إضاءة هامّة على ((ثواب وفضل الانشغال بالله تعالى))
*** قال سُفيان بن عُيَيْنَة رحمه الله: ((لا تأتون بمثل مشهور للعرب إلا جئتكم به من القرآن))..
فقال له قائل: ((فأين في القرآن أعط أخاك تمرة فإن لم يقبل فأعطه جمرة))؟
===> فقال : في قوله تعالى {{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }}..الزخرف 36.
فقال له قائل: ((فأين في القرآن أعط أخاك تمرة فإن لم يقبل فأعطه جمرة))؟
===> فقال : في قوله تعالى {{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }}..الزخرف 36.
>>> ولهذا إذا أصبح العبد وأمسى وليس همّه إلا الله وحده،،
** تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها،
** وحمل عنه كل ما أهمّه،
** وفرّغ قلبه لمحبته،
** ولسانه لذكره،
** وجوارحه لطاعته..
>>> وإن أصبح وأمسى والدنيا همّه ،،
** حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها،
** ووكّله إلى نفسه،
** فشغل قلبه عن محبّته بمحبّة الخلق،
** ولسانه عن ذكره بذكرهم،
** وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم..
===> فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره ،
كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره.
مع جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق