[[اليوم] يعِظ "السعيد" ، و يستكثر من منافعه "اللبيب"]
(( موعِِظة هامّة ومُفيدة لعلاّمة من صدر الإسلام المُضيء ))

(( موعِِظة هامّة ومُفيدة لعلاّمة من صدر الإسلام المُضيء ))
<(!*!)> يا إبن آدم !! :
==> إنه قد ذهب منك ما لا يرجع إليك ،،،
==> وأقام عندك ما سيذهب ،،،
==> فما الجزع ممّا لا بدّ منه ؟؟؟
==> وما الطمع فيما لا يُرتجى ؟؟؟
==> وما الحيلة في بقاء ما سيذهب ؟؟؟
<(!*!)> يا إبن آدم !! :
<><> أقصر عن طلب ما لا تدرك ،،،
<><> وعن تناول ما لا تناله ،،،
<><> وعن إبتغاء ما لا يوجد ،،،
<><> وأقطع الرجاء عنك كما قعدت به عنك الأشياء ..
<><> واعلم أنه ربّ مطلوب هو شرّ لطالبه ..
<(!*!)> يا إبن آدم !! :
===> إنما الصبر عند المصيبة ،،،
===> وأعظم من المصيبة سوء الخلق منها..
<(!*!)> يا إبن آدم !! :
<><> أي أيام الدهر ترتجي ؟؟؟
<><> يوم يجيء في عتم ؟!!
<><> أو يوم تستأخر عاقبته عن أوان مجيئه ؟!!
<(!*!)> فأنظر إلى "الدهر" تجده ثلاثة أيام :
1- يوم مضى <=> لا ترجوه ،،،
2- و يوم <=> لا بُـدّ منه ،،،
3- و يوم يجيء <=> لا تأمنه ..
<==> فأمس <> شاهد عليك مقبول،،، <> وأمين مؤدٍ ،،، <> وحكيم مؤدّب،،، (وإن يوم أمس) قد فجعك بنفسه ، وخلف فيك حكمته..
<==> واليوم <> صديق مودّع كان طويل الغيبة عنك ، وهو سريع الظعن إياك ولم يأته ،،، وقد مضى قبله شاهد عدل ،،، فإن كان ما فيه لك فإشفعه بمثله أوثق لك بإجتماع شهادتهما عليك ..
<(!*!)> أيها الناس !! :
<><> إنما البقاء بعد الفناء.. وقد خلقنا ولم نكن.. وسنبلى ثم نعود..
<><> ألا وإنما العواري اليوم ،،، والهنات غداً ،،،
<(!!)> أيها الناس !!
==> إنما أنتم في هذه الدنيا غرض تنتضل فيها المنايا ،،،
==> وإن ما أنتم فيه من دنياكم نهب للمصائب ،،،
==> لا تنالون فيها نعمة <=> إلا بفراق الأخرى ،،،
==> ولا يستقبل منكم معمر يوماً من عمره <=> إلا بهدم آخر من أجله ،،،
==> ولا يتخذ له زيادة في ماله <=> إلا بنفاد ما قبله من رزقه ،،،
==> ولا يحيى له أثر <=> إلا مات له أثر ..
<(!*!)> يا إبن آدم!! :
<><> إنما أهل الدنيا " سفر" لا يحلّون عقد رحالهم إلاّ في غيرها (أي بالآخرة)،،،
<><> وإنما يتبلّغون بالعواري..
<(!*!)> يا إبن آدم!! :
==> إنه لا أعظم رزيّة في عقله ممّن "ضيّع اليقين وأخطأ العمل"..
#################
أتمنّى نشر هذه الموعظة العظيمة والمفيدة لتعُمّ الفائدة منها بإذن الله .. والله يثيبنا جميعاً خير الثواب ..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق