الأحد، 31 مارس 2013

[134] (( وصِيَّة هامّة لعلاّمة من صدر الإسلام الى إبنه ))

(( وصِيَّة هامّة لعلاّمة من صدر الإسلام الى إبنه ))

<(!*!)> نقل الطبراني‏ عن العلاّمة وهب بن مُنبِه رحمه الله أنه قال‏ لإبنه:‏
** (( يا بُنيّ ‏!‏!
<><> أخلص طاعة الله بسريرة ناصحة يصدق بها فعلك في العلانية،
==> فإنّ من فعل خيراً ثم أسَرّه إلى الله ، فقد أصاب مواضعه ، وأبلغه قراره ، ووضعه عند حافظه ..
==> وإنّ من أسرّ عملاً صالحاً لم يطّلع عليه إلا الله ، فقد اطّلع عليه من هو حسبه ، وإستحفظه وإستودعه حفيظاً لا يضيع أجره‏ ..‏
** فلا تخافنّ يا بُنيّ على من عمل صالحاً أسرّه إلى الله عزّ وجل ضياعاً ..
** ولا تخافنّ ظلمة ولا هضمة ..
** ولا تظننّ أنّ العلانية هي أنجح من السريرة..
 فإن مثل [العلانية] مع [السريرة] كمثل ورق الشجر مع عِرْقها..
 ==>
[العلانية] ورقها ،
 ==>
و[السريرة] أصلها،،
 ==> إن يحرق العِرْق هلكت الشجرة كلها..
 ==> وإن صلح الأصل صلحت الشجرة ثمرها وورقها ..  
==> والورق يأتي عليه حين يجفّ ويصير هباء تذروه الرياح،
==> بخلاف العرق، فإنه لا يزال ما ظهر من الشجرة في خير وعافية ما كان عرقها مستخفياً لا يُرى منه شيء‏.‏
<><> كذلك "الدين
" و"العلم" و"العمل"، لا يزال صالحاً ما كان له سريرة صالحة،، يصدق الله بها علانية العبد،،
 ** فإن
[العلانية] تنفع مع [السريرة الصالحة
 ** ولا تنفع
[العلانية] مع [السريرة الفاسدة]..
 
==> وكما ينفع عرق الشجرة صلاح فرعها وإن كان حياته من قبل عرقها، فإنّ فرعها زينتها وجمالها..
** وإن كانت "السريرة" هي ملاك الدين، فإنّ "العلانية" معها تزيِّن الدين وتجمله إذا عملها مؤمن لا يريد بها إلاّ رضاء ربه عز وجل‏.‏
<(!*!)> وقال وهب بن مُنبِه:قرأتُ في الحكمة‏ بأن الكُفر 
أربعة أركان‏:‏
**   ركن منه الغضبة،
** و ركن منه الشهوة،
** و ركن  منه الطمع،
** و ركن  منه الخوف،
<(!*!)> وقال :
 ثلاث من كُنّ فيه أصاب البـِرّ‏،، وهي:‏
*1*  سخاوة النفس،
*2*  والصبر على الأذى،
*3*  وطيب الكلام‏.‏


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق