((إضاءات هامّة جِدّاً لعُلماء صدر الإسلام
تساعدنا بالوصول لخَيْرَيّ الدُنيا والآخرة))

تساعدنا بالوصول لخَيْرَيّ الدُنيا والآخرة))
<(**)> هذه الإضاءات الجميلة أضاءها لنا بعض عُلماء صدر الإسلام .. وهي تتعلَِّق ببناء الشخصيّة العاقلة وتساعد المرء في الوصول لخيرَيّ الدنيا والآخرة
وذلك بإتّباع أخلاق الصدّيقين ، والتي هي كالآتي:
(1) لا يحلفوا بالله لا صادقين ولا كاذبين ،(2) ولا يغتابون ، ولا يُغتاب عندهم ،
(3) وإذا وعدوا لم يخلفوا ،
(4) ولا يتكلّمون بوعود إلاّ والإستثناء في كلامهم، أي بقولهم إن شاء الله ، أو بإذن الله ، والخ..
<(!!)> وعلى المرء الإنتباه والحذر من المعاصي..
ــ فـ "تـُربة [المعاصي]"<=> [الأمل] ،
ــ و"بذرها" <=> [الحرص] ،
ــ و"ماؤها" <=> [الجهل] ،
ــ و"صاحبها" <=> [الإصرار] ..
<(!!)> و"تربة[الطاعة]"<=>[المعرفة]،
و"بذرها" <=> [اليقين] ،
و"ماؤها" <=> [العلم] ،
و"صاحبها السعيد" <=> هو [المفوّض أموره إلى الله]..
<(*)>ومن طلب مرضاة الله <=> أرضاه الله،،
ومن أسلم قلبه (لله) <=> تولّى الله جوارحه..
<(!*!)> ــ وإنّ "أصل [الدنيا]" الجهل ،
ــ "وفرعها" الأكل والشرب واللباس و الطيب والنساء والمال والتفاخر والتكاثر،
ــ "وثمرتها" المعاصي ،
==> و"عقوبة المعاصي" الإصرار ،
==> و"ثمرة الإصرار" الغفلة ،
==> و"ثمرة الغفلة"الإستجراء(الجرأة) على الله والعياذ بالله..
<(*)> و أيّما عبد لم يتورّع ، ولم يستعمل "الورع" في عمله، انتشرت "جوارحه" في المعاصي، وصار"قلبه" بيد الشيطان وملكه..
==> فإذا "عمل بالعلم" دلّه العلم على"الورع"
==> فإذا "تورّع" صار القلب مع الله ..
<(!*!)> وإنّ"العلم" [دليل] ، و"العقل" [ناصح] ، و"النفس" بينهما (بين العلم والعقل) [أسيرة] ، و"الدنيا" مُدبرة ، و"الآخرة" مُقبلة ..
فإذا عرف العبد نفسه حقيقة معرفتها ، يكون قد عرف الله جلّ جلاله..
<(!*!)> وإنّ الإنسان خُلِق على أربع طبائع ، (بالإضافة الى طبعه الأصلي القائم على الفِطرة السليمة والقلب الطيّب والمحبّة والتسامح والتضامن مع الآخرين)..
فالطبائع أربعة هي : (1) "طبع البهائم" ، (2) "وطبع الشياطين" ، (3) "وطبع السحرة" ، (4) "وطبع الأبالسة" ..
(1)=> فمن "طبع البهائم" < البطن والفرج > كما في قوله تعالى: {{ ذرهم يأكلوا ويتمتّعوا }}.. الآية .
(2)=> و"طبع الشياطين" < اللهو واللعب والزينة والتكاثر والتفاخر > كما في قوله تعالى: {{ اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد }}..
(3)=> ومن "طبع السحَرَة"< المكر والخديعة > كما في قوله تعالى: {{ويمكرون ويمكر الله}}.. وقوله:{{يخادعون الله وهو خادعهم}}..
(4)=> ومن "طبع الأبالِسة" < الإباء والإستكبار > كما في قوله:{{ إلا إبليس أبى واستكبر}}..
(!!)=> فـ "طبع العباد الأصلي" هو استعباد الله لهم بالتسبيح ، والتقديس ، والتحميد ، والشكر..
<(*)> وإنّ إيمان العبد قائم على الأمور الخمسة التالية:
<(!*!)> وإنّ إيمان العبد قائم (بينه وبين خالقه سبحانه وتعالى) على الأمور الخمسة التالية وهي :
(1) معرفة وإقرار ،
(2) وإيمان وعمل ،
(3) وخوف ورجاء ،
(4) وحُبّ وشوق ،
(5) وجنـّة ونار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ فنسأل الله تعالى ان يرزقنا الإيمان الصادق وذلك بإتّباع أخلاق الصدّيقين ..
ــ ونسأله تعالى أن يهبنا الطبع القائم على الفِطرة السليمة والقلب الطيّب والمحبّة والتسامح والتضامن مع الآخرين.اللهمّ آمين.
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق