[** إضاءة على الصحوة العالميّة المباركة ،
مع كلام مُضيء ومفيد جدّاً ومن أروع الروائع **]

مع كلام مُضيء ومفيد جدّاً ومن أروع الروائع **]
1<(**)> لقد إنتهى "عصر الصحابة المبارك"
دون ان يسأل أحد عن عقيدة ذلك الصحابي أو مذهبه .. حيث كان من يسلم منهم
كان يسلم عن قناعة تامّة ، وعن براءة وصفاء ذهن .. فكان كل من يسلم يدخل
الى داخل السور العملاق والمضيء ، والمحيط بجماعة المسلمين الأتقياء
الصالحين والطاهرين ، ويصبح برعاية وإهتمام الخلفاء وعلماء الصحابة
وعامّتهم، رضوان الله عليهم أجمعين..
2<(**)> ثم جاء"عصر بني أميّة" الذي كان عصر الفتوحات العامّة في مشارق البلاد وغربها، من الأندلُس حتى السند والهند، ثم إنتهى دون ان تتمكّن أهل الأهواء والبدع والزندقة من إعلان أفكاركم الفلسفيّة أو الإلحاديّة ومن عقائدهم الباطنيّة المنحرِفة..
3<(**)> ثم جاء "عصر بني العبّاس" فإنعكست الأمور تماماً عمّا كانت عليه في الزمن السابق من فتوحات مباركة وعزّة وتمكين .. والغريب هنا هو انه بعد وصول <(المأمون إبن هارون الرشيد)> الى الحكم تبنّى "أفكار وعقائد الفلاسفة المُلحدين" وفرضها بالقوّة على المسلمين..
وكان من
أخبث تضليلات المأمون للأمّة هي [قوله بخلق القرآن الكريم] والتي جعلته
يبطش ويعذّب ويذلّ كبار علماء المسلمين الذين عارضوه وأنكروا عليه ذلك وعلى رأسهم الإمام الكبير"أحمد بن حنبل" رحمه الله..
ولهذا قام أصحاب البدع يجاهرون بإنحرافاتهم ، وقاموا ينشرون تضليلاتهم في
مجالسهم الخاصة والعامّة.. حيث جعلوا للدين ظاهرا وباطنا ، وإدّعوا بأنه هناك شريعة
وحقيقة..
فأبعدوا الناس عن شرعهم الصافي الحنيف الذي إرتضاه لهم ربّ
العالمين بواسطة رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلم، ونقلوهم إلى سفسطات
وأكاذيب إخترعوها وسمّوها بعلم "الباطن"، وعلم"الحقيقة"..
وبهذه الخدع
والمسمّيات المبتدعة الضالة تمكّنوا من تحرير أنفسهم وأتباعهم من الإلتزام
والتقيّد بشرع الله تعالى امام الناس،، وتمكنوا من تسمية <اهل الزندقة> بـ
<اهل الإيمان> ،، وسمّوا كل من يتـّبع العقيدة الصحيحة بأنه <كافر
زنديق>..
وللأسف فإنّ العامّة كانت تصدّق اكاذيب وتضليلات اهل الزندقة..
4<(**)> ثم "أشرقت شمس التوحيد والصحوة العالمية المباركة" وإنتهى"عصر الظلام والزندقة" ولله الحمد والمنّة،،
وبدأت تلك الصحوة تزداد يوماً بعد يوم بشكل كبير وملحوظ..
وبدأت تلك الصحوة تزداد يوماً بعد يوم بشكل كبير وملحوظ..
<(!!!!)> والذي يُثلج الصدر حقـّاً هو أنّ هذه الصحوة تقوم على منهاج كتاب الله وسنّة نبيّه عليه الصلاة والسلام ،
==>وأتباعها يستنيرون بأقوال الخلفاء الأربعة وبفقههم الرشيد،
==> وكذلك يستنيرون بأقوال كبار علماء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين،
==> ويستنيرون بأقوال علماء خيرة القرون رحمهم الله..
<(!!!!)> والجميل أيضا فإنّ الأفكار المعتدلة والمتسامحة هي المُسيطرة على تلك الصحوة ، وهي في إنتشار دائم
==> بفضل الله تعالى أوّلاً ،
==> ثم بفضل جهود المخلصين من الذين أنعم الله عليهم من خيراته ثم أعانهم ووفـّقهم لحمل هذا اللواء المبارك ،
==> وكذلك بفضل جهود العلماء والدعاة والمثقّفين وأصحاب الفطرة السليمة والنفوس الطيِّبة..
فجزى الله الجميع
خير الجزاء، وجعل ذلك في موازينهم وإيانا جميعا يوم العرض والحساب..
-----------------------------------------
<(!!*!!)> وبالمناسبة فهناك كلمات مُضيئة لأحد كبار العلماء وأوردها هنا لأهمّيتها ولتعمّ الفائدة منها..
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
<(!!*!!)> وبالمناسبة فهناك كلمات مُضيئة لأحد كبار العلماء وأوردها هنا لأهمّيتها ولتعمّ الفائدة منها..
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
** يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي <> رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل؟
** اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه <> لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل ،،
** حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ <> وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل ،،
** وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ <> لكِنَّما الصدِّيقُ مِنْهُمْ أَفـْضَـل ،،
** وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً آياتُـهُ <> فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ ،،
** وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا <> حَقـّاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ ،،
** وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا <> وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ ،،
** قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ <> وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ: قالَ الأخطَلُ ،،
** والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـّاً ربَّهُمْ <> وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ،،
** وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي <> أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ ،،
** وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ <> فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ ،،
** والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ <> وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ،
** ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ <> عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ ،،
** هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ <> وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ ،،
** فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ <> وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً ..
** اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه <> لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل ،،
** حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ <> وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل ،،
** وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ <> لكِنَّما الصدِّيقُ مِنْهُمْ أَفـْضَـل ،،
** وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً آياتُـهُ <> فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ ،،
** وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا <> حَقـّاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ ،،
** وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا <> وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ ،،
** قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ <> وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ: قالَ الأخطَلُ ،،
** والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـّاً ربَّهُمْ <> وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ،،
** وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي <> أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ ،،
** وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ <> فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ ،،
** والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ <> وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ،
** ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ <> عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ ،،
** هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ <> وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ ،،
** فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ <> وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً ..
#####################
ــ اللهمّ إجعلنا من عبادك الموحّدين على منهاج الصحابة وخيرة القرون..
ــ وإجعلنا متّبعين لمنهج نبيّك محمد صلّى الله عليه وسلّم..
ــ اللهمّ وجنّبنا البدع ومحدثات الأمور ..
ــ اللهمّ وجنّبنا البدع ومحدثات الأمور ..
ــ وإجعلنا من حملة لواء هذا الدين العظيم..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق