((إضاءة على معادن البشر
مع تعليق هامّ على رحلة الموت))
***وعن ابي هريرة قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[[
==> الناس معادن كمعادن الفضّة والذهب..
==> خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ..
==> والأرواح جنود مُجنّدة ، فما تعارف منها إئتلف ..وما تناكر منها اختلف ]]. رواه مسلم .
*** وعن ابي موسى الأشعري قال؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[
===> إنّ الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض ..
<##> فجاء بنو آدم على قدر الأرض ،،،
<(!!)> فجاء منهم الأحمر ، والأبيض ، والأسود ، وبين ذلك ، والسهل ، والحزن ، والخبيث ، والطيّب ]]. رواه الترمزي وقال حديث حسن صحيح .
===> إنّ الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض ..
<##> فجاء بنو آدم على قدر الأرض ،،،
<(!!)> فجاء منهم الأحمر ، والأبيض ، والأسود ، وبين ذلك ، والسهل ، والحزن ، والخبيث ، والطيّب ]]. رواه الترمزي وقال حديث حسن صحيح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<(!*!)> نعم إنّ [[ الناس معادن كمعادن الفضّة والذهب ]].. فسبحان الله ما أروع هذا الوصف النبوي الكريم !! حيث قدّم الفضّة على الذهب لأن الناس الكرام أقلّ بكثير من غيرهم ..
<(**)> ومن أكرم الكرام وخيرة البشريّة جمعاء هم "الرُسُل والأنبياء" صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وعلى رأسهم "سيِّد ولد آدم" ، الذي هو نبيِّنا وحبيبنا ورسولنا [محمد] صلى الله عليه وسلم .
<(!!)> ومن بعد الرُسُل والأنبياء يأتي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، وعلى رأسهم يأتي الخليفة "الصدِّيق أبو بكر" ثم أمير المؤمنين "الفاروق عُمر" رضي الله عنهم جميعا..
<(!!)> وقد علّق بعض العلماء على هذا الموضوع بكلام مفيد، وهو :
==> إن أصناف الناس وطبقاتهم تتفاوت في الطباع والأخلاق ..
ـــ فمنهم الخيّر الفاضل الذي ينتفع الناس بصحبته ،،،
ـــ ومنهم الرديء الناقص الذي يتضرّرون بقربه وعشرته.
==> وكما ان الأرض مختلفة الأجزاء والتراب،،،
ـــ فمنها الخصبة الطيّبة ، التي يطيب نباتها ويزكو ريعها،،
ـــ ومنها السباخ الخبيثة التي يضيع بزرها، ويبيد زرعها،،
ـــ ومنها ما بين ذلك،،
==> فإختلاف الناس في غرائزها ، مثل هذه المعادن التي بالأرض،،
ـــ فمنها الجوهر النفيس،، ومنها المنحطّ الخسيس..
==> وكذلك جواهر الناس وطبائعها ..
ـــ فمنها الزاكي الرضي ، ومنها الناقص الدني .
<><> فإذا كان الناس كذلك ،، وكان الأمر على العيان منهم مشكلا ،، وإستبراء العيب فيهم متعذّرا..
<##> كان الإمساك عنهم، والتوقـّف عن مداخلتهم أفضّل وأسلم،، إلى ان تتكشّف اسرارهم ، وبواطن أمرهم،،
<##> وعند ذلك يكون الأمر واضحا ،،
ــ إمّا الإقدام على خبرة ،،،
ــ أو الإحجام عن بصيرة ..
<(!*!)> نعم إنّ [[ الناس معادن كمعادن الفضّة والذهب ]].. فسبحان الله ما أروع هذا الوصف النبوي الكريم !! حيث قدّم الفضّة على الذهب لأن الناس الكرام أقلّ بكثير من غيرهم ..
<(**)> ومن أكرم الكرام وخيرة البشريّة جمعاء هم "الرُسُل والأنبياء" صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وعلى رأسهم "سيِّد ولد آدم" ، الذي هو نبيِّنا وحبيبنا ورسولنا [محمد] صلى الله عليه وسلم .
<(!!)> ومن بعد الرُسُل والأنبياء يأتي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، وعلى رأسهم يأتي الخليفة "الصدِّيق أبو بكر" ثم أمير المؤمنين "الفاروق عُمر" رضي الله عنهم جميعا..
<(!!)> وقد علّق بعض العلماء على هذا الموضوع بكلام مفيد، وهو :
==> إن أصناف الناس وطبقاتهم تتفاوت في الطباع والأخلاق ..
ـــ فمنهم الخيّر الفاضل الذي ينتفع الناس بصحبته ،،،
ـــ ومنهم الرديء الناقص الذي يتضرّرون بقربه وعشرته.
==> وكما ان الأرض مختلفة الأجزاء والتراب،،،
ـــ فمنها الخصبة الطيّبة ، التي يطيب نباتها ويزكو ريعها،،
ـــ ومنها السباخ الخبيثة التي يضيع بزرها، ويبيد زرعها،،
ـــ ومنها ما بين ذلك،،
==> فإختلاف الناس في غرائزها ، مثل هذه المعادن التي بالأرض،،
ـــ فمنها الجوهر النفيس،، ومنها المنحطّ الخسيس..
==> وكذلك جواهر الناس وطبائعها ..
ـــ فمنها الزاكي الرضي ، ومنها الناقص الدني .
<><> فإذا كان الناس كذلك ،، وكان الأمر على العيان منهم مشكلا ،، وإستبراء العيب فيهم متعذّرا..
<##> كان الإمساك عنهم، والتوقـّف عن مداخلتهم أفضّل وأسلم،، إلى ان تتكشّف اسرارهم ، وبواطن أمرهم،،
<##> وعند ذلك يكون الأمر واضحا ،،
ــ إمّا الإقدام على خبرة ،،،
ــ أو الإحجام عن بصيرة ..
والله تعالى هو الموفـّق سواء السبيل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<[!**!]> نعم إنّ الإنسان أصله من تـُراب الأرض التي نعيش عليها.. فمنها خلقنا الله تعالى، وإليها سنعود بعد رحيلنا من هذه الحياة العابرة.. ==> ثم ترجع [(أجسامنا)] تـُرابا .. أما [(أرواحنا)] فستبقى بجوار ذلك التـُراب المُتحلِّل في جوف الأرض الى يوم الحساب ==> وفي هذه الفترة فإنّ "روح المؤمن الصالح" ستكون مُكرّمة وفي غاية المُتعة والسعادة ، لأنه سيُفتح لهذا [الضيف الحبيب] نافِذة إلى الجنّة ، وسيصله بإستمرار من نعيمها الذي لا يوصف !! وسيشعر ذلك [الراحل الى بيته الصحيح]عند خالقه سبحانه وتعالى وكأنه في الجنّة، ==> وذلك منذ خروج روحه من جسده (اي موته) إلى يوم البعث والنشور (اي يوم القيامة والحساب) ، فعندها ستعود الروح الى الجسم بعد تخليقه وترميه.. سُبحان الخالق العظيم في عظمته !!!
<[!**!]> نعم إنّ الإنسان أصله من تـُراب الأرض التي نعيش عليها.. فمنها خلقنا الله تعالى، وإليها سنعود بعد رحيلنا من هذه الحياة العابرة.. ==> ثم ترجع [(أجسامنا)] تـُرابا .. أما [(أرواحنا)] فستبقى بجوار ذلك التـُراب المُتحلِّل في جوف الأرض الى يوم الحساب ==> وفي هذه الفترة فإنّ "روح المؤمن الصالح" ستكون مُكرّمة وفي غاية المُتعة والسعادة ، لأنه سيُفتح لهذا [الضيف الحبيب] نافِذة إلى الجنّة ، وسيصله بإستمرار من نعيمها الذي لا يوصف !! وسيشعر ذلك [الراحل الى بيته الصحيح]عند خالقه سبحانه وتعالى وكأنه في الجنّة، ==> وذلك منذ خروج روحه من جسده (اي موته) إلى يوم البعث والنشور (اي يوم القيامة والحساب) ، فعندها ستعود الروح الى الجسم بعد تخليقه وترميه.. سُبحان الخالق العظيم في عظمته !!!
===================
أخيراً فإنا نسأل الله عزّ وجل أن نكون وإيّاكم من المرحومين والمكرّمين بعفوه ورحمته ، ومن الفائزين بجنّات النعيم . اللهمّ آمين
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق