إضاءة هامّة على ((مأثورات ومواعظ رائعة
للنبي عيسى بن مريم عليه السلام))

للنبي عيسى بن مريم عليه السلام))
<(!*!)> عن العلاّمة وهب بن منبه رحمه الله قال : قال عيسى بن مريم عليه السلام :
<><> إن للحكمة أهلا…
<><> إن للحكمة أهلا…
==> فإن كتمتها عن أهلها جُهِّلت (اي تعامل الناس معك كالجاهل).
==> وإن تكلّمت بها عند غير أهلها جهّلت (ايضا)..
==> فكونوا كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع..
<(!*!)> وقال عليه السلام: لا تجالسوا الخطّائين فإن مجالستهم تقسّي القلب ،،،
==> فتقرّبوا إلى الله عزّ وجلّ بمفارقتهم ..
==> ولا تحمّلوا على اليوم همّ غدٍ ،،، حَسْب كل يوم همّه ،،،
==> ولا يهتم أحدكم لرزق غدٍ ،،،
فخالق غد يأتيكم فيه بالرزق ))) ..
<(!*!)> وقال : إنّ ابن آدم خلق في الدنيا على [أربعة منازل] :
>>> فهو في [ثلاثة] منها بالله واثق ، وظنـّه بالله حَسن ،،،
وفي [الرابعة] سيّىء ظنّه بربّه ،،، يخاف خذلان الله إياه ،،،،
ففي [[ المنزلة الأولى ]] : فإنه يخلق في بطن أمه خلقًا من بعد خلق ،
في ظلمات ثلاث : -1-"ظلمة البطن" -2- و"ظلمة الرحم" -3- و"ظلمة المشيمة"،،
>>> ففي "ظلمة البطن" يدرّ الله عليه رزقه ..
ثم يقع في [[ المنزلة الثانية ]] (اي بعد ولادته وخروجه من عالم الرحم) : فإذا خرج من البطن وقع في اللبن (وجاء رزقه معه بواسطة الرضاعة)،،
>>> فلا يسعى إليه بقدم ، ولا يتناوله بيده ، ولا ينهض إليه بقوّة ،،،
>>> بل يكره عليه حتى يرتفع عن اللبن ويفطم ..
ويقع في [[ المنزلة الثالثة ]] بين أبوين يحنّان عليه ،،،، فإذا ماتا وتركاه يتيمًا تعطف عليه الناس ،، يطعمه هذا ، ويكسوه هذا ، رحمة له ..
حتى إذا بلغ [[ منزلته الرابعة ]] وإستوى خلقه وإجتمع ، حتى انه لا يرزقه إلا الله ، اجترأ على الله ، وغدا على الناس يقاتلهم على الدنيا ..
<(!*!)> وقال : ==> أمسيتم في زمان أقوّم كلامهم >> كلام الأنبياء ،،، وفعالهم >>> فعال السفهاء ،،،
==> كلامهم دواء يبريء الداء ،،، وقلوبكم ما تقبل الدواء.
==> أصبحت الدنيا عندهم بمنزلة العروس المجلّية ، يعشقها كل من يراها ، وهي بمنزلة الحيّة لين لمسها ، يقتل سمّها ..
<(!*!)> وقال : ==> إعلموا أن النظر إلى النساء سهم من سهام إبليس ، مسموم ، وهو يزرع الشهوة في القلب ..
==> تنظروا في ذنوب الناس كالأرباب ،، وانظروا في ذنوبكم كالعبيد..
==> ما الناس إلا كرجلين : 1- "مبتلى" ، 2- و"معافى" …
==> واعفوا عن الناس يعف الله عزّ وجلّ عنكم ..
==> ما يغني عن البيت المظلم >> السراج على ظهره ، وباطنه مظلم ..
==> لا تكونوا كالمنخل يخرج منه الدقيق ، ويمسك النخالة ..
==> مَنْ يحب الدنيا >> لا ينجو من الخطايا ..
==> ومَنْ يكن زرعه المرّ >> لا يحصد حُلوًا ..
==> وإن تكلّمت بها عند غير أهلها جهّلت (ايضا)..
==> فكونوا كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع..
<(!*!)> وقال عليه السلام: لا تجالسوا الخطّائين فإن مجالستهم تقسّي القلب ،،،
==> فتقرّبوا إلى الله عزّ وجلّ بمفارقتهم ..
==> ولا تحمّلوا على اليوم همّ غدٍ ،،، حَسْب كل يوم همّه ،،،
==> ولا يهتم أحدكم لرزق غدٍ ،،،
فخالق غد يأتيكم فيه بالرزق ))) ..
<(!*!)> وقال : إنّ ابن آدم خلق في الدنيا على [أربعة منازل] :
>>> فهو في [ثلاثة] منها بالله واثق ، وظنـّه بالله حَسن ،،،
وفي [الرابعة] سيّىء ظنّه بربّه ،،، يخاف خذلان الله إياه ،،،،
ففي [[ المنزلة الأولى ]] : فإنه يخلق في بطن أمه خلقًا من بعد خلق ،
في ظلمات ثلاث : -1-"ظلمة البطن" -2- و"ظلمة الرحم" -3- و"ظلمة المشيمة"،،
>>> ففي "ظلمة البطن" يدرّ الله عليه رزقه ..
ثم يقع في [[ المنزلة الثانية ]] (اي بعد ولادته وخروجه من عالم الرحم) : فإذا خرج من البطن وقع في اللبن (وجاء رزقه معه بواسطة الرضاعة)،،
>>> فلا يسعى إليه بقدم ، ولا يتناوله بيده ، ولا ينهض إليه بقوّة ،،،
>>> بل يكره عليه حتى يرتفع عن اللبن ويفطم ..
ويقع في [[ المنزلة الثالثة ]] بين أبوين يحنّان عليه ،،،، فإذا ماتا وتركاه يتيمًا تعطف عليه الناس ،، يطعمه هذا ، ويكسوه هذا ، رحمة له ..
حتى إذا بلغ [[ منزلته الرابعة ]] وإستوى خلقه وإجتمع ، حتى انه لا يرزقه إلا الله ، اجترأ على الله ، وغدا على الناس يقاتلهم على الدنيا ..
<(!*!)> وقال : ==> أمسيتم في زمان أقوّم كلامهم >> كلام الأنبياء ،،، وفعالهم >>> فعال السفهاء ،،،
==> كلامهم دواء يبريء الداء ،،، وقلوبكم ما تقبل الدواء.
==> أصبحت الدنيا عندهم بمنزلة العروس المجلّية ، يعشقها كل من يراها ، وهي بمنزلة الحيّة لين لمسها ، يقتل سمّها ..
<(!*!)> وقال : ==> إعلموا أن النظر إلى النساء سهم من سهام إبليس ، مسموم ، وهو يزرع الشهوة في القلب ..
==> تنظروا في ذنوب الناس كالأرباب ،، وانظروا في ذنوبكم كالعبيد..
==> ما الناس إلا كرجلين : 1- "مبتلى" ، 2- و"معافى" …
فإرحموا صاحب البلاء ،،، واحمدوا الله على العافية..
<(!*!)> وقال : كونوا حكماء علماء .. ==> واعفوا عن الناس يعف الله عزّ وجلّ عنكم ..
==> ما يغني عن البيت المظلم >> السراج على ظهره ، وباطنه مظلم ..
==> لا تكونوا كالمنخل يخرج منه الدقيق ، ويمسك النخالة ..
==> مَنْ يحب الدنيا >> لا ينجو من الخطايا ..
==> ومَنْ يكن زرعه المرّ >> لا يحصد حُلوًا ..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق