((قصّة النبيّ [أيّوب] وزوجته.. والإضاءة على"روعة مدرستهما" في [الصبر] و[الوفاء] و[التضحية]))
<(!*!)> ذكر المؤرّخ إبن إسحاق بأنّ النبيّ أيّوب عليه السلام هو إبن (موص) بن (زارح) بن (العيص) بن (النبيّ) إسحاق بن (النبيّ والرسول) إبراهيم الخليلعليهما السلام.
==> وكان النبيّ أيّوب رجلاً من <الروم> لأنه حفيد"ابو الروم" وهو[العيص بن إسحاق].
<(!!!)> وذكر إبن عساكر بأنّ <أمّه> هي بنت (النبيّ) [لوط]عليه السلام..
==> و<إمرأته> هي "منشا" بنت النبي يوسفعليه السلام (أي بنت العزّ والكرم والجاه والسلطة حيث كان والدها عزيز مصر) ..
<(*)> وكان أيّوب كثير المال وعنده الأنعام والعبيد والمواشي والأراضي المتـّسعة من أرض حوران (من بلاد الشام).. وكان له أولاد كثير..
==> وكان النبيّ أيّوب رجلاً من <الروم> لأنه حفيد"ابو الروم" وهو[العيص بن إسحاق].
<(!!!)> وذكر إبن عساكر بأنّ <أمّه> هي بنت (النبيّ) [لوط]عليه السلام..
==> و<إمرأته> هي "منشا" بنت النبي يوسفعليه السلام (أي بنت العزّ والكرم والجاه والسلطة حيث كان والدها عزيز مصر) ..
<(*)> وكان أيّوب كثير المال وعنده الأنعام والعبيد والمواشي والأراضي المتـّسعة من أرض حوران (من بلاد الشام).. وكان له أولاد كثير..
فسُلب من ذلك
جميعه ، وأُبتلي في جسده بأنواع البلاء.. ولم يبق منه عضو سليم سوى <قلبه> و<لسانه> يذكر الله عزّ وجل بهما..
<(*)> وهذا كله لم يزد أيوب عليه السلام إلاّ صبراً وإحتساباً وحمداً وشكراً لله تعالى في ليله ونهاره ،، وصباحه ومسائه...
.==> ولما طال مرضه أُخرِجوه من بلده وأُلقِوه على مزبلة خارجها..
<({#})> وإنقطع عنه الناس.. ولم يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته رضي الله عنها وأرضاها ،، فقد صبرت معه على ما حلّ بهما من فراق الولد والمال وما يختص بها من المُصيبة بالزوج وضيق ذات اليد.. فكانت تتردّد إليه فتصلح من شأنه ، وتعينه على قضاء حاجته ، وتقوم بمصلحته.. من بعد العزّ والسعادة والنعمة التي كانت فيه.
==> ولما ضعُف حالها وقلّ مالها قامت تخدم الناس بالأجر الزهيد ، لتُطعم زوجها المُبتلى ..
==> فسبحان الله !!! ما أعظمها من زوجة صالحة ومثالية،، بل كانت قمّة في الخُلق والطيبة والإنسانية..
==> وطبعا فلا عجب من صنيعها لأنها بنت الكريم إبن الكرام [النبي يوسف بن النبي يعقوب بن النبي إبراهيم الخليل] عليهم السلام.
<(**)> قال تعالى: {{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}}.. الأنبياء: 83-84 .
<(**)> وقال تعالى: {{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }}.. سورة ص:41-44 .
*** وقد ورد في الحديث الشريف عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ اَبِيهِ قَالَ : (( قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اَيُّ النَّاسِ اَشَدُّ بَلَاءً)) ؟؟ قَالَ :[[ الْاَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الأمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنْ النَّاسِ.. يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ زِيدَ فِي بَلَائِهِ ، وَاِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ .. وَمَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى ظَهْرِ الْاَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ]]. مسند الإمام أحمد.
*** وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ يُوعَكُ.. فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّكَ تُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا !! قَالَ :[[ اَجَلْ .. اِنِّي اُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلاَنِ مِنْكُمْ ]]..
قَلَتُ : ((ذَلِكَ اَنَّ لَكَ اَجْرَيْنِ))؟؟
قَالَ :[[ اَجَلْ .. ذَلِكَ كَذَلِكَ.. مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ اَذًى شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا اِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا ]]. البخاري.
<(!*!)> وذكر الصحابي أنس عن محنة ايوب فقال: (( ابتلي أَيُّوب وألقي على مزبلة لبني إسرائيل،، تختلف الدواب في جسده،، حتى فرَّج الله عنه وعظّم له الأجر، وأحسن الثناء عليه))..
<(#)> وقال السُدّي: (( تساقط لحمه حتى لم يبق إلاّ العظم والعصب ، فكانت امرأته تأتيه بالرماد تفرشه تحته ))..
<{!*!}> وذات يوم قالت له إمرأته: ((يا أيّوب لو دعوت ربّك لفرّج عنك))!!!
==> وكانت تخدم الناس الذين لا يعرفونها ، بالأجر وتُطعم أيوب عليه السلام.. أما الناس الذين يعرفونها بأنها زوجة ايوب فلم يكونوا يستخدمونها خوفاً من أن ينالهم من بلائه ، أو تعديهم من مرضه بمخالطتهم..
<><> ثمّ جاء اليوم الذي لم تتمكن من توفير ثمن الطعام لزوجها ، لأنها لم تجد أحداً يستخدمها ،، لهذا عمدت فباعت "إحدى ضفيرتيها"(أي بعض شعرها) لبعض بنات الأشراف ، بطعام طيّب وكثير ، ثم أتت به أيوب..
<=> فقال لها مستغرباً: ((من أين لك هذا))؟ وأنكره عليها!! <=> فقالت : ((خدمتُ به أناساً)) ..
===> فلمّا كان الغد لم تجد أحداً يستخدمها .. فباعت "الضفيرة الأخرى" بطعام فأتته به .. فأنكره أيضاً.. وحلف ان لا يأكله حتى تخبره ((من أين لها هذا الطعام))؟؟
{##}> فكشفت خمارها عن رأسها ،،
<{!*!}> فلما رأى رأسها محلوقاً علم السبب الذي طلبت منه بأن يدعو الله تعالى ليفرّج عنه.. وهنا رأى بأنه حان وقت الدعاء ..
قال تعالى:{{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ}}..
<><> ويُقال بأنه وقبل ان يدعو الله بدأ بذكر بعض صالح عمله
فقال : << اللهُمّ إنك تعلم أنّي لم أبت ليلة قط شبعاناً وأنا أعلم مكان جائع >>،،
<< اللهمّ إنك تعلم أني لم يكن لي قميصان قط وأنا أعلم مكان عار >>،،
<< اللهم بعزّتك لا أرفع رأسي أبداً حتى تكشف عنّي >>،،
وخرّ ساجداً … وما رفع رأسه حتى كشف الله عنه..
<{!*!}> فأنبع له عيناً باردة الماء ، وأمره أن يغتسل فيها ويشرب منها.. وأذهب الله عنه ما كان يجده من الألم والأذى والسقم والمرض الذي كان في جسده ، وأبدله بعد ذلك كلّه صحّة وجمالاً تاماً ، ومالاً كثيراً.. حتى صبّ له المال صبّاً ، وأنزل عليه الذهب كالمطر العظيمً.
<(*!!*)> وأنقل لكُم وصف إبن عبّاس للذي حصل مع هذا النبيّ عند فوزه بالإمتحان:
==> قال: (( ألبس الله أيّوب حُلّة من الجنّة.. فتنحّى وجلس في ناحية،، وجاءت إمرأته فلم تعرفه..
==> فقالت له: (( يا عبد الله !! هذا المُبتلى الذي كان ههُنا لعلّ الكلاب ذهبت به أو الذئاب))؟؟؟ وجعلت تكلّمه ساعة..
<><> قال لها: (( ولعلّي أنا أيوب ))..
===> قالت: (( أتسخر مني يا عبد الله ))؟؟؟
<><> قال: (( ويحك أنا أيوب !! قد ردّ الله عليّ جسدي وعافاني))..
((فسبحان الله ما أجملها من مفاجأة سعيدة لا يمكن وصفها))!!!
<{!*!}> وقال ابن عباس: (( ردّ الله عليه ماله وولده بأعيانهم ومثلهم معهم.. وردّ الله إلى إمرأته شبابها ، وزادها حتى ولدت له ستة وعشرون ولداً ذكراً )).
<(**)> قال تعالى: {{ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ }}. الأنبياء:84 ..
وقال تعالى: {{ وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }}
==> أي تذكرة لمن ابتُلي في "جسده" أو "ماله" أو "ولده" ، فله أسوة بنبيّ الله أيّوب عليه السلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهمّ إنا نسألك العفو والعافية والرحمة وستر الحال .. اللهمّ آمــيــــن.
<(*)> وهذا كله لم يزد أيوب عليه السلام إلاّ صبراً وإحتساباً وحمداً وشكراً لله تعالى في ليله ونهاره ،، وصباحه ومسائه...
.==> ولما طال مرضه أُخرِجوه من بلده وأُلقِوه على مزبلة خارجها..
<({#})> وإنقطع عنه الناس.. ولم يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته رضي الله عنها وأرضاها ،، فقد صبرت معه على ما حلّ بهما من فراق الولد والمال وما يختص بها من المُصيبة بالزوج وضيق ذات اليد.. فكانت تتردّد إليه فتصلح من شأنه ، وتعينه على قضاء حاجته ، وتقوم بمصلحته.. من بعد العزّ والسعادة والنعمة التي كانت فيه.
==> ولما ضعُف حالها وقلّ مالها قامت تخدم الناس بالأجر الزهيد ، لتُطعم زوجها المُبتلى ..
==> فسبحان الله !!! ما أعظمها من زوجة صالحة ومثالية،، بل كانت قمّة في الخُلق والطيبة والإنسانية..
==> وطبعا فلا عجب من صنيعها لأنها بنت الكريم إبن الكرام [النبي يوسف بن النبي يعقوب بن النبي إبراهيم الخليل] عليهم السلام.
<(**)> قال تعالى: {{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}}.. الأنبياء: 83-84 .
<(**)> وقال تعالى: {{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }}.. سورة ص:41-44 .
*** وقد ورد في الحديث الشريف عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ اَبِيهِ قَالَ : (( قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اَيُّ النَّاسِ اَشَدُّ بَلَاءً)) ؟؟ قَالَ :[[ الْاَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الأمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنْ النَّاسِ.. يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ زِيدَ فِي بَلَائِهِ ، وَاِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ .. وَمَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى ظَهْرِ الْاَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ]]. مسند الإمام أحمد.
*** وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ يُوعَكُ.. فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّكَ تُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا !! قَالَ :[[ اَجَلْ .. اِنِّي اُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلاَنِ مِنْكُمْ ]]..
قَلَتُ : ((ذَلِكَ اَنَّ لَكَ اَجْرَيْنِ))؟؟
قَالَ :[[ اَجَلْ .. ذَلِكَ كَذَلِكَ.. مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ اَذًى شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا اِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا ]]. البخاري.
<(!*!)> وذكر الصحابي أنس عن محنة ايوب فقال: (( ابتلي أَيُّوب وألقي على مزبلة لبني إسرائيل،، تختلف الدواب في جسده،، حتى فرَّج الله عنه وعظّم له الأجر، وأحسن الثناء عليه))..
<(#)> وقال السُدّي: (( تساقط لحمه حتى لم يبق إلاّ العظم والعصب ، فكانت امرأته تأتيه بالرماد تفرشه تحته ))..
<{!*!}> وذات يوم قالت له إمرأته: ((يا أيّوب لو دعوت ربّك لفرّج عنك))!!!
==> وكانت تخدم الناس الذين لا يعرفونها ، بالأجر وتُطعم أيوب عليه السلام.. أما الناس الذين يعرفونها بأنها زوجة ايوب فلم يكونوا يستخدمونها خوفاً من أن ينالهم من بلائه ، أو تعديهم من مرضه بمخالطتهم..
<><> ثمّ جاء اليوم الذي لم تتمكن من توفير ثمن الطعام لزوجها ، لأنها لم تجد أحداً يستخدمها ،، لهذا عمدت فباعت "إحدى ضفيرتيها"(أي بعض شعرها) لبعض بنات الأشراف ، بطعام طيّب وكثير ، ثم أتت به أيوب..
<=> فقال لها مستغرباً: ((من أين لك هذا))؟ وأنكره عليها!! <=> فقالت : ((خدمتُ به أناساً)) ..
===> فلمّا كان الغد لم تجد أحداً يستخدمها .. فباعت "الضفيرة الأخرى" بطعام فأتته به .. فأنكره أيضاً.. وحلف ان لا يأكله حتى تخبره ((من أين لها هذا الطعام))؟؟
{##}> فكشفت خمارها عن رأسها ،،
<{!*!}> فلما رأى رأسها محلوقاً علم السبب الذي طلبت منه بأن يدعو الله تعالى ليفرّج عنه.. وهنا رأى بأنه حان وقت الدعاء ..
قال تعالى:{{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ}}..
<><> ويُقال بأنه وقبل ان يدعو الله بدأ بذكر بعض صالح عمله
فقال : << اللهُمّ إنك تعلم أنّي لم أبت ليلة قط شبعاناً وأنا أعلم مكان جائع >>،،
<< اللهمّ إنك تعلم أني لم يكن لي قميصان قط وأنا أعلم مكان عار >>،،
<< اللهم بعزّتك لا أرفع رأسي أبداً حتى تكشف عنّي >>،،
وخرّ ساجداً … وما رفع رأسه حتى كشف الله عنه..
<{!*!}> فأنبع له عيناً باردة الماء ، وأمره أن يغتسل فيها ويشرب منها.. وأذهب الله عنه ما كان يجده من الألم والأذى والسقم والمرض الذي كان في جسده ، وأبدله بعد ذلك كلّه صحّة وجمالاً تاماً ، ومالاً كثيراً.. حتى صبّ له المال صبّاً ، وأنزل عليه الذهب كالمطر العظيمً.
<(*!!*)> وأنقل لكُم وصف إبن عبّاس للذي حصل مع هذا النبيّ عند فوزه بالإمتحان:
==> قال: (( ألبس الله أيّوب حُلّة من الجنّة.. فتنحّى وجلس في ناحية،، وجاءت إمرأته فلم تعرفه..
==> فقالت له: (( يا عبد الله !! هذا المُبتلى الذي كان ههُنا لعلّ الكلاب ذهبت به أو الذئاب))؟؟؟ وجعلت تكلّمه ساعة..
<><> قال لها: (( ولعلّي أنا أيوب ))..
===> قالت: (( أتسخر مني يا عبد الله ))؟؟؟
<><> قال: (( ويحك أنا أيوب !! قد ردّ الله عليّ جسدي وعافاني))..
((فسبحان الله ما أجملها من مفاجأة سعيدة لا يمكن وصفها))!!!
<{!*!}> وقال ابن عباس: (( ردّ الله عليه ماله وولده بأعيانهم ومثلهم معهم.. وردّ الله إلى إمرأته شبابها ، وزادها حتى ولدت له ستة وعشرون ولداً ذكراً )).
<(**)> قال تعالى: {{ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ }}. الأنبياء:84 ..
وقال تعالى: {{ وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }}
==> أي تذكرة لمن ابتُلي في "جسده" أو "ماله" أو "ولده" ، فله أسوة بنبيّ الله أيّوب عليه السلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهمّ إنا نسألك العفو والعافية والرحمة وستر الحال .. اللهمّ آمــيــــن.
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق