(( إقتباسات من أدب النبوّة في التعامل
مع الحسّاد والمفترين ))
مع الحسّاد والمفترين ))
<(!!)> ذكر المؤرِّخ الواقدي عن عمر مولى عفرة انه قال :
==> قالت اليهود لما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوّج النساء :
(( انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام، ولا والله ما له همّة إلاّ إلى النساء،، (وأنه) لو كان نبياً ما رغب في النساء))..
==> وكان أشد اليهود في ذلك التهجّم "حُيي بن أخطب"، وهو والد أم المؤمين "صفية" رضي الله عنها ، وكانت قد أُخذت هي وقومها سبايا بعد أن غدر قومها بالمسلمين..
<><> وبما أن [صفيّة] كانت إبنة أحد سادة اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة المنوّرة،،
لهذا أكرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحرّرها ثم تزوّجها،، وحسُن إسلامها وإنبهرت بأضواء النبوّة المباركة ، وتحوّلت إلى مؤمنة صالحة لا تعرف إلاّ محبّة الله ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام ..
>>> أما
والدها وقومها فإستمرّوا في حقدهم وحسدهم وإفترائهم على رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، الى أن رد عليهم ربّ العالمين فكذّبهم وأخبرهم بفضله
وسعته على نبيه عليه الصلاة والسلام، فقال تعالى:{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ..}النساء،
ويعني بالناس هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. {... فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً}..
<(*)> وردّ الصحابة على اليهود فيما يروّجون من تضليل في قولهم المسموم : (( لو كان نبيّاً ما رغب في النساء)). فقالوا لهم : (( إن أنبياء الله داود وسليمان الذي تدّعون إتـّباعهما ومحبّتهما فقد تزوّجوا الكثير من النساء ))،
<(*)> فمثلا : ## كانت لداود عليه السلام مائة امرأة ،،
## وكانت لسليمان عليه السلام ألف امرأة ،،
## وكانت لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم زوجات قلائل يعدّون على اصابع اليد ،، وكان الزواج من غالبيتهن لأسباب إنسانية ودعويّة..
#############################
سبحان الله في خلقه !!! وفي طباعهم وأنواعهم ومعادنهم !!!
ــ فها هي [النحلة الطيّبة] تأكل من الزهور فتتحوّل في بطنها إلى عسل فيه شفاء وعلاج للبشر ،،
ــ وها هو [الدبّور الشرّير] يأكل من نفس الزهور فتتحوّل في بطنه إلى سموم وأذى..
<><> ونرى بأن البشرية جمعاء تحب النحلة وتكرمها وتحافظ عليها لخيرها وطيبتها،،
<><> وهي تتجنّب الدبّور وتحتقره وتحاربه لشرّه وأذاه..
===> وطبعا في النهاية فإنه لا يصح إلاّ الصحيح … فها
هو عدد المسلمين قد زاد على المليار ونصف نسمة ، وهم في إزدياد مستمر،
ولله الحمد والمنّة بالرغم من كل الإفتراءات والتضليلات والعقبات
والصعوبات ومكر الأبالسة وتخطيطاتهم على مرّ العصور الطويلة لإنهاء هذا
الدين الحنيف ،،،
###> ولهذا
فإن الواجب علينا أن نكمل ونتابع طريق الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه
عليهم ، ونسير على طريق الصحابة الكرام وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين
رضوان الله عليهم ..
*** وذلك في إتباع الدين الحنيف بإعتدال وبدون إفراط او تفريط ،،
*** ونترفّع عن الكذب والغل والحسد ،،
*** وننقّي قلوبنا من الحقد والبغضاء والشحناء،،
*** وندرّب أنفسنا على المحبّة والتسامح وحسن الظن ببعضنا،،
*** ويكون كل فرد منّا مشعل نور وهداية اينما تواجدنا .. في أقوالنا وأفعالنا وتعاملنا مع الآخرين.
والله تعالى يوفّقنا جميعا إلى كل خير .
مع جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق