الثلاثاء، 5 مارس 2013

[(37)] إضاءات تاريخيّة هامّة على ((حياة رسولنا الحبيب قبل البِعثة النبوِيَّة))

[[(37)] إضاءات تاريخيّة هامّة على ((حياة رسولنا الحبيب قبل البِعثة النبوِيَّة))
 

<(!*!)> قال المؤرِّخ محمد بن إسحاق‏:‏ لقد شَبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم (بشكل مِثالي ومُميّز.. وتمّ ذلك على الشكل التالي.. فكان)
ــ يكلؤه الله ويحفظه ويحوطه من أقذار الجاهلية لما يريد من كرامته ورسالته،
حتى بلغ أن كان رجلاً  
ــ أفضل قومه مروءة، 
 
ــ و أحسنهم خُلُقاً،   
ــ و أكرمهم حسَباً،  
ــ و أحسنهم جِواراً،  
ــ و أعظمهم حِلماً،  
ــ و أصدقهم حديثاً،  
ــ و أعظمهم أمانة،   
ــ و أبعدهم من الفحش والأخلاق التي تـُدنـِّس الرجال تنزهاً وتكرُّماً،
ــ حتى صار إسمه في قومه [الأمين]، لما جمع الله فيه من الأمور الصالحة‏.‏

<(!*!)> وكان جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول‏:لما بـُنيت الكعبة (أي أُعيد تجديدها) ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل الحجارة..
ــ فقال العبّاس رضي الله عنه
(أي عمّه) لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ((إجعل إزارك على عاتقك من الحجارة)).. ــ ففعل..
ــ فخرّ إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء‏.‏
ــ ثم قام فقال‏ ((لهم)):‏ ‏[‏[إزاري‏]]‏‏.‏
ــ فشدّ عليه إزاره )).‏ ‏الصحيحين‏‏.‏  

<(!*!)> وذكر العلاّمة المؤرِّخ إبن كثير بأنّ النبي عليه الصلاة والسلام  ردّ على الراهب "بحيرى" حين سأله باللات والعزّى‏
ــ فقال له:‏ [[ ‏لا تسألني بهما ، فوالله ما أبغضتُّ شيئاً بغضهما‏ ]].

<(!*!)> وذكر الحافظ البيهقي‏ عن زيد بن حارثة  رضي الله عنه انه قال‏:‏
((فوالذي أكرمه (أي لرسول الله صلى الله عليه وسلم) وأنزل عليه الكتاب، ما إستلم صنماً قط حتى أكرمه الله تعالى بالذي أكرمه وأنزل عليه(الرسالة) )).‏

<(!*!)> وذكر إبن كثير بأنّه ثبت في الحديث أنّ النبي عليه الصلاة والسلام كان يقف مع الناس بعرفات قبل أن يوحى إليه.. وكان هذا من توفيق الله له‏.‏ <(!*!)> ونقل بن إسحاق‏ عن جُبَيْر بن مطعم رضي الله عنه انه قال‏:‏ 
(( لقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على دِين قومه (أي ما كان قد بقيَ من إرْث إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام في حجِّهم و مناكحهم و بيوعهم دون الشرك)، وهو يقف على بعير له بعرفات من بين قومه، حتى يدفع (أي حتى يتحرّك الناس من عرفة بإتجاه "مزدلفة" ثم "مِنى" فكان يندفع) معهم توفيقاً من الله عزّ وجلّ له‏.‏. وأنه لم يشرك بالله قط صلوات الله وسلامه عليه دائماً‏ )).‏ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والى مُتابعة هذه الإضاءات المُباركة بإذن الله. 

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق