الثلاثاء، 19 فبراير 2013

(رقم 6)] ((العالم من بعد الطوفان وإعادة تعميره ))

[(رقم 6)] إضاءات تاريخية هامّة على البشريّة منذ [النبيّ آدم]  وحتى [نبيِّنا محمد] عليهم الصلاة والسلام..

(( العالم من بعد الطوفان وإعادة تعميره ))
  
<(!*!)>  بعد أن إقتسم أبناء نوح الثلاثة الأرض فيما بينهم ، 
وكانت [بلاد مصر] من حصّة <حام بن النبي نوح> وذرّيته.‏. 
وكان <بيصر بن حام> أوّل من توجّه الى تلك الأرض الزراعية الخصبة.. وإصطحب معه أولاده وذراريهم ، فنزلوا مدينة "منف"، 
وهي أوّل مدينة تمّ تعميرها من بعد الطوفان ، فأحيوها من جديد ..
<(!!)> ثم وبعد وفاة [بيصر] أجمع الأبناء على ان يكون شقيقهم <مصرايم>‏ أو<مصر> بن بيصر بن حام ملكا عليهم..
<><> ولهذا فإنّ الملك <مصر> كان اوّل ملك فعلي يحكم من بعد الطوفان هناك.. وسمّيت‏ تلك البلاد‏ بـ ((مصر)) نسبة إلى الملك <مصر>..
===> وبعد موت
الملك <مصر> كتبوا على قبره عبارات تُبيّن بأنه بقي على دين التوحيد حتى وفاته.. 
 فكتبوا‏:<< مات [مصرايم بن بيصر بن حام بن نوح] بعد 700 سنة مضت من الطوفان ، ولم يعبد الأصنام ، فصار (بإذن الله) إلى جنّة لا هرم (شيخوخة) فيها ولا سقم (مرض) ، ولا همّ ولا حزن >>..
===> وذكروا بأنه كُتب اسم اللّه الأعظم عليه حتى لا يصل إليه أحد من البشر واستثنوا نبييّن فقط .. وذكروا مواصفاتهما وهما : << إلاّ ملك يأتي في آخر الزمان يُدين بدين الملك الديّان ، ويؤمن بالبعث والفرقان ، (وهو النبيّ الملك سليمان عليه السلام) ،، والنبيّ الداعي إلى الإيمان في آخر الزمان (هو خاتم الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين) >>..
من كتاب المواعظ والإعتبار في ذكر الخطب والآثار للمقريزي.
<(!!)> ثم ملك بعد <مصر> أو<مصرايم> ‏إبنه <قبطيم> بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح.. ومن هنا جاءت تسمية‏ [الأقباط]‏..
<(!!)> فكلمة قبطي كانت في البداية تُطلق على المُوحدّين من أتباع الرسل والأنبياء‏..
==> وفي زمن الفراعنة صارت
تلك التسمية تُطلق على الذين ألّهوا الفراعنة وحاربوا الأنبياء‏ وأتباعهم..
==> ثم أطلقت التسمية على النصارى وذلك بعد ان تحوّل قياصرة الروم من الوثنية الى النصرانية.. وإستقرّ [الأقباط] على الديانة النصرانية حتى اليوم..
*******************************
<(!!)> والمُلفِت للإنتباه هو أنّ <المُقـَوْقِس> (حاكم الإسكندرية و رئيس الكنيسة القبطية في عهد النبوّة الطاهرة كان قد أهدى لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم إبنة أحد كبار الشخصيات القبطيّة ، وهي ((ماريا القبطية)) فأنجبت له [إبراهيم] الذي مات رضيعا.  
وكذلك نجده في عصرالخُلفاء الأوائل رضوان الله عليهم)  كان قد تعامل مع المسلمين بشكل إيجابي ومُميَّز، حيث تعاون معهم ورحّب بهم عندما فتحوا بلاد مصر.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
والى متابعة هذه الإضاءات التاريخية في القريب بإذن الله.

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق