(( مُختارات ثمينة من روائعنا التـُراثيّة ))
-2- و[حالة تصرّف] إن أَرحتها فِيها "تخلَّتْ".

مع جميل تحياتي .. المستشار محمد الأسعد
<(*)> ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يقول: ((روِّحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإنّ القلوب تكلّ، فإذا كلّت ملّت، وإذا ملّت عُمِيَت)).
<(*)> وقال الخليفة الأموي عمر بنِ عبد العزيزِ رحمه الله: (( إنّ "نفسي" مطِيَّتي وأَكرهُ أَن أُتعبها فلا تقوم بِي ))..
<(*)> وقال الخليفة الأموي عمر بنِ عبد العزيزِ رحمه الله: (( إنّ "نفسي" مطِيَّتي وأَكرهُ أَن أُتعبها فلا تقوم بِي ))..
<(*)> وقال حكيم: إنّ لِلنفسِ حالَتينِ وهما:
-1- [حالَة إستراحة] إن حرمتها إياهَا "كلَّتْ".. -2- و[حالة تصرّف] إن أَرحتها فِيها "تخلَّتْ".
==> أي أنّ الشخص إِذَا أعطى "نفسه وجسده" حقّهما من [الراحة والإسترخاء والترويح] مع [عدم تحميلهما فوق طاقتهما] تمكّن من تجديد روحه وطاقته البدنيّة ومتابعة نشاطاته بغير ملل ولا كلل..
<(!!)> وقَال بعض الحُكماءِ: ليعلم المرء بأنه لكل حين من أيامِ عمره"خُلُقاً"،،
==> فإن تخلّق في كِبَرِه بِأخلاق الصِغرِ، وتعاطى أَفعال الفكاهةِ والبطرِ،
==> إستصغرهُ من هو أَصغر،
==> وحقَّرهُ من هو أقَلّ وأَحقر.
<(*!!*)> فكُن أيّها العاقل مُقبلاً على شأنك،
ــ راضياً عن زمانك، ــ سِلماً لأهل دهرك،
ــ جارياً علَى عادة عصرك، ــ مُنقَاداً لِمن قَدّمهُ الناس علَيك، ــ مُتحنّناً علَى من قَدّمك الناس علَيهِ..
==> ولا تُبايِنهم بِالعزلَة عنهم فيمقتوك،
==> ولا تُجاهرهم بالمُخالفةِ لهم فيعادوك،
==> فَإِنّه لا عيْش لِممقوتٍ، ولا راحةَ لمُعادي. ــ راضياً عن زمانك، ــ سِلماً لأهل دهرك،
ــ جارياً علَى عادة عصرك، ــ مُنقَاداً لِمن قَدّمهُ الناس علَيك، ــ مُتحنّناً علَى من قَدّمك الناس علَيهِ..
==> ولا تُبايِنهم بِالعزلَة عنهم فيمقتوك،
==> ولا تُجاهرهم بالمُخالفةِ لهم فيعادوك،
==> وإجعل نُصح نفسك غنيمةَ عقلك،
==> ولا تُداهنها بِإِخفاء عيبك وإِظهارِ عُذرك..
==> فحسبك سوءاً رجلٌ ينفع عدوّه ويضرّ نفسه..
==> وإياك والأمر الذي إن توسّعت موارده ضاقت علَيك المصادر،، ومن أعمل جدّه بلغ كُنه أمانيه.
==> وأنه من أصلح نفسه أرغم أنف أعاديهِ..
==> فأصلح نفسك لِنَفسك يكن النّاسُ تبعاً لك.
==> فما حسنٌ أن يعذر المرء نفسه ولَيس له من سائرِ الناسِ عاذر.
==> وأنه من عرف معابهُ فلا يلم من عابهُ.
<(!!!)> وقال أحد العلماء: ((هذّب أَيها الإنسانُ نفسك بِأفكارِ عيوبِك وإنفَعها كنفعك لعدوّك، فإِنّ"من لم يكن له من نفسه واعظ لَم تنفعه المواعظُ")).
==> ولا تُداهنها بِإِخفاء عيبك وإِظهارِ عُذرك..
==> فحسبك سوءاً رجلٌ ينفع عدوّه ويضرّ نفسه..
==> وإياك والأمر الذي إن توسّعت موارده ضاقت علَيك المصادر،، ومن أعمل جدّه بلغ كُنه أمانيه.
==> وأنه من أصلح نفسه أرغم أنف أعاديهِ..
==> فأصلح نفسك لِنَفسك يكن النّاسُ تبعاً لك.
==> فما حسنٌ أن يعذر المرء نفسه ولَيس له من سائرِ الناسِ عاذر.
==> وأنه من عرف معابهُ فلا يلم من عابهُ.
<(!!!)> وقال أحد العلماء: ((هذّب أَيها الإنسانُ نفسك بِأفكارِ عيوبِك وإنفَعها كنفعك لعدوّك، فإِنّ"من لم يكن له من نفسه واعظ لَم تنفعه المواعظُ")).
مع جميل تحياتي .. المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق