(( إضاءة رائعة ومُفيدة تتعلّق بـ
تقسيم أرزاق الله علينا بالعدل والرحمة ))
تقسيم أرزاق الله علينا بالعدل والرحمة ))
قال العلاّمة وهب بن منبه رحمه الله
(( إن من حِكْمة الله عزّ وجل أنه خلق الخلق مختلفاًً خَلْقَه ومقاديره )).
1 <(*!*)> ((فمنه خَلْق يدوم ما دامت الدنيا، لا تنقصه الأيام ، ولا تهرمه وتبليه ويموت))..===> وهم [( إبليس وذريته )]..
2 <(!*!)> ((ومنه خَلْق لا يُطعم ولا يُرزق))..
===> وهم [( الملائكة )]..
3 <(!*!)> ((ومنه خَلْق يُطعم ويُرزق ، خَلَقَه الله وخَلَق معه رزقه)).
===> وهم [( آدم وذريته وكذلك كل المخلوقات الحيّة من حيوان وطَيور وزواحف)]..
<(!*!)> ( ثم خلق الله من ذلك (اي من رقم [3]) خلقاً في البرّ ، وخلقاً في البحر..
<(!*!)> ثم جعل رزق ما خلق في"البحر" وفي"البرّ"(أي اليابسة).
<(!!!)> فلا ينفع رِزق دواب البرّ لدواب البحر،
<(!!!)> ولا رزق دواب البحر لدواب البرّ..
<(*!!*)> فلو خرج ما في البحر إلى البرّ ==> لهلك (طبعا بإستثناء البرمائيات)..
<(*!!*)> ولو دخل ما في البرّ إلى البحر ==> لهلك (طبعا بإستثناء البرمائيات)..
*************************
ــ ففي ذلك ممّن خلق الله في البرّ والبحر عبرة لمن أهمّته قسمة الأرزاق والمعيشة..
ــ فليعتبر إبن آدم فيما قسم الله من الأرزاق!
<(!*!)> ثم جعل رزق ما خلق في"البحر" وفي"البرّ"(أي اليابسة).
<(!!!)> فلا ينفع رِزق دواب البرّ لدواب البحر،
<(!!!)> ولا رزق دواب البحر لدواب البرّ..
<(*!!*)> فلو خرج ما في البحر إلى البرّ ==> لهلك (طبعا بإستثناء البرمائيات)..
<(*!!*)> ولو دخل ما في البرّ إلى البحر ==> لهلك (طبعا بإستثناء البرمائيات)..
*************************
ــ ففي ذلك ممّن خلق الله في البرّ والبحر عبرة لمن أهمّته قسمة الأرزاق والمعيشة..
ــ فليعتبر إبن آدم فيما قسم الله من الأرزاق!
==> فإنه لا يكون فيها شيء إلاّ كما قسمه الله بين خلقه لا يستطيع أحد أن يغيّرها..
==> وكما أنه لا تستطيع دواب البرّ أن تعيش بأرزاق دواب البحر ، وكذلك دواب البحر،===> ولو اضطّرت إليه لهلكت.
===> فإذا إستقرّت كل دابّة منها فيما رُزقت، أصلحها ذلك وأحياها.
ــ وكذلك إبن آدم إذا استقرّ وقنع بما قسم الله له من رزقه أحياه ذلك وأصلحه،،
===> فإذا تعاطى رزق غيره نقصه ذلك ، وضرّه وفضحه.
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق