الأحد، 14 أبريل 2013

[(114)] (( كيف نـُدافع عن [نبيـِّنا الحبيب] و [ديننا الحنيف] ))؟؟

(( كيف نـُدافع عن [نبيـِّنا الحبيب] و [ديننا الحنيف] ))؟؟
  

<(!**!)> منذ بداية تكوين العالم وحتى العصور المتأخّرة كانت الناس تعيش بسعادة ومحبّة وسلام ، مُستنيرين بتعاليم ربِّهم وتوجيهات أنبيائهم.. ولم يكن أحدهم يُفكِّر إلاّ بالطاعة المُطلقة لربّه والإنقياد التام لِرُسُله تعالى..  
<(!**!)> ثم إنتشر الناس في طول البلاد وعرضها وإبتعدوا عن تعاليم السماء .. فساد فيهم "شريعة الغاب" وشرع الذئاب الكاسرة التي لا حياة عندهم إلاّ للقويّ الذي يأكل شقيقه عندما يراه ضعيفاً.. ومن هنا فشى بينهم القتل والسبي والكره والحقد والظلم والأنانيّة..
<(!**!)> وكان بين الفترة والأخرى تأتيهم الرسل والأنبياء .. فكان يهتدي البعض.. وتتحسن حالة الناس ويرتاحوا ولو لفترة قصيرة من الظلم والإستعباد.. ولكن وبعد ذهاب عباد الله الصالحين كانت الناس تعود الى ضلالها وشرّها..
<(!**!)> وبعد إنتهاء النبوّة بعدة قرون كثر القتل والظلم بين أبناء الدين الواحد والشعب الواحد ، وإستمرّ وقتاً طويلاً ، فسلّط الله عليهم أُمّة متوحِّشة حاربتهم جميعا وكادت تبيدهم.. ثم جاءت أجيالهم فعاشت مع بعضها بشكل أفضل من عصر الأباء والأجداد..
<(!**!)> أخيراً وبعد قيام "الثورة الفرنسية" في أوروبا أصبحت غالبية دوُل العالم تسودها "القوانين البشريّة" بدلاً من "سُلطة الكنيسة".. وجعلوا ((حرّية الفكر والدين والتصرّفات الشخصية)) مكفولة بالقانون الذي جعلوا  سلطته سُلطة مُطلقة على الأرض.. وتركوا كلّيّاً تعاليم السماء..
<(!**!)> ثم جاء عصرنا فأصبح العالم مُرتبطاً ومُداخلاً ببعضه البعض، فالناس تعيش بجوار بعضها بأمان وسلام وتسامح بحيث نجد الكثير من الجنسيات والأديان واللغات المختلفة تعيش في حيٍّ واحدٍ وفي نفس المبنى أحياناً..
<(!**!)> ولكن المشكلة التي قامت تنغِّص على الناس عيشهم السعيد هي ((حرّية الفكر)) التي إستغلّها أهل الشرِّ من الذين تمتليء صدورهم بالحقد والكره والأحكام المُسبقة على كل من يُدين بدين مُغاير لدينهم.. فقاموا ينشرون سمومهم القاتلة بين الناس ذات القلوب الطيبة ويحرِّضوهم على كره اللآخرين.. فنجدهم مرّة يحرقون [القرآن الكريم]، ومرّة  يتهجّمون ويتطاولون على [حبيبنا محمد سيّد المُرسلينٍ] عليه الصلاة والسلام..
=========================
<><><> ولهذا فإني أجد الحلّ الجزري والدائم لهولاء وأمثالهم هو بالآتي :
1) تقديم شكوى سريعة الى الولايات المتحدة الأمريكية بوقف ذلك الفيلم المسيء ومنعه ومحاكمة هؤلاء الأشرار ومعاقبتهم.. وذلك بالتعاون مع مكتب إستشاري قانوني مشهور بأمريكا..
وتلك الشكوى يجب ان تتقدّم بها (( مُنظمة المؤتمر الإسلامي )) بجدّة  أو  (( رابطة العالم الإسلامي )) بمكة أو تكون من كلاهما..
2) ويجب أن يتمّ إعلام وكالات الأنباء ووسائل الإعلام عن مضمون تلك الشكوى.. ثم يبقوا على إتصال مستمرّ بكل ما يحص بعدئذِ من خطوات ومحاكمات .. وذلك لكي ترتاح نفوس الناس وخاصّة الشباب الهائج والغاضب لرسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلّم .
3) تقديم شكوى الى الدنمارك بخصوص ذلك السفيه الذي عاد يهدّد بالإساءة لرسولنا الحبيب من جديد .. ومحاكمته ومعاقبته على كل ما فعل .. وذلك بالتعاون مع مكتب إستشاري قانوني مشهور بالدنمارك..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجزاكم الله جميعاً خير الجزاء ، وبارك بكم وبجهودكم الكريمة .



وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق