(( قصّة عودة الشابّة الميِّتة من قبرها ))..
رائعة ومؤثِّرة جدّا
<(!!)> ورد في تاريخ "البداية والنهاية" للعلاّمة المُحدِّث والمؤرِّخ إبن كثير بأنّ نبيّ الله [عيسى] عليه الصلاة والسلام كان زاهدا بالدنيا ، وبدون أيّ منزل يأوي إليه ، بل كان يسيح في الأرض ليس له قرارا ، ولا موضع يُعرف به..
<><> وذات يوم مرّ على إمرأة قاعدة عند قبر وهي تبكي،،
==> فقال لها : [[ مالك أيتها المرأة ]] ؟؟
==> قالت : (( ماتت إبنة لي ، لم يكن لي ولد غيرها ، وإني عاهدتُّ ربّي أن لا أبرح من موضعي هذا حتّى أذوق ما ذاقت من الموت،أو يُحييها الله لي فأنظر إليها)).
==> فقال لها عيسى : [[أرأيتِ إن نظرتِ إليها ، أراجعة أنتِ عن قرارك]]؟؟
==> قالت: (( نعم )).
<><> ولم يكن[عيسى]قد أحيا أحدا من الموتى قبل ذلك.
==> فصلّى ركعتين ، ثم جاء فجلس عند القبر،
<(!!)> فنادى تلك الميّتة النداء الأول ، قائلا:
[( يا فُلانة : قومي بإذن الرحمن فأخرُجي)]..
<##> فتحرّك القبر،،
<(!!)> ثم نادى النداء الثاني،،
<##> فإنصدع القبر بإذن الله،
<(!!)> ثم نادى النداء الثالث،،
<##> فخرجت وهي تنفُض رأسها من التُراب..
==> فقال لها عيسى : [( ما أبطأ بك عني )]؟؟؟
<><> قالت: ((لمّا جاءتني الصيحة الأولى بعث الله لي ملكاً فركّب خلقي،،
<><> ثم جاءتني الصيحة الثانية فرجع إليّ روحي،،
<><> ثم جاءتني الصيحة الثالثة فخِفْتُ أنها صيحة القيامة، فشاب رأسي وحاجباي وأشفارعيني ، من مخافة القيامة)).
ثم أقبلت على أمّها فقالت:
==> ((يا أمّاه!! ما حملك على أن أذوق كرْب الموت مرّتين))؟؟
==> ((يا أمّاه إصبري وإحتسبي، فلا حاجة لي في الدنيا))،،
==> ثم إلتفتت إلى عيسى فقالت له :
(( يا روح الله ، سلْ ربّي أن يردّني إلى الآخرة،،
وأن يُهوِّن عليّ كَرْب الموت))،،،
فدعا عيسى لها الله تعالى فقبضها إليه، وإستوت عليها الأرض..
<(!!)> حيث عادتْ البنت الميّتة الى مستقرّها الحقيقي عند خالقها،،
ورجعت الأم الحيّة الى دارها المؤقّت وهي قريرة العين ممّا سمعته من حبيبتها وفلذة كبدها ، المستريحة عند أرحم الراحمين سبحانه وتعالى..
<><> وذات يوم مرّ على إمرأة قاعدة عند قبر وهي تبكي،،
==> فقال لها : [[ مالك أيتها المرأة ]] ؟؟
==> قالت : (( ماتت إبنة لي ، لم يكن لي ولد غيرها ، وإني عاهدتُّ ربّي أن لا أبرح من موضعي هذا حتّى أذوق ما ذاقت من الموت،أو يُحييها الله لي فأنظر إليها)).
==> فقال لها عيسى : [[أرأيتِ إن نظرتِ إليها ، أراجعة أنتِ عن قرارك]]؟؟
==> قالت: (( نعم )).
<><> ولم يكن[عيسى]قد أحيا أحدا من الموتى قبل ذلك.
==> فصلّى ركعتين ، ثم جاء فجلس عند القبر،
<(!!)> فنادى تلك الميّتة النداء الأول ، قائلا:
[( يا فُلانة : قومي بإذن الرحمن فأخرُجي)]..
<##> فتحرّك القبر،،
<(!!)> ثم نادى النداء الثاني،،
<##> فإنصدع القبر بإذن الله،
<(!!)> ثم نادى النداء الثالث،،
<##> فخرجت وهي تنفُض رأسها من التُراب..
==> فقال لها عيسى : [( ما أبطأ بك عني )]؟؟؟
<><> قالت: ((لمّا جاءتني الصيحة الأولى بعث الله لي ملكاً فركّب خلقي،،
<><> ثم جاءتني الصيحة الثانية فرجع إليّ روحي،،
<><> ثم جاءتني الصيحة الثالثة فخِفْتُ أنها صيحة القيامة، فشاب رأسي وحاجباي وأشفارعيني ، من مخافة القيامة)).
ثم أقبلت على أمّها فقالت:
==> ((يا أمّاه!! ما حملك على أن أذوق كرْب الموت مرّتين))؟؟
==> ((يا أمّاه إصبري وإحتسبي، فلا حاجة لي في الدنيا))،،
==> ثم إلتفتت إلى عيسى فقالت له :
(( يا روح الله ، سلْ ربّي أن يردّني إلى الآخرة،،
وأن يُهوِّن عليّ كَرْب الموت))،،،
فدعا عيسى لها الله تعالى فقبضها إليه، وإستوت عليها الأرض..
<(!!)> حيث عادتْ البنت الميّتة الى مستقرّها الحقيقي عند خالقها،،
ورجعت الأم الحيّة الى دارها المؤقّت وهي قريرة العين ممّا سمعته من حبيبتها وفلذة كبدها ، المستريحة عند أرحم الراحمين سبحانه وتعالى..
*** قال الله تعالى:{ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ..} (الى قوله) { وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي ..} المائدة: 110-111
*** وقال تعالى:{ ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل . ورسولا الى بني اسرائيل..} (الى قوله) {وأحيي الموتى بإذن الله..}آل عمران 48-51
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق