الأحد، 14 أبريل 2013

[(106)] ((إضاءات هامّة على رؤوس النِعم مع أقوال مفيدة ورائعة وهي لعلاّمة كبير من صدر الإسلام))

 ((إضاءات عامّة وهامّة على [رؤوس النِعم]،،
مع [أقوال مُفيدة ورائِعة] لعلاّمة كبير من صدر الإسلام
))
توجيهات نبوية تتعلّق بإلتماس

<><> ‏كان "ذو القرنين" رحمه الله ملِك ملوك زمانه.. وقد حكَم بلاد المشرِق والمغرِب.. وكان عبداً صالحاً لله تعالى.. وقد عاش في أواخر زمن رسول الله[إبرِاهيم الخليل]عليه السلام.
 ==> فقد ذكَرَ‏ العلاّمة التابعي"وهَب بن مُنبـِه" رحمه الله بأنّ"ذو القرنين" 

قال لبعض الملوك‏:‏
((ما بال "مِلّتِكم واحدة"، و"طريقتكم مُستقيمة"‏))؟؟‏
ــ فقال‏ له:‏
((من قِبـَل "أنـّا لا نـُخادِع (أحداً)"..
ــ و"لا يغتاب بعضنا بعضاً‏")).

********************************  

==> وقال‏ وهب:‏ (( رؤوس النِعم ثلاثة‏ )):‏
ــ إحـداها‏ :‏ "نعمة الإسلام" التي لا تتمّ نعمة إلاّ بها‏.‏
ــ والثانية‏: "نعمة العافية" التي لا تطيب الحياة إلاّ بها‏.‏
ــ والثالثة‏:‏ "نعمة الغِنى" (وهي غِنى النفس) التي لا يتمّ العيش (السعيد) إلاّ بها
‏.

*****************
ــ فـ طوبى لمن نظر في عيْبه عن عيْب غيره،
ــ وطوبى لمن تواضع لله من غير مسكنة،
ــ ورحم أهل الذلِّ والمسكنة،
ــ وتصدّق من مال جمَعه من غير معصية،
ــ وجالس أهل العلم والحلم والحِكمة.
*****************
<><> و(إنّه من طبع) المؤمِن
^^ يُخالِط <=> ليعلَم،
^^ ويسكت <=> ليسلَم،
^^ ويتكلّم <=> ليفقه،
^^ ويخلو <=> ليقيم‏.‏

<><> والمؤمن (هو) مُفكِّر مُذّكِر مُدَّخِر،
ــ تذكّر <=> فغلبته السكينة،
ــ وسكَن فتواضع <=> فلم يُتهم،
ــ (وأنه) رفض الشهوات <=> فصار حرّاً،
ــ وألقى عنه الحسد <=> فظهرت له المحبّة،
ــ وزهد في كلِّ "فانٍ" <=> فإستكمل العقل،
ــ ورغب في كلِّ "باقٍٍ" <=> فعقل المعرفة،
ــ (وإنّ) قلبه مُتعلِّق بهمِّه، وهمِّه موكل بمعاده.
*****************
## (وأنه) من عُرِِِف بالكذب <> لم يجز صدقه،
## ومن عُرِف بالصدق <> إئتمن على حديثه،
## ومن أكثر الغِيْبة والبغضاء <> لم يوثق منه بالنصيحة،
## ومن عُرِف بالفجور والخديعة <> لم يؤمن إليه في المحنة،
## ومن إنتحل فوق قدره <> جُحِد قدره،
## ولا تستحسن فيك ما تستقبح في غيرك‏.‏
*****************
(وأنه) ثلاث من كنّ فيه أصاب البـِرّ‏ ، ‏(وهي):
 1ــ سخاوة النفس،
 2ــ والصبر على الأذى،
 3ــ وطيْب الكلام‏.‏    
  
توجيهات نبوية تتعلّق بإلتماس
وتقبّلوا جميل تحياتي ،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق