((فوائد هامّة للشباب والصبايا تتعلّق بـ "طريق الفضائل"))
<<[1]>> إنّ "العِلم"هو [كالجوهرة] العظيمة والثمينة للمرء ،
<(!*!)> إنّ ((طريق الفضائل)) مشحونة "بالبلاء" التي يمتحن الله عزّ وجلّ بها عباده في هذه الدنيا الزائلة..
<(!)> وإنّ العاقل يصبر على تلك الشدائد والإبتلاءات لأنه يعلم بأنّها مُجرّد إمتحان من الله تعالى ، وأنها دليل على محبّة ربِّ العالمين له ..
<(!)> وإنّ العاقل يصبر على تلك الشدائد والإبتلاءات لأنه يعلم بأنّها مُجرّد إمتحان من الله تعالى ، وأنها دليل على محبّة ربِّ العالمين له ..
*** فعَنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ اَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: [[
ــ عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ ،،
ــ وَاِنَّ اللهَ اِذَا اَحَبَّ قَوْمًا إبْتَلاَهُمْ ،،
==> فمَنْ رَضِيَ ، فَلَهُ الرِّضَا ..
==> وَمَنْ سَخِطَ ، فَلَهُ السُّخْطُ ]]. سنن إبن ماجه .
*** وعن صُهَيب رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[ ــ عجباً لأمر المؤمن !!! إنّ أمره كلّه له خير، <><> وليس ذاك لأحد إلاّ للمؤمن..
==> إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له،
==> وإن أصابته ضرّاء صَبَر فكان خيراً له]]. رواه مُسلم.
......................................................
ــ عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ ،،
ــ وَاِنَّ اللهَ اِذَا اَحَبَّ قَوْمًا إبْتَلاَهُمْ ،،
==> فمَنْ رَضِيَ ، فَلَهُ الرِّضَا ..
==> وَمَنْ سَخِطَ ، فَلَهُ السُّخْطُ ]]. سنن إبن ماجه .
*** وعن صُهَيب رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[ ــ عجباً لأمر المؤمن !!! إنّ أمره كلّه له خير، <><> وليس ذاك لأحد إلاّ للمؤمن..
==> إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له،
==> وإن أصابته ضرّاء صَبَر فكان خيراً له]]. رواه مُسلم.
......................................................
ــ فمن يحصل عليه سيُصبح صاحب مكانة كبيرة بين الناس..
ــ وإذا عمل بعلمه فسيزداد شأنه، وسترتفع مكانته الدينيّة والإجتماعية والعلمية..
<<[2]>> وإنّ "العلم و العمل" يتلازمان مع بعضهما ،، وهما بحاجة الى الصبر وبذل الجهد وقوّة التحمّل والمثابرة بغير كسل ولا ملل..
<<[3]>> وإذا فصل "العلم" عن "العمل" فيُصبح كالذي يحمل المسك وكل أنواع الطيب الجميلة وهو مزكوم لا يمكنه شمّها..
أو كالذي يُرصِّع ويُزيّن بيته بأنواع الذهب والمجوهرات الثمينة ثمّ يعيش فقيراً معدماً ليس عنده قوت يومه..
<<[4]>> وإنّ العُلماء هم منارات الآرض وثروتها التي لا تُقدّر..
==> وإنّ"قلب العالم" هو كالبحر يقذف بالجواهر الثمينة الى الساحل ، فيلتقطها أصحاب القلوب الحيّة وذلك بالإستفادة من أقواله وتوجيهاته ومواعظه..
<<[5]>> وإنّ الواجب على طالب العلم أن يتواضع مع الآخرين..
==> فقد جاء في احدى الوصايا بأنّ [العلم ثلاثة أشبار]:
(1) من دخل في الشِبر الأول < تكبّر > ،،،
(2) ومن دخل في الشبر الثاني < تواضع > ،،،
(3) ومن دخل في الشبر الثالث < علم أنه لا يعلم > ..
<><> أي انّه "كُلّما إزداد الشخص عِلماً - شعر بأنه قد إزداد تواضعاً مع نفسه، وشعر بعدم رضاه على ما عنده من علوم ومعرفة -..
==> لأنه عندما يُقارن علمه مع علوم من سبقه من العلماء والأئمّة الكِبار سيجد بأنه ما زال بعيداً عن إدراكهم، وبأنه ما زال بحاجة الى مٌضاعفة جُهوده ليقترب قليلاَ منهم..
<<[6]>> وإنّ الواجب على طالب العلم أن يهتمّ بمُداراتِ العامّة من الناس ، ويخاطبهم على قدر عقولهم..
<<[7]>> وإنّ الواجب على من لا يتمكّن من طلب العلم أن يتعلّم كل ما يعينه في الوصول الى رضى الله تعالى وذلك بإلتزامه بـ
ــ "العبادات الصحيحة الخالصة لوجه الله تعالى" ، والبعيدة عن السمعة والرياء..
ــ و"المعاملات السليمة المستقيمة" القائمة على مُراقبة الله تعالى في أيّ عمل يعمله..
مع جميل تحياتي .. المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق