(( موعظة نبويّة تتحدّث عن نهاية المُسلمين ))
*** عن عُقبة بن عامر رضي الله عنه قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أُحُد ، ثم صعد المنبر كالمودّع للأحياء والأموات.. وكان آخر ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر.. فقال: [[
ـــ إني فرطكم على الحوض ، فإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة،
ـــ وإني لستُ أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ،
ـــ ولكن أخشى عليكم الدُنيا ، تتنافسوا فيها فتقتتلون ، فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم]].. البخاري ومسلم ، وهذا اللفظ لمسلم.
*** وعن أبي هُريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [[
ـــ من لقي الله لا يُشرك به شيئًا ،،
ـــ وأدّى زكاة ماله طيِّبة بها نفسه مُحتسبا ،،
ـــ وسمع وأطاع ،،
<><> فله الجنّة ]].. مسند الإمام أحمد
*** وعن حُذَيْفة بن اليَمان عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : [[
<><> تكون النبوّة فيكم ما شاء الله أن تكون ..
==> ثم يرفعها ..
<><> ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ( وهو زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، الذين أمرنا النبي صلّى الله عليه وسلم بإتباعهم) ..
==> فتكون ما شاء الله أن تكون .. ثم يرفعها الله ،،
<><> ثم تكون مُلكا عاضّا ( وهو زمن بني أمية )،
==> فتكون ما شاء الله أن تكون .. ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ..
<><> ثم تكون مُلكا جبريّة ( وهو زمن بني العبّاس ) ..
==> فتكون ما شاء الله أن تكون .. ثم إذا شاء الله أن يرفعها ،،
<><> ثم تكون خِلافة على منهاج النبوّة ..
==> ثم سَكَتَ ]].. مسند الإمام أحمد
<(*)> فقوله صلّى الله عليه وسلّم [[ ثم تكون خِلافة على منهاج النبوّة ]]..
ـــ هو في زمن خلافة [المهدي المُنتظر] والذي في زمنه ينزل نبي الله [عيسى بن مريم] عليه السلام من السماء ، وسيلتقيان في دمشق ..
ـــ فيقوم عيسى عليه السلام بقتل [الأعور الدجّال] الذي سيدّعي الألوهيّة والعياذ بالله ، ويتم قتله في مدينة [اللدّ] بفلسطين..
ـــ وسيتولّّى عيسى خِلافة المسلمين ، وسيتزوّج ويُنجب ذريّة ..
ـــ وفي زمنه سيعيش أهل الأرض أفضل وأجمل وأسعد حياتهم ..
ـــ ثم وقبل قيام الساعة يموت عيسى عليه السلام و يُدفن في المدينة المنوّرة بجوار نبيّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم ، وبجوار ابو بكر وعمر رضي الله عنهما..
ـــ وبعده يموت أهل الإيمان بكاملهم ويأتي مكانهم "الأشرار" .. حيث ورد بأنه لا تقوم الساعة وعلى الأرض من يقول "الله".. نسأل الله السلامة .
وتقبّلوا جميل تحياتي .. المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق