا فإني اتمنى منكم الإنتباه لمثل هذه المغالطات الكاذبة..
<(!*!)> فقد قال العلاّمة [ابن القيم] رحمه الله : (( كل حديث في "الصخرة" فهو كذِب مُفترى )).
<(!*!)> وقال [شيخ الإسلام بن تيمية] رحمه الله:
إنّ (( أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان لم يكونوا يُعظِّمون "الصخرة".. وإنما يُعظِّمها اليهود وبعض النصارى..
<(!*!)> وكان أئمة الأمّة إذا دخلوا المسجد قصدوا الصلاة في المصلّى الذي بناه (الخليفة)عمر،
وأما "الصخرة" فلم يصلِّ عندها [عمر] ولا الصحابة.. ولا كان على عهد [الخلفاء الراشدين] عليها قبّة..
بل كانت (الصخرة) مكشوفة في "خلافة عمر وعثمان وعلي ومعاوية"..
(وللعلم فإنّ المسجد بناه الخليفة عمر أثناء خلافته، ولهذا لم يتعرّض شيخ الإسلام هنا لذكر الخليفة ابو بكر رضوان الله عليهم أجمعين) )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==> وكان الأنبياء في بني إسرائيل يستخدمون تلك "الصخرة المُرتفعة" منبراً لخطبهم ومواعظهم، وذلك بسبب وجودها بجوار "البيت المُقدّس" الذي بناه [إبراهيم الخليل] عليه السلام..
==> ذكر العلاّمة إبن كثير عن إسحاق بن بشر عن وهب بن منبه أنه قال:
((إنّ الله تعالى لما بعث[أرميا] إلى بني إسرائيل، وذلك حين عظُمت الأحداث فيهم، فعملوا بالمعاصي وقتلوا الأنبياء.. فأوحى الله إلى النبي [أرميا] إني مهلك بني إسرائيل ومنتقم منهم.. <><> (( فقـُم على [(صخرة بيت المقدس)] يأتيك أمري ووحيِ))
ثم جمعهم بعد ان جاءه الوحي بذلك فخطب بهم وهو واقف على "الصخرة".
==> وكان أنبياء بني إسرائيل يجعلون تلك "الصخرة" [(قِبلة)] لهم ويُصلّون بإتجاهها ..
<(!*!)> وقد ذكر إبن كثير أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه إستشار كعباً أين يضع المسجد؟؟
ــ فقال (كعب): (( اجعله خلف "الصخرة" فتجتمع القِبلتان: (1) قِبلة[موسى]،و(2) قِبلة[محمد] صلى الله عليه وسلم)).
ــ فقال عمر : (( ضاهيت (اي شابهت) اليهودية .. لا .. ولكن أصلّي حيث صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
===> فهي صخرة عاديّة تماماً ، وإنها متصلة بالجبل الموجود بجوارها.. ويبلغ طولها 18 متراً، وعرضها 14 متراً..
والمسجد مبنيٌ حولها..
وهناك "قـُبة" جميلة مرصّعة بالمعادن الثمينة، تمّ رفعها فوقها في القرون المتأخِّرة من بعد إنتهاء العصر الذهبي لصدر الإسلام
وذلك عندما خيّم "عصر الإنحطاط" على أجواء المسلمين،
وإنتشر فيهم الكثير من الظلمات والجهل ،
وقاموا يؤلّفون القصص الدينيّة المكذوبة ثم يغلِّفونها بلباس الدين الحنيف ليتقبّلها الناس بسهولة..
<(!!*!!)> وأعرُض لكم توضيح العلاّمة [الألوسي] عمّا ذكره الناس عن هذه [الصخرة] وتداولهم لتلك الكذِبة التي أصبحت مشهورة عند غالبية المسلمين في العالم..
==> فقال رحمه الله في تفسير روح المعاني عند تفسير سورة "الإسراء":
(( ومن [(الأكاذيب المشهورة)] (قولهم) أنه لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم العروج (للسماء)
ــ صعد على "صخرة بيت المقدس" وركب البُراق..
ــ فمالت "الصخرة" وإرتفعت لتلحقه،
ــ فأمسكتها الملائكة..
ــ ففي طرف منها (أي من تلك الصخرة) أثر قدمه الشريف..
ــ وفي الطرف الآخر أثر أصابع الملائكة عليهم السلام..
ــ فهي (أي الصخرة) [(واقفة في الهواء)] قد إنقطعت من كل جهة..
ــ لا يمسكها إلاّ الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض، سبحانه وتعالى )).
-------------------------------------
<><> لهذا فإني اتمنى منكم الإنتباه لمثل هذه المغالطات الكاذبة..
<(!*!)> فقد قال العلاّمة [ابن القيم] رحمه الله : (( كل حديث في "الصخرة" فهو كذِب مُفترى )).
<(!*!)> وقال [شيخ الإسلام بن تيمية] رحمه الله:
إنّ (( أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان لم يكونوا يُعظِّمون "الصخرة".. وإنما يُعظِّمها اليهود وبعض النصارى..
<(!*!)> وكان أئمة الأمّة إذا دخلوا المسجد قصدوا الصلاة في المصلّى الذي بناه (الخليفة)عمر،
وأما "الصخرة" فلم يصلِّ عندها [عمر] ولا الصحابة.. ولا كان على عهد [الخلفاء الراشدين] عليها قبّة..
بل كانت (الصخرة) مكشوفة في "خلافة عمر وعثمان وعلي ومعاوية"..
(وللعلم فإنّ المسجد بناه الخليفة عمر أثناء خلافته، ولهذا لم يتعرّض شيخ الإسلام هنا لذكر الخليفة ابو بكر رضوان الله عليهم أجمعين) )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==> وكان الأنبياء في بني إسرائيل يستخدمون تلك "الصخرة المُرتفعة" منبراً لخطبهم ومواعظهم، وذلك بسبب وجودها بجوار "البيت المُقدّس" الذي بناه [إبراهيم الخليل] عليه السلام..
==> ذكر العلاّمة إبن كثير عن إسحاق بن بشر عن وهب بن منبه أنه قال:
((إنّ الله تعالى لما بعث[أرميا] إلى بني إسرائيل، وذلك حين عظُمت الأحداث فيهم، فعملوا بالمعاصي وقتلوا الأنبياء.. فأوحى الله إلى النبي [أرميا] إني مهلك بني إسرائيل ومنتقم منهم.. <><> (( فقـُم على [(صخرة بيت المقدس)] يأتيك أمري ووحيِ))
ثم جمعهم بعد ان جاءه الوحي بذلك فخطب بهم وهو واقف على "الصخرة".
==> وكان أنبياء بني إسرائيل يجعلون تلك "الصخرة" [(قِبلة)] لهم ويُصلّون بإتجاهها ..
<(!*!)> وقد ذكر إبن كثير أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه إستشار كعباً أين يضع المسجد؟؟
ــ فقال (كعب): (( اجعله خلف "الصخرة" فتجتمع القِبلتان: (1) قِبلة[موسى]،و(2) قِبلة[محمد] صلى الله عليه وسلم)).
ــ فقال عمر : (( ضاهيت (اي شابهت) اليهودية .. لا .. ولكن أصلّي حيث صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فتقدم (عمر) إلى القِبلة فصلّى (أي أنه خالف اليهود فيما يفعلون، فترك"الصخرة" خلفه ولم يجعلها قبلةً له مثلهم) ))..
<(**)> عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[[ أُتيتُ بـ "البـُراق" (وهو حيوان اصغر من الحصان يضع رجله حيث ينتهي بصره) فركبته (أي بمكة) حتى أتيتُ "بيت المقدس" فربطتّه بالحلقة التي يربط به الأنبياء ، ثم دخلتُ المسجد فصليتُ فيه ركعتين، (وكانت صلاته في مقدّمة المسجد، اي ترك "الصخرة" خلفه ولم يجعلها قبلته كما ذكر الخليفة عمر في وصفه السابق) ]].
[[ أُتيتُ بـ "البـُراق" (وهو حيوان اصغر من الحصان يضع رجله حيث ينتهي بصره) فركبته (أي بمكة) حتى أتيتُ "بيت المقدس" فربطتّه بالحلقة التي يربط به الأنبياء ، ثم دخلتُ المسجد فصليتُ فيه ركعتين، (وكانت صلاته في مقدّمة المسجد، اي ترك "الصخرة" خلفه ولم يجعلها قبلته كما ذكر الخليفة عمر في وصفه السابق) ]].
صحيح مسلم
<(**)> قال الله تعالى: {{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }}. سورة الإسراء.
<(**)> وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: [[ صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو"بيت المقدس" ستة عشراً (عاما) أو سبعة عشراً ، ثم صُرفنا نحو الكعبة ]]. صحيح البخاري .
<(**)> قال الله تعالى: {{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }}. سورة الإسراء.
<(**)> وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: [[ صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو"بيت المقدس" ستة عشراً (عاما) أو سبعة عشراً ، ثم صُرفنا نحو الكعبة ]]. صحيح البخاري .
<(!!**!!)> أخيرا وفي الخاتمة فإني أكرِّر ما قاله العلاّمة إبن القيِّم الجوزيّة رحمه الله: (( كل حديث في "الصخرة" فهو كذِب مُفترى )).
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق