(( الصراع بين [الخير والشرّ] ، وقصّة "العجوز الصالحة والأخرى الشرّيرة" ونهاية كل منهنّ ))
ــ فعن وهب بن منبه قال: كان في بني إسرائيل رجل له إمرأة يحبّها،،
==> ومعه أمّ عجوز كبيرة عمياء،ولكنها كانت"إمرأة صِدق".
==> ومع إمرأته أمّ لها ،، عجوز كبيرة وعمياء ، وكانت "إمرأة سوء " كانت تحرّض إبنتها على أمِّ زوجها (أي تلك المرأة الصادقة الطيبة) …
<(*)> وكان زوجها يسمع من زوجته (أي أنه كان يطيعها في كل ما تطلبه منه) ،، وكان يحبّها ..
<(*)> فقالت (يوماً) لزوجها : (( لا أرضى عنك أبداَ حتى تـُخرِج عنّي أمّك )) ..
<><> (أي ارادت تلك الكِنـّة ان تتخلّص من حماتها ، وألحّت على زوجها في ذلك)، فلم تدعه حتى خرج بأمّه فوضعها في فلاة من الأرض، ليس معها طعام ولا شراب، لتأكلها السِباع..
<><> ثم انصرف عنها …
<(!!!)> فلمّا أمست ،غشيتها السباع لتأكلها ..
<(*)> فجاءها ملك فقال لها : (( ما هذه الأصوات التي أسمع حولك )) ؟؟؟
ــ قالت : (( خير .. هذه أصوات بقر وإبل وغنم )) ..
ــ قال : (( خيرًاً !! فليكن (ذلك).. )) ثم إنصرف عنها وتركها (بعد ان حماها من خطر الوحوش التي كانت بإنتظارها ، وبشّرها بأنّ كلّ ما ستجده غداً صباحاً بالوادي هو هديّة لها ، وذلك كمكافأة لها على صبرها وطيبتها .. وكمراعاة لعجزها ، وإكرام لشيبتها الصالحة وتطييب لخاطرها)..
===> فلمّا أصبحت وجدت الوادي (اي المكان الموجودة فيه) ممتلئًا إبلاً وغنماً وبقراً ..
<><> أمّا إبنها فقال في صبيحة ذلك اليوم: (( لو جئتُ أمّي فنظرتُ ما فعلَتْ ))!! (وكان يعتقد بأنّ الوحوش الجائعة قد قضت عليها ، وربما أراد أن يأخذ عِظامها ليجعل لها قبراً معروفاً أمام الناس ) ..
<(##)> فجاء(الى المكان) فإذا الوادي ممتليء إبلاً وغنماً وبقراً..
ــ فقال لها: (( أي أمّاه ما هذا )) ؟ََ!!
ــ قالت : (( أي بُنيّ ؛ هذا رِزق الله وعطاؤه إذْ عققَتني وأطعتَ إمرأتك فيّ ))…
<><> فإحتمل أمّه وساق معها ما أعطاها الله تعالى من الإبل والبقر والغنم ..
<(!!)> فلما رجع بها وبمالها إلى إمرأته قالت له :
ــ (( والله لا أرضى عنك إلاّ أن تذهب بأمّي فتضعها حيث وضعتَ أمّك ليصيبها مثل ما أصاب أمّك (من خير) )) ..
<><><> فإنطلق بالعجوز الشرّيرة أم زوجته فوضعها بنفس تلك الوادي .. ثم انصرف عنها ..
<(!!!)> فلمّا أمست غشيتها السِباع ..
<(*)> فجاءها نفس الملك فقال:((أيتها العجوز ، ما هذه الأصوات التيِ أسمع حولك))؟؟
ــ قالت : (( شرّ والله ،، هذه أصوات سِباع تريد أن تأكلني )) ..
ــ قال : (( شرّ !! فليكن (ذلك).. )) ثم انصرف عنها ..
<><> فأتتها السَبْاع فأكلتها ..
<><> فلمّا أصبح الرجل… قالت له إمرأته : (( إذهب فأنظر ما فعلت أمّي (وكانت تعتقد بأنها ستمتلك الخير الكثير مثل أم زوجها)))؟؟
<(##)> فذهب لينظر .. فلم يجد منها إلاّ فضل ما تركت السِباع (من عظامها)..
<><> فحمل عظامها في كساء ووضعها بين يدي إمرأته ..
<><> فحزنت (زوجته) على أمّها حزناً شديدًا ثم ماتت كمداً.
#########################
سبحانك يا مالك المُلك ، يا عظيم السموات والأرض في عدلك الكريم ورحمتك الواسعة ..
مع جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق