((إضاءة مفيدة تتعلّق بترقيق القلوب، والزهد بالدنيا))
*** قال الله تعالى :{{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ}} إلى قوله {{ تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }}. سورة القصص.
*** وقال تعالى :{{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ..}}. الحديد .
*** وقال تعالى :{{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}}. الكهف .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<(!*!)> يروى عن النبي عيسى عليه السلام أنه قال :
(( إنّ هذا الليل والنهار خزانتان فأنظروا ما تصنعون فيهما ))!
<(!*!)> وقال مجاهد رحمه الله :
<><> (( ما من << يوم >> إلاّ يقول لإبن آدم:
==> قد دخلت عليك اليوم ولن أرجع إليك بعد اليوم..
==> فانظر ماذا تعمل فيّ ؟!!
==> فإذا انقضى طوي،،، ثم يختم عليه،،،
فلا يفكّ حتى يكون الله تعالى هو الذي يقضيه يوم القيامة ..
<><> وما من << ليلة >> إلاّ تقول كذلك )) ..
<(!*!)> وقال يونس بن ميسرة رحمه الله :
(( ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ، ولا إضاعة المال ،
ــ ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ،
ــ وأن تكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء ،
ــ وأن يكون مادحك وذامّك في الحقّ سواء )).
<(!*!)> وقال الفضيل بن عيّاض رحمه الله : ((
ــ أصل الزهد <> الرضا عن الله عزّ وجل ..
ــ والقنوع <> هو الزاهد وهو الغني ..
==> فمن حقّق اليقين <> وثق بالله في أموره كلها .. ورضي بتدبيره له ، وإنقطع عن التعلّق بالمخلوقين رجاء وخوفا ..
ومنعه ذلك من طلب الدنيا بالأسباب المكروهة ..
وكان من أغنى الناس ، وإن لم يكن له شيء من الدنيا )).
<(!*!)> وقال وهب بن الورد رحمه الله : (( الزهد في الدنيا ، أن لا تأس على ما فات منها ،
ولا تفرح بما آتاك منها )).
<(!*!)> وسُئِل الإمام أحمد رحمه الله عمّن معه مال،هل يكون زاهدا؟؟
==> قال:((إن كان لا يفرح بزيادته، ولا يحزن بنقصه، فهو زاهد )).
<(!*!)> وسُئل الإمام الزهري رحمه الله عن الزاهد ؟؟
==> فقال : (( من لم يغلب الحرام صبره ، ولم يشغل الحلال شكره)).
<(!*!)> وسئل سفيان بن عيينة رحمه الله عن الزاهد في الدنيا فقال: (( من إذا أنعم عليه شكر،،، وإذا ابتلي صبر ،،
ومن لم تمنعه النعماء من الشكر،،، ولا البلوى من الصبر،،، فذلك هو الزاهد )).
<(!*!)> وقال سفيان الثوري رحمه الله : (( الزهد في الدنيا قصر الأمل )).
<(!*!)> وقال الحسن البصري رحمه الله : ((
===> لا تزال كريما على الناس ، ولا يزال الناس يكرمونك ،،
===> ما لم تعط ما في أيديهم ..
==> فإذا فعلت ذلك استخفـّوا بك، وكرهوا حديثك، وأبغضوك)).
<(!*!)> وقال أيوب السختياني رحمه الله :
(( لا يقبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان:
1 - العفـّة عما في أيدي الناس ،،
2 - والتجاوز عمّا يكون منهم )).
############################
اللهمّ زهّدنا في الدنيا ووسّع علينا منها ،
ولا تردّها عنّا فترغّبنا فيها..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق