الأحد، 31 مارس 2013

(( إضاءة على [معادن البَشَر وأنواعهم] ))

  (( إضاءة على [معادن البَشَر وأنواعهم] ))    
                      
 *** عن ابي هريرة رضي الله عنه قال؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ [[الناس معادن ]]. رواه البخاري ومسلم وغيرهما ..‏  
*** وعن ابي هريرة قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏[[
==> الناس معادن كمعادن الفضّة والذهب..
==> خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ..
==> والأرواح جنود مُجنّدة ، فما تعارف منها إئتلف ..وما تناكر منها اختلف ]]. رواه مسلم .
*** وعن ابي موسى الأشعري  رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[
===>  إنّ الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض ..
<##>  فجاء بنو آدم على قدر الأرض ،،،
<(!!)> فجاء منهم الأحمر ، والأبيض ، والأسود ، وبين ذلك ، والسهل ، والحزن ، والخبيث ، والطيّب ]]. ‏ رواه الترمزي وقال حديث حسن صحيح ‏.‏
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 <(!*!)>
نعم إنّ [[ الناس معادن كمعادن الفضّة والذهب ]]..     فسبحان الله ما أروع هذا الوصف النبوي الكريم !! حيث قدّم الفضّة على الذهب لأن الناس الكرام أقلّ بكثير من غيرهم ..
<(**)> ومن أكرم الكرام وخيرة البشريّة جمعاء هم "الرُسُل والأنبياء" صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وعلى رأسهم "سيِّد ولد آدم" ، أي حبيبنا و
نبيِّنا ورسولنا [محمد]  صلى الله عليه وسلم .
<(!!)> ومن بعد الرُسُل والأنبياء يأتي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، وعلى رأسهم الخليفة "الصدِّيق أبو بكر" ثم أمير المؤمنين "الفاروق عُمر" رضي الله عنهم جميعا..
<(!!)> وقد علّق بعض العلماء على هذا الموضوع بكلام مفيد، وهو :
==> إن أصناف الناس وطبقاتهم تتفاوت في الطباع والأخلاق‏ ..‏
ـــ فمنهم الخيّر الفاضل الذي ينتفع الناس بصحبته ،،،
ـــ ومنهم الرديء الناقص الذي يتضرّرون بقربه وعشرته‏.‏
==> وكما ان الأرض مختلفة الأجزاء والتراب‏،،،
ـــ فمنها الخصبة الطيّبة ، التي يطيب نباتها ويزكو ريعها،،
ـــ ومنها السباخ الخبيثة التي يضيع بزرها، ويبيد زرعها،،
ـــ ومنها ما بين ذلك،،
==> فإختلاف الناس في غرائزها ، مثل هذه المعادن التي بالأرض‏،،
ـــ فمنها الجوهر النفيس،، ومنها المنحطّ الخسيس..

==> وكذلك جواهر الناس وطبائعها‏‏ ..
ـــ فمنها الزاكي الرضي ، ومنها الناقص الدني‏ .‏
<><> فإذا كان الناس كذلك ،، وكان الأمر على العيان منهم مشكلا ،، وإستبراء العيب فيهم متعذّرا..
<##> لذلك كان الإمساك عنهم، والتوقـّف عن مداخلتهم أفضّل وأسلم،،  إلى ان تتكشّف اسرارهم ، وبواطن أمرهم،،
 <##> وعند ذلك  يكون الأمر واضحا ،،
ــ
إمّا الإقدام على خبرة ،،،
ــ
أو الإحجام عن بصيرة ..
والله تعالى هو الموفـّق سواء السبيل.

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق