السبت، 13 أبريل 2013

[(90)] (( إقتباسات من أدب النبوّة في التعامل مع الحسّاد والمفترين ))

  (( إقتباسات من أدب النبوّة في التعامل
مع الحسّاد والمفترين ))  

<(!!)>  ذكر المؤرِّخ الواقدي عن عمر مولى عفرة انه قال ‏:‏
==> قالت اليهود لما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوّج النساء ‏:
((‏ انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام، ولا والله ما له همّة إلاّ  إلى النساء،، (وأنه) لو كان نبياً ما رغب في النساء)).. 
==> وكان أشد اليهود في ذلك التهجّم "حُيي بن أخطب"، وهو والد أم المؤمين "صفية" رضي الله عنها ، وكانت قد أُخذت هي وقومها سبايا بعد أن غدر قومها بالمسلمين..
<><> وبما أن [صفيّة] كانت إبنة أحد سادة اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة المنوّرة،،
لهذا أكرمها  رسول الله صلى الله عليه وسلم فحرّرها ثم تزوّجها،، وحسُن إسلامها وإنبهرت بأضواء النبوّة المباركة ، وتحوّلت إلى مؤمنة صالحة لا تعرف إلاّ محبّة الله ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام .. 
>>> أما والدها وقومها فإستمرّوا في حقدهم وحسدهم وإفترائهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الى أن رد عليهم ربّ العالمين فكذّبهم وأخبرهم بفضله وسعته على نبيه عليه الصلاة والسلام،  فقال‏ تعالى:‏‏{‏أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏‏.‏‏.‏‏}‏‏النساء، 
ويعني بالناس هو رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ ..‏ ‏{‏‏.‏‏.‏‏.‏ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً‏}‏..
<(*)> وردّ الصحابة على اليهود ‏فيما يروّجون من تضليل في قولهم المسموم : ((  لو كان نبيّاً ما رغب في النساء)). فقالوا لهم : (( إن أنبياء الله  داود  وسليمان الذي تدّعون إتـّباعهما ومحبّتهما  فقد تزوّجوا الكثير من النساء ))،
<(*)> فمثلا : ##  كانت لداود عليه السلام مائة امرأة ،،
##  وكانت لسليمان عليه السلام ألف امرأة ،،
##  وكانت لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم زوجات قلائل يعدّون على اصابع اليد ،، وكان الزواج من غالبيتهن لأسباب إنسانية ودعويّة.. 
############################# 
سبحان الله في خلقه !!! وفي طباعهم وأنواعهم ومعادنهم !!!
ــ فها هي [النحلة الطيّبة] تأكل من الزهور فتتحوّل في بطنها إلى عسل فيه شفاء وعلاج للبشر ،،
ــ وها هو [الدبّور الشرّير] يأكل من نفس الزهور فتتحوّل في بطنه إلى سموم وأذى.. 
<><> ونرى بأن البشرية جمعاء تحب النحلة وتكرمها وتحافظ عليها لخيرها وطيبتها،،
<><> وهي تتجنّب الدبّور وتحتقره وتحاربه لشرّه وأذاه..
 ===> وطبعا في النهاية فإنه لا يصح إلاّ الصحيح فها هو عدد المسلمين قد زاد على المليار ونصف نسمة ، وهم في إزدياد مستمر، ولله الحمد والمنّة بالرغم من كل الإفتراءات والتضليلات والعقبات والصعوبات ومكر الأبالسة وتخطيطاتهم على مرّ العصور الطويلة لإنهاء هذا الدين الحنيف ،،،
###> ولهذا فإن الواجب علينا أن نكمل ونتابع طريق الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم ، ونسير على طريق الصحابة الكرام وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ..
***  وذلك في إتباع الدين الحنيف بإعتدال وبدون إفراط او تفريط ،،
***  ونترفّع عن الكذب والغل والحسد ،،
***  وننقّي قلوبنا من الحقد والبغضاء والشحناء،، 
*** وندرّب أنفسنا على المحبّة والتسامح وحسن الظن ببعضنا،،
***  ويكون كل فرد منّا مشعل نور وهداية اينما تواجدنا .. في أقوالنا وأفعالنا وتعاملنا مع الآخرين.
والله تعالى يوفّقنا جميعا إلى كل خير .
 
مع جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق