الأحد، 31 مارس 2013

[[ كلمات مضيئة ومهمّة جدّا لجامعة الحياة ]]

[[ كلمات مضيئة ومهمّة جدّا لجامعة الحياة ]]

<(!*!)> ذكر العلاّمة "سعيد بن المُسَيَّب" رحمه الله، وكان من كبارعلماء صدر الإسلام..‏ فقال يوماً لمن حوله :
==> ‏كتبَ إليّ بعض إخواني (أي أصدقائي) (( أن ضع أمر أخيك على الأحسن ما لم تـُغلب)) (أي ما لم يكن ذلك فوق طاقتك ومقدرتك).
<(!*!)> ونصح أحد العلماء إخوانه في المحافظة على اصدقائهم، فقال:((
** وَمَن لَم يغمض عَينَهُ عَن صَديقِهِ
<=> وعن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهُوَ عاتِبُ،،
** فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ
<=> مُقارِفُ ذَنبٍ مَرَّةً وُمُجانِبُه،،
** وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها
<=> وَلا يَسلَم لَهُ الدَهرَ صاحِبُ،،
** إِذا كُنتَ في كُلِّ الأُمورِ مُعاتِباً صَديقَكَ
<=> لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه،،
** إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى
<=> ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه‏؟؟
** أُغمِّضُ عَيني عَن صَديقي تَجَسُّماً
<=> كَأَنّي بِما يَأتي مِن الأَمرِ جاهِلُ)).
<(!*!)> وقال أحد الحكماء‏:‏ ‏((عاشِروا الناس،
ــ فإن عِشتم حنّوا إليكم،،
ــ وإن متـّـُم بكوا عليكم))‏‏‏.‏
<(!*!)> وسأل رجل [لقمان الحكيم] : كيف وصلت إلى هذه المكانة العالية؟؟
فأجابه بالآتي‏: ((
بأداء الأمانة،
وصدق الحديث،
وترك ما لا يعنيني‏،
وغضّي بصري،
وكفّي لساني،
وعفـّة مطعمي،
وحفظي فرجي،
وقيامي بعدّتي،
ووفائي بعهدي،
وتكرمتي ضيفي،
وحفظي جاري،
وتركي ما لا يعنيني..
فذاك الذي صيّرني كما ترى)).‏.
<(!*!)> ومن أقوال لقمان الحكيمة أيضا: ((
<*>‏ فلتكن كلمتك طيّبة،، وليكن وجهك بسطاً،، تكن احبّ الى الناس ممن يعطيهم العطاء‏..
<*>‏ وإعتزل الشرّ يعتزلك ، فإنّ الشرّ للشرّ خُلِق‏..‏
<*>‏ والرِفق رأس الحِكمة‏،،‏ وانّ الحِكمة أجلست المساكين مجالس الملوك‏..‏
<*>‏ فلا يأكل طعامك اإلاّ الأتقياء،، وشاوِر في امرك العـُلماء))‏.‏‏.‏
<(!*!)> وقال [نبيّ الله عيسى عليه السلام] : ((
<*> إنّ للحكمة أهلا..
ــ إن كتمتها عن أهلها جُهِّلت (اي تعامل الناس معك كالجاهل)..
ــ وإن تكلّمت بها عند غير أهلها جُهِّّلت !!
<><> فكونوا كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع.‏
ــ وإن مثل الحكيم (الذي) يعمل (بـ) حكمته، كمثل الشمس تضيء للخلائق ولا تحرق.
<><> فكونوا حكماء علماء..
ــ وإعفوا عن الناس يعف الله عزّ وجلّ عنكم‏.
<><> وما يغني عن البيت المظلم، السراج على ظهره، وباطنه مُظلِم))..
<(!*!)> وقال العلاّمة وهب بن منبه : ((
<*> زَيِّن "طاعتك" بالحلم والعقل والفقه والعمل..
<*> ثم أكبر "نفسك"عن أخلاق السُفهاء وعبيد الدنيا،،،
<*> و"عبِّدها" على أخلاق الأنبياء والعلماء العاملين،،،
<*> وعوِّدها" فعل الحُكماء،،،
<*> و"إمنعها" عمل الأشقياء ،
<*> و"ألزمها" سيرة الأتقياء،،، و"أعزّ بها"عن سُبُل الخُبثاء،،،
<*> وما "كان لك من فضل" فأعِن به من دونك، ‏
<*> و"لا تستعين بشيء من الكذب" ،،،
<=> فإنّ "الكَذِب" كالأكلة في الجسد تكاد تأكله ،،،
<=> وكذلك "الكذِب في الحديث" لا يزال صاحبه يغترّ به، يظنّ أنه معينه على حاجته، ورائد له في رغبته، <> حتى يُعرف ذلك منه ))..
*** فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[‏
==> إنّ الصِدق يهدي الى البـِرِّ‏ (وهو إسم جامع للخير كلّه‏) ،،
ــ وإنّ البـِرِّ‏ يهدي الى الجنّة‏.‏.
ــ وإنّ الرجل ليصدق حتى يُكتب (عِند الله) صِدّيقا..
==> وإنّ الكذِب يهدي الى الفـُجور (وهو الإنبعاث في المعاصي)،‏
ــ وإنّ الفجور يهدي الى النار‏..
ــ وإنّ الرجُل ليكذِب حتى يُكتب (عِند الله) كَذّابا ]]‏‏. صحيح مسلم .
<(!*!)> وقال أحد الحكماء : ((من عرف شأنه، وحفظ لسانه، وأعرض عمّا لا يعنيه، وكفّ عن عرض أخيه.. دامت سلامته، وقلّت ندامته))..
 <(!*!)> وقال الحسن البصري رحمه الله : ((
<=> لا تزال كريما على الناس ، ولا يزال الناس يكرمونك
<=> ما لم تعط ما في أيديهم
<==> فإذا فعلت ذلك إستخفـّوا بك ، وكرهوا حديثك، وأبغضوك))..

<(!*!)> 
وقال حكيم آخر: (( لا يُقبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان:
<1> العفـّة عمّا في أيدي الناس،
<2> والتجاوزعمّا يكون منهم )).. 
 
مع جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق