السبت، 6 أبريل 2013

[(66)] (( إضاءة رائعة ومُفيدة تتعلّق بتقسيم أرزاق الله علينا بالعدل والرحمة ))

(( إضاءة رائعة ومُفيدة تتعلّق بـ
تقسيم أرزاق الله علينا بالعدل والرحمة ))
   
 قال العلاّمة ‏وهب بن منبه رحمه الله  
 (( إن من حِكْمة الله عزّ وجل‏ أنه خلق الخلق مختلفاًً خَلْقَه ومقاديره )).
1 <(*!*)> ((فمنه خَلْق يدوم ما دامت الدنيا، لا تنقصه الأيام ، ولا تهرمه وتبليه ويموت))..
 ===> وهم [( إبليس وذريته )]..
2 <(!*!)> ((ومنه خَلْق لا يُطعم ولا يُرزق))..
 ===> وهم [( الملائكة )]..
3 <(!*!)> ((ومنه خَلْق يُطعم ويُرزق ، خَلَقَه الله وخَلَق معه رزقه))‏.
 ===> وهم [( آدم وذريته وكذلك كل المخلوقات الحيّة من حيوان وطَيور وزواحف)].. 
 <(!*!)> ( ثم خلق الله من ذلك (اي من رقم [3]) خلقاً في البرّ ، وخلقاً في البحر..
<(!*!)> ثم جعل رزق ما خلق في"البحر" وفي"البرّ"(أي اليابسة).
<(!!!)> فلا ينفع رِزق دواب البرّ لدواب البحر،
<(!!!)> ولا رزق دواب البحر لدواب البرّ..
<(*!!*)> فلو خرج ما في البحر إلى البرّ ==> لهلك (طبعا بإستثناء البرمائيات)..
<(*!!*)> ولو دخل ما في البرّ إلى البحر ==> لهلك (طبعا بإستثناء البرمائيات)..
*************************
ــ ففي ذلك ممّن خلق الله في البرّ والبحر عبرة لمن أهمّته قسمة الأرزاق والمعيشة..

ــ فليعتبر إبن آدم فيما قسم الله من الأرزاق! 
==> فإنه لا يكون فيها شيء إلاّ كما قسمه الله بين خلقه لا يستطيع أحد أن يغيّرها.. 
 ==> وكما أنه لا تستطيع دواب البرّ أن تعيش بأرزاق دواب البحر ، وكذلك دواب البحر،===> ولو اضطّرت إليه لهلكت.
===> فإذا إستقرّت كل دابّة منها فيما رُزقت، أصلحها ذلك وأحياها.
ــ وكذلك إبن آدم إذا استقرّ وقنع بما قسم الله له من رزقه أحياه ذلك وأصلحه،،
===> فإذا تعاطى رزق غيره نقصه ذلك ، وضرّه وفضحه.


وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق